قال الكاتب الصحفي وائل قنديل -في ذكرى أحداث محمد محمود-: بعض الناس يخلط بسذاجة أو بخبث، بين أحداث محمد محمود الأولى 2011 وبين محمد محمود 2012 التي راح ضحيتها الشهيد "جيكا"، في الأولى كان ثوار يناير في مواجهة بطش الشرطتين، وفي الثانية كان المكان ملعبا مفتوحا للفلول والمواطنين الشرفاء.
وأضاف قنديل عبر "فيس بوك" صباح اليوم: "في ليلة مقتل جيكا التقيت كثيرين من ثوار يناير قالوا كلهم: ليس هذا ميدان التحرير ولا محمد محمود، وأن الموجودين في معظمهم وجوه غريبة على المكان ورمزيته، ونصحوا بأن نخرج جميعا لأن مجريات الأحداث تشير إلى أن "الطرف الثالث" يعربد وسيصنع كارثة.
وتابع: هذه شهادتي للتاريخ، وأطالب كلا من المستشار زكريا عبد العزيز والناشر محمد هاشم وأبو مهاب، ومن كان لا يزال حاضرا من 6 إبريل بالإدلاء بشهاداتهم عن تلك الليلة.
وختم: بعد أن غادرت المكان منتصف الليل تقريبا تحت إلحاح كثيرين ممن عرفتهم طوال أيام الثورة جاءني نبأ استشهاد "جيكا" بضربة غادرة لا يعلم أحد مصدرها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق