في واقعة لم تكن مفاجأة لكثيرين ويتوقع ان تتبعها عدة محاولات اخري من قبل اعلاميين وسياسيين بارزين سواء من اؤلئك الذين ايدوا ما حدث في 30 يوليو ومن يعارضونه على حد سواء .. قام الاعلامى ياسر الهواري القيادى بجبهة الانقاذ سابقا وحزب الدستور بالسفر الى دولة قطر وكتب تدوين يقول فيها انه اختارها لتكون منفاه الاختياري بعد ما شهدته مصر من فاشية عسكرية.
وجاء في التدوينة التى نشرها على حسابه ورددتها صفحاات عديدة على الفيس بوك:
بدأت اتمالك نفسي بعد يومين من رحيلي عن مصر،الحقيقه القرار قعد زياده عن شهر براجع نفسي فيه وايام بس علشان انفذه،اعتقد ان قراري ده من الاصل لاني بحب البلد دي ومش عايز اكرهها بسبب تصرفات ناس كتير فيها اولهم الشخص اللي صدق نفسه انه منقذ وبطل زي ما منافقين اي سلطه فهموه،وجودي مع حاله الجنان اللي عايشها المجتمع مش هيفرق وزي ما قلت قبل كده التجربه هتكمل لغايه الآخر وصوت العقل في زمن الجنون جريمه مصير صاحبها السجن او القتل،مش خايف من السجن لكن مش حاسس ان حد هيستفيد من سجني ده علي اي مستوي،
ومن الناحيه التانيه عندي مسئوليه من ناحيه اسرتي اللي انا الاخ الاكبر فيها والاب والابن والزوج،وناحيه وطن مع الأسف معنديش شك ان اغلبيه اهله قرروا يدخلوا صراع مجنون اوهمهم بيه مخابيل العسكر ومخابيل الاسلاميين لصالح اطماعهم وشغلوا آله اعلاميه قذره بشكل مجنون لخدمه اطماعهم في السلطه اللي بتخدم وبس علي الكبار من الطرفين،وجود ناس بره الصراع ده لسه علي قيد الحياه مهم في مرحله ما بعد اقتناع كل طرف انه مش هيقدر يفني خصمه والناس تكفر بيهم جميعاً ساعتها هيبقي مهم ان صوت العقل يفضل محتفظ بحياته علي الاقل يشترك في البناء اللي هييجي بدون شك بعد ما الكل يتعب من الصراع،...
انا في منفي اختياري هرباً من الجنون ...ده قراري اللي اخدته وهتحمل تبعاته وللأسف مضطر اتحمل غياب الاهل والاحباب والذكريات لغايه ما اقدر ارجع مصر تاني...اتمني ان تكون عوده قريبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق