12 أبريل 2024

سيد أمين يكتب: ربح البيع.. إسماعيل هنية!


يا له من نجاح في الابتلاء، ذلك الإيمان العميق النادر الذي يتحلى به قادة المقاومة الإسلامية العربية عموما والفلسطينية خصوصا، بدءًا من حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله وانتهاء بأنصار الله في مواجهة عدو متغطرس وأخ متخاذل.
ففي أول أيام عيد الفطر المبارك، كانت هناك منحة تنتظر رمزا من رموز المقاومة لكنها أتت له في شكل محنة، حينما استهدف طيران الكيان الصهيوني سيارة تقل أولاد وأحفاد المجاهد

05 أبريل 2024

زهير كمال يكتب: فلسطين والهولوكوست

والمجرم لم يتغير

لتحليل ما يحدث من تغير جذري عند شعوب العالم في النظرة للقضية الفلسطينية، علينا الرجوع في التاريخ الى البدايات.
بعد الحرب العالمية الثانية اجتاحت القارة العجوز موجة ندم واعتذار لما فعله ابنها أدولف هتلر باليهود ، وما فعله هذا الشرير كان قمة جبل الجليد لما فعلته الشعوب الأخرى في القارة عبر العصور

02 أبريل 2024

سيد أمين يكتب: مأزق النظام الدولي بعد حرب الإبادة في غزة


الجميع وقع في مأزق، الكيان الصهيوني، النظام الدولي، النظم العربية، حتى المقاومة، جراء هذا العدوان الوحشي على غزة والضفة الغربية.
لم يكن العالم في أي وقت بلا قانون يحكمه كما هو الآن، حتى لو كان هذا القانون غير عادل، فإسرائيل ومن خلفها أمريكا والنظم الغربية حطمت منظومته القانونية المهترئة وأودعتها مثواها الأخير، جراء رفضها الدائم والمتكرر لتنفيذ قرارات مؤسسات العدالة والإجماع الدولي، فهي لا تعير بالًا لا للأمم متحدة ولا لمؤسساتها المتنوعة، ولا لمحكمة العدل الدولية، ولا للجنائية الدولية، ولا لمجلس الأمن الذي يعد أهم مؤسسة دولية لكون الدول المتحكمة في قراراته