03 أغسطس 2012

حكومة بورما: لا حقوق للمسلمين على أرضنا



كرمالكم الإخبارية
أكدت حكومة بورما أن أبناء أقلية الروهنجيا المسلمة، الذين يتعرضون لحرب إبادة منذ أسابيع، ليس لهم الحق في حمل جنسية بورما.
 وقال وزير شؤون الحدود ثين هتاي في خلال مؤتمر صحفي إن أبناء الروهنجيا "ليسوا مدرجين بين أكثر من 130 من أجناسنا العرقية".
 ومنذ عام 1982، صنفت الحكومة ما يقدر بنحو 750 ألفا من أبناء الروهنجيا يعيشون في ولاية راخين غربي البلاد على أنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاءوا من بنجلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.
 وقتل الآلاف من المسلمين في بورما وشُرد عشرات الآلاف بسبب المذابح التي تعرضوا لها مؤخرا على ايدي جماعات بوذية متطرفة وبحماية الحكومة.
 في نفس الوقت, وصل المقرر الدولي المختص بتقييم وضع حقوق الإنسان في بورما، توماس أوخيا كوينتانا، الثلاثاء، إلى غرب البلاد، للوقوف على «الانتهاكات» التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة.
 وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، أن كوينتانا قام بزيارة ولاية «راخين» لإلقاء نظرة أولية على ما يجري في مدن وقرى هذه الولاية من أعمال عنف ضد المسلمين.
 وأوضح المبعوث الأممي، في تصريح له خلال الزيارة، أن أعمال التقصي التي يجريها هي الهدف الرئيسي من وراء زيارته لبورما التي بدأت يوم الأحد الماضي وتستمر لمدة أسبوع، لافتا إلى أن أعمال العنف ضد المسلمين تعد أحد أكبر التحديات التي تواجه بورما بالرغم مما تردد مؤخرا عما جرى بها من إصلاحات.

ليست هناك تعليقات: