أظهرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية, و"الاندبندنت " البريطانية خداع التصوير التليفزيوني لمسيرة بباريس, التي ظهرت وكأن الآلاف يشاركون في المسيرة التضامنية مع مجلة "شارلي إيبدو" التي تعرضت لمجزرة الأربعاء الماضي.
وتوضح الصورة، التي التقطت عن بعد، الأعداد الحقيقية للمشاركين التي لا تتجاوز بضع مئات على أكثر تقدير، خلال سيرهم في شارع شبه خال.
وقالت الصحيفتان : "التصوير التليفزيوني والفوتوغرافي للمسيرة أوجد انطباعًا بأن زعماء العالم كانوا جزءًا من الملايين، لكن زاوية رؤية جديدة (كما تظهر الصورة الأولى) تكشف وهم التصوير عن قرب".
الصورة التي نشرتها "هآرتس"والتى سبقتها صور من الاندبندنت متبوعة بصور أخرى التقطت عن كثب للمشاركين في المسيرة، ربما تكشف الدور الذي يلعبه المخرجون في تزييف الحقائق، واستخدام مهاراتهم الإخراجية في صناعة ما يشبه الخداع البصري للمشاهدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق