بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وجُنُودِهِ قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ
صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا العربي الصابر المجاهد
يا أحفاد قاهري الفرس الصفويين الحاقدين على العروبة والإسلام
أيها النشامى أبطال قادسية الشهيد القائد صدام حسين
رفاقنا على درب الوحدة والحرية واشتراكية
في حياة الشعوب أيام لا تنسى وملاحم من التضحية والفداء تظلّ راسخة في أذهان الناس جيلا بعد جيل لا يمحوها زمن ولا يغيّبها قدر وذلك حال أمتنا العربية المجيدة منذ معركة ذي قار وحروب التحرير في بلاد الشام وما بين النهرين وقادسية سعد إبن أبي وقاس وإسترداد القدس في عهد صلاح الدين ...
أربعة وعشرون سنة مرّت على إندحار جحافل الحقد الأسود المقبل من بلاد فارس تحت عباءة دينية ظلامية وبخلفية عنصرية توسعية ..
أربعة وعشرون سنة مرّت على تجرّع الخميني وأعوانه سمّ الهزيمة النكراء في قادسية الشهيد البطل الرفيق المجاهد صدام حسين ..
وفي كلّ سنة من السنوات الأربعة والعشرين الماضية يستذكر أبناء شعبنا العربي تضحيات أبناء العراق وأهله من أجل أن تبقى الأمة وتستمرّ في العطاء ... وتتذكر الأجيال اللاحقة بطولات الأجيال السابقة في معارك الشرف والكرامة على طول جبهات القتال ضدّ جيوش الغزاة الفارسيين ..
وقد كان يوم الثامن من أوت سنة 1988 بحقّ يوم الأيام الذي زفّ نصر العروبة والإسلام على أعداء الأمة والطامعين فيها والمتآمرين عليها وخلاصة لتراكم تضحيات جماهير شعبنا العربي وصبرها وثباتها على الحقّ ودرسا من دروس التاريخ الحديث الذي أكّد أن لا سلام مع ايران الا بعد أشهار سيف (يماني) بوجهها وجعلها تتيقن بان رقبتها ستحزّ وتقطع مرة أخرى إذا إعتدت على أرض العرب وتدخلت في شؤونهم الداخلية.
وإذ نستذكر كبعثيين ذلك اليوم العظيم فلنتذكّر أن قدرنا هو أن نقاتل دفاعا عن الحقّ أينما وجد وضدّ الباطل كيفما وجد ولنقف إجلالا وإكبارا وتعظيما لشهداء البعث العربي الإشتراكي في تونس ممن سقطوا أثناء معارك التحرير في قادسية الشهيد القائد صدام حسين ومنهم رفاقنا الشهداء منير جعيدان وعزالدين باللطيفة ورشيد البحري رحمهم الله جميعا وجعل من دمائهم الطاهرة جداول تروي أرض الحرية في كلّ قطر عربي محتلّ .
المجد والخلود لأبطال القادسية الثانية قادسية الشهيد البطل صدام حسين
والخزي والعار لكلّ صفوي عنصري حاقد جبان
وإنها لأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
عزالدين القوطالي
الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
2012-08-08
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق