كتبت الزميلة مها البدينى المفصولة من جريدة "اليوم السابع" عبر مدونتها "مغامر" ما قالت انها حقيقة تأكدت منها وهى قيام الداخلية بقتل الزميلة الصحفية ميادة اشرف في عين شمس وتلفيق التهمة لشخص يدعى "ابو الليل" ينتمى للاخوان المسلمين حيث قامت الشرطة باقتحام منزله و"فرفته" بالرصاص امام اسرته.
وتحت عنوان "كيف لفقت"اليوم السابع" قضية مقتل الشهيدة الصحفية ميادة أشرف لأبو الليل؟" قالت مها:
أبو الليل أو محمد عبد الحميد قائد"المقنعين"وأسطورة التأمين فى منطقة عين شمس، هو أقوى شخصية كانت تقوم بتأمين مُظاهرات جماعة الإخوان المسلمين والمناصرين لها فى تلك المنطقة وذلك من خلال تسليح لبعض العناصر التأمينية فى أول وآخر المظاهرة والتى تقوم بإطلاق النار على قوات الشرطة او اى شخص يقوم بالتعدى على المتظاهرين بالضرب، و"أبو الليل" هو الشخص الذى كانت تقوم الشرطة والأمن الوطنى بمراقبته ورصد تحركاته بدقة شديدة.
بعد استشهاد الصحفية ميادة أشرف من قِبل نيران الداخلية وكما قالت " الشاهدة الوحيدة " احلام حسانين" وأكدت ان النار جائت من طرف عناصر الداخلية وأن شباب الإخوان هم من حملوا ميادة أشرف على أكتافهم ليحاولوا إسعافها ولكنها قابلت ربها بقلب صاف وأنين لرحيلها من بيننا........فى نفس الليلة جاء خبر استشهاد "أبو الليل" على يد قوات الشرطة بصفته كان مطلوباً بتهمة قتل الصحفية ميادة أشرف، وإن كان مافعله منافياًُ للقانون وتهمته ترويج السلاح كما قيل، إلا أنه ليس من حقنا الإخلاقى أن نقحم شخصا تم قتله ونلفق له تهمة قتل اخر وذلك لكونه ميت لايستطيع الدفاع عن نفسه وذلك ليظل الجانى سعيداً بفعلته ومستمراً فى القتل وازهاق ارواح الأبرياء.
وأيضاً ليس من القانونى ولا المنطقي ولا الاخلاقي أن يتم قتل المدنين والمتظاهرين السلميين من قبل قوات الداخلية لمجرد تعبيرهم عن أرائهم وأرى فى ذلك " استباحة للدماء" بدون مبرر.
وليس من المعقول أن تقوم صحيفة "اليوم السابع" بنشر محتوى الموضوع بدون التدقيق فى القصة الخبرية وكما فعلت الكثير من الصحف الاخرى أيضاً إذ يتنافى ذلك مع اخلاقيات المهنة والعدالة.
فأبو الليل الذى أرهب قوات الداخلية فى منطقة عين شمس ولاتزال سيرته باقية حتى الأن يتناولها الناس بكل فخر وهى حقيقة لايمكن إنكارها...
وأنه تم تزوير الاخبار الخاصة به وبأخرين لإستبعاد ضبط وإحضار الشرطيين المتهمين فى قضية مقتل الصحفية الشهيدة ميادة شرف.وتم تلفيق التهمة لأبو الليل وآخرين بعد ان دهمت الشرطة منزله وقامت بـ "غربلته" بالرصاص ، وكانت جنازتة لاتخلو من عناصر الأمن الوطنى.
الحقيقة التى لابد أن يعلمها الجميع وبالرغم من وجود العديد من التجاوزات إلا انه ولأننى توصلت لتك الحقيقة فكانت تلك الشهادة غصة فى حلقى لابد أن اتحدث عنها وخصوصاً فى أجواء تلفيق القضايا بشكل غير منطقى وغير مقبول والتى يقوم بها بعض الصحفيين والإعلاميين فى السير نحو ذلك المجرى العكر ونقل الاخبار دون التدقيق والتأكد من مصادرها .
روابط عن الموضوع
صحفى من اليوم السابع يؤكد مقتل الصحفية ميادة أشرف على يد الداخلية
لماذا يخفى " المتهمون" الأسلحة من الداخلية؟
فيديو .. شهادات لزملاء ميادة أشرف تؤكد انها قُتلت برصاص الشرطة
رئيس ميادة اشرف بالوفد يؤكد انها قتلت برصاص الداخلية
فيديو .. شهادات لزملاء ميادة أشرف تؤكد انها قُتلت برصاص الشرطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق