31 يناير 2015

فيديو .. نشطاء يتداولون سقطة كبيرة في خطاب السيسي حول اكذوبة تهديد القيادى الاخوانى له



وجه عبد الفتاح السيسي خطابا ذكر الشعب بيوم طالبه فيه بالنزول إلى الشوارع لإعطائه تفويضا لمحاربة الإرهاب، وقال أنه طلب ذلك من الشعب لأنه كان يعرف أن ذلك سوف يحدث!!
وفى أثناء خطابه ذكر قصة عن لقائه بأحد قيادات الإخوان المسلمين، والتي لم يذكر إسمها وذلك قبل أحداث 30 يونيو، وما تبعها من قيام الجيش بعزل مرسي يوم 3 يوليو حيث ذكر في هذه القصة أن القيادي الإخواني هدده بالحرب والقتال إذا لم يقف الجيش مع مرسي.
ولكن على ما يبدو أن السيسي نسى أنه ذكر هذه الرواية من قبل، في لقاء تليفزيوني مع لميس الحديدي وإبراهيم عيسى، وذلك قبل انتخابات الرئاسة الأخيرة، ولكنه ذكر الرواية بتاريخ آخر حي قال أن اللقاء تم بينه وبين هذا القيادي بتاريخ 23 يونيو.
كما قال أن اللقاء تم للتشاور حول الأوضاع التي كانت تمر مصر بها في ذلك الوقت، ولم يكن بناءا على رغبة هذا القيادي كما ذكر اليوم، وقال معارضو السيسي أن ذلك دليل قاطع على عدم مصداقيته وإختلاقه للروايات الكاذبة،وهذا ما سبق وحدث في إحدى الروايات السابقة والتي كذبها سليم العوا وهشام قنديل عندما استشهدا بهما.وتسائل اخرون :كيف يمكن لهذا القيادى الاخوانى انه يهدده في عقر مقر وزارة الدفاع بالقتل ويخرج سالما ..هذا محض افتراء واكاذيب؟وذكر مغردون على تويتر ان المقصود بهذه القيادة المهندس خيرت الشاطر كما قال السيسي في تصريح سابق ..و هو ما نفته اسرة الشاطر عدة مرات 
وسخر النشطاء ووجهوا حديثهم للسيسي: القيادي الكبير جه هددك بالقتل في وزارة الدفاع وشرب العصير ومشي روح علي بيته يتصل بالإرهابيين عشان يقول لهم تعالوا اقتلوا السيسي بقي.
كما استنكرت الدكتور عايدة سيف الدولة الناشطة السياسية، ووالدة الناشط السياسي الشهير علاء عبد الفتاح تلك الرواية، وألمحت لكذبها وذلك في تغريدة لها على تويتر

تقرير الجزيرة عن اكذوبة التهديد
مجدى قرقر: ولماذا لم تقدم ضده بلاغا؟
زوجة المهندس خيرت الشاطر تسخر من اتهام السيسي
اسرة المهندس خيرت الشاطر تتحدى السيسي ان يثبت صحة اتهاماته

مذيع مصري مقرب من السيسي يتكلم عن خطة لعزل الملك سلمان



احمد كريمة .. توسل قبول ابنه بالكلية العسكرية وطالب بحرمان ابناء الاخوان والسلفيين من التعليم


غاضب و يشتكى عدم قبول ابنه بالكلية العسكرية

احمد كريمة يطالب بمنع اولاد الاخوان والسلفيين من التعليم والعلاج فى مصر
أحمد كريمة يزور الحوزة الشيعية في إيران

كنيسة انجلترا تحقق مع قس اتهم اسرائيل بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر


لندن ـ “راي اليوم”:
اجرت كنيسة انجلترا تحقيقا مع قس متهم بنشر مقال على فيسبوك ينحو باللائمة على اسرائيل في هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
وتوجد مزاعم بأن القس ستيفن سايزر من كنيسة كرايست تشيرش في فيرجينيا ووتر في ساري نشر رابطا لمقال بعنوان “11 سبتمبر اسرائيل قامت به”.
وتوجد تقارير أن القس كتب “هل هذا مناهضة للسامية؟ إنها تطرح الكثير من الاسئلة”.
وقالت ابرشية غيلفورد، التي تشرف على القس، إنها تتخذ “خطوات فورية” للتحقيق.
وقال متحدث باسم الابرشية إنه امر يتسبب في “الحزن العميق والخزي” أن المقال ظهر في نفس الاسبوع الذي حلت فيه الذكرى السبعين للمحارق النازية.
وأضاف المتحدث “هذه التعليقات ليست مقبولة اينما نشرت”.
وقال إن “ابرشية غيلفورد، التي يمارس فيها القس سايزر عمله، اتخذت خطوات فورية للتحقيق. الابرشية على علم بخطورة الامر وهي على اتصال مع مجلس نائبي اليهود البريطانيين”.
وتقول كارولاين وايت مراسلة بي بي سي للشؤون الدينية إن لسايزر تاريخ طويل من الخلاف مع قادة اليهود البريطانيين بشأن ما ينشره على مدونته عن اسرائيل والصهيونية.
وفي عام 2013 توصل القس سايزر ومجلس نائبي اليهود البريطانيين الى اتفاق يهدف الى انهاء نزاع دام طويلا بشأن بعض ما ينشره على مدونته بشأن اسرائيل والفلسطينيين
وقال تناول نشطاء على الفيسبوك هذه واقعة التحقيق مع القس بشئ من التندر والاستغراب : فقال حميد : ألم تسجن ضابط المخابرات الامريكية CIA التي تدعى SUSAN LINDAWER فترة عشرة سنوات لانها كانت تعلم ان متفجرات زرعت في البرجين منذ تاريخ 23.8 وان بوش الابن ونائبه تشيني كانوا على علم بزمان ومكان التفجيرين وانه لم يكن من من ضحايا البرجين يهودي واحد رغم ان عدد الضحايا كان ثلاثة الالاف وحتى الان لم يجرى تحقيق شفاف عن سبب سقوط البرجين فكلام هذا القس يجب ان يسمع له .
بينما قال عبد السلام : إنها عين الحقيقة وما تواجد طاقم التصوير الإسرائلي بمكان الحادث وتصويره بالمباشر لخيردليل على صحة كلام القس ،أضف عدم توجه اليهود إلى العمل في ذلك اليوم وطريقة سقوط البرجين ردها الكثير من المهندسين المعماريين إلى استعمال تقنيةالهدم بالأغام.وما حادث شارلي إلا حلقة من تمثيلاتهم وكذبهم على الشعوب لنيل موافقتها للمضي قدما لقتل المسلمين الأبرياء.تساءل جون ماري لوبن (متطرف فرنسي)فقال:كيف يعقل أن يسقط جواز سفر الربان ليعثر عليه وسط الركام؟وكيف يمكن أن يترك من قتل المستهئين بطاقةالهوية بداخل السيارة؟!هذان السؤلان طرحهما ذلك العنصري في احدى الصحف الروسية لما طلبت وجهة نظره في مهزلة شارلي التي كان الهدف منه النيل من الإسلاموالمسلمين.كفانا الله شرهم وكيدهم 
وعلق James Smith
Freedom of speech the British way….HAHAHAHAHA ….I hope this poor priest will not be delivered to USA or even Israel

فيديو .. مؤسس «777»: الباكون على قتل «شيماء الصباغ» ينضربوا قلمين ونخلص منهم


المصريون
هاجم اللواء أحمد رجائي عطية، الخبير الاستراتيجي ومؤسس فرقة 777 بالقوات المسلحة، ل من يدعو للتظاهر أو النزول في وقفات احتجاجية، أو وقفات تضامن مع استشهاد الناشطة اليسارية شيماء الصباغ، التي قتلت خلال مشاركتها في مسيرة متجهة إلى ميدان التحرير في 24يناير لوضع أكليل من الزهور على أرواح الشهداء.
وأضاف عطية في مقابلة مع محمد الغيطي على فضائية "التحرير": "مش عايزين نكبر الموضوع، وكل اللي بينزلوا دول ويعملوا مسيرات بقلمين يتلموا، ونفضى بقى للإرهابيين، وخطر اللي بيدعوا للنزول من داخل مصر أخطر من المحرضين من الخارج، مثل خالد علي (المحامي والمرشح الرئاسي الأسبق) وخالد داوود"، المتحدث باسم حزب "الدستور".
وقتلت الصباغ، خلال تفريق قوات الأمن، عصر السبت الماضي، في ميدان طلعت حرب، القريب من ميدان التحرير، ما أثار ردود فعل غاضبة في أوساط القوى الشبابية والثورية، فيما نظمت عشرات الناشطات وقفة بعد ظهر الخميس الماضي، بميدان طلعت للمطالبة بمحاسبة المتسبب في قتلها، وتقديمه للعدالة.

فيديو خطير لتعذيب مجندين داخل وحدات أمنية



نائب رئيس تحرير الوفد : "ثورة 30 يونيو" اعطت للحرامية اللى جابوا السيسى حصانة



هيومن رايتس ووتش : الغرب يناصر ‫السيسي‬ رغم أنه يترأس أكثر الفترات قمعا في تاريخ مصر‬ الحديث



واشنطن بوست: السي آي أيه والموساد اغتالتا القيادى في حزب الله عماد مغنية في 2008

الشروق الجزائرية
قالت صحيفة واشنطن بوست، الجمعة، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وإسرائيل، عملتا معاً لوضع خطة اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية، في تفجير سيارة في دمشق في 2008.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين في الاستخبارات قولهم، إن جهازي الاستخبارات الأمريكي والإسرائيلي عملا معاً لاستهداف مغنية في 12 فيفري 2008، عند مغادرته مطعماً في العاصمة السورية.
وقد قتل عماد مغنية على الفور في انفجار قنبلة زرعت في عجلة احتياطية وضعت على الجزء الخلفي من سيارة متوقفة وانفجرت ناثرة شظايا على نطاق ضيق.
والقنبلة التي صنعتها الولايات المتحدة وتم اختبارها في ولاية كارولينا الشمالية، فجرها عن بعد عملاء الموساد في تل أبيب، الذين كانوا على اتصال مع عملاء للسي آي أيه على الأرض في دمشق.
وقال مسؤول سابق في الاستخبارات الأمريكية للصحيفة، إن "الطريقة التي أعدت بها تسمح للولايات المتحدة بالاعتراض وبتعطيلها، لكنها لا تمكنها من تفجيرها".

واشنطن بوست": القمع غير المسبوق في مصر .. سيؤدى لتنمية التطرف

كان آخر الهجمات تلك التي ضربت شبه جزيرة سيناء أمس الخميس وتحديدًا على الكتيبة (101) التابعة للجيش وأسفرت عن مقتل 26 جنديًّا مصريًّا حسب الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة.
لقد أظهر نظام السيسي مجددًا طبيعته العنيفة خلال الأسبوع الماضي؛ حيث كانت تحتفل مصر بالذكرى الرابعة للثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك وقُتِل أكثر من 20 متظاهرًا من قبل قوات الشرطة، بينهم الناشطة الحقوقية الليبرالية شيماء الصباغ، والتي تم إطلاق النار عليها من الظهر بينما كانت تسير تجاه ميدان التحرير لوضع بعض الورود تحيّة لأرواح الشهداء، واتُهِم خمسة شهود عيان ممن حاولوا الإدلاء بشهادتهم حول مقتلها، بتنظيم تظاهرة غير قانونية.
وعلى الرغم من وعد السيسي بالإفراج عن الصحفيين والنشطاء الشباب في الذكرى الرابعة لثورة يناير، لم يتم الإفراج عن أي من عشرات الصحفيين المحبوسين من قبل النظام ومن بينهم الأسترالي بيتر جريست والكندي محمد فهمي.
ولم يتم أيضًا الإفراج عن أي من القادة الليبراليين لثورة 25 من يناير 2011، والمسجونين من قبل النظام السيسي لانتهاكهم قانون حظر التظاهر شديد القسوة، وحتى لم يتم الإفراج عن 176 برلمانيًّا من البرلمان السابق ظلوا مسجونين مع الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وبدلا من ذلك، أفرِج عن نجلي مبارك، الذين كانا يُحاكمان بتهم الفساد بعد الثورة، فضلا عن إسقاط تهم أخرى عن مبارك، أما السيسي نفسه فقد حذر في خطاب له المصريين بتوخي الحذر عندما المطالبة بالحقوق، مضيفًا أن أحدًا لا يقف ضد حقوق الإنسان، لكن من الواضح أنها لا تأتي ضمن أولوياته.
وللأسف، فإن وجهة نظر السيسي يتشاركها معه نظيره الأمريكي باراك أوباما، الذي يكرر دائما سياسته في إخضاع المخاوف حول حقوق الإنسان في مصر للعلاقة الأمنية لبلاده مع النظام المصري، والشهر الماضي نجحت الإدارة الأمريكية في الظفر بموافقة الكونجرس على حكم يسمح بالاستئناف الكامل للمساعدات لمصر حتى وإن لم يتخذ نظامها خطوات لاسترجاع الديمقراطية والإفراج عن السجناء السياسيين.
وفي تبريره لتوجهه الجديد مع كوبا، فإن أوباما كرر عبارة أن فشل سياسته على مدار نصف قرن يجبره على الاستغناء عنها، وعلى الرغم من ذلك فإن التاريخ الأمريكي المؤلم من دعم واشنطن للأنظمة الديكتاتورية العربية على مدار 70 عامًا، التي خلقت الكثير من الفوضى التي تجتاح المنطقة الآن، لن تردع الرئيس الأمريكي عن إعادة تبني سياسة للسيسي وملك السعودية الجديد سليمان بن عبدالعزيز.
وربما دارت مناقشات داخل البيت الأبيض عن قمع السيسي، على الرغم من تلك الأوضاع الصعبة التي تشهدها مصر على مدار عقود، فهي أفضل من الفوضى الدموية في سوريا وليبيا، لكن من خلال قتل المعارضين السلميين مثل الصباغ وإسكات وسائل الإعلام وسجن النشطاء العلمانيين المؤيدين للديمقراطية مثل أحمد ماهر ومحمد عادل، فإن النظام المصري بذلك يصنع أرضا خصبة لازدهار الجماعات المتشددة
ومن الصعب التنبؤ بمستقبل مصر في مثل تلك اللحظة المضطربة، ومع تجاهل وحشية السيسي واستمرار العلاقات الثنائية بشكل عادي مع واشنطن، فإن إدارة أوباما تضع رهانًا خاسرًا.

وطن حافي القدمين

كلمات .. دنيا علي عوض العقربي ـ اليمن
عذراً يا موطني عذراً يا علمي
فلقد أصبح ترابك ملون بدماء شعبي
عذرا يا أما اُغتيل حلم ابنها
يا من كٌتب الموت على جبين حُلمها
عذراً يا كل إنسان يشعر بالحزن والأسى
فمع الأيام فقد الإنسان إنسانيته والقلب قسي
عذراً كتبته بدموعي وبحبر حزني
إلهي لتحرس وطني وأهلي ولتحرسني
أرى حزن ينكس رؤوس المآذن بالسواد
أرى سماءً ملونة بلون أسود الحداد
خائفة على وطني مشرد بقدمين حافين
على مستقبل مليء بالموت سجين حزين
أبكيك يا وطني أم أنت تبكيني
أعزيك بدموعي أم أنت من تعزيني
أرى نعش وطن قتله أبنائه
فالقاتل قاتل ولو تعددت أسمائه
ما أصعب الموت حين يقتل الأخ أخيه
حين يُكذب الصادق ويصدق السفيه
قفز قلبي على ناقوس الانفجار
فصحوت على فجيعة حملتها الأخبار
شباب حملوا حلمهم ليموتوا على أبواب التسجيل
ذلك الحلم الكبير أصبح على الأرض قتيل
تقف الكلمات عاجزة ويشيب الشعر
تحتار الألفاظ و تتعثلم الحروف بالشعر
سالت الدماء لتمزج دم القاتل بدم القتيل
دم ملون بلون علم منكس ووطن مجروح عليل
يبكي وطني دما على أبناء هابيل وقابيل
على قطرات دم أبناء العربي الأصيل
يدعون أنهم يقتلون ليدخلون الجنة
يبتدعون أشياء ليست في القرآن والسنة
أي فكر يحمله قاتل أخيه ومدمر وطنه
إي دين يدعو للموت وأي منطق اسمه
كيف يدعون أن دين السلام منهجهم
والقتل والموت والتدمير فكرهم
إلهي سامحنا نحن آسفون
فلبعض منا أصبح تحت رايتك قاتلون

منال الكندي تكتب: صرخة طفولة لا لجيشوري.. إرهاب إسرائيل مستمر في تسميم أطفال فلسطين

إسرائيل ترفع شعارات الإنسانية والحق الإنساني وتتظلم باسم المحرقة، وتدعي السلام، وهي إرهابية من الدرجة الأولى بل تتفوق كل يوم في إرهابيتها. فإسرائيل واليهود يعتنقون ديانة نصوصها تؤسس للحقد والكراهية وقتل الأغيار من لا ينتمي لليهود وبني صهيون..
فالعرب بالنسبة لليهودي والإسرائيلي الذي يطالب على طاولة الأمم المتحدة بالسلام مع العرب، يعتبرهم جرثومة وثعابين سامة لابد من التخلص منهم..
يقول الحاخام عوفاديا يوسف، الزعيم الروحي لحزب شاس اليهودي الشرقي عن العرب بأنهم (أسوأ من الثعابين، هؤلاء الأشرار العرب تقول النصوص الدينية( أن الله ندم على خلقه أبناء إسماعيل هؤلاء، فالعرب يتكاثرون كالنمل تباً لهم، فليذهبوا إلى الجحيم)..
وكنتيجة حتمية لهذا المعتقد فهم كل يوم يمارسون القتل والإرهاب والتدمير على فلسطين، أرضا وإنسانا وشعبا.
اليوم يعاني أطفال الأرض المحتلة في فلسطين جريمة لا تقل عن الجرائم التي ترتكبها كل يوم إسرائيل في حق هذا الطفل الفلسطيني، فالمدارس في طولكرم تعاني من تسمم بسبب مصانع جيشوري الإسرائيلية التي يتصاعد منها روائح ودخان كريهة وغازات سامة، تسبب للطلاب والطالبات أضرار صحية، كالآلام الرأس وتشتت العقول وصعوبة التنفس... خطط تتعمد فيها إسرائيل في قتل وتسميم الأطفال لمنع تكاثرهم كما جاء في نصوصهم الدينية.
أطفال فلسطين هم الأمل والمستقبل ومن سيحمل الراية بعد أبائهم وأجدادهم لتحرير الأرض المحتلة، وإسرائيل تعي هذا جيدا، لذلك فهي تتخذ كل السبل لمنع تكاثر الأطفال وقتلهم بكل الوسائل، ومصانع الموت جيشوري أحد تلك الوسائل..
خرجت حملة تحمل عنوان (صرخة طفولة لا لجيشوري) وتبناها م وقع (أفاز العالمي) ... عن طريق عريضة يتم التوقيع عليها من خلال الموقع لرفعها لمكتب حقوق الإنسان والبيئة التابع للأمم المتحدة ورفعها للاتحاد الأوربي المستفيد من منتجات تلك المصانع، ليضغط على إسرائيل من خلال قوانين الاتحاد الأوربي الذي يمنع التعامل مع مصانع تكون سببا في موت وتلويث البيئة ، فكيف بمصانع سبب في أضرار جسيمة على أطفال فلسطين الصحية، وان تعمل كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي على الضغط لوقف ممارسات إسرائيل الإجرامية في حق الإنسان والطفل الفلسطيني والأرض والبيئة.
رغم الجميع تعود من الأمم المتحدة بأنها تكيل الميزان بمكيالين ولم نعد نرى منها أي إجراءات حقيقية وواقعية في تجريم إسرائيل وممارساتها الإجرامية الإرهابية، وفقط يهتز كل شعوب العالم عندما يرى أحد أعضاء داعش ينحر صحفي قد يكون عميلا لبلاده تحت غطاء الصحافة.. ولا يهتز لإرهاب إسرائيل اليومي على الشعب الفلسطيني وقتله للإنسان وسلب وقضم الأرض الفلسطينية، وقتله وتسميم أطفال فلسطين بكل الوسائل سوى بالقنابل التي يرميها على رؤوس الشعب الفلسطيني أو عبر الاعتقالات المستمرة والتعذيب في سجونه، أو عن طريق هدم البيوت فوق رؤوس أصحابها، أو عن طريق تسميم الشعب وأصابته بالأمراض التنفسية والسرطانية وغيرها بسبب مصانع الموت التي تشيدها إسرائيل على الأرض الفلسطينية رغم أن كل المواثيق الدولية تمنع وتحظر تواجد مثل تلك المصانع.
متى يصحو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لجرائم إسرائيل في حق الإنسانية والشعب الفلسطيني، ومتى يرى بأن محرقة اليهود والهولوكست التي مورست على اليهود في أوروبا، صار اليهود والإسرائيليين يمارسونها في حق الشعب الفلسطيني بأكثر مما واجهوه.
نبذهم الأوربيين في العالم وأخرجهم من أوروبا ليقذفوا بهم في أرض فلسطين، تحت غطاء أرض الميعاد وهم يحرقون تلك الأرض ومن فيها بحقدهم وكرههم وبالإرهاب الذي يمارسونه ليس فقط على الشعب الفلسطيني حتى على دول العالم العربي والغربي، بأن يجعلهم يدفعون ثمن الهولوكست.
صرخة طفولة تناشد العالم والمجتمع الدولي الذي يقلق على المرأة السعودية وعدم قيادتها للسيارة ولا يقلق على أطفال يموتون ويتعرضون لأمراض ضيق التنفس في فلسطين ويعيشون إرهاب المحتل الإسرائيلي ليل نهار ويفتقد أبسط حقوقه كطفل حسب المواثيق الدولية التي تم وضعها.
مهما كانت اليوم مبررات المجتمع الدولي والعربي، سيأتي يوم يحاسب هؤلاء الأطفال هذا المجتمع ويأخذ حقه، الإرهاب ثقافة إسرائيلية، نتجت عنها شعوب صارت تنتقم لنفسها تحت مبررات مختلفة بعد أن خذلها المجتمع الدولي.. ولم ينصفها ولم تكن قوانينه إلا إنصافا للظالم المستبد يضيع فيها حق المظلوم عبر دهاليزها.
صرخة طفولة للأمم المتحدة كي تقف مرة واحدة في وجه الإرهاب الإسرائيلي لإنقاذ الطفولة الفلسطينية.

فيديو .. مرشح رئاسي أمريكي: السيسي جزء من خطة نهزم بها الجهاد الاسلامى لمائة سنة قادمة



فيديو .. شاهد احدث مجازر ميليشيات النظام العراقي الطائفى في ديالي


حصل "الخليج أونلاين" على تسجيل مصور بكاميرا هاتف محمول، يظهر ملابسات مجزرة ديالى التي نفذتها "مليشيات شيعية" بحق أهالي قرية بروانة، بحسب تأكيدات سكان القرية الذين أشاروا إلى أن جميع الضحايا من "السنة".
ووقعت مجزرة قرية "بروانة" الواقعة شمال شرق محافظة ديالى، الاثنين الماضي، وراح ضحيتها 72 مدنياً بينهم أطفال ونساء.
ويظهر الشريط المصور لحظة خروج النساء من منازلهن لتفقد الجثث التي أعدمت بشكل منظم، بعد اعتقال الضحايا وصفهم على جدار في القرية.
ويعتبر المشهد الخاص الذي حصل عليه "الخليج أونلاين" داحضاً لرواية الحكومة العراقية وقادة المليشيات، التي نفت وقوع أي مجزرة في تلك القرية.
"الخليج أونلاين" إذ يعرض هذا المقطع المصور، يعتذر عمّا تسببه رؤية المشاهد القاسية التي يحتويها من ألم.

************************
هنا ديالى.. 
خط الدفاع الأخير عن العرب والعروبة في مواجهة العجمة والاستعجام والأعاجم

العباسية نيوز

هنا ديالى..
هنا عرائس الأحلام بعد أن كانت تعانق خصر الكرة الأرضية بأحلامها،مجدبة مقفرة مفلسة مظلمة تضيق بها سبل الحياة،وأهلها معوزون معدمون يتجرّعون ما لا يستسيغون،يعصرهم الجوع ويلفحهم الظمأ، وبعضهم لا يجدون ما يأكلون، ولا يجدون من المال ما يستشفون به من المرض، ولديهم من الخيرات والثروات أكداس مكدّسة، ونهران يغرقان العراق ماءً ونفطاً وذهباً وخزائن الدولة بقرة حلوب يمسك بضروعها اللصوص!.
هنا المقدادية..
هنا حمّالة القبور..
هنا الصفحة الثانية لهيروشيما وناجازاكي.. مذبحة تنسخ مذبحة، استحضرت فيها ميلشيات إيران وقوات الحشد الشعبي الشيعي جميع ما في قلوبهم من سواد الحقد والغيظ على السنّة العرب وجميع دهاليز الشيطان الرجيم.
هنا ديالى..
موتى دونما أكفان..أشخاص بلا رؤوس..قدم تصطدم بقدم..امرأة من دون ذراعيها..بكاء وعويل وليل طويل..هنا أشلاء من الأجساد الممزقة.. مجموعة من الأصابع المقطوعة.. رأس يتدحرج، ورأس مغطّى بقميص مفتوح حتى السُرّة، وممزّق عند الحافات من الأكتاف..أفواه فاغرات في التراب.
أمّا الشيء المحسوس فهو هواء أسود..
وحتى يبدو لمن يؤرخ هذه الأيام السوداء انه لا يقدر إلا أن يتحسّس بشاعة الجريمة ونذالتها، وقد تقاذفت ميلشيات إيران برؤوس الأطفال، وفقأت عيون الرجال، وبقرت بطون النساء، وجدعت أنوف الفتيان.
هنا ديالى.. هنا نياط القلب، وأهداب العيون، وسكنات الروح، وكل رياح المسك والعنبر والطيب والبخور.
هنا ديالى التي أسفرت ليلاً فصيّرت المساء صباحاً..هنا السد العظيم بين الجنة والنار.
منذ زمن ومحافظة ديالى العراقية العربية تعيش مسلسل رعب، بجميع تفاصيله وأحداثه وحلقاته المثيرة والمستفزّة والمزعجة أيضاً.. انكشفت القصص، وتعرّى الممثلون، ولم تعد هناك أسرار تقال، وأسرار لا تقال.. ديالى، قصة عنف لا تنتهي.
ومنذ شهور ومدن ديالى تشهد أعنف موجة تهجير وقتل طائفي على الهوية العربية السنية تقوم بها ميليشيات وعصابات مسلحة موالية لإيران وباشتراك ودعم القوات الحكومية من الجيش والشرطة سيما ميلشيات (سوات) الموغلة في الدم العراقي حتى الركب.
مستويات العنف الطائفي بلغت حد التهجير لقرى عربية بكاملها ذات الأغلبية السكانية السنية جنوب المقدادية، الأمر الذي أدى بوزارة الهجرة والمهجرين إلى أن تسارع إلى منح كل عائلة مهجرة مبلغا هزيلاً قدره نصف مليون دينار عراقي وهو ما يعيد إلى الأذهان عمليات التهجير الطائفي والعرقي والنزوح الجماعي خلال أعوام 2005 - 2008 في العراق.
أنظار العراقيين ترنو صوب محافظة ديالى المختلطة عرقيا وطائفيا وسط مخاوف من أن تصبح المحافظة الكائنة شمال شرقي بغداد منطلقا لـ «حرب طائفية».
محافظة ديالى هي بوابة الشرق العربي إلى إيران، وذلك ما زاد من عمليات استهدافها من الميلشيات التابعة إلى فيلق (قدس) والخاضعة لحكم (الولي الفقيه) إذ تمتد الحدود الإدارية لديالى مع إيران إلى أكثر من 200 كيلو متر تبدأ من خانقين ونفط خانة وصولاً إلى مندلي وقزانية، إضافة إلى أنها تضم قرابة مليون ومائتي إلف سني عربي من سكانها البالغ تعدادهم مليون وخمسمائة وخمسين ألف نسمة حسب آخر الإحصائيات وسجلات البطاقة التموينية في وزارة التجارة .
وتأتي ديالى في المرتبة الثانية بعد محافظة نينوى في عدد الضباط والمراتب في الجيش السابق، وأبان الحرب العراقية الإيرانية كانت ديالى تشكل القاطع الأوسط في العمليات العسكرية، إذ اتخذ الفيلق الثاني مقره العسكري في إحدى نواحيها في (منصورية الجبل) التي تتوسط الطريق الدولي الرابط العراق مع إيران بين قضائي المقدادية وخانقين.
ويُقدّر عدد العسكريين من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في العهد السابق أكثر من نصف مليون منتسب تم تسريحهم من قبل الحاكم الأميركي للعراق بول برايمر، ألوف مؤلفة منهم من أهالي ديالى، ما أدى إلى حرمانهم وعوائلهم من مصدر رزقهم ومن حقوقهم التقاعدية بما يُعرف ب (قانون الاجتثاث) سيّئ السمعة، برغم إن الأكثرية منهم كانوا عسكريين مهنيين اتخذوا الجندية عملاً وواجباً ووطنية.
ولقد حرصت حكومة نوري المالكي السابقة ومنذ اندلاع الشرارة الأولى للتظاهرات والاعتصامات الشعبية في المحافظات الست المنتفضة على قمعها ومنعها بمختلف الحيل والأساليب واتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة وحظر صلوات الجمعة الموحدة في مدنها وقراها وقصباتها، وصلت حد زرع العبوات الناسفة على طريق المصلين وحرق خيام المعتصمين واعتقال العديد منهم وترويعهم، في حين بدأت قيادة عمليات دجلة ومقرها بعقوبة مركز محافظة ديالى بسحب قطعاتها من كركوك وطوزخورماتو وداقوق المحاذية لحدود إقليم كردستان، ونشرها في مدن المحافظة وقطع الشوارع فيها وإقامة نقاط السيطرة والتفتيش في أغلب مدنها حيث تخضع أقضية بعقوبة والمقدادية وبهرز وبلدروز وخان بني سعد ونواحي كنعان وشفته والحديد والعظيم وأبي جسره والمنصورية وجلولاء والوجيهية والكاطون الى إجراءات حظر التجول ليلاً، ويمنع تنقل المواطنين فيما بينها ليلاً.
وضمن إجراءات حكومة المالكي في إضفاء الصبغة الشيعية على محافظة ديالى، فإنها عمدت إلى نقل آلاف العسكريين من محافظات العمارة والناصرية والنجف، ووزعتهم على قيادة عمليات دجلة وأفواج الفرقة الخامسة ومقرها في بعقوبة أيضا ، ونشر آلاف آخرين من عناصر الأجهزة الأمنية والجنائية في أقضية المحافظة ونواحيها، بينما يحتل أكثر من عشرين مسؤولاً شيعياً إدارة الدوائر الحكومية والعسكرية والأمنية في المحافظة خلافاً للقانون، وبعض هذه القيادات من أصول إيرانية زورت أنسابها وألقابها وتَسمت بأسماء وعشائر وبيوتات عراقية عربية، علماً إن الشيعة في ديالى لا يشكلون غير (15%) من سكانها الأصليين .
ويسجل أبناء محافظة ديالى أعلى نسبة معتقلين بعد العاصمة بغداد، وما يزال أكثر من عشرة ألاف معتقل في غياهب السجون والمعتقلات بعد توجيه اتهامات إليهم وفق المادة (4 إرهاب) التي باتت سيفاً مسلطاً على رقاب السنة العرب ليس في محافظة ديالى فحسب بل في أرجاء العراق.
اللافت للنظر إن عشائر المحافظة العربية وخصوصاً في بعقوبة والخالص تعرضت وما تزال إلى هجمات شرسة من الحكومات الشيعية بسبب اتهامها بإيواء وحماية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي كانت تتخذ معسكرها الرئيسي (أشرف) ، ولعب قائم مقام الخالص عدي الخدران وهو قيادي في مليشيات (بدر) وعميل مفضوح للإيرانيين، دوراً تحريضياً ضد المئات من أبناء عشائر العُبيد والنعيم والعبللي والجبور وآل حمير والبيات الذين تمت تصفيتهم جسدياً خلال السنوات القليلة الماضية، ورغم صدور العشرات من مذكرات إلقاء القبض على الخدران لثبوت ارتكابه جرائم قتل وانتهاك إعراض، إلا أن رئيس الحكومة السابق نوري المالكي يصدر دائما أوامره إلى مجلس القضاء الأعلى والمحاكم العراقية بعدم تنفيذها، وما يزال هذا القائم مقام الطائفي يمارس سياسات الملاحقة والمطاردة ضد أبناء قضاء الخالص الأصلاء .
بعد هذا كله .. نقول:
كان الله في عونك اليوم أيتها المقدادية الباسلة وأنت تدفعين ثمن انتمائك إلى عروبتك غاليا باهظا فادحا من دم أبنائك الطاهر الطهور.
ارفعي راسك يا ديالى فأنت خط الدفاع الأخير عن العرب والعروبة في مواجهة العجمة والاستعجام والأعاجم.
وإنما العتب أشدّ العتب على من ينتسبون لك من واجهات سياسية سرقوا أصوات أبنائك ليتصدروا الواجهات الحكومية والبرلمانية وما هم إلا خور وزبد وغثاء كغثاء السيل ، الذين ابتلعهم الصمت إيثارا للسلامة والترف والمغانم ، ولم نستطع أن نلتمس لهم عذرا واحدا يمنعهم من الدفاع عن وجودك العراقي العربي فاثروا الصمت وفق القاعدة الذهبية (السكوت من ذهب).
دافعي عن نفسك يا ديالى ما أمكنك الدفاع بحق ضد ميليشيات قاسم سليماني وهادي العامري وقيس الخزعلي..
دافعي عن نفسك يا أخت بغداد وعروس البرتقال وكرنفال النصر ضد أكلة لحوم البشر، وسرّاق الأكفان، ونابشي القبور، فإنهم أشخاص كريهون، مُعقّدون، مُشوّهون، طائفيون، لؤماء، حاقدون، يبحثون عن الولائم في الجنائز، ويتاجرون بالدّين والمذهب والطائفية، رغم أنهم لم يقفوا يوماً على سجّادة صلاة، ولا يعرفون أين تكون قبلة الله؟!
ادفعي أيتها المقدادية ضريبة انتسابك إلى أهلك من السنة العرب النجباء وشهادة حسن السلوك، وافضحي سيركات السياسة ومدرّبي الأفيال ومرقصي القردة..
دافعي عن نفسك ضد أحفاد الأبالسة والشياطين. إنهم أشخاص أجراء كلّ شيء لديهم قابل للتأجيل، إلا طائفيّتهم المقيتة لأنها وظيفتهم في الحياة، ومرآتهم التي يرون فيها وجوههم، وبوصلتهم التي تحميهم من الضياع والعودة للتسكع على أرصفة دول اللجوء والتسول والنفايات في إيران وسوريا وبريطانيا وأمريكا.
هؤلاء الطائفيّون والباطنيّون والمعقّدون يضيقون باللغة الوطنيّة كما تضيق بهم، ويكرهون الفكرة الوطنيّة، مثلما الكراهيّة تأكل قلوبهم السوداء. ملعونون في الدنيا والآخرة.
وماذا تستطيع أن تفعل ديالى عندما ترى الدجى يطبق أمامها، ولا من شعاع ضوء أو ثغرة في نافذة لشمس، ونار الفتنة تضرم في ثياب أبنائها النار وتأكل من أطرافها، والبلد يقترب من الحافات عند مفترق طرق؟
ماذا تستطيع أن تفعل إلا أن تدافع عن نفسها؟
ربما تستطيع إيران وعملاؤها في العراق أن تغرق المقدادية وأخواتها في بحر من دم، لكنها لا تستطيع أن تمحوها من الخارطة..
تستطيع أن تمنع عنها الماء
والكهرباء
والدواء
والغذاء
والهواء،
لكنها لا تستطيع أن تمنعها عن النهوض والتحدي والكبرياء وتقديم النذور والقرابين.
إنها المقدادية.
إنها ديالى.
إنهم السنة العرب أيها العرب .. أيها المسلمون..

29 يناير 2015

رائعة قناة مكملين ..اضرب رصاصك


استمع الى رائعة قناة الشرق ..توت توت


فيديو ..عمرو اديب للاخوان: لعبة الدولة الفاشلة ديه اختراعنا واحنا اللى عملناها فيكم وأفشلنا مرسى



بلال فضل يكتب عن «التجربة البرازيلية» في توثيق انتهاكات العسكر

دعا الكاتب والسيناريست بلال فضل المصريين إلى توثيق الجرائم والانتهاكات، أسوة بما حدث في دولة مثل البرازيل بعد انتهاء لجنة الحقيقة التي تم تشكيلها عام 2011 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحكم العسكري للبرازيل في الأعوام من 1964 إلى 1985، بتحديد 377 مسؤولاً تورطوا في الانتهاكات في تلك الفترة، ودعت إلى محاكمتهم جنائيًا، في تحدٍ واضح لقانون العفو العام الذي صدر في ظل حكم العسكر عام 1979، ليضمن حماية مستقبلية للمسؤولين عن تلك الجرائم.
وكتب فضل في مقاله المنشور بجريدة "العربي الجديد" اليوم تحت عنوان "الذاكرة أهمّ من الذكرى": هل يوجد بيننا الآن "آبيل دي ألينكار" لا نعرفه؟ لم أنس اسم الرجل، منذ أن قرأت لكاتب الأوروجواي الكبير، إدواردو جاليانو، وهو يروي كيف كان ذلك الموظف البرازيلي البسيط يختبئ، كل ليلة، على مدى ثلاث سنوات داخل مقر عمله بجهاز الأمن العسكري بالعاصمة برازيليا، ليستنسخ أوراقاً من ملفات سرية من أرشيف الجهاز، "تسمي عمليات التعذيب تحقيقاً، والاغتيالات مواجهات مسلحة"، لينجح في نسخ مليون صفحة، أصبحت تشكل بعد سنين أخطر سجل توثيق للديكتاتورية التي لم يكن كثيرون يعلمون أن قوتها وسطوتها تخفي خلفها بداية الانهيار. خلال روايته تلك البطولة الفردية المدهشة، يروي جاليانو أن أبيل خلال بحثه بين الوثائق اكتشف وجود رسالة مكتوبة قبل 15 عاماً، مختومة بقبلة من شفتي امرأة، وكان بقاؤها في الأدراج يعني أنها لم تصل إلى من كان ينبغي أن تصل إليه، ليكتشف، بعد ذلك، مئات الرسائل التي لم تصل إلى أصحابها الذين أصبح مصيرهم مجهولاً.
ومع ذلك، فقد قرر آبيل ألا يغتال تلك الرسائل بتمزيقها أو إعادتها إلى سجن الملفات، فكان يقوم في نهاية كل ليلة بإلصاق طوابع جديدة على الرسائل، ويلقي بها في صندوق البريد، لعلها تصل إلى أصحاب النصيب، ومع أن جاليانو لا يروي لنا ما حدث للرسائل، ربما لأن أحداً لا يعرف ذلك المصير، لكننا على الأقل نعرف مصير ما قام به أبيل الذي لم يذهب جهده البطولي هباء، بدليل ما حدث، أخيراً، من خطوات حاسمة، لتقديم المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة، حتى وإن كانوا قد بلغوا من العمر عتيّاً، أو حتى فارقوا الحياة (انظر مقالاً سابقاً لي بعنوان "عدالة السماء تنزل على البرازيل") . ذكرتني قصة أبيل المدهشة بمقال مهم كتبه الأميركي، إيريك فير، أحد المحققين الذين شاركوا في عمليات الاستجواب في سجن أبو غريب، نشره عقب إصدار الكونجرس الأميركي تقريره الأخير عن تورط الأجهزة الأمنية الأميركية في التعذيب، بزعم الحفاظ على الأمن القومي، ومع أن فير ترك الخدمة، وأصبح مدرساً للكتابة الإبداعية في جامعة ليهاي، إلا أنه يحرص دائماً على توثيق تجربته في المشاركة في انتهاك حقوق الإنسان، حيث يقول، في مقاله الذي ترجمه الكاتب أحمد شافعي: "إن تجربة سجن أبو غريب ما زالت تسيطر عليّ كل دقيقة في كل يوم من أيام حياتي.. لم أزل أسمع الأصوات، ولم أزل أرى الرجال الذي كنا نسميهم المعتَقلين". لكنه أدرك أنها، في الوقت نفسه، لا تعني شيئاً لطلابه الذين ينتمون إلى جيل لا يعتبر نشر صور أبو غريب لحظة حاسمة في حياته، فهو ينتمي إلى زمن آخر لا يخصهم. لم يتسامح إريك فير مع فكرة أن انتهاكات سجن أبو غريب، التي شارك فيها، يمكن أن يطويها النسيان، على الرغم من أنه قام، في السابق، بكتابة مقالات في الجرائد وإجراء حوارات تلفزيونية، تعرض تفاصيل انتهاك المعتقلين العراقيين، وأدلى بشهادته أمام منظمة العفو الدولية ومحققي وزارة العدل والمفوضية العسكرية للتحقيقات، لكنه لم يكتفِ بذلك، ولم يستسلم لإغراء أن يترك الأمر كله وراء ظهره، لعلّه يصبح شخصاً يمكن أن يفتخر به ابنه. لذلك، قرر أن يتطهّر من أوزاره، بتشجيع طلبته على تعقب صور أبوغريب، وأطلعهم على ما كتبه من شهادات حول ما قام به، متحملاً تشكيك بعضهم في ما يقوله، والذي قلّت حدّته بعد صدور تقرير الكونجرس عن التعذيب، على الرغم من أنه يؤكد أن لغة التقرير خففت وقع الكثير من الممارسات الوحشية، ومع أن فير يعرف أن أغلب الأميركيين لن يقرأوا التقرير ولا ما يكتبه، لكنه يرى أن وجود توثيق لتلك الجرائم سيبقى سبباً، لتذكير أجيال متعاقبة من الأميركيين، ولو بالصدفة، وبفضل مبادرات فردية، بأن بلدهم لم يكن دائماً شيئاً يمكن الافتخار به. حاشا لله أن أيأس من روح الله، فأجزم أن بلادنا عقمت عن إنجاب أمثال ذلك الموظف البرازيلي، وذلك المحقق الأميركي، وحاشاي وحاشاك أن نكون أغبياء، فنعتمد على المعجزات وحدها، في توثيق ما جرى أمام أعيننا من قتل وقمع وانتهاك لحقوق الإنسان، لأن بمقدور كل منا أن يبدأ بنفسه، فيقوم بتوثيق ما تحتويه ذاكرته من حكايات الضحايا ووجوه وأسماء القتلة والجلادين، وكل ما تحتويه ذاكرة موبايله أو كمبيوتره من صور وفيديوهات وشهادات، ليقوم بتبادلها مع من يثق به، ليكون كل ذلك نواة لذاكرة جماعية، ستحتاجها مصر حين تدرك أن مستقبلها لن يصنعه إلا تطهير ماضيها من الظلم، وعندها ستكون تلك الذاكرة طريقنا الأمثل، لرد حقوق الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بلد "أنضف".

فيديو .. وزير الداخلية يدخل مارثون التسريبات بـ"قنبلة"

تسريب لضابط بقسم الاسماعيلية يهدد المعتقلين: هتتكلموا ولا اكهربكم واحطلكم العصايا فى.....



"الـرأي الآخـر" كتاب جديد للاميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز


تزامنًا مع انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب، صدر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ كتاب « الـرأي الآخـر » لصاحبة السمو الملكي الأميرة "بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود". الكتاب يقع في مجلد 740 صفحة من القطع الكبير، ويضم مقالات سمو الأميرة على مدار الخمس سنوات الأخيرة، والمنشورة في العديد من الصحف العربية واسعة الانتشار مثل: الأهرام المصرية، الشرق الأوسط اللندنية، المدينة السعودية، الحياة اللندنية، مجلة سيدتي.
تتسم مقالات الكتاب بالجرأة وبلُغة مميزة وقلمٍ حادٍ لا يخشى توجيه الانتقاد المباشر، ولكن برؤية متوازنة، داعية إلى حرية الفرد ومطالبة بالعدالة وحقوق الإنسان في العالم العربي والعالم على حدٍّ سواء. فسمو الأميرة بسمة بنت سعود من الداعين للإصلاحات برصانة وعقلانية؛ وهو ما يظهر جليًا في معظم مقالات الكتاب. وهذه الرؤية والوقفة الجريئة منحتها خصوصية ليس فقط كامرأة نشأت في مجتمع محافظ؛ ولكن كونها إحدى أفراد الأسرة الملكية الحاكمة في المملكة العربية السعودية. ذلك منحها هوية خاصة كونها داعية لحقوق المرأة في مجتمع محافظ تسود فيه تقاليد موروثة تحد من نشاط النساء في الحياة العامة.
تطرح مقالات الكتاب رؤية خاصة بالشأن العربي وتفاعلاته مع الشأن الدولي من النواحي السياسية والاجتماعية والدينية. كما تسلط الضوء على الأمور الاجتماعية وخلق فهم للتحديات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية.
ومع ثورات الربيع العربي وتداعياته، قدمّت سمو الأميرة بسمة رؤيتها للأحداث في العديد من مقالات الكتاب، وكانت ممن تنبأوا بهذه الثورات في بعض البلدان العربية، كنتيجة طبيعية لما آلت إليه الأحوال في هذه البلدان.
الكتاب يتضمن أيضًا رؤية سمو الأميرة لـ" مسار القانون الرابع" الذي أطلقته كدستور بديل للخروج من حالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تسود العالم، بهدف محاربة أسباب وجذور التوتر والانقسام وذلك بتفعيل الدور الريادي لقيادة حركة التغيير وخلق الظروف الملائمة لتحسين الفرص وتوزيعها العادل للخروج من الأزمة التي تعصف بالعالم في السنين الأخيرة.

فيديو.. الوليد بن طلال: اوصلنا السيسي للسلطة للقضاء على الاخوان


في تصريح له قبل الانقلاب .. الملك سلمان: يجب منح الفرصة كاملة للرئيس الشرعي مرسي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحًا منسوبًا إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي (في 3يوليو 2013)، بشهرين، بحسب صحيفة "الأهرام".
وقال الأمير سلمان في ذلك الوقت – وقت أن كان وزيرا للدفاع- "السعودية مع الحاكم الشرعي في مصر أيًا كان" .
وأضاف في تصريحاته التي جاءت بتاريخ ابريل 2013 :" أن السعودية تساند الحاكم الشرعي في مصر أيا كان‏,‏ ويجب إعطاء الرئيس محمد مرسي فرصة كاملة في الحكم"‏.
وألمحت مصادر إعلامية مصرية مقربة من المؤسسة العسكرية إلى عدم الارتياح لوصول الملك سلمان إلى الحكم في السعودية.
وقال يوسف الحسيني، مقدم برنامج "السادة المحترمون" على فضائية "أون تي في" في إحدى حلقات برنامجه قبيل وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إن انتقال الحكم إلى الأمير مقرن بن عبد العزيز مباشرة سيعتبر قرارًا "أكثر أمانا لمصر"، وحذر من خطورة تولي الملك سلمان حكم المملكة لأن ذلك ليس في صالح مصر.

السعودية توجه الصفعة الثانية للسيسي وترفض استقبال الجاسوس الصهيونى دحلان

وجهت السعودية صفعة للقيادي الفلسطيني المفصول محمد دحلان برفضها استقباله لتقديم التعازي بوفاة الملك عبدالله.
ودحلان الذي يتمتع بعلاقة طيبة مع الأمير بندر بن سلطان لم يعد مرحبا به بعد التعييرات التي أحدثها الملك سلمان بن عبد العزيز واطاحته بمعسكر بندر بن سلطان وخالد التويجري فور تسلمه العرش السعودي.
وأكدت مصادر سعودية لـ (وطن) أن القيادة السعودية الجديدة غير راضية عن سلوك دحلان المتهم باغتيال عرفات ولا باحتضان الإمارات له وتعيينه مستشارا لولي عهد أبوظبي.
وأكدت تلك المصادر بأن القيادة الجديدة لا ترى أن محاربة جماعة الإخوان تعد أولوية في سياستها بل ستركز على المد الإيراني في اليمن والعراق وسوريا ومحاربة داعش.
وأشارت تقارير كثيرة على فقدان الإمارات لتأثيرها في القصر السعودي وأن تغييرات كثيرة ستحملها الأسابيع القادمة تتعلق بالتقارب مع قطر ووقف دعم قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي وفتح حوار مع إخوان اليمن لاستعادة البلد من جماعة الحوثي المناصرة لإيران

نوارة نجم: مرسى يحاكم لتعامله مع المقاومة الإسلامية.. والسيسى يكافأ لتعامله مع أكبر منظمة صهيونية

تكتب نوارة نجم المعارضه السياسيه والداعمة لنظام الانقلاب فى مصر عن مقابلة السيسى لرئيس أكبر المنظمات اليهودية فى العالم معبرة عن أسفها لدعمه وموضحة لماذا نحاسب مرسى الذى تعامل مع حماس وهى من المقاومة الإسلامية وإتهمناه بالخيانه إذا فما هو الوضع مع السيسى .
وكان نص المقال كالأتى:.
انه في يوم الأحد 11 يناير سنة 2015، قام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية حاليا، ووزير الدفاع السابق، ورئيس المخابرات الحربية الأسبق، باستقبال رونالد لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي، في مقر رئاسة الجمهورية المصرية، وأظن إنها المرة الأولى التي يدنس فيها هذا الشخص مقر الرئاسة المصرية. وقال لاودر إنه على زعماء العالم أن يحذوا حذو السيسي في مكافحة الإرهاب، و"أشار (لاودر) إلى متابعتهم (المؤتمر اليهودي) باهتمام للخطوات الجادة التي يتخذها السيسى على المستويين الداخلي والدولي، مشيداً في هذا الصدد بما تضمنه خطابه الأخير من أفكار تحض على التسامح وقبول الآخر، فضلاً عن محاربة الأفكار المتطرفة، وهو الأمر الذي تأكدت أهميته في ضوء الأحداث الإرهابية التي وقعت في باريس خلال الأيام الماضية.” (بوابة الأهرام – 11/1/2015).
بينما "أكد السيسي على أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب واستئصال جذوره، مضيفاً أن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون شاملة، بحيث لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وكذا الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تصويبٍ للخطاب الديني والارتقاء بجودة التعليم ونشرٍ لثقافة التسامح والتعايش السلمي.”
وطالب السيسي ألا تقوم إسرائيل بأية تصعيدات ضد الفلسطينيين "لاسيما في ظل التطورات الراهنة في أعقاب قبول عضوية فلسطين بالمحكمة الجنائية الدولية.” 
ما هو المؤتمر اليهودي، ومن هو رونالد لاودر؟
المؤتمر اليهودي هو أكبر منظمة صهيونية في العالم، تأسست عام 1936، سبق تأسيس المؤتمر، إرهاصات لمنظمات عدة، استقرت في النهاية على الشكل الحالي للمؤتمر اليهودي. هدف تأسيس المؤتمر اليهودي ليكون "الذراع الدبلوماسي" للصهيونية. وتقع الأفرع الرئيسية للمؤسسة المذكورة في ثلاث مناطق: 1- نيويورك، الولايات المتحدة. 2- باريس، فرنسا. 3- القدس، إسرائيل.
من أهم أهداف المؤسسة: دعم حق اليهود في تأسيس وطن قومي لهم على أرض فلسطين. 2- مكافحة معاداة السامية وإنكار الهولوكوست في العالم. 3- دعم الديمقراطية في كل دول العالم (!!!!). ما فهمتش الحقيقة هم مالهم ومال الديمقراطية في كل دول العالم؟
للمؤسسة تاريخ طويل في دعم الصهيونية، عاصرت المؤسسة مجزرة الهولوكوست وأرخت لها، كانت المؤسسة هي المتحدث الدبلوماسي في العالم أجمع لتأسيس إسرائيل على أرض فلسطين. منذ تأسيس إسرائيل وحتى هذه اللحظة، لم يتوان المؤتمر اليهودي عن دعم الموقف الإسرائيلي في السلم والحرب عالميا، وكان له دور كبير في عرض وجهة النظر الإسرائيلية على العالم وفي المحافل الدولية أثناء اقتراف إسرائيل لمجازرها المتعددة والمتفرقة، وكان للمؤتمر اليهودي دورا رئيسا في إيقاف أي محاولة لإدانة إسرائيل دوليا، ليس فقط بعرض وجهة النظر، ولكن عن طريق تهديدات اقتصادية، وتقديم التبرعات. المؤتمر اليهودي يمتلك رأس مال لا يعد ولا يحصى، خاصة مع اتصالاته الوثيقة بالصندوق اليهودي Jewish fund.
من هو رونالد لاودر. يا سلاااااااااااااااام، ده راجل مناضل اسم الله عليه.
رونالد لاودر واحد من أكبر رجال الأعمال اليهود في العالم، وفقا لفوربز، فإن ثروته تبلغ 3.8 مليار دولار! راجل كسيب يعني. ينتمي إلى الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية، وثيق الصلة بحزب الليكود، وله صداقة شخصية بنتانياهو. عين كسفير للولايات المتحدة في النمسا عام 1986، ترشح لعمودية نيويورك عام 1989، لكنه خسر. في عام 1998، كان مندوب الولايات المتحدة في المفاوضات مع سوريا.
للمذكور نشاطات اقتصادية متعددة لخدمة إسرائيل، فهو مؤسس جمعية لاودر الخيرية، التي تهدف بالأساس إلى تكريس كل مجهوداتها الخيرية لخدمة الصهيونية. اسمه دائما يرد كمتبرع أول في المؤسسات الآتية: مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية، الصندوق القومي اليهودي، لجنة التوزيع المشتركة اليهودية الأمريكية، رابطة مكافحة تشويه السمعة اليهودية، صندوق أبراهام... وغيرها من المنظمات الصهيونية.
لكن الرجل لم يقف "كفاحه" من أجل القضية الصهيونية عند المجهودات السياسية والاقتصادية، بل إنه رجل صاحب قلم، وقد ناضل بقلمه في كافة الصحف الأمريكية والأوروبية، وقد ترجمت مقالاته الثمينة إلى عدة لغات، وكان الرجل لا يفوت فرصة ليدعم موقف إسرائيل، ويتهم كل من ينتقد مجازر الصهاينة بحق الفلسطينيين بمعاداة السامية، بما في ذلك من تهديدات مبطنة بالملاحقة القضائية، وهو ضيف مستدام في القناة العاشرة الإسرائيلية... الظاهر خبير استراتيجي روخر. (غير المصريين لن يفهموا يعني إيه روخر... روخر تعني حرفيا: هو الآخر).
إياك اسمع نطع يسألني: هذه منظمات يهودية، هو كل يهودي صهيوني؟ كلف نفسك واقرأ عن نشاط هذه المنظمات قبل أن تتفلسف، كل هذه المنظمات مسخرة لخدمة إسرائيل وفقط.
طبعا مع استعراض هذا التاريخ لرئيس المؤتمر اليهودي، وللمؤتمر اليهودي ذاته، فإنك لا تملك إلا أن تدمع عيناك أمام هذا الكفاح والإصرار، ولكل مجتهد نصيب يا ولاد.
همممممممم... بقى هالله هالله ع الجد والجد هالله هالله عليه، كل ما فات من قرف نتجرعه في حياتنا كوم، وأن يصل الأمر إلى التحالف مع الصهاينة هكذا في وضح النهار كوم آخر. ولا أسمع أحد المبررين، الذين أصبحوا يبعثون على التقزز والاشمئزاز ليقول بإن السيسى عليه أن يقابل الجميع لإن هذه مساع دبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية، هذا محض هراء.
أولا: السيسى ليس منوطا به أن يتصل بأي شكل من الأشكال بمؤسسات مدنية، ناهيك عن كونها مؤسسات صهيونية، ده أنتوا فضحتوا كام واحد عشان راحوا السفارة الأمريكاني أو تقابلوا مع بعض أعضاء فريدم هاوس، وكنت أنا ضد هذه التصرفات.
ثانيا: السيسى عليه أن يسعى مساعيه الدبلوماسية مع أقرانه من رؤساء العالم، وإن كان ولابد من التنسيق مع منظمة صهيونية – وإن كنت لا أرى أي اضطرار لهذا – فعليه أن يرسل مبعوثين، أو مفاوضين، لا أن يقابل رئيس المنظمة بنفسه، لا وإيه؟ وبيكلموه عن مكافحة الإرهاب! على أساس إن إسرائيل دي حساس الجيل؟
ثالثا: السيسى لم يقابل هذا الهذا ليخدم القضية الفلسطينية، ولا يبدو عليه ذلك، بدليل إن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت إن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت مصر الأباتشي لإن مصر انصاعت إلى الخطة الأمريكية، وهذا هو نص ما قالته يوم الخميس ٣٠ أكتوبر ٢٠١٤:
" أود أن أقول بالتأكيد أننا نعتقد أن مصر لها الحق في اتخاذ خطوات للحفاظ على أمنهم. ونحن نفهم التهديد الذي يواجهونه من سيناء. ولهذا السبب قدمنا لهم مروحيات الأباتشي، ونحــن نواصــل أيضا تشجيعهم على الأخــذ بعيـــن الاعتبار أولئك الذين سيتم تهجيرهم داخليا بسبب هذا، لكنهم يعملون من خلال "الخطـــة" ونحن نواصل دعم جهودهم الرامية إلى اتخاذ خطوات آ..آ من أجل آ..آ الدفاع عن حدودهم."
ورداً علي سؤال لصحفي أمريكي: "مفوضـة حقــوق الإنسـان بالأمم المتحدة صرحت تصريحاً قويا جدا بأن مصر تنتهك أو تتجاهل حقوق سكان المناطق المعنية، هل تتفقون معها؟" أجابت: 
"أحد الأسباب التي تجعلنا نواصل التكـرار علنا وسراً كذلك هو أننا نعتقد أن تأثير ذلك على المشردين داخليا سيكون - هو عامل مهم. لكننا نعتقد أيضا أنها ينبغي أن يستطيعوا اتخاذ قرارات بشأن أمنهم".
من الواضح أن السيدة بخصوص حقوق الإنسان لم تعط عقادا نافعا.
رابعا: لي سؤال محرج بالفعل لا أعرف إجابته: هل قام أي رئيس عربي آخر بمقابلة هذا الهذا في إطار إنه رئيس المؤتمر اليهودي، بخلاف مقابلته للرئيس الأسد أثناء مفاوضاته بشأن حصار سوريا؟
أنا حقا أريد أن أعلم ما هو الاضطرار الشنيع الذي يجبر السيسي أن يقابل شخصية كهذه، تمثل منظمة كهذه في الوقت الذي يحاكم فيها مواطنين بتهمة التخابر مع حماس لإنهم يمتلكون هاتف الثريا؟
وهل من يبررون للسيسي المقابلة، كانوا سيسوقون نفس التبريرات لمرسي؟ الحقيقة إنني لم أكن أصمت لمرسي على مقابلة كهذه، تماما كما إنني لا أصمت للسيسي على تصرفه.
هو أنتوا مش كنتوا قلتوا لنا إن الأخوان دول خونة وجواسيس وعملاء لأمريكا؟ وإن أمريكا بتدعمهم؟ وإن السيسي وقف ضد أمريكا؟ وإن السيسي ده راجل وطني زي عبد الناصر الله يرحمه؟ وإن العالم كله واقف ضده وبيقول عليه انقلاب عشان هو أحبط خطتهم؟ وأنا صدقتكوا على فكرة، ورحمة أبويا وربنا اللي أغلى من أبويا صدقتكوا، وأخدتكوا الجلالة وقلتوا إن ثورة 25 يناير مؤامرة أمريكية؟؟ والحمد لله 30 يونيو صححتها، وأنقذت مصر من المؤامرة الإمبريالية الفظيعة؟ كان زمان البلد ضايعة دلوقت... 
وإن كان رئيس المؤتمر اليهودي رونالد لاودر حلو، ولا بأس من جلوسه مع السيسى، فلماذا تكون حماس والأخوان وحشين؟ نحن حين نسب الأخوان نقول عليهم: صهاينة الإسلام . وهم يزعلوا ويقولوا: احنا صهاينة؟ يا انقلابيين .. واحنا نقولهم: أيوه زيكوا زي الصهاينة .. وننيمهم متنكدين. نحن حين نهاجم حماس نقول: إن حماس شقت الصف الفلسطيني لصالح إسرائيل، وحولت قضية تحرير فلسطين إلى قضية فك الحصار على غزة، وكل ذلك يخدم الصهيونية! صح؟ فإييييه؟ فنروح احنا نقابل الصهاينة وش، وكمان إيه؟ بيشكروا فيه.. ده بيشكروا في الرئيس بتاعنا!!!!!!!!!!!! بل إن رئيس المؤتمر اليهودي يطالب زعماء العالم... العالم وليس العرب، بإن يحذوا حذوه، يعني لاودر معجب بالسيسي أكتر من أوباما مثلا، ويطالب أوباما أن يحذو حذوه!
آه... بس النوشتاء هم اللي عملا، والتعامل مع حماس تخابر.
عموما.. الحمد لله إن الأخوان مشيوا برضه.. كان زمان في أزمة أنابيب، وكان زمان لسه النور بيقطع، وكان زمان وزيرة القوى العاملة بتقول مافيش شغل، وكان زمان كل حاجة غليت، وكان زمان ناس كتير محبوسة ظلم، وكان زمان ناس كتير اتقتلت، وكان زمان مرسي قابل رئيس المؤتمر اليهودي، وكان زمان رئيس المؤتمر اليهودي مبسوط منه، وكان زمان مرسي عمل منطقة عازلة في رفح عشان ياخد الأباتشي من أمريكا، والأهم من هذا كله: كان زمان مافيش استقرار زي الاستقرار الفظيع اللي احنا عايشينه.... يااااااه، الحمد لله إن المؤامرة تم إحباطها..

28 يناير 2015

محمد رفعت الدومى يكتب: "إيج نوبل" لـ "عبد العاطي".. أو.. استثمار العار!

المصريون شعب (ألَّلاوي)، يستسلم عند أول شعور بالخيبة، لذلك، ليس غريبًا أن يمر مرور الكرام، أو (مرور فيصل)، اختراع “عبد العاطي” غير الموجود أصلًا إلا في هواجسه وهواجس الذين غرروا به دون استثمار هذا العار الذي لطخ سمعة “مصر” في وحل الكوكب! 
وإذا جاز لنا أن نتخيل “مصر” في صورة المرأة التي كانت أيام “د.مرسي” تلطم علي كل وسائل التواصل: 
– انتوا مش ولادي، حرام عليكم اللي بتعملوه فـ أمكم! 
وهي نفس المرأة التي استعادت الآن شبابها الافتراضي وتسكنُ الحسابات المزيفة التي تديرها اللجان الإلكترونية للمخابرات وأمن الدولة ترتدي العَلَم المصري سعيدة، و”هتبقى أد الدنيا”! 
أقول: 
إذا جاز لنا أن نتخيل “مصر” في صورة تلك المرأة، يجب أن نصدق أن “مراية الحب عميا”، بدقة أكثر، “مراية الحب، تحت تهديد السلاح، عميا”! 
كما يجب أن نكون واثقين من أن هذه المرأة لو قبض عليها في بيت دعارة، وخرجت تستر عريَها بملاءة تحت عيون الحشود لما بلغ عارها هذا الحد الذي وصلته بفضل فضيحة (جهاز الكفتة)! 
مع ذلك، ليس معقولًا أن نسخر من “عبد العاطي” إلى الأبد، فالرجل حاول، ويكفيه عار المحاولة، كما أنه بشر يخطئ ويصيب، بدقة أكثر، هو مصري يخطئ ويدافع عن خطئه حتى النهاية! 
لابد أن نتجاهل انتحار باحث ياباني قبل شهور لأنه وعد فقط، الأمر لم يتجاوز الوعد؛ باكتشاف علاج من الخلايا الجذعية، ولم يستطع أن يفي بوعده، فهؤلاء كائنات غريبة الأطوار، بعيدون كل البعد عن (ربُّونا)، كما أنهم لا يقدرون قيمة “التلامة” في الوقت المناسب مثلنا! 
لابد، أيضًا، أن نعمل على إجهاض المؤامرة الكونية التي تسعى لإسقاط (الوطن)، وأن نتوقف عن الحديث الممل عن الشهداء، فمن يدري، أليس من الوارد أن يكونوا قد تبرعوا بدمائهم من أجل “السيسي”؟ 
والآن، نحن قادرون على استثمار فضيحة “الكفتة” وتحويلها إلى جائزة “نوبل” مصرية أخرى هي أقرب مسافة إلى “عبد العاطي” من أي إنسان آخر، إنها “إيج نوبل” طبعًا! 
في العام “1991” استحدثت المجلة الأمريكية الساخرة “حوليات البحوث غير المحتملة”، جائزة “إيج نوبل”، (Ig Nobel Prize)، بالتعاون مع جامعة “هارفارد”، وهي تمنح لعشرة موضوعات في العديد من المجالات الكلاسيكية لـ “نوبل” الأصلية بغرض الترويج للبحث العلمي كفكرة، مهما بدا موضوع البحث تافهًا ومخجلًا، بل تفاهة موضوع البحث وغرابته شرط للحصول عليها، ذلك أن التسمية ولدت بالتلاعب بالألفاظ من المفردة، ignoble””، وتعني بالإنجليزية: مُخْجِلا! 
لا أعتقد أن ثمة بحثًا تافهًا أكثر ومخجلًا أكثر من تحويل الإيدز إلى (كفتة)! 
ولا أعتقد أن نظرةً للموضوع برمته في ضوء نظرية المؤامرة يمكن أن تدفع أحدًا إلى اتِّهام “الإخوان المسلمين” بالضلوع فيها، فإن خيالهم، والله، لو تجاوز السقف الذي نعرفه عن الإصلاحيين عامة بآلاف الأميال لما استطاعوا إبداع مثل هذه الفضيحة! 
“نوبل” ترفيهية، يبدو هذا واضحًا من مراسم توزيعها في احتفال هزلي يزخر بالكثير من النكات، ويظهر خلاله الفائز بالجائزة محاطًا بأشخاص في زي “أرنوب” أو “بطوط”، أو “نمنم”، كما تظهر الآنسة “سويتي بو” عندما يفرط الفائز بالجائزة في خطابه، لتصرخ: 
– أرجوك كفى، هذا ممل! 
وينتهي الاحتفال كل عام بعبارة واحدة: 
– سواءً لم تفز بجائزة هذا العام، وخصوصًا إذا فزت، حظًا سعيدًا العام المقبل! 
ليس من الصعب إذًا أن يحصل عضو في لجنة فض منازعاتٍ أصلحَ بين زوجين على جائزة نوبل للسلام، مثلًا. فما بالنا بـ “عبد العاطي” الذي تسلق بالكلام المجاني قمة الإعجاز العلمي! 
من الواضح أن الجائزة مضمونة، بل، بقراءة سريعة في بعض الأبحاث الفائزة ندرك على الفور أنها استحدثت قبل “24” عامًا وادخرت ليحصل عليها الشريف “عبد العاطي”! 
أحد الأبحاث مثلا كان يدرس “قدرة البشر على إثارة طيور النعام جنسيا”! 
والعام الماضي، كانت أكثر الأبحاث إثارة للجدل، بحث عن “مخاطر التعثر في قشر الموز”، وآخر عن “استخدام شرائح لحم الخنزير في إيقاف نزيف الأنف”، وثالث عن “قدرة البشر المتنكرين في زي دب قطبي على إخافة حيوان الرنة”، ورابع عن “كيفية استخدام فضلات الأطفال الرضع في إنتاج (سجق مخمر)”! 
ما أشبه هذا البحث المقزز بهراء “عبد العاطي”! 
ومنذ أعوام مضت، فاز أحد الأبحاث بالجائزة لأن صاحبه أثبت، شفهيًا، أن فرقعة الأصابع لمدة “20” عامًا لا تسبب خشونة المفاصل! 
لذلك، ليس مطلوبًا من “عبد العاطي” سوى أن يحلف، وهو، بلا شك، أحد المسارعين إلى اختلاق الأكاذيب، ككذبة عرض الـ “2” مليار دولار مقابل التنازل عن اختراعه، وأزعم، لو أن شخصًا (كرمش) له مبلغ “300” جنيه ليس من الصعب أن يغادر الصفقة وهو يحمل صكًا بعبودية من شاء من أولاده! 
ذهبت الجائزة أيضًا إلى باحثين عن “كيفية دعم الاقتصاد بإيرادات من الدعارة والاتّجار في المخدرات والتهريب وغيرها من الجرائم”! 
شغل عصابات يعني! 
وبصرف النظر عن كل شيء، فإن “عبد العاطي” يستحق الجائزة، ليس فقط لأنه أكد دون قصد أن “النظرية العبعاطية” هي أسلوب العسكرالمزمن في إدارة “مصر”، بل لأنه، بالإضافة إلى هذا، وفي وثبة ذهنية أشبه بوثبات المتصوفة المجانين، تخيل، احتمالية أن يكون للفيروسات أيضًا، تمامًا كالحيوانات، “بيت لوح” و”عفش” و”مخاصي”! 
لكن، يجب أن يشعر العقلاء بالعار عند استعادة الفضيحة، لقد مارس “عبد العاطي” على الجميع نظرية الصدمة الهزلية، لذلك، لم ينتبهوا إلى أن كل فيروسات “الإيدز” التي تمرح في أجساد المصابين بالمرض في “مصر” لا تزن أكثر من “تُمن كفتة”! 
في النهاية، تخيل “عبد العاطي” وهو يزين المراسم في زي بائع عرقسوس، أو كبابجي، أو طائر “أبو منجل”، ممسكًا بسيجارته “البلمونت”، أعتقد أن هذا الحدث سوف يرمم في عيون الآخر تلك الصورة الذهنية القبيحة لوطننا السمين!

بالصور ..اقتحام منزل احمد موسي واختطاف ابن شقيقه والاستيلاء علي بندقيتين أليتين غير مرخصتين

ابن شقيق احمد موسي

نشرت صفحة "الجبهه الشعبية مسار" علي موقع الفيسبوك تقريرا يفيد اقتحام منزل عائلة المذيع باحدى الفضائيات الموالية لاجهزة الامن احمد موسي بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا محافظة سوهاج والاستيلاء علي بندقيتين اليتين بدون ترخيص.
ياتى ذلك بعدما نشبت مشاجرة بين اولاد موسي وبين احد العائلات بقرية العتامنة المجاورة بسبب مرور طفلان صغيران من قرية العتامنة المجاورة من امام منزل اولاد موسي يمتطيان ظهر حمار كتبا عليه اسم (( c.c)) وهتفا "يسقط يسقط حكم العسكر" فقام احد شباب عائلة موسى ويدعي خالد علي موسي وهو ابن شقيق احمد موسي باختطاف الطفلين وتقييدهما واحتجازهما لمدة تزيد على السبع ساعات وتعدى عليهم بالضرب
تدخل بعض العقلاء من البلدين واطلقا سراح الطفلين 
وعلي اثرها واثناء انقطاع التيار الكهربائى تم اختطاف الشاب خالد على موسى حينما تربص به اهالى الطفلين وقاموا باقتحام منزل عائلة اولاد موسى والاستيلاء علي بندقيتين اليتين بدون ترخيص.
تم ابلاغ الشرطه واستمر البحث عن الشاب المخطوف 




فيديو .. معتقلا الذكري الرابعة للثورة: تم تعذيبنا ليوم كامل .. والمعتقلات وحدت بين كل التيارات والاعمار



    خرج فجر اليوم 24 معتقل فى احداث ذكرى 25 يناير من معسكر السلام بالعاشر من رمضان تعمدا من الداخلية دون اجراء اى تحقيقات لهم.
    قال (محمد محمود، واحمد البربرى) احدا المعتقلين انهم قبض عليهم من امام نقابة الصحفيين وتحولوا على قسم الازبكية ثم على معسكر السلام فى حين ذهب المحامين الى المعسكر وقيل لهم انه لا يوجد معتقلين بالمعسكر.
    اضافوا المعتقلين انه تم ضربهم يوم كامل وكان معهم فى غرفتهم 70 معتقل لكنه لم يخرج منهم الا 24 فقط لم يتحقق معهم اثناء الخروج ولكنهم لا يعرفوا ما سبب خروجهم حتى الان.
    اشاروا انه يوجد بالمعسكر رجل ييلغ من العمر 65 عام وطفل يبلغ 12 عام ويوجد ايضا النشطاء السياسيين (محمد دومة ،وجميلة) حيث اصاب محمد دومة بنزيف فى عينه الشمال وهو ضرير لا يرى.
    وذكروا انه يتم تعذيب باقى المعتقلين بطريقة غير ادمية وانه تم تهريبهم من قبل الداخليه اثناء الليل مطلوب منهم عدم النظر الى الوراء والرقد جريا بعيد عن المعسكر تحت تهديد السلاح .

    صور ومشاهدات قدمها الطبيب غيلبرت عن فظائع إسرائيل في غزة «تبكي» آلاف الأردنيين

    طارق الفايد
    عمان – «القدس العربي» من : استطاع الطبيب النرويجي والناشط من أجل فلسطين الدكتور مادس غيلبرت أن يرقرق دموع أكثر من ثلاثة آلاف شخص حضروا محاضرة نظمت له في العاصمة الأردنية عمان عرض خلالها بعض الصور القاسية التي التقطها شخصيا أثناء مشاركته في علاج المصابين من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في الصيف الماضي.
    وعرض على الحضور في أحد الفنادق الواقع المؤلم في قطاع غزة جراء الاعتداء الاسرائيلي الذي دام 51 يوما.
    وتحدث غيلبرت عن تجاربه الشخصية في عمليات إنقاذ الأرواح الفلسطينية منذ عام 1981، التي وصف فيها المعاناة الحقيقية لأهالي قطاع غزة وحال المستشفيات التي تحولت لمسالخ بشرية عندما كانت تقصف من الجو والبحر والبر وتهدم البيوت على رؤوس أصحابها، في حين كان العالم بأسره يقف مكتوف الأيدي متفرجا على ما يحدث.
    وأكد غيلبرت الذي تطوع للعمل في غزة خلال الهجمات الأربع الماضية، أن مجموعة صغيرة من المواطنين يمكنهم تغيير العالم، مبينا ان غزة تعلم الحياة، وذلك قبل أن يعرض المشاهد المؤثرة للشهداء والمصابين من الأطفال والنساء، التي جعلت أكثر من ثلاثة آلاف شخص في القاعة المعدة أصلا لاستيعاب 1200 شخص فقط، يتأثرون بشكل كبير وتفيض دموعهم حزنا وألما.
    وتساءل الطبيب النرويجي المؤيد للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي، هل خرج القادة العرب في مسيرات منددين بالارهاب الاسرائيلي البشع، مثل التي خرجت في باريس مؤخراً ردا على الاعتداء على صحيفة «تشارلي إيبدو» التي أساءت في رسوم كاريكاتورية للنبي محمد ؟ هل تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وندد ببشاعة الجريمة مثلما تدخل في الأزمة العراقية والسورية وغيرها من أزمات العالم؟.. هل خرج الاتحاد الأوروبي مهددا مثلما حدث عند بداية الأزمة الأوكرانية؟.
    واعتبر أن هذا كله نفاق وازدواجية في المعايير وأخلاقيات سيئة تؤكد نظرية «إذا كانت بيدك القوة افعل ما تريد»، مبينا أن الجميع في العالم كان يعرف ما يحدث في قطاع غزة من ظلم أوباما وطغيان (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو وعدم مبالاة القادة العرب.
    وأوضح الطبيب الانسان أن نجاح غزة في العدوان الاسرائيلي جاء نتيجة شبكتها الاجتماعية الصلبة التي تظهر قوة الأسرة وتمسكها بكرامتها كما تتمسك بالحياة.
    وهنا سرد بالصور قصة تمسك طفلة غزاوية بالحياة رغم أنها شهدت أربع حروب متتالية منذ نعومة أظفارها فقدت خلالها العديد من أفراد أسرتها. وكان يتابع حالتها شخصيا في كل مرة تصاب فيها، ولكنها ما زالت على قيد الحياة.
    وتحدث عن قصص أبطالها مسعفون وأطباء في مستشفى الشفاء بعلاجهم آلاف المصابين والجرحى رغم ضعف إمكانيات المستشفى وعدم صرف الرواتب لعدة أشهر ورغم الحصار، فلا يوجد شيء، لا كهرباء ولا ماء ولا مستلزمات طبية ولا علاجات، لا أسرة في غرف العمليات ولا معدات ولا أجهزة مراقبة للمرضى، فالأجهزة كلها مهترئة. ورغم ذلك كله لا يشتكون لإنهم أبطال، يقومون بعملهم دون تردد، إنهم كالمقاتلين في الحرب يواجهون أي تحد بثبات غير متصور.
    وقال غيلبرت إن الاجتياح البري لغزة والقصف الجوي والبحري نتج عنه «أفواج وقوافل من الإصابات ممزقين ينزفون يرتعشون يموتون، كل أشكال الجرحى من الفلسطينيين من مختلف الأعمار كلهم مدنيون كلهم بريئون».
    الشجعان من طواقم سيارات الإسعاف ومن كوادر مستشفيات غزة كلها، كلهم يعملون على مدار الساعة، وردياتهم تطول من 12 وحتى 24 ساعة، ألوانهم شاحبة من التعب ومما يشاهدونه من مناظر لا إنسانية، هم يقدمون الرعاية ويحاولون ترتيب الأولى بين الحالات التي تتوافد عليهم وبشكل عشوائي، اعداد من الجثث ومن الأطراف المبتورة مقسمة إلى قطع بأحجام مختلفة. وجرحى بعضهم يتحرك، وآخرون لا يستطيعون التحرك، بعضهم يتنفس، بعضهم لا يتنفس، بعضهم ينزف، وبعضهم لا ينزف». واضاف «أحترم هؤلاء الجرحى إحتراما بلا حدود، فلديهم القدرة على تمالك أنفسهم رغم الآلام رغم الأوجاع ورغم هول الصدمة».
    وأضاف غيلبرت «شهادتي على صمود الفلسطينيين تمنحني القوة، ولكن احيناً أشعر بأنني أريد أن أصرخ، أن أحضن أحد بشدة وأبكي، عندما أشم رائحة الجلد والشعر المحروق على جثة الطفل الدافئة المغطاة بالدماء.. أريد أن ألقي نفسي بأحضان قوافل الشهداء منهم لأحمي نفسي، ولكن لا وقت لدي لأقوم بذلك وكذلك هم لا وقت لديهم».
    وشبه غرف العمليات في المستشفى بالمسالخ التي تملئها الأشلاء والجثث والدماء، ومستنقعات من الدماء في قسم الطوارئ، والكثير من الشاش المغطى بالدماء. وقال «وفوق كل هذا نسمع آلة الحرب الإسرائيلية لتعزف سمفونيتها المرعبة مرة أخرى، زحف المدفعية على الشاطئ القريب، وزئير طائرات ف 16، زنين الطائرات بلا طيار تحوم حولك وتسمع مراوح الأباتشي المحيطة والطائرات الطنانة». وتأسف غيلبرت على عرض الصور المؤلمة للشهداء والمصابين ولكنه قال: «عليكم أن تعرفوا أن هذا ما أحمله في عيوني أينما ذهبت».
    وأشار إلى أن إسرائيل اتبعت في عدوانها على قطاع غزة «مبدأ الضاحية» (الضاحية الجنوبية من بيروت) وهو مبدأ مخالف للأعراف والقوانين الدولية وتنص على تدمير أحياء سكنية برمتها وتهديمها والقضاء على البنية التحتية وقتل أكبر عدد ممكن من البشر كعقوبة جماعية في حال صدرت من تلك المنظقة أعمال مقاومة للاحتلال الإسرائيلي.
    وهنا قص الطبيب النرويجي على الحضور تجربته مع عدد من «لجنة التضامن النرويجية» خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وتحدث عن تعرفه على الطفل خليل الشجاع- كما أراد أن يسميه- وهو طفل فلسطيني لاجئ كان يعيش مع والدته في مخيم صبرا، حيث اصيب الطفل وهو في يد أمه بقنبلة سقطت بالقرب منهما تسببت باستشهاد الأم وبتر اليد اليسرى للطفل.
    وبعد اسبوع من الحادث المؤلم أصر خليل على تضميد يده بنفسه قائلا للطبيب المعالج «أرجوك لا تخدرني كي لا أفقد وعي وعلمني كيف أقوم بتضميد جراحي». اصبح وقتها هذا الطفل مصدر الهامي وإلهام المستشفى بأكمله، فقد كان ينظف سريره بنفسه ويرتب الشراشف ويغني للمقاومة.
    وقال غيلبرت وهو يعرض الصور الخاصة للطفل الجريح «علمني هذا الطفل أنه خلال عملي لا أبحث عن أماكن الضعف لدى المصابين والجرحى، بل عن أماكن القوة وأساعدهم عن البحث عن قدراتهم».
    وختم الناشط النرويجي محاضرته التي تواصلت لأكثر من ساعتين بقوله: إن أي أمة محتلة في العالم تتمتع بحق الدفاع عن أرضها بأي أسلحة تراها مناسبة… الصمود، الكرامة، النجاة، غزة تعلمك الحياة يا سيدي».
    وبعد ذلك تهافت الجماهير على الطبيب والناشط النرويجي لتوقيع كتابه «عيون في غزة».

    منير شفيق يكتب: في ذكرى ثورتَيْ تونس ومصر

    في مثل هذه الأيام قبل أربع سنوات انتصرت الثورتان التونسية والمصرية بالإطاحة بكلٍ من زين العابدين بن علي وحسني مبارك على التتالي. وبدا كما لو أن موجاً ثورياً شعبياً راح يتململ من المحيط إلى الخليج وكان الشعار الذي ساد وشاع هو شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".
    لا شك في أن مجريات الأحداث في كل من تونس ومصر، كما السرعة التي حُسِمَ فيها الصراع بتحقيق مطلب إسقاط النظام، جاءت مفاجئة للجميع، وأولهم الشباب الذين بدأوا التظاهر إذ لم يتوقعوا أن تتحوّل تظاهراتهم التي لا تتعدّى المئات أو آلاف في أكثر التقديرات تفاؤلاً، إلى أنهار من مئات الآلاف والملايين.. ثم تتحوّل إلى ثورة بعد أن فشلت الأجهزة الأمنية في كلا البلدين في قمعها. فأوكل أمر تفريق الحشودات إلى الجيش.
    وبعيداً عن تفاصيل الحالتين التونسية والمصرية تدّخل الجيش بعد أن أصبح من غير الممكن أن ينجح حيث فشلت الأجهزة الأمنية التي كانت تفوقه عديداً وخبرة، فاتجهت قيادتاه إلى طلب التنحي من الرئيس وبهذا حُسِمَ الصراع في مصلحة الشارع من ناحية إسقاط رأس النظام، وأُعلِنَ عن انتصار الثورتين ودخول كل من مصر وتونس مرحلة انتقالية لإحلال نظام جديد مكان النظام الذي سقط.
    في تفسير الانتصار السريع للثورتين التونسية والمصرية لا بدّ من أن يُلاحظ عاملان أو ظرفان سمحا باندلاع الثورتين وانتصارهما.
    الأول: حدوث اختلال كبير في ميزان القوى العالمي والإقليمي مع نهاية العام 2010 تمثل في تراجع كبير للسيطرة الأمريكية نتيجة فشل إدارة جورج دبليو بوش في مشروع بناء شرق أوسط كبير للسيطرة الأمريكية نتيجة فشل الاحتلال العسكري الأمريكي للعراق بفضل ما واجهه من مقاومة وممانعة داخلية، وفشل حربَيْ العدوان الصهيوني –الأمريكي على كلٍ من لبنان تموز/يوليو 2006 وقطاع غزة 2008/2009، وقد تَوّج ذلك باندلاع الأزمة المالية العالمية 2008. وقد صاحَبَ ذلك بروز قوى دولية وإقليمية منافسة: روسيا والصين والهند والبرازيل وتركيا وإيران وجنوبي أفريقيا.
    هذا الاختلال في ميزان القوى العالمي الذي تمثل من خلال التراجع الكبير للسيطرة الأمريكية عالمياً وإقليمياً أدّى إلى اختلال هام في قوّة محور الاعتدال العربي وهيبته. وقد كان راهنَ خلال العقد الأول من القرن الواحد والعشرين على نجاح المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الجديد كما على نجاح حربَيْ العدوان الصهيوني على كلٍ من لبنان وقطاع غزة. الأمر الذي زعزع أنظمة المحور المذكور ولا سيما مصر حسني مبارك وتونس زين العابدين بن علي.
    هذا العامل أو الظرف العالمي – الإقليمي – العربي أوجَدَ المناخ المناسب لاندلاع ثورات. لأنه أدّى إلى زعزعة النظام العربي الذي تأسّس منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، وتكرّس بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وكاد أن يتكرّس أكثر لو نجح مشروع إقامة نظام عالمي جديد أحاديّ القطبية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي 1991 (وقد فشل فشلاً ذريعاً خلال عهدَيْ جورج دبليو بوش).
    أما العامل الثاني، أو الظرف المناسب لنجاح الثورتين التونسية والمصرية، فقد تمثل في شيخوخة النظامين وفقدانهما تلك القوّة التي تمتعا بها طوال الثلاثة عقود تقريباً. إن شيخوخة النظام، واضطراب القدرة على الحكم يشكل شرطاً أساسياً لاندلاع الثورة وانتصارها. فالكل يذكر أن نظامَيْ حسني مبارك (على الخصوص) وزين العابدين بن علي كانا يبحثان عن التوريث. أي كان النظامان يستعدان لتسليم قيادة البلاد لرئيسين جديدين.
    إن التقاء الاختلال في ميزان القوى العالمي والإقليمي- العربي وشيخوخة كل من النظامين يسمحان بتفسير اندلاع الثورتين وانتصارهما. ويسمحان بتفسير الدور الذي لعبه الجيشان المصري والتونسي ولا سيما الجيش المصري الذي لم يكن راضياً عن مشروع حسني مبارك لتوريث جمال مبارك.
    وكذلك يسمحان بتفسير عجز أمريكا عن التدخل لإنقاذ أهم حليفين لها ويسمحان بتفسير الارتباك العام الذي أصابَ دولاً كثيرة، كبرى وإقليمية وعربية، في التعاطي مع الثورتين المصرية والتونسية وقراءة أبعادهما وتداعياتهما.
    يكفي أن نقارن كيف كانت أمريكا تتصرف عندما ما كانت صاعدة وفي عنفوان هيمنتها. وهنا يحضر على سبيل المثال ما حدث في إيران في أوائل الخمسينيات حين أطاحت بمصدّق. ولم تسمح بزعزعة نظام الشاه أو سقوطه.
    ولعل ملاحظة أهمية حدوث اختلال في ميزان القوى العالمي والإقليمي على حدوث ثورة ونجاحها، هو ما حدث عندما هُزِمت أمريكا في فييتنام 1976 وأخذت بالتراجع أمام مدّ سوفياتي وصل إلى قلب الأوضاع في أفغانستان وامتدّ إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والبلاد العربية. ففي هذه اللحظة من اختلال في ميزان القوى العالمي والإقليمي تشكل ظرف مناسب لنجاح الثورة الإسلامية في إيران، حيث أيضاً توافقَ هذا الاختلال مع شيخوخة نظام الشاه. وهو ما يُفسّر عجز أمريكا عن التدخل لإنقاذ الشاه. مما دفع البعض إلى التجني على الثورة الإسلامية باتهامها أن أمريكا كانت راضية عنها كما حدث في اتهام الثورتين المصرية والتونسية حيث فُسِّر العجز وعدم القدرة على التدخل في ظرف محدّد، بأنه تشجيع للثورة.
    لهذا يمكن تفسير اندلاع عدد من الثورات الكبرى المعاصرة ونجاحها بملاحظة الاختلال في موازين القوى العالمية والإقليمية ودخول النظام المعني بمرحلة الشيخوخة. وهذا طبعاً لا يُقلل من أهمية الدور الذاتي للثورات وقياداتها في تأمين النجاح والانتصار. ولكن هذا العامل له حديث آخر وفقاً لكل حالة من حالات الثورة.
    عندما تندلع تظاهرات شعبية وتتحوّل إلى مئات الألوف أو الملايين وتُطيح برأس النظام وتدخل مرحلة انتقالية من أجل تحقيق أهداف الثورة، يصح أن تُسمّى ثورة لأنها تكون قد أسقطت النظام السابق الراسخ ووضعت البلاد على أعتاب مرحلة انتقالية، أو أعتاب تغيير، لتأسيس نظام حكم جديد. فهي تحمل لقب ثورة عن جدارة، بغض النظر عما سيتلو من تطوّرات. فالثورة تُحدَّد بما أنجزته ولا تُحدَّد بما سيحدُث لاحقاً. والذي سيحمل بدوره الوصف الذي يليق به أكان ثورة جديدة، أم كان حرباً أهلية وفوضى، أم كان ثورة مضادة، أم كان حالة مركبة بين هذا وذاك.
    هنالك من يُعطي تعريفاً للثورة لا ينطبق إلاّ على ثورة معينة تحمل سمات محدّدة، وهو بهذا يُخرِجُ عشرات الثورات من تعريفه، بما في ذلك الثورات التي تفشل. فما يجمع تعريف الثورة إنما هو تعريف عام وفضفاض يشمل حتى الثورة التي تفشل، مثلاً ثورة الكومونة في باريس 1870 أو ثورة 1905 في روسيا أو ثورة خرداد 1963 في إيران، ومن ثم ما من شعب إلاّ وله ثورات ناجحة وأخرى فاشلة ولكنه أصرّ على تمجيدها واعتبارها ثورة كذلك.
    إعطاء تعريف للثورة بأنها انتصرت، كحالة الثورتين المصرية والتونسية، لا يرتبط بالمآلات اللاحقة، ففي الواقع هنالك ثورات آلت بعد انتصارها إلى فوضى ومقاصل ثم إلى إمبراطورية كما حدث مع الثورة الفرنسية الكبرى بعد 1789 أو كما حدث مع ثورة كرومويل في إنكلترا 1864، أو إلى حرب أهلية لمدى سبع سنوات كما حدث مع الثورة البلشفية في روسيا 1917، أو تحوُّل قيادتها من لينين إلى ستالين 1924.
    ولهذا فإن الذين يهزأون من ثورَتَيْ مصر وتونس بسبب ما عرفناه من تطورات أو بسبب ما آلت إليه الأوضاع العربية في أكثر من بلد عربي، وبروز ظواهر سلبية أو دموية أو تكفيرية، أو ما يمكن أن يحدث من تفتت وحروب أهلية، فهؤلاء يحكمون على الثورة بمآلات معينة، فيهزأون منها أو يُشككون بها ويُسقِطونَ عنها صفة الثورة. وهم بهذا على خطأ. لأن المعيار الذي استندوا إليه يُسقِط سمة الثورة عن أغلب ثورات العالم. فكم من ثورة سقطت في الفوضى والحروب الأهلية، ولم تتبع مباشرة بالنتائج المرجوة.
    من هنا يجب أن تبقى ذكرى ثورَتَيْ مصر وتونس، وما يدخل في سياقهما من ثورات شعبية سلمية، حيّةً تستحق كل تمجيد وإكبار لما أنجزته، ولما فتحته من آفاق عراض بعضها أُغلِق، وبعضها أُبعد، وبعضها ما زال مفتوحاً على المستقبل. فما أنجزته ثورتا مصر وتونس كان عظيماً، إذ طُويَ عهدان حملا إلى جانب الاستبداد والفساد تبعية للخارج، وتواطؤاً على المقاومة مع الكيان الصهيوني في حربَيْ 2006 في لبنان و2008/2009 في قطاع غزة. وهو ما يجعل طيّ صفحتيهما إنجازاً ثورياً كبيراً، فمرحى وتحية لهما من ثورتين كُبْرَيَيْن، وانحناءة إكبار لشهدائهما وجرحاهما وللأسر المكلومة ولكل من بذل دماً وجهداً في انتصارهما.