أنطلقت الثورة الاحوازية أمس بميدان التحرير والمتزامنة مع انطلاق الثورة الاحوازية بالداخل وذلك بمشاركة الائتلاف العام لثورة 25 يناير وتجمع قوى الربيع العربى وممثلية من مصر وسوريا وفلسطين والعراق وإرتريا
الثائر الملثم
أوضح حمد العامرى ممثل دولة الأحواز العربية بمصر خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لإنطلاق الثورة بميدان التحرير بعد أن ارتدى الشال الأحوازى العربى وملثم الوجه, إن الأحواز تقع على طرف الهلال الخصيب الممتد من فلسطين ومارّاً بلبنان وسوريا والعراق ومنتهيا بها، وتفصلها سلسلة جبال زاغروس عن بلاد فارس و كانت منذ فجر التاريخ وعلى مرّ العصور تتمتع بوجود كيان عربي مستقل، ابتداءً بالدولة العيلاميّة السامية منذ أكثر من خمسة آلاف سنة قبل الميلاد، ومروراً بخضوعها للحكم العربي المتمثل بالإمبراطوريّات السومريّة والبابليّة والدولة العربيّة الإسلاميّة والدولة المشعشعيّة في أواخر القرن الخامس عشر، وانتهاء بإمارة عربستان التي بسطت سيادتها الكاملة داخليا وخارجياً على الإقليم حتى عام1925.
كدولة في لغة القانون الدولي العام بكل حرية واستقلال على شعب وأرض الأحواز
إلا أن إيران احتلتها عام 1925 ومارست ضد شعبها العربى كافة أنواع الاضطهاد والتنكيل والإعتقالات والإعدامات مانعة الشعب الاحوازى من ممارسة حقوقه . معلنا انطلاق الثورة الاحوازية بالداخل والخارج حتى تحرير واستقلال الاحواز العربية من الاحتلال الإيرانى
الربيع العربى
وقال أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى لتجمع قوى الربيع العربى إن استمرار بقاء مشكلة الأحواز دون حلّ، يعدّ خرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة، بسبب إنكار الدولة الإيرانيّة لكافة الحقوق الإنسانية والحريّات الأساسية لشعب الأحواز، وتعرّض هذا الشعب إلى معاملة متميّزة تستند إلى التفرقة العنصريّة والإضطهاد الأمر الذي يتعارض مع الإلزام القانوني الذي ترتبه المادتين (55 و56) من ميثاق الأمم المتحدة تجاه الدولة الإيرانيّة،
مؤكداً أن إخضاع الشعب العربي الأحوازي للسيطرة الإيرانيّة، يعتبر إنكاراً لحقوق الإنسان الأساسيّة ومخالفاً لميثاق الأمم المتحدة وإعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة الصادر من الجمعيّة العامّة عام 1960 ويقف عائقاً أمام تقدّم سلام العالم والتعاون الدولي، وبالتالي فان استمرار الحركة الوطنيّة الأحوازيّة في نضالها ضدّ الوجود الإيراني في الأحواز، يعدّ نضالاً مشروعاً كونه يعبّر وبوضوح عن رغبة الشعب العربي الأحوازي في الحريّة والاستقلال مؤكداً على دعم الثورة المصرية والربيع العربى لحقوقهم المشروعة
وأدان عامر تنصل الحكام العرب وعدم دعمهم القضية العربية الأحوازية تاركينه وحده يواجه الاضطهاد والتنكيل مؤكداً أن استمرار بقاء الوضع الراهن في الأحواز، يتنافى وما ينصّ عليه ميثاق جامعة الدول العربية الذي يؤكد على الدفاع العربي المشترك، مطالباً جامعة الدول العربية بمنح القطر العربي الأحوازي السليب مقعداً فيها للمشاركة في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية وتبنى قضيتها على محمل الجد
الاحتلال الإيرانى
ودعم البرلمانى السورى السابق مأمون الحمصى عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى الحق الاحوازى فى الاستقلال عن الاحتلال الإيرانى مؤكدا أن الغازى الإيرانى بمشاركة حزب الله يستهدفان الثورات العربية ويدعمان النظام السورى لقتل الشعب السورى الحر الذى يناضل من أجل حريته وكرامته وذلك على مدار ثلاثة عشر شهراً بما فيهم رمضان والعيد المبارك بكافة الأسلحة
وطالب الحمصى مصر الثورة أن تعود للقيادة والريادة وحماية الوطن العربى ومناصرة الثورة السورية من النظام الاسدى وإيران
النضال المشروع
وأكد الناشط الفلسطينى الدكتور أيمن الرقب عضو الأمانة لتجمع قوى الربيع العربى أن زمن الظلم والاستبداد انتهى بعد انتفاض العرب ضد الامبراطوريات الظالمة مطالباً أرض الكنانة مصر أن تناصر القضايا العربية مؤكدا أن مصر إذا قويت قوى العرب قائلا يجب أن نحيى الأمة ونوحدها من جديد مؤيداً النضال المشروع لحق شعب الأحواز في الحريّة والاستقلال ضدّ السيطرة الإيرانية
وقال الناشط العراقى أحمد الدورى أنه منذ التاريخ الحديث وإيران تقوم بمجازر فى العراق متابعاً ولولا إيران ما إحتلت أمريكا العراق مطالباً بتوحيد الجهود العربية لتحرير الأراضى العربية من السيطرة والنفوذ الإيرانى
القمع المسلح
وأكد الناشط الإرترى محمد نور شمس إن القمع المسلح الذي تمارسه الدولة الإيرانيّة في وجه مطالبة شعب الأحواز بحقه في التمتع بالحق في تقرير المصير، يعدّ أمراً تدينه قواعد القانون الدولي، وان أي مساعدة عربيّة أو دوليّة في سبيل دعم قدرة شعب الأحواز في المطالبة في تحقيق الحريّة والاستقرار، تعتبر أمراً مشروعاً باعتبارها مظهراً من مظاهر الرفض العربى والدولي للوجود الإيراني في الأحواز الذي نتج عن مخالفة قانونية دولية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق