21 مايو 2021

خمسة وعشرون ملمحا لهزيمة اسرائيل

محمد سيف الدولة يكتب: خمسة وعشرون ملمحا لهزيمة (اسرائيل)

Seif_eldawla@hotmail.com

1)  مشاركة وانخراط كل الشعب الفلسطينى لاول مرة منذ زمن بعيد فى مواجهة (اسرائيل) على كل الجبهات من النهر الى البحر؛ من القدس والمسجد الاقصى الى حى الشيخ الجراح الى غزة وكل مدن الضفة الغربية الى مواجهات عرب 1948 مع سلطات الاحتلال داخل الخط الاخضر.

2)  مع تجميد مشروع التهجير القسرى لاهالى الشيخ الجراح واغتصاب منازلهم، امام قوة الغضب الفلسطينية والإدانات الدولية حتى من الولايات المتحدة.

3)  ما زلنا هنا بعد كل هذا القصف والقتل والغارات الاسرائيلية على القطاع، لم نفنَ ولم نتبدد، ولم ننهزم او نستسلم ولم نتوقف عن قصف مستوطنات ومدن الاحتلال حتى اللحظات الاخيرة، وها نحن نستعد للجولة القادمة. ما زلنا هنا نعيش ونقاوم وندافع عن الارض بعد 73 عاما من الاحتلال وجرائم الحرب والقتل والابادة.

4)  نجحت صواريخ المقاومة فى اخلاء المستوطنات الاسرائيلية، وعلى الأخص القائمة فى محيط ما يسمى بغلاف غزة، والتى عجزت مفاوضات 30 عاما عن اخلائها، وستظل الحياة فيها من الآن فصاعدا خطرة وغير آمنة.

5)  كسر هيبة جيش الدفاع الصهيونى الذى لا يقهر.

6)  ايقاع خسائر بشرية ومادية ومالية جسيمة فى صفوف العدو رغم الفرق الهائل فى ميزان القوة العسكرى.

7)  فرض حصار جوى جبري على العدو، أدى الى مقاطعة جوية عالمية لمطاره الرئيسي، عجزت لجان المقاطعة العربية على امتداد 70 عاما على تحقيقها.

8)  كسر وإضعاف جدوى وفاعلية السلاح الرئيسى للعدو المسمى "بالقبة الفولاذية" فى مواجهة الصواريخ الفلسطينية.

9)  تأكيد العجز والخوف والعزوف الصهيونى عن الاقتحام البرى والمواجهة وجه لوجه، وهو ما يمكن ان يسفر عن تغيرات استراتيجية كبرى فيما لو تم استيعابه وتوظيفه فى الفكر العسكرى العربى المقاوم والمقاتل.

10)زرع الخوف وضرب الاستقرار والأمن فى صفوف جموع (الاسرائيليين) وخلق حالة استنزاف عسكرى واقتصادى، لا يتحمل الكيان الصهيونى استمرارها أو التعايش معها طويلا.

11) خلق بيئة امنية خطرة ومعادية تدفع الى تعويق أى هجرات يهودية جديدة الى الكيان الصهيونى، وتشجع على الهجرات المعاكسة الى خارج (اسرائيل).

12) زرع الثقة فى مصداقية بيانات المقاومة عن المكاسب والخسائر فى عملياتها العسكرية، مع سقوط مصداقية (اسرائيل) فى المقابل، بعد ان حجبت وضللت فى النتائج الحقيقية للحرب.

13) ايصال صرخة الشعب المحتل والمقهور والمحاصر الى كل بقاع الارض، وتصعيد جرائم الاحتلال الى أعلى سلم الأولويات الاقليمية و الدولية، وتزايد المطالبات الشعبية والرسمية العالمية بانهائه.

14) اعادة القضية الفلسطينية الى صدارة المشهد، واسقاط نظرية ليبرمان ونتنياهو الشهيرة  بأنها لا تتعدى 1 % من مشاكل المنطقة،  والانتصار للرواية الفلسطينية فى مواجهة الرواية الاسرائيلية.

15) فضح الارهاب الصهيونى عالميا، واتخاذ عدد من ردود الفعل العالمية غير المسبوقة، مثل ظهور دعوات داخل الكونجرس الامريكى لاول مرة تدعو الى التوقف عن تسليح (اسرائيل).

16)فشل (اسرائيل) خلال 12 سنوات فى تحقيق أهداف حملاتها العدوانية، المتمثلة فى كسر أو اخضاع الارادة الوطنية الفلسطينية واكراهها على الاعتراف بشرعيتها المزعومة، ونزع السلاح الفلسطينى. وذلك رغم قيامها بأربعة اعتداءات وحشية: الرصاص المصبوب 2009 وعامود السحاب 2012 والجرف الصامد 2014، وحارس الاسوار الاخيرة التى قتلت خلالها ما يقرب من 4500 فلسطينى وعشرات الالاف من المصابين ودمرت البنى التحتية وآلاف المنازل والمساجد والمدارس والمستشفيات.

17)  تحول سلاح المقاومة الفلسطينية، الى احد مسلمات الأمر الواقع، رغم كل المطالبات الامريكية الاسرائيلية الاوروبية العربية(الرسمية) بنزعه.

18) الانتصار لخيار المقاومة والكفاح المسلح، الذى تم تشويهه كثيرا واتهامه باللاجدوى ووصمه بالإرهاب.

19)وإسقاط خيارات الخوف والانبطاح امام (اسرائيل) التى روجت لها الانظمة العربية على امتداد عقود طويلة، تحت شعار ((لا قِبَّلَ لنا باسرائيل)).

20)  سقوط مزيد من اوراق التوت عن اتفاقيات وتفاهمات وتنسيقات اوسلو وأخواتها من كامب ديفيد ووادى عربة، واتفاقيات التطبيع الاخيرة مع الامارات والبحرين والمغرب والسودان.

21)  احياء الدعم الشعبى العربى والعالمى لفلسطين، وخروج مئات الآلاف فى عشرات المدن على مستوى العالم، للتظاهر ضد العدوان ومحاصرة سفارات (اسرائيل).

22)  اعادة الروح الوطنية الى الجماهير العربية واسقاط الحملات الاعلامية المشبوهة لشيطنة الفلسطينيين والمقاومة.

23)  تصحيح بوصلة النضال والسلاح العربى، بالتأكيد على أن مواجهة العدو هى المعركة العربية الوحيدة الشريفة بالمقارنة مع معارك الاقتتال العربى/العربى التى ضربت الأمة.  

24) الانتصار لمبدأ ((فلندعم المقاومة أيا كانت مرجعيتها الايديولوجية، وأيا كانت مرجعيتنا نحن أيضا))، وإعادة الفرز الصحيح للقوى والتيارات السياسية العربية، على قاعدة العداء لاسرائيل والدعم لفلسطين.

25)  اسقاط كل الاوهام حول صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينة.

*****

القاهرة فى 21 مايو 2021


19 مايو 2021

فى الاعتراف (باسرائيل) رخصة لقتل الفلسطينيين

محمد سيف الدولة

Seif_eldawla@hotmail.com

مع استمرار سقوط كل هذه الاعداد من الشهداء، لم يعد من الممكن الصمت على اختلال البوصلة المبدئية وغياب المنطق العلمى وانتحار البديهيات فى مواجهاتنا (لاسرائيل)، لأنه من رابع المستحيلات تحقيق أى انتصارات استراتيجية حاسمة عليها، ما لم تسحب الدول العربية والسلطة الفلسطينية اعترافها بشرعية دولتها.

***

فاذا كانت (اسرائيل) دولة مشروعة، (وهي بالطبع ليس كذلك) فان كثيرا مما ترتكبه من اعتداءات يمكن تبريره من منظور ضرورات الأمن القومى الاسرائيلى.

ولذلك فان الخطاب الصهيونى والامريكى للرأى العام العالمى ينطلق دائما من ان ما تفعله (اسرائيل) ينخرط تحت بند الدفاع الشرعى عن الوجود وعن النفس وعن امن شعبها فى مواجهة شعوب وجماعات ارهابية لا تعترف بها ولا بشرعية وجودها وتريد ان تزيلها من الوجود.

وهو ذات ما قاله بيريز فى مؤتمر ديفوس عام ٢٠٠٩ لتبرير مذبحة "الرصاص المصبوب" التى راح ضحيتها ١٥٠٠ شهيد فلسطينى، حين قال ((من فى دول العالم يقبل أن تطلق عليه الصواريخ من جماعات لا تعترف بوجوده وتريد ان تقضى عليه مثل التى اطلقها الإرهابيين الفلسطينيين على ارض (اسرائيل) وشعبها؟))

ويزيدون عليه فى تبريرهم لرفض الانسحاب من الضفة الغربية، ((بأن كل الاراضى التى انسحبوا منها من قبل فى لبنان عام 2000 وفى غزة عام 2005، تحولت الى قواعد للارهابيين الذين يهددون اسرائيل ويريدون القضاء عليها... فكيف تريدون منا ان ننسحب من الضفة الغربية التى تتداخل مع اراضينا ونقبل ان تتحول هى الاخرى الى قواعد عسكرية ارهابية مناهضة لنا ولوجودنا؟))

***

· وبالتالى اذا كانت (اسرائيل) دولة مشروعة (وهى ليست كذلك) فان المقاومة الفلسطينية تستحق وصف الارهاب، بل وكل الشعوب العربية التى ترفض الاعتراف بشرعيتها وتطالب بتحرير كامل التراب الفلسطينى من النهر الى البحر.

· وكذلك سيكون قبول (اسرائيل) بعودة اللاجئين الفلسطينيين هو بمثابة انتحار بالنسبة لها، فكيف تقبل بعودة ملايين "المحتلين" العرب الى ارضها مرة اخرى بعد ان نجحت فى تحريرها وطردهم منها عام ١٩٤٨.

· ثم اذا كانت هذه ارض (اسرائيل) التاريخية بالفعل (وهى ليست كذلك)، فان التفرقة بين ارض ١٩٤٨ وأرض ١٩٦٧ ليس سوى هُراء من منظور العقيدة الصهيونية، ففى اساطيرهم القديمة الزائفة: حين اختص الشعب اليهودى بالأرض التى وهبها الله لابراهيم ونسله، لم يكن هناك حدود بين ما يسمى اليوم بالضفة الغربية وبين باقى ارض (اسرائيل). 

·  ليس ذلك فحسب، بل يكون تمسكهم بيهودية القدس، هو حق وطنى وديني وتاريخى مقدس بالنسبة إليهم، فالأرض ارضهم والفلسطينيون ليسوا سوى احتلال قديم دام لقرون طويلة وعمل على طمس هوية ومقدسات اصحاب الارض الحقيقيين من اليهود، فشيد مقدساته على أنقاض مقدساتهم؛ وبنى المسلمون المسجد الاقصى على أنقاض هيكل سليمان.

· واليوم بعد أن تحررت الارض المحتلة من الاحتلال العربى الفلسطينى (كما يدعون)، فانه قد آن الاوان لتحرير المقدسات من هذا العدوان العربى، اسلاميا كان أو مسيحيا، علي المقدسات اليهودية.

· وهلم جرا وهكذا دواليك.

***

ان الاعتراف الفلسطينى والعربى بشرعية دولة (اسرائيل)، هو بمثابة عملية انتحارية كبرى، تترتب عليها عواقب مدمرة وآثارا كارثية لا تنتهى.

· فالاحتلال الصهيونى لفلسطين ١٩٤٨ و١٩٦٧ ورفض الانسحاب من الضفة الغربية، وبناء المستوطنات ومطاردة وضرب الارهابيين (المقاومة) ورفض العودة الفلسطينية مع فتح ابواب الهجرات اليهودية الى الارض المحتلة، وتدمير القدرات العسكرية العربية، ونزع وتقييد سلاح الاراضى المجاورة فى دول الطوق واحتكار السلاح النووى وتحريمه على العرب، والاعتداءات المتكررة على السماوات والاراضى العربية، وضمان التفوق العسكرى الاسرائيلى على الدول العربية مجتمعة الى أبد الآبدين ... الخ

· كل ذلك وأكثر سيصبح سياسات مبررة ومشروعة لو كانت (اسرائيل) دولة طبيعية تعيش وسط محيط عربى يستهدف القضاء عليها، وليست كيانا استعماريا استيطانيا احلاليا باطلا.

· ولذلك فان المطلب والشرط الصهيوني والأمريكي الأول في أى معاهدات أو مفاوضات أو مباحثات أو تصريحات، هو الاعتراف بشرعية دولتهم، لأنهم يدركون جيدا ان الاعتراف سيضفي الشرعية على كل ما عدا ذلك من احتلال واستيطان ومذابح وجرائم حرب. 

***

· ان سحب اى اعتراف عربى او فلسطينى بشرعية دولة (اسرائيل) هو خط الدفاع الاول والرئيسى عن الشعب الفلسطينى ضد الاعتداءات والمذابح الصهيونية الجارية الآن.

·  كما انها الخطوة الاولى والحتمية فى كل معارك تحرير فلسطين، والا فلا أمل لنا فى تحرير شبر واحد منها.

·   وكل من يعترف بها إنما هو يتبنى النظرية الصهيونية ويدعم الاحتلال ومشروعه وينحاز اليه ويخدم فى صفوفه ويدعم خططه واستراتيجياته حتى لو حمل هوية عربية او فلسطينية وحتى لو احتل المراكز العليا فى دوائر حكم أى دولة عربية.

· كما أن كل من يصر على أن يشتبك مع العدو الصهيونى فى الملفات والقضايا الفرعية بدون ان ينطلق من مبدأ "عدم الاعتراف" انما يضيع جهوده هباء، ويضلل الرأى العام العربى والفلسطينى.

· فمعارك مثل المقاطعة ومناهضة التطبيع وحق العودة ومناهضة الاستيطان والدفاع عن المقدسات والمسجد الاقصى وفك الحصار وفتح المعبر وتدويل القضية واللجوء الى الامم المتحدة والمنظمات الدولية الى آخره يجب ان تنطلق من المبدأ الرئيسى القاضى ببطلان هذا الكيان المسمى بدولة (اسرائيل)، بالاضافة الى بطلان كل القرارات والوعود التى صدرت لصالحه وكذلك كل الآثار التى ترتبت على وجوده بدءا من وعد بلفور حتى قرار ترامب بنقل السفارة.

***

هذا هو المنطلق المبدئى والعلمى الصحيح، اذا تمسكنا به وانطلقنا منه، فستكون المهمة التالية هى وضع الاستراتيجيات والخطط التى تستطيع أن تحوله الى معارك ومواقف ممكنة وواقعية على الارض. وهناك اجتهادات وابداعات كثيرة فى هذا المضمار، ولكنه حديث آخر.


*****

14 مايو 2021

25 وسيلة لدعم المقاومة الفلسطينية .. تعرف عليها

وسائل دعم فلسطين ومواجهة العدوان

محمد سيف الدولة

Seif_eldawla@hotmail.com

1)   نقل جرائم العدوان ووحشيتها لحظة بلحظة بالصورة والفيديو والخبر بكل اللغات.

2)   التواصل مع الاخوة والاقارب والزملاء للتشاور والاتفاق على تنظيم اى فاعليات ممكنة ضد العدوان.

3)   التبرع لشراء أدوية لوزارة الصحة الفلسطينية، وتأسيس لجان لجمع التبرعات، وارسالها الى نقابتى الاطباء والصيادلة، ومطالبة نقابة الاطباء بإرسال وفودا الى مستشفيات غزة.

4)   الدعوة الى اقامة صلاة الجنازة على شهداء فلسطين فى المساجد والكنائس، مع الحرص على شرح القضية ودعمها فى خطب الجمعة وقداسات الاحد.

5)   مطالبة مجالس النقابات المهنية والعمالية والاحزاب السياسية بإصدار بيانات الإدانة وإرسال قوافل الإغاثة

6)   تشكيل لجان لنصرة فلسطين على غرار ما فعلناه فى 1982 و1987 و2000 و2006 و2009 و2012 و2014.

7)   مع مطالبة السلطات والحكومات العربية لاتخاذ مواقف اكثر جدية وضغطا وتأثيرا على المجتمع الدولى لوقف العدوان ودعم فلسطين.

8)   والضغط عليها لفك الحصار عن القوى الوطنية المعادية لاسرائيل والداعمة لفلسطين، واطلاق حريتها فى التعبير عن غضبها فى مؤتمرات جماهيرية او تظاهرات سلمية.

9)   محاولة تنظيم قوافل للدعم والاغاثة تتحرك نحو المعابر والحدود المشتركة فى مصر وسوريا والاردن ولبنان.

10)         البحث عن المفتاح الدولى لغزة والضفة الغربية وارسال رسائل دعم وتأييد للفلسطينيين على موبيلاتهم وعناوينهم الالكترونية، فالدعم يزيد من ثباتهم وصمودهم.

11)         الاتصال بالشخصيات العامة وحضها على اتخاذ مواقف جماعية ضد العدوان، والدخول على مقالات كبار الكتاب فى المواقع الالكترونية للصحف الكبرى، وكتابة التعليقات الداعمة لفلسطين.

12)         البحث عن أهم الشخصيات العربية الوطنية التى تصدت لكامب ديفيد واوسلو ووادى عربة وللتطبيع ودعوتها الى تجديد حركتها مرة أخرى.

13)         ارسال رسائل لأكبر عدد من الاصدقاء والمعارف ضد العدوان، وتحويل التليفونات والصفحات الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعى الى منابر اعلامية تندد بالعدوان لحظة بلحظة.

14)         أرسال رسائل استنكار وادانة واستغاثة لاهم الصحف المصرية والعربية والعالمية، ولمواقع الأمم المتحدة ووزارات خارجية دول العالم ومنظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية.

15)         وضع صورة علم فلسطين على الصدور والسيارات والبروفيلات وطبع وتوزيع ورفع أكبر عدد ممكن من اعلام فلسطين فى كل مكان.

16)         القيام باحياء حملات المقاطعة للسلع الامريكية والاوروبية ولكل الدول التى تؤيد العدوان الصهيونى.

17)         كسب أنصار جدد للقضية الفلسطينية، مع شرح حكاية اغتصاب فلسطين لم لا يعرفها بالتفصيل، وتنظيم دورات تثقيفية حول الصراع العربى الصهيونى

18)         تجديد العداء للصهيونية والكيان الصهيونى عند الناس وتذكيرهم بحقيقة أهدافه تجاه مصر والأمة العربية، وبجرائمه ومذابحه واعتداءاته التى لم تتوقف.

19)         الكشف بالتفصيل للراى العام حقيقة اتفاقيات العار مع (اسرائيل) والمطالبة بالغائها وسحب الاعتراف بها وسحب السفراء منها وقطع العلاقات معها.               

20)         الدفاع عن فلسطين والفلسطينيين والمقاومة مع إجلاء الحقيقة وكشف التضليل والاكاذيب الصهيونية، ومواجهة حملات الشيطنة والتشويه للفلسطينيين.

21)         توحيد قضايا وغايات النضال من اجل الحرية والحياة الكريمة والعدالة والكرامة مع معركة مواجهة المشروع الامريكى الصهيونى.

22)         فضح التطبيع والمطبعين وصفقات الغاز واتفاقيات الكويز ومثيلاتها.

23)         فرز القوى والاحزاب والشخصيات من السياسيين على أساس موقفهم من العدوان ومن (اسرائيل).

24)         تجميد الخلافات مع الجميع، والتوحد معهم على هدف دعم فلسطين ومقاومة العدوان، ومناهضة المشروع الصهيونى فى مصر وفلسطين والامة العربية. ومناشدة الجميع بالتوحد ضد العدو الحقيقى، وترك كل اشكال الاقتتال الداخلى والصراع العربى/العربى.

25)         عدم اهمال القضية او تركها بعد توقف العدوان.

*****

القاهرة فى 14 مايو 2021