دعت "الجبهة السلفية"، صاحبة دعوة "انتفاضة الشباب المسلم" في أولى فعالياتها إلى مليونية صلاة الفجر يوم الجمعة العظيم 28 نوفمبر الجاري في كل مسجد ومنطقة، طلبًا لما ذكرته بأنه "نصرة لله واستعدادًا للخروج العظيم من جميع مساجد مصر بعد صلاة الجمعة من أجل إعلاء الهوية ورفض التبعية وإسقاط الأنظمة العسكرية".
وقالت الجبهة في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه: "حانت ساعة القبول وقد أوشك فجر الحرية أن ينبلج وقد حان موعد اﻷذان؛ فحي على الفلاح، فقد كاد النور أن يشرق؛ ليشع على أمتنا نفحات الرحمة، وأنوار الانعتاق من رق الذل والظلم والتبعية؛ في صباح الإسلام المشرق الجميل".
وأضافت: "آن للخائفين أن يؤوا إليه، وآن للجائعين أن يطلبوا الرزق فيه، وآن لطلاب الحرية والكرامة أن يفيئوا إلى ظلاله، وآن للذين أخرجوا من ديارهم إلا أن يقولوا ربنا الله أن يعودوا إليها أعزة كراما، وآن لمصر أن تعود كما كانت سلاما للعالمين وأمانا للداخلين وسيدة للأمم ورائدة للحضارة".
وتابعت الجبهة: "ليخرج عمال مصر والفلاحون مع صلاة الفجر ليوقدوها ثورة ضد رأس المال وتوحش رجال الأعمال بطانة النظام؛ من أجل حقوقهم فلا يرجعون إلا بها".
واستكملت: "لتنتفض جموع الطلبة من أجل كرامة أجيالها ومستقبلها ضد شركات المرتزقة وميليشيات الظلم العسكري، وليخرج أهل العشوائيات والمقابر ليستعيدوا إنسانيتهم المهدرة التي استغلها النظام فجند بعض أولادهم لأعماله القذرة ثم ألقاهم في السجون واتهمهم بالبلطجة، ولينفجر بركان الغضب في سيناء ضد من قتلوا أبنائها ثم قتلوا الجنود فيها".
واختتم البيان: "لتخرج مصر كلها وكل من تضامن مع "انتفاضة الشباب المسلم" في أولى فعالياتها في مليونية صلاة الفجر يوم الجمعة العظيم 28 نوفمبر القادم كل في مسجده ومنطقته طلبا لنصر الله واستعدادا للخروج العظيم من جميع مساجد مصر بعد صلاة الجمعة من أجل إعلاء الهوية ورفض التبعية وإسقاط الأنظمة العسكرية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق