هذا بعض مما قاله غير المسلمين عن سيدنا محمد

 









شهادات المنصفين من غير المسلمين في خاتم النبيين

نَعرِض هنا نماذج ممَّا قاله بعض المُنصِفين من غير المسلمين في خاتم النبيين - صلى الله عليه وسلم - وما شهدوا له به في سيرته ودعوته وشخصيته وتأثيره، بعد دراسة وبحث مُجرَّدٍ مِن المصادر والمَراجِعِ.
ونُجيب بأن سيد الخَلقِ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لا يحتاج لأي شهادة من البشر بعد أن شهد له ربُّ العالمين من فوق سبع سموات، وبعد أن قامت الأدلة اليقينيَّةُ على صدق نُبوَّته وصحة رسالته، ولكنَّنا في المقابل نقول: إن الحق ما شهدت به الأعداء، وما جاء إيرادُنا لأقوال هؤلاء إلا مِن باب الاستِئناس بها، وإقامة الحُجة على مُخالفينا بما يقولُ شرفاؤهم وكُبراؤهم؛ ليَعلموا كذب ما يُروِّجه الحاقدون المُغرِضون من أهل مِلَّتِهم من افتراءات على شخص الحَبيبِ محمد - صلى الله عليه وسلم - لعلَّ اللهَ يَهدي بذلك مَن يَطلُب الهداية منهم، ومَن كان باحثًا عن الحق مُنصِفًا لنفسِه وللآخَرين.
ويجب التنبُّه إلى أنَّنا نَنقُل هنا أقوال المنصفين من غير المسلمين بألفاظِهم وعباراتِهم التي خرَجت بما يتناسَب مع موروثِهم الثقافي والدِّيني والفِكري، وإن كنَّا نرفُض بعض التعبيرات والألفاظ أو نتحفَّظ عليها، لكنَّنا لما تُمليه علينا قواعدُ الأمانة العِلمية نَقلْناها كما هي، فلا يَنبغي أن يُفهم مِن ذلك موافقتُنا على كل ما اشتملت عليه عبارات القوم واصطلاحاتهم
على سبيل المثال: عندما يقولُ القسُّ بوسورث سميث في كتابه "محمد والمُحمَّدية": "لقد كان محمد قيصرًا وبابا في آنٍ واحد"، فهذا كلام لا نُوافِق عليه بألفاظه؛ لأنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن من القياصرةِ ولا مِن البابَوات ورجال الكهنوت، ولكن الرجلَ أراد بعبارته أن يُبيِّن أن النبي الكريم محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لم يكن رجلَ دينٍ لا علاقةَ له بالأمور الدنيوية، ولم يكن في المُقابل قائدًا دُنيويًّا علمانيًّا لا علاقة له بالدِّين، بل كان يَسوسُ الدنيا بالدِّين، وكما كان يَدعو للتوحيد وعبادة الله ومكارِم الأخلاق ويَربِط الناس بالحياة الأُخروية، فقد كان يدعو لإصلاح الأرض وتعميرها، والعمل على تحقيق السعادة للمُجتمَع بما لا يُخالِف القواعد الدينيَّة والأخلاقية، بل ويَعدُّ ذلك جزءًا من عبادة الله تعالى.
كما أنَّنا نتحفَّظ على تسمية الكاتب لدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - بـ"المُحمَّدية" كما جاء في عنوان كتابه؛ لأن الدين الذي دعا إليه النبي الكريم محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - لا يُسمَّى بالمحمدية؛ وإنما هو دين الإسلام كما قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [آل عمران: 19].
وقال: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85].
ودين الإسلام وإن كان قد ارتبَط بالنبي الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - من حيث إنه الرسول المختار مِن قِبَلِ الله تعالى بإبلاغ شرعه، إلا أنه لم يَرتبِط بشخصِه وذاته؛ حيث لم يدعُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى ذاته، بل دعا للإيمان به رسولاً ونبيًّا يُبلِّغ للناس ما أوحى الله له به، كما أن الدعوة لدِين الإسلام لم تَرتبِط بوجود النبي الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - ولم تُكتَب نهايتُها بموته، بل استمرَّت على نفس منهجِه بعد موته - صلى الله عليه وسلم.
فمُعتقَد المسلمين في الرسولِ الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - أنه بشرٌ مثلُنا تمامًا، ولكنه يوحى إليه مِن الله، وقد جعَل الله فيه مِن الصفات والخِصال والأخلاق ما يؤهِّله لتَحمُّل أمانة الرسالة والتبليغ، ويَجعلُه أهلاً لئن يَقتنِع الناس به ويُصدِّقوه ويُؤمِنوا به؛ قال الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]، وقال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ﴾ [فصلت: 6].
وهذا ليس مُعتقد المسلمين في الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - فقط، بل في كل أنبياء الله ورُسله؛ قال الله تعالى: ﴿ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [إبراهيم: 11].
كما أنَّ لفظَ "المُحمدية" قد يُوقِع غير المسلمين في سوء فهمٍ حين يَظنُّون أنه يعني أن المسلمين يُنزلون الرسول الكريم محمدًا - صلى الله عليه وسلم - منزلة الإلهية؛ ولذلك سُمُّوا بالمُحمديين وسُميت الدعوةُ بالمُحمَّدية، على غرار البوذية التي تُنسَب لبوذا، والمسيحية التي تُنسَب زورًا للمسيح؛ لكونِ أتباعِها يَعتقِدون أن المسيحَ إله.
والصحيح أن أتباع الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - يُسمَّون بالمسلمين، والدِّين الذي دعا إليه هو دين الإسلام، وقد نهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن الغُلوِّ فيه وإنزاله منزلةً فوق منزلة الرسالة والعبودية لله تعالى، فقال: ((لا تُطروني كما أطرتِ النَّصارى ابنَ مريم، فإنَّما أنا عبدُه، فقولوا: عبدُ اللهِ ورسوله))[1].
ومعنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تُطروني)): لا تَمدَحوني كمدحِ النَّصارى، حتى غلا بعضُهم في عيسى فجعله إلهًا مع الله، وبعضُهم ادَّعى أنه هو الله، وبعضُهم ابن الله[2].
وخلاصةُ الأمر أنَّنا ربما نَرفُض بعض ألفاظ هؤلاء الذين ننقُل عنهم أو نتحفَّظ عليها؛ لاعتبارات شرعيَّة، ولكنَّنا نَنقُلها بكل أمانة كما جاءت على ألسنتِهم وفي كتُبِهم.
والآن نَنتقِل لسردِ أقوال بعض المُنصِفين مِن غير المسلمين في الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - والتي جاءت شاهدةً على فضله وشرَفِه العَظيم، ومُقرِّةً بسُموِّه ورِفعة مكانته وشُموخِ دعوته العظيمة.
أقوال المُنصِفين من غير المسلمين في خاتم النبيين - صلى الله عليه وسلم -[3]
ال ويليام إ. فيبس، WILLIAM E.PHIPPS - أستاذ الفلسفة والأديان في كلية (DAVIS & ELKINS COLLEGE) في ولاية فيرجينيا الغربية في الولايات المتَّحدة الأمريكية[4] -: "إنه مِن الصعب أن تجد الاحتِرامَ الذي يَستحقُّه محمد - صلى الله عليه وسلم -[5] في الغَربِ".
ونقَل فيبس عن المؤرِّخ الإسكتلندي مونتغمري وات (MONTGOMERY WATT) - أستاذ التاريخ في جامعة إدنبورغ، والمُتخصِّص بالدراسات العربية والإسلامية - قوله: "ليس أحد مِن الشخصيات التاريخية، لم يتمَّ تقديرُها وتكريمها في الغربِ كمُحمَّد - صلى الله عليه وسلم.
إنَّ كُتَّاب الغرب مالوا إلى تصديق كل ما هو سيئ عن محمد - صلى الله عليه وسلم - وأينما سنَحت الفرصة لتشويه أو تحريف أي عملٍ قامَ به محمَّد - صلى الله عليه وسلم - في عيون الغرب، عَمِلوا على عرض ذلك كحَقيقة".
ويُضيف ويليام فيبس:
"وحتى لا يُعتقَد أنَّ أحدًا مِن النصارى لم يَذكُر محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بأي خير، فإنَّ تيموتاوس النسطوري المسيحي، أسقف الكنيسة الآشورية في القرن الثامن قال: "محمد حقٌّ لكل تقدير وتكريم، محمد سلَكَ طريقَ الأنبياء؛ لأنه علَّم الناس الوحدانية، ودلَّهم على الأعمال الصالِحة، وحارَبَ الشِّرك وعبادةَ الأوثان.
لقد دلَّ محمَّد - صلى الله عليه وسلم - أتباعه على الله، وقد أظهَرَ محمد - صلى الله عليه وسلم - حماسة في مُحاربة الشِّرك بسيفه، وهو كإبراهيم - عليه السلام - فقد سمَا بقومه ورفَعهم عن عبادة الأصنام"[6].
وقالت الكاتبة البريطانية KAREN ARMSTRONG الدكتورة كارين آرمسترونغ [7] - الراهِبة السابقة، وصاحِبة الكتابات القوية في مجال مقارنة المعتقدات وتاريخِها -: "لقد قدَّم مُحمدٌ - صلى الله عليه وسلم - كونه شخصية نموذجية - قدَّم دُروسًا مُهمَّةً للبشرية، ليس للمسلمين فحسْب، بل ولأهل الغرب أيضًا.
لقد كانت حياته جهادًا، وكلمة جهاد لا يَنحصِر معناها بالحروب الدينية، بل الجِهاد من المُجالَدة (المجاهَدة)، فقد بذَل مُحمد - صلى الله عليه وسلم - جهودًا كبيرةً لإحلال السلام في جزيرة العرب التي مزَّقتها الحروب وشتَّتها الاقتِتال فيما بينها، ونحن اليوم بحاجة ماسَّةٍ لشخصيات تَحذو حذوَ مُحمدٍ صلى الله عليه وسلم.
لقد كرَّس محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - حياته لمُحارَبة الظلم والجشَع والطُّغيان، لقد أدرك محمد - صلى الله عليه وسلم - أن الجزيرة العربية كانت على مُفترَق طرُق، وقد علم أن العادات القبليَّة لم تَعُد نافعةً كمنهَجِ حياة؛ لذلك قام محمد - صلى الله عليه وسلم - ببذلِ نفسِه وجهده لتقديم حلول وترسيخ منهجيَّة جديدة للحياة".
وقال القسُّ الأنجليكاني كينيث كراغ KENNETH CRAAGG: "لقد كان محمد - صلى الله عليه وسلم - هذا النبيَّ، كان فريدًا ومُميزًا ولا يُمكِن تكرارُه"، ويُضيفُ قائلاً: "لقد شكَّل القرآن الكريم إشارة مُهمَّةً ودليلاً واضِحًا على كون رسالة النبي هي وحي من الله، وبلاغة القرآن الكريم العربية كانت خير دليل على أنه وحي مِن الله"[8].
وقال صاحب موسوعة الحضارة ويل ديوارنت WILL DURANT: "إذا أردنا أن نَحكُم على العظمة بما كان للعظيم من تأثير في الناس، لقلنا: إن محمدًا كان من أعظم عظماء التاريخ، فلقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به حرارة الجوِّ وجدب الصحراء في دياجير الهمَجية.
لقد نجح محمد - صلى الله عليه وسلم - في تحقيق هذا الغرض نجاحًا لم يُقاربه فيه أي مُصلِح آخر في التاريخ كله، ومن النادر أن نجد إنسانًا غيره حقَّق ما كان يحلم به.
فعندما بدأ محمد - صلى الله عليه وسلم - دعوته، كانت الجزيرة العربية عبارة عن قبائل مُتناحِرة غارقة في الشرك والوثنية، ولكنه عندما مات وتركها - صلى الله عليه وسلم - كانت أمة مُتماسِكة"[9].
يقول المؤرِّخ الأمريكي واشنجتون إيرفينغ WASHINDTON IRVING: "بالرغم من انتصارات محمد - صلى الله عليه وسلم - العسكرية، لم تُثِر هذه الانتِصارات كبرياءه أو غروره، فقد كان يُحارب من أجل الإسلام لا من أجل مصلحة شخصيَّة، وحتى في أوج مجده حافظ الرسول - صلى الله عليه وسلم - على تواضعِه وبساطته، فكان يَمنع أصحابه إذا دخل عليهم أن يقوموا له أو يُبالغوا في الترحيب به، وإن كان قد هدف إلى تكوين دولة عظيمة، فإنها كانت دولة الإسلام، وقد حكَم فيها بالعدل، ولم يُفكِّر أن يجعَل الحكم وراثيًّا لأسرته"[10].
وقالت الناشطة البريطانية آني بيسانت ANNIE BESANT، في محاضرة لها ألقتْها في الهند في عام 1903م: "إنه مِن المُستحيل على مَن يدرُس سيرة وشخصية النبي العربي العظيم، ويدرس كيف كانت دعوته وكيف كانت حياته، لا يَملِك إلا أن يشعر بالتبجيل والاحترام لهذا النبي العظيم الذي كان واحدًا من أعظم وأسمى الأنبياء جميعًا.
وقد أذكر لكم في كلامي أشياء قد تبدو مألوفةً ومعروفة عند كثيرين، ولكني شخصيًّا، كلما أعدت القراءة في حياته وسيرته، تَنتابني مشاعر جديدة من الاحترام والتبجيل لهذا المُعلِّم العربي العظيم"[11].
وقال القس بوسورث سميث BOSWORTH SMITH في كتابه "محمد والمحمدية": "لقد كان محمد من غير جيوش جرَّارة، من غير حارس شخصي، من غير قصر أو قلعة، ومن غير إيرادات مادية ثابتة من أحد، فلو حُقَّ لأي رجل أن يقول: إنه يَحكُم بحق إلهي، فهو محمد، فقد امتلك محمد القوة والسُّلطة مِن غير أسلحة أو دعم من أحد"[12].
أما MICHAEL HART مايكل هارت - أستاذ الفلك والفيزياء وتاريخ العلوم - فقد قال في كتابه "أكثر 100 شخصية مؤثرة في التاريخ": "إن اختياري لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ليكون على رأس القائمة التي تضمُّ الشخصيات التي كان لها أعظم تأثير عالمي في مختلف المجالات، ربما أدهش كثيرًا من القرَّاء، وقد يكون محل سؤال لآخَرين، ولكن محمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي استطاع أن يُحقِّق نجاحًا عاليًا على المستويين الديني والدنيوي".
وفي حديثه عن التأثير الذي كان - ولا زال - يتمتع به محمد - صلى الله عليه وسلم - قال هارت: "لقد أسَّس محمد - صلى الله عليه وسلم - ونشر أحد أعظم الأديان في العالم، وأصبح أحد الزعماء السياسيين العظام، ففي هذه الأيام، وبعد مرور ثلاثة عشر قرنًا على وفاته، فإن تأثيره لا يزال قويًّا وعارمًا"[13].
[1] أخرجه البخاري (3189)، ومسلم (3201).
[2] فتح الباري (19: 257).
[3] لا يفوتني هنا توجيه جزيل الشكر لأخينا الفاضل "نبيه بن رشيد الصباغ" على ما أعاننا به من جمع هذه المادة، أسأل الله أن يعظم أجره ويجزيه خير الجزاء.
[4] في كتابه محمد ويسوع، مقارنة بين الأنبياء وتعاليمهم (ص: 2) MUHAMMAD & JESUS COMPARISON OF THE PROPHETS AND THEIR TEACHINGS.
[5] لا يذكر الكُتَّاب من غير المسلمين عادة عبارة - صلى الله عليه وسلم - بعد اسم النبي، لكنَّنا نُضيفها هنا؛ كراهة أن يذكر اسمه مجردًا بغير الصلاة عليه.
[6] نقلاً عن كتاب: SHAH AND CALIPHBY W.YOUNGPATRIARCH (ص: 203).
[7] في مقدمة كتابها "محمد، نبيٌّ لهذا الزمان" MOHAMMAD APROPHET FOR OUR TIME طبعة دار Harper Collins لسنة 2006.
[8] من كتاب "نداء المئذنة" (THE CALL OF THE MINARET) طبعة دار (OXFORD UNIVERSITY PRESS) لسنة 1964، (ص: 94 - 95) للقس الأنجليكاني (KENNETH CRAGG) المولود سنة 1913، وصاحب الكتابات الشهيرة في مقارنة الأديان، والحاصل على منحة GRAFTON لسنة 1934، وتمت رسامته قسيسًا سنة 1937.
[9] من كتاب "قصة الحضارة"؛ للمؤرِّخ والفيلسوف الأمريكي WILL DURANT المتوفى سنة 1981، الجزء الرابع: "تاريخ الإيمان" (ص: 174)، طبعة دار Simon & Schuster NEW YORK سنة 1950.
[10] من كتاب "حياة محمد" "THE LIFE OF MAHOMET" صفحة 142 طبعة (BAUDRY'S EUROPEAN LIBRARY) لسنة 1850، والمؤلف واشنجتون إيرفينغ (WASHINGTON IRVING) من أهم المؤرخين والروائيين الأمريكيين في القرن التاسع عشر، والمتوفى سنة 1859.
[11] (ANNIE BESANT) الكاتبة والناشطة الحقوقية البريطانية، رئيسة البرلمان الوطني الهندي سنة 1917، المتوفاة سنة 1933، هذا الكلام كان جزءًا من محاضرة ألقتها (ANNIE BESANT) في الهند سنة 1903، وتم طبع ونشر هذه المحاضرة من قبل دار (The Theosophical Publishing House) في الهند، ضمن سلسلة كتيبات تحمل اسم كتيبات آديار، "Adyar Pamphlets"الكلام كان جزءاً من محاضرة ألقتها نية، رئيسة البرلمان الوطني الهندي سنة 1917، المتوفاة سنة 1933. أحد، فلو حُقَّ لأي رجل أ، يقول، الكتيب رقم 162 لسنة 1932.
[12] من كتاب "محمد والمحمدية"؛ للقس BOSWORTH SMTTH زميل "كلية الثالوث" في جامعة أوكسفورد (OXFORDOXFORD)"كلية الثالوث" في جامعة أوكسفورد تيبات آديار، دار ، المتوفى سنة 1884، طبعة دار (HARPER& ROTHERS NEW YORK PUBLISHERS) لسنة 1875 صفحة 262 نسخة THE UNIVERSITY OF CALIFORNIA LIBRARY.
[13] من كتاب "العظماء مائة"؛ للكاتب والمؤرخ الأمريكي اليهودي MICHAEL H.HART ، أستاذ علم الفلك والفيزياء وتاريخ العلوم، المولود سنة 1932، والحاصل على شهادة الدكتوراه عام 1972 من جامعة BRINSTON UNIVERSITY، الكتاب طبعة دار (KENSINGTON PUBLISHING CORP). لسنة 1978 و 1992 (ص: 3).
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/75730/#ixzz6cqybz2X2

ليست هناك تعليقات: