طالب الباحث البريطاني ديفيد ويرينج بضرورة إنهاء الدعم الخارجي لنظام عبد الفتاح السيسي، تعليقًا على مقتل الناشطة شيماء الصباغ، وتزامنًا مع الذكرى الرابعة لثورة يناير.
وكتب ويرينج عبر حسابه الرسمي على تويتر امس الأحد: "بعد أربع سنوات من ثورة 25 يناير، وبعد يوم من قتل ناشطة أخرى مناصرة للديمقراطية، ينبغي أن نساعد في وقف الدعم الخارجي لنظام السيسي".
وأضاف في تغريدة أخرى: "رغم مقتل مئات النشطاء، وحبس الآلاف، ما زالت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مستمرين في تسليح نظام السيسي".
وأدرج الباحث صورة للحظات الأخيرة للصباغ، التي أطلق عليها الخرطوش خلال مسيرة سلمية بميدان طلعت حرب السبت، وعلق قائلا: "صورة لا تحتمل، قتلت ناشطة مؤيدة للديمقراطية على يد الشرطة".
وأنكرت وزارة الداخلية أن تكون الشرطة قد قتلت الصباغ، وحذرت المصريين من المشاركة في مظاهرات غير مصرح بها يمكن أن تتسلل إليها "عناصر إرهابية" وفقا للمتحدث الرسمي هاني عبد اللطيف.
لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن ذلك الإنكار من الشرطة أغضب العديد من نشطاء المعارضة، الذين ذكّروا أقرانهم أن التركيز الأولي لثورة 2011، التي تزامن انطلاقها في ذات يوم عيد الشرطة، كان مناهضة إفلات القوات الأمنية من العقاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق