حسن القباني صديقي وزميلي في جريدة الحرية والعدالة قبل أن تغلقها السلطة الغاشمة بعد عدوانها على الشرعية! وقبل أيام صدر قرار بالقبض عليه؛ وكان هذا أمرا نثيرا للدهشة فصاحبي لا صلة له باﻷرهاب نهائيا؛ ولكن هناك العديد من الصحفيين واﻵف في السجون مع إنهم أبرياء تماما، فلا غرابة إذن في القبض على صاحبي، لكنني تعجبت جدا من البهدلة التي رأها قبل إيداعه السجن، فقد تعرض للضرب واﻹهانة والتعذيب في مقر اﻷمن الوطني بمدينة أكتوبر! وليس معروفا على وجه الدقة السبب في ذلك، ولماذا يحاولون اﻹنتقام منه؟ ولكنني أتساءل أين نقابة الصحفيين وزملاء المهنة من هذا اﻹجرام؟ ولو كان وقع في أي عهد آخر لقامت الدنيا ولم تقعد! لكن بلادي تعيش أسوأ أيامها في ظل حكم العسكر والضرب في المليان في إنتظار أي مظاهرة! وكل من يرفع صوته محتجا يتعرض إلى أسوأ العواقب! واﻷفواه مكممة بطريقة لم تحدث من قبل أبدا، فنحن عدنا إلى أسوأ من أيام مبارك بمراحل! وأتساءل: إلى متى هذا الظلام؟ وفي إنتظار طلوع فجر جديد على مصر وشروق الشمس في سماءها وربنا كبير. وقبل أن أختم مقالي أقول كل اﻹحترام لزوجته وإسمها "آية" فهي إحدى المناضلات البارزات ضد اﻹنقلاب وربنا يحفظها ويحميها مع كل زميلاتها، وتعظيم سلام من عندي لكل واحدة منهن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق