سر مظاهرات " تسقط الحرية ..تسقط الديمقراطية "
اعلام التضليل والتهليل لم يذكر شئ عن ذكرى عزل الرئيس محمد نجيب .. أول رئيس لجمهورية مصر تم عزله فى منزل بمنطقة نائية ..عاش معزولا عن الناس الا بصحبه كلب .. اول رئيس كان يحمل الليسانس ودبلوم دراسات عليا فى العلوم السياسية .. كان يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية وذكر في مذكراته انه تعلم العبرية ايضاً، ورغم مسؤوليته فقد كان شغوفا بالعلم..
وفي عام 1929 تعلم محمد نجيب درسا من مصطفى النحاس، فقد أصدر الملك فؤاد قراره بحل البرلمان لأن أغلبية أعضائه كانوا من حزب الوفد الذي كان دائم الاصطدام بالملك فتخفى في ملابس خادم نوبي، وقفز فوق سطح منزل مصطفى النحاس، وعرض عليه تدخل الجيش لإجبار الملك على احترام رأي الشعب، لكن النحاس قال له: أنأ أفضل أن يكون الجيش بعيدا عن السياسة، وأن تكون الأمة هي مصدر السلطات، كان درسا هاما تعلم من خلاله الكثير حول ضرورة فصل السلطات واحترام الحياة النيابية الديمقراطية، وهو الدرس الذي أراد تطبيقه بعد ذلك عام 1954
استقال نجيب فى فبرار 1954 فنزلت الجماهير الهادرة تطالب ببقائه واندلعت مظاهرات بالسودان تعلن انه لاوحدة مع مصر الا بوجود نجيب والا تنفصل السودان .. فأضطر مجلس قيادة الثورة لاعلان عودته .
ولتنفيذ المبدأ السادس من مبادئ ثورة يوليو وهو اعادة الحياة الديمقراطية السليمة ، قرر نجيب عودة الاحزاب واجراء انتخابات حرة وحل مجلس الثورة وعودة الجيش الى ثكناته .. لكن كما يروى فى مذكراته اندلعت مظاهرات مارس 1954 تصرخ "تسقط الديمقراطية ..تسقط الحرية ".
وكان عبد الناصر اتفق مع رئيس عمال اتوبيسات النقل العام بعمل اضراب والقيام بالمظاهرات لرفض الانتخابات وعودة الاحزاب ..وقد اعترف فيما بعد الصاوى محمد الصاوى رئيس نقابة النقل العام انه تقاضى من عبد الناصر مبلغ 4000 حنيه لتنظيم مظاهرات " تسقط الديمقراطية ..تسقط الحرية.
كانت ازمة مارس هى صراع بين تحول مصر للديمقراطية والاتجاه الاخر المطالب بالرأى الواحد وفرض رقابة على الاعلام ونشر الجواسيس بين المواطنين فى كل مكان ..وتم اعتقال نجيب وفرض الاقامة الجبرية عليه فى المرج فى منزل بلا اثاث ولاسجاد وصادروا نياشينه التى حصل عليها فى الحروب ..ومات نجيب وترك ابن كان يعمل سائق تاكسى وجميع ابنائه لم يستكملوا دراستهم بسبب الاقامة الجبرية ..انها ذكرى عزل رئيس مقاتل فارس كان يريد الحرية لكل مصرى والديمقراطية للوطن .
وكان عبد الناصر اتفق مع رئيس عمال اتوبيسات النقل العام بعمل اضراب والقيام بالمظاهرات لرفض الانتخابات وعودة الاحزاب ..وقد اعترف فيما بعد الصاوى محمد الصاوى رئيس نقابة النقل العام انه تقاضى من عبد الناصر مبلغ 4000 حنيه لتنظيم مظاهرات " تسقط الديمقراطية ..تسقط الحرية.
كانت ازمة مارس هى صراع بين تحول مصر للديمقراطية والاتجاه الاخر المطالب بالرأى الواحد وفرض رقابة على الاعلام ونشر الجواسيس بين المواطنين فى كل مكان ..وتم اعتقال نجيب وفرض الاقامة الجبرية عليه فى المرج فى منزل بلا اثاث ولاسجاد وصادروا نياشينه التى حصل عليها فى الحروب ..ومات نجيب وترك ابن كان يعمل سائق تاكسى وجميع ابنائه لم يستكملوا دراستهم بسبب الاقامة الجبرية ..انها ذكرى عزل رئيس مقاتل فارس كان يريد الحرية لكل مصرى والديمقراطية للوطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق