في مثل هذا اليوم من عام 1977 فاجأنا السادات بزيارة القدس المحتلة والقاؤه خطبة في الكنيست مقر نواب العدو الصهيوني المحتل لأرضنا ومقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم .. وقد كانت هذه الزيارة بمثابة أول ضربة تصيب قلب الأمة العربية والاسلامية بعد أن ظهرت سيوفها في وجه العدو الصهيوني الأمريكي في معركة أكتوبر 1973، وبعد مؤتمر قمة السودان ولاءاته الثلاث (لا تفاوض- لا صلح – لا اعتراف)، الا أن السادات بادر الى كسر هذه اللاءات الثلاث وذهب طائعاً الى معقل الكيان الصهيوني ولتبدأ منذ هذه الزيارة مسيرة التطبيع والانتكاسة التي قادها السادات ومن بعده مبارك ونظامه الذي عاد ليحكمنا من خلال ثورة مضادة تسير على نهج التحالف مع الكيان الصهيوني .. وفي صباح يوم ذكرى زيارة العار اليوم تلقينا خبر هلاك خمسة صهاينة واصابة 12 اخرين وشعرنا بالفخر وارتفعت الروح المعنوية عالياً وشعرنا بأن النصر قادم لا محالة على أيدي أبطالنا الفدائيين داخل القدس المحتلة، فتحية لكل الفدائيين في محور المقاومة للعدو الصهيوني الأمريكي وأبطالها ... وحزب الاستقلال اذ يبارك هذه العملية البطولية في القدس فانه يؤكد على أن القدس اسلامية عربية لامكان للصهاينة فيها، وأن لا حل لأمتنا إلا باسقاط كل معاهدات العار والخيانة التي أبرمتها أنظمة الخيانة العربية وعلى رأسها معاهدة كامب ديفيد .. وأن لا معنى لأي حرية بدون الاستقلال عن التبعية للحلف الصهيوني الأمريكي .. ولنعلن للعالم أننا لن نركع لأمريكا.
والله أكبر ويحيا الشعب
ثورة ثورة حتى النصر
حزب الاستقلال
18 نوفمبر 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق