المصدر ترجمة أيات عرابي
المقال للكاتب زاك جولد وهو يهودي كندي متخصص في العلاقات المصرية الصهيونية ودرس اللغة العربية في مصر ومتخصص في ( شؤون سيناء ) ويعمل في معهد ابحاث الأمن القومي بالكيان الصهيوني ( INSS ) وهو من المراكز البحثية المهمة في الكيان الصهيوني.
المقال للكاتب زاك جولد وهو يهودي كندي متخصص في العلاقات المصرية الصهيونية ودرس اللغة العربية في مصر ومتخصص في ( شؤون سيناء ) ويعمل في معهد ابحاث الأمن القومي بالكيان الصهيوني ( INSS ) وهو من المراكز البحثية المهمة في الكيان الصهيوني.
في البداية يتحدث "زاك"عن الاجراءات التي اتخذها الانقلاب من اخلاء المنازل وهدمها واقامة منطقة عازلة بين سيناء وغزة.
ثم يصف هذا بأنه خطوة حرجة ويعدد ( من وجهة النظر الصهيونية ) ما يسميه بالجهود التي يقوم بها الانقلاب في استعادة الأمن من , ولكنه يقول ان الصورة الحالية ليست صورة جيش منتصر في الحرب على الارهاب ( كما يسميها ).
ويتطرق لحادث كرم القواديس ويصف الهجوم بانه الاعنف من نوعه بيتكلم عن انعدام التغطية وان المصريين لا يعلمون ما الذي يدور في سيناء.
ثم يعقد مقارنة في حالة الصدمة بين الهجومين بين حادثة كرم القواديس ويقارنها بمذبحة رفح 2012.
( بالمناسبة ملابسات المذبحة المذكورة كما نشرتها الوفد والكلام من عند المترجمة بتجعل المخابرات الحربية اللي كان بيرأسها قائد الانقلاب المتهم رقم 1 في حادثة رفح 2012 )
ثم يتحدث عن الفيديو الذي بثته جماعة بيت المقدس واعلان بيعتها لتنظيم الدولة الاسلامية واعلانها ولاية سيناء.
ثم يقول ان الحكومة المصرية اعلنت في 2012 ان المهاجمين في مذبحة رفح تلقوا مساعدة خارجية ( وطبعا كان المقصود وقتها محمد دحلان والكيان الصهيوني ) لكن هو بيشير الى ان اصابع الاتهام كانت بتشير الى حماس وبيقول ان قناعة المخابرات الصهيونية ان حماس بتساعد الفصائل الجهادية في سيناء لضرب الكيان الصهيوني والجملة دي بتوضح مدى العلاقة بين اجهة المخابرات الصهيونية واشقاءهم في اجهزة المخابرات المصرية ( وخصوصا لقاء وفد المخابرات المصرية بالمخابرات الصهيونية في الاراضي المحتلة سنة 2013 في شهر مارس للتنسيق لاسقاط الرئيس مرسي )
وبيحلل بعد ذلك حادثة كرم القواديس وبيصل الى استنتاج ان الهجوم من الممكن ان يكون قد تم بدون مساعدة خارجية وبالتالي فإن المنطقة العازلة التي يقيمها الانقلاب لن تصنع فارقاً او تقلل العمليات داخل سيناء. وبيقول انه حتى عمليات هدم الانفاق لم تقلل وتيرة العمليات.
ثم يتحدث بعدها عن المظالم المتزايدة التي يشعر بها اهل سيناء وانه التعويضات بالنسبة للبعض ( كما يصفهم ) غير كافية خصوصا مع تهميش اهل سيناء من المجتمع المصري, وبيستطرد ان الجيش المصري يخاطر باخلاءه لأهل سيناء من اراضيهم بدفعهم الى ان يكونوا من اعضاء جماعة انصار بيت المقدس.
ثم ينتهي بأن يقول أن اقامة منطقة عازلة في رفح قد تعني المزيد من العزلة لغزة ولكن هذا تحصيل حاصل لأن غزة بالفعل معزولة منذ شهور وبالتالي فليس على الحكومة الصهيونية ان تخشى من رد فعل من غزة بل عليها أن تخشى من تعميق عدم الاستقرار في سيناء وبيقول انه على ادارة الانقلاب ان تفصل بين مظالم اهل سيناء العادية وبين المظالم الخاصة بإخلاء سيناء وانشاء منطقة عازلة والا سيكون الامر صعبا بالنسبة لهم ( للانقلاب ) ..
*صفحة ويكيبيديا عن مركز ابحاث الامن القومي الصهيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق