30 مارس 2020

السلطان محمد الفاتح..هكذا يكون البطل

كان “محمد الفاتح” مسلمًا ملتزمًا بأحكام الشريعة الإسلامية ، ورجلاً صالحًا بفضل نشأته التي أثرت فيه تأثيرًا عظيمًا ،كما كان يجيد اللغات التركية والعربية والفارسية واليونانية والصربية والروسية والايطالية والفرنسية حتي بلغ عدد اللغات التي كان يتقنها تسعة لغات ، كما كان عبقريا في العلوم العسكرية وفن الحرب والقتال ومتفوقا في علم الرياضيات وكان متفقها في القرأن وعلم الحديث الشريف ، ولم يكن قد تجاوز الثالثة والعشرين من عمره عندما قاد الفتح العظيم، أما سلوكه العسكري فكان سلوكًا متحضرًا لم تشهده أوروبا في عصورها الوسطى .


وقد حقق “الفاتح” أعظم إنجازاته بفتح مدينة “القسطنطينية” العريقة بفضل

22 مارس 2020

سيد أمين يكتب: في مصر.. ضحايا مجهولون لكورونا

لا تقتصر مخاطر تفشي فيروس كورونا في مصر وما تلاه من إجراءات اتخذتها الدولة للحد من انتشاره؛ على من يمرضون به أو على ذويهم فقط، ولكن يتخطاه ليترك آثارا كارثية

21 مارس 2020

بالفيديو..الجنرال السوداني حميدتي تشادي اباً عن جد

ولد محمد حمدان دقلو الملقب بـ حميدتي قائد قوات الدعم السريع السودانية وميليشيات الجنجويد عام 1975 في منطقة البطحة (الرزيقات) شرق تشاد ونشأ وسط قبيلتة التشادية العربية، التي فرت من الحروب والجفاف في دولة تشاد في نهاية الثمانينات إلى دارفور ،وقد هاجم عمه جمعة دقلو مع عدد من الفارين معه القبائل التي استضافتهم ، واستولوا علي أراضيهم وكونوا عليها ادارة اهلية ,وقبل تلك الفترة كانت تلك الادارة قائمة لهم في تشاد .
يذكر أن حميدتي هو ابن خالة بشارة عيسى جاد الله وزير الدفاع التشادي السابق, ومستشار الرئيس ,والدته بنت عم محمد صالح النضيف وزير خارجية تشاد السابق ,وممثلها فى الامم المتحدة الان .
يذكر ان قبيلة الرزيقات العربية التي تتركز غالبيتها في دولة تشاد تمتد ايضا الد النيجر والسودان ونيجيريا ويقوم حميدتي بتأجير افراد قبيلته للعمل كمرتزقة في حروب اليمن وليبيا.
وفي الوقت نفسه يستجلب المرتزقة من الخارج امثال الجنرال موسي سليمان السميح ,الذي شغل وزيراً للدفاع في افريقيا الوسطي في ٢٠١٣ ثم يعينة قائدا للدعم السريع السوداني.
كما يقوم يبيع انتاج جبل عامر من الذهب لعيال زايد وطبعا العائد لحساباته الشخصية ولتمويل ميليشيات الجنجويد وذلك بحسب مصادر سودانية.


16 مارس 2020

زهير كمال يكتب: فايروس كورونا ونظرية المؤامرة

تداولت الأنباء ضلوع الجيش الأمريكي في نشر فايروس كورونا في منطقة ووهان الصينية، ولكن هذه الاتهامات لم تدعم بأدلة واضحة وقوية ولذلك تظل مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. ومما لا شك فيه أن هذا الفيروس مصنّع في أحد المختبرات السرية في

12 مارس 2020

سيد أمين يكتب: من يقف وراء محاولة اغتيال #حمدوك ؟

 نقلا عن موقع عربي 21

قد يحمل اتهام النظام السوداني السابق بالتورط في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك شيئا من العمق، لكن الأعمق منه توجيه أصابع الاتهام إلى المستفيد من توجيه تلك الأصابع لهذا النظام الراحل.
فمن يوجه الاتهامات سيخلق بلا ريب انقساما مجتمعيا حادا في هذا البلد، من خلاله وصم قطاع عريض من الشعب بالارهاب، ما يعني ضرورة مواجهته بذات السلاح، وبالتالي عليه أن يتخير ما بين الإبادة أو الإقصاء.
وهي ذات الاتهامات التي حاولت سلطة الجار الشمالي للسودان أن تواجه بها جزءا كبيرا من الشعب، وبررت من خلالها تكميم الأفواه والحريات، واستباحة الدماء، وجرّمت حقهم المشروع في المواطنة والتعبير والاحتجاج والتظاهر، مستظلة بشعارات زائفة، بدأتها من الإرهاب المحتمل حتى وصلت للمعركة التي لا يجب أن يعلو صوت فوق صوتها.
والقول بأنه من مصلحة النظام القديم تخريب المسار الديمقراطي للسودان أملا في العودة للحكم، هو في الواقع قول يحمل قدرا من السذاجة؛ لأن أوضاع السودانيين الاقتصادية في ظل النظام الجديد لم تختلف كثيرا عن حالها في ظل النظام القديم، بل إنها ساءت بشكل كبير دون أن يكون للبشير والأحزاب الإسلامية أي تدخل فيها.
يحدث هذا السوء رغم تدفق المعونات والمنح والقروض على الحكومة الجديدة من القوى الخليجية الراغبة في ضم الخرطوم لأحلاف اقليمية معينة، ورغم رفع قسم كبير من العقوبات الأمريكية والأوروبية عن السودان، وهي العقوبات التي كبلت نظام البشير وأوصلت الوضع الاقتصادي إلى حد الثورة عليه.
كما أن تحميل النظام السابق مسؤولية الانهيار الاقتصادي في السودان (رغم مساوئه التي لا تعد ولا تحصى) فيه تحامل كبير عليه، لأنه أصلا لم يتسلم السودان واحة خضراء فبوّرها، لكنه تسلمها من سابقيه، وهم كثر، على هذا الخراب، فأهمل فيها كما سيهملها من يحكمون الآن.

شيطنة الإسلاميين


وعلى غرار ما حدث في شمال الوادي من ظهور، حركات وجماعات لم يسمع بها ولا بنشاطها الشارع المصري قط سوى بعد انقلاب 2013، حدث في جنوبه، وخرجت بيانات من جهات غير معروفة من قبل تعلن تحملها المسؤولية عن التفجير. والغريب أن جميعها تحمل مسميات أو شعارات ذات طابع إسلامي، منها مثلا "حركة الشباب الإسلامي السوداني- طالبان" و"داعش السودان".
كما ترافق مع الدقائق الأولى للهجوم، إسراع أحزاب وجهات وشخصيات مشاركة في الائتلاف الحاكم بإدانة حزب البشير واتهامه بالتورط في الحادث، رغم عدم وجود أي دلائل توحي بذلك، واستباقا لأي تحقيقات.
وهذا يوحي بأن الهدف هو شيطنة الحركات والأحزاب الإسلامية السودانية، رغم أنها نفت علاقتها بالحادث جملة وتفصيلا، وسارعت للتعبير عن إدانته في اللحظات الأولى، فضلا عن أنها الأحرص على ألا يتكرر المشهد المصري في السودان.
واللافت أن صحف وفضائيات الإمارات والسعودية ومصر دون سواها، اهتمت بالحادث اهتماما كبيرا، وتوجهت بـ"ربطة معلم" باتهام الإخوان في تدبير الحادث، داعية لسرعة تصفيتهم من المجتمع السوداني.

الرابح والخاسر


في الواقع هناك فئات كثيرة ستستفيد من الحادث، وفي المقابل هناك جهة واحدة تضررت بشدة منه.
أول المستفيدين من الحادث، هي تلك الدول التي تناصب الإسلام السياسي العداء، وتحاول أن تقصيه من السودان، وأن توجد لنفسها موطئ قدم ينافس الوجود التركي في جزيرة سواكن والصومال، لا سيما في هذا البلد صاحب السواحل الهائلة على البحر الاحمر، والمعبر الحيوي لأدغال أفريقيا، والأراضي الزراعية الوفيرة. وفي مقدمة هؤلاء الإمارات والسعودية ومصر.
ثاني المستفيدين، هي القوات المسلحة التي تم إرغامها عبر المظاهرات والمسيرات وتردي الحالة الاقتصادية وغيرها على القبول بمشاركة القوى المدنية في الحكم، وهذه القوات بحاجة لتبرير العودة للقبضة الحديدية تدريجيا حتى يتسنى لها في نهاية المطاف الإطاحة بحلفائها المدنيين، على غرار ما حدث في مصر.
ولا ننسى أيضا أن هناك عدة محاولات انقلابية نفذتها جهات في الجيش في وقت سابق، لكنها فشلت.
ثالث تلك الجهات هي التيارات ذات الطبيعة الراديكالية في القوى المدنية، كالأحزاب الشيوعية والعلمانية والتي تريد صبغ أيديولوجيتها على الحكومة، وهي بالمناسبة من أكثر الكارهين للتيار الإسلامي.
يأتي رابعهم الحركات المسلحة في السودان، وهي كثيرة وقادرة على تنفيذ أجندتها بقوة السلاح.
ورغم كل ذلك، فإن البعض يحلو له تحميل حزب البشير المسؤولية رغم أنه هو الخاسر الأكبر من سلوك هذا المسلك، وأن زيادة معاناة الناس جعل البعض يترحم على أيامه، على غرار ما حدث في مصر.

06 مارس 2020

محمد سيف الدولة يكتب: الدكتور محمد عمارة وشجاعة المراجعات الفكرية

المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة

غادرنا منذ ايام قليلة المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة، تاركا وراءه انتاجا ضخما وثريا من المؤلفات والدراسات والابحاث والمواقف.
ورغم اننى كنت واحدا من قرائه منذ مرحلة الشباب وعلى الأخص لمؤلفاته التى تتناول العدل الاجتماعى والارتباط العضوى بين العروبة والاسلام والتراث الثورى فى التاريخ الاسلامى واطلالاته

05 مارس 2020

فيديو نادر: المشير أبو غزالة يوصي باستخدام القوة الشاملة لمنع بناء السد الإثيوبي

محمد خراجة يكتب: يسألونك عن البدل!

يسألونك عن البدل! 
قل: "هو المنقذ، المرتقب، المفرح"؛ إذ ينتظره السواد الأعظم من الصحفيين بفارغ الصبر، ولسان حالهم يقول: "ها هي نهاية الشهر قد اقتربت"؛ ما يعني لهم استلام "بدل التكنولوجيا" الذي خُصِّص كأداة لتطوير أداء الصحفي، لكنَّ الوضع قد انقلب، وأصبح يذهب للإنفاق على توفير

04 مارس 2020

سيد أمين يكتب: كورونا.. هل هو حرب بيولوجية؟

السينما الأمريكية ليست الوحيدة من تنبأت بكورونا، فعملاق مايكروسوفت "بيل غيتس" حذر في حلقة وثائقية بعنوان الوباء القادم" صدرت عام 2019، من مخاطر ظهور فيروس قاتل.
في عام 2011 أنتجت السينما الأمريكية فيلما مدهشا أسمه "المرض المعدي" أو "Contagion" من إخراج ستيف سوديربيرغ، يوثق انتشار مرض معد مصدره "شربة الخفافيش" ، وانطلقت العدوى من وسط مدينة مزدحمة بالسكان لتقتل ملايين البشر في كوكب الارض.
ثم أنتج في عام ٢٠١٤ مسلسلا أمريكيا أسمه السفينة الأخيرة the last ship"" عن رواية صدرت عام 1988 تحمل الاسم نفسه لويليام برينكلي يتحدث عن فيروس دمر العالم، والغريب أنه في يعض المشاهد يتحدث عن أن الوباء انتشر في القاهرة والحكومة المصرية تسترت عليه حتى أصبح خطرا وجوديا عليها"
وهناك أعمال سينمائية أمريكية أخرى تتحدث عن ملامح المشهد العالمي الحالي، مثل فيلم "Outbreak" أو "تفشى الوباء" الذي أنتج عام 1995، ويتحدث عن وباء يدمر الجهاز التنفسي وينتشر بسرعة شديدة في العالم انطلاقا من قرود في "زائير".
وفيلم "I Am Legend" أو الناجى الوحيد ويتحدث عن حرب بيولوجية نجمت عن تصنيع فيروس معدي ينتقل بالتنفس ويدمر العالم، ومثله أيضا فيلم "الحجر الصحى" "Quarantine" ، وفيلم "Flu" أو "الأنفلونزا القاتلة".ذلك بخلاف سلسة أفلام الزومبي الأمريكية الشهيرة تتحدث عن نفس الموضوع تقريبا.
كل تلك الأعمال تثير علامات تعجب حول دقة السينما الأمريكية في تجسيد خطر الفيروس، بحقائقه واحتمالاته التي نعيشها الآن، بلغت من التطابق درجة أنها حددت أن مصدر الوباء الخفافيش، وأنه انطلق من مدينة مزدحمة، وأنه يصيب الجهاز التنفسي، وأن القاهرة تتكتم.
تماما مثلما تنبأت تلك السينما بوصول شخص الرئيس الأمريكي بصورته وشخصيته للبيت الأبيض والتي جسدها الفيلم الكرتوني "عائلة سيمبسون" الذي أنتج في عام 2000.
ما يثير علامات استفهام حول ما إذا كان هذا التشابه مجرد صدفة، أم استباق نشر لمعلومات عسكرية أو علمية دقيقة تحصلت عليها، أم إن هناك أشقياء "أشخاصا أو دولا" قاموا بتطبيق هذه الأعمال السينمائية على أرض الواقع كما فعل "أحمد بدير" في فيلم "بطل من ورق"؟

تنبوأت أم معلومات؟


لكن الأمر يزداد دهشة حينما تعرف أن السينما الامريكية ليست الوحيدة من تنبأت بكورونا، فعملاق مايكروسوفت "بيل غيتس" حذر في حلقة وثائقية بعنوان الوباء القادم" صدرت عام 2019، من مخاطر ظهور فيروس قاتل في أسواق الصين، قبل انتقاله بسرعة إلى مختلف بقاع العالم"
فيما قام مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي البريطاني العام الماضي بعمل محاكاة لمواجهة فيروس مشابه يقضي على 85 مليون شخص في أشهر قليلة، وتنقل عن الدكتور إريك تونر العالم بالمركز لاحقا أنه لم يشعر بالصدمة عندما ظهرت أنباء عن انتشار فيروس كورونا.
وسيبلغ التشويق مبلغه حينما تعلم أنه في 2018 صدرت تحذيرات علمية من تعتيم عن خطط عسكرية أمريكية لتحويل الفيروسات إلى "فئة جديدة من الأسلحة البيولوجية" ونشر الفيروسات المعدلة وراثيا بالمحاصيل في إطار برنامج Insect Allies، وهو ما نفته تماما وقتها وكالة (داربا) صاحبة البرنامج مؤكدة أنها تحاول فقط تعديل المحاصيل باستخدام الفيروسات لإحداث تغييرات جينية عليها، بينما نقلت مواقع عن القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأميرال الأمريكي جيمس ستاف أنه حذر في مقال سابق له بمجلة فورين بوليسي من أخطار حرب بيولوجية متوقعة قد تقضي على خمس عدد سكان العالم.

الحرب البيولوجية


تباينت الاتهامات بتصنيع الفيروس بين الدول العظمى ولكنها انحصرت بين أمريكا والصين وإسرائيل، إذ اتهم ضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق داني شوهام الذي درس الحرب البيولوجية الصينية، فى حوار له مع صحيفة الواشنطن تايمز الصين بأنها أنتجت الفيروس كورونا فى مختبر بمدينة ووهان الصينية، ضمن برنامج سري للأسلحة البيولوجية.
وعلى غرار اتهام رئيس الحزب الليبرالي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي والمعروف بآرائه المتطرفة بشأن وقوف أمريكا وراء الفيروس، اتهم بطل فيلم "Outbreak" الحكومة الأمريكية بالمسؤولية عن إنتاجه.
ولم يستبعد الروسي إيغور نيكولين المسؤول السابق قي البعثة الأممية للأسلحة البيولوجية أن يكون الفيروس جاء نتيجة حرب بيولوجية واختار صانعوه مدينة ووهان التي تقع في قلب الصين ذات الكثافة السكانية لينطلق منها.
أصحاب هذا التوجه يدعمون حجتهم بما تردد عن أن فيروس إنفلونزا الطيور الذي ضرب العالم في عام2010 كان نتاجا لأبحاث بيولوجية أمريكية في مختبرات لها بإندونيسيا.

قارب النجاة

عمليات الإبادة الجماعية ليست مستبعدة في السلوكيات الاستعمارية، بل إن هناك بعض الفلاسفة الغربيين برروا لها وحذروا من أن زيادة أعداد سكان العالم بشكل كبير قد يقضي على فرص ما أسموه السعادة البشرية، واقترحوا نظرية غير أخلاقية بالمرة من أجل ذلك اسموها "قارب النجاة" تقترح التضحية بالحمولة الزائدة من القارب لكي ننقذه من الغرق، وأنصار هذه النظرية الفجة يشجعون أعمال الإبادة الجماعية.
عموما فإن سلوك مسلك الحرب البيولوجية ليس ببعيد في السياسات الخارجية للدول العظمى، فقبيل غزو العراق عام 2003 م خرجت العديد من مراكز الأبحاث الأمريكية لتؤكد أنهم يجرون أبحاثا من أجل إنتاج مواد بيولوجية تستهدف العراقيين وحدهم، وتلاها مزاعم إعلامية ترددها وسائل التواصل عن وجود مركز أبحاث اسرائيلي بريطاني مشترك لاستخلاص فيروس لقتل العرب.


ولتخطي الحجب انقر هنا