نوارقسومة( رائد شما)
ربما سيكون من المفيد التطرق إلى العلاقة بين الجنس وما يسمى بالثورة في سوريا ، والتي أُفضّل إطلاق الاسم العلمي الملائم لها وهي "تمرد إسلامي مسلح" مدعوم بشكل مباشر من دول الخليج وتركيا.
الجنس هو محرك الإسلاميين والكبت الجنسي هو مهيجهم الرئيسي. بمنطق السبايا والجواري والحور العين يتم غسل أدمغة الشباب وتحويلهم إلى قنابل موقوتة، وهكذا يكونون جاهزين لفعل أي شيء مقابل أن يتذوقوا طعم ما حُرموا منه. ومن هنا جاء احتقار المرأة و"تنقيبها" ليبقى خيال الشباب نشطا ومشغولا ومتوترا وفي حالة بحث دائم عن هذه المغارة العجيبة والجنة الموعودة.
مطلّقات الثورة
لا توجد إحصائية عن عدد المطلقات اللواتي دخلن الثورة الإسلامية أوعدد النساء اللواتي دفعتهن مشاكلهن "الزوجية" إلى "الثورة"، لكن أؤكد لكم أن العدد كبير جداً ، وربما أغلب إن لم أقل كل نجمات "الغزوة" الإسلامية السورية هنّ من هذه الفئة! إنها ثورة "الوسادة الخالية" وعذاباتها التي لا ترحم.
فاتح الحرائر طلاس
قصص المجاهد عبد الرزاق الطلاس ومن قبلها قصص الشيخ المجاهد عمر الرحمون (ومن بعدها الكثير والله المستعان)، ورغم القرف المترافق معها، كشفت بالتأكيد عن انحطاط الرعاع "المتأسلم" في سوريا. الكل شاهد حقيقة اللحية الوهابية وكيف تُحول هذه اللحية صاحبها إلى حيوان مسعور همه الوحيد أن ينكح ما تيسر له من "الحرائر".
ظهرالبطل المجاهد طلاس بعد الفضيحة ولأول مرة، هادئاً لا يصرخ أو ينبح كالعادة، بل كان يتكلم بصوت خافت وناعم كصوص مكسور الجناح، يكفينا مراقبة حركات قدميه المتوترة لنستغني عن جهاز كشف الكذب. البطل لم يكتف بالنفي والكذب ، بل إن الأحمق والمصاب بجنون العظمة المبكر اتهم إيران وروسيا والصين بفبركة الفيديو لتشويه صورته أمام قطيعه ومعجباته لأنه بطل مقدام وشخص مهم جداً!!! طبعا أنا لم أقتنع ولا أي انسان طبيعي "غير مسعور" سيصدق كلام طلاس وتبريره المضحك. فالوجه وجهه والندبة التي تظهر على وجهه سببها إصابة طفيفة تعرض لها، والصوت الذي ظهر في الفيديو الثاني صوته أيضاً وهروبه "تكتيكياً" إلى تركيا (بطلب من مرشده الروحي) هو دليل على جبنه وخوفه. لكي يقتنع المرء بكلام طلاس يجب أن يكون من أحد المعتوهين المعجبين بصفحة شيخه عدنان العرعور أو من مرتزقة الغزوة الإسلامية ، وهم إما بنفس قذارة طلاس أو يتفوقون عليه بمراحل. انتهى طلاس ، وهو أيقونة الثورة الوهابية ، كما انتهت كذبة "ثورته" ، ولن يبقى له سوى بعض الذكريات الحلوة في المنفى التركي.
موضوع طلاس هو شأن شخصي يتعلق بحريته الشخصية... مشكلتي هي مع لحية طلاس السلفية الزانية والتي تنكح كل شيء "متحرك" و"ثابت" باسم الحرية، تنكح البشر والشجر وحتى البقر، وتنكح كل شيء جميل في بلدي ، وتنكح حتى ذكرياتنا وأحلامنا.
مع سبق الإصرار والغباء
لواء درع العاصمة "الوهابي" قام مشكوراً بحماقة تثبت وتبرهن "نظريتي"، وهي عبارة عن تطوير لنظرية "داروين" الشهيرة "النشوء والارتقاء"...-أصل الانسان قرد، وأصل القرد وهابي-. فقد قام مجرمو هذه العصابة باختطاف العميد عبد الباري عبد الله وعدد من عناصر الشرطة وبثوا صورهم على أنهم شبيحة ، وختموا الشريط بعبارة "لا تنسونا من صالح دعائكم"، ثم عادوا وبثوا فيديو جديدا للأسرى وهم مذبوحون على طريقة "العرعور"، وطبعاً التهمة الجاهزة هي أن "كتائب الأسد" و"الشبيحة" قامت بارتكاب مجزرة بحق المواطنين العزل في منطقة الشيفونية بدوما!!! المجرمون كُشفوا وفُضحت جريمتهم بسبب فرط الغباء الذي يعانون منه، فصور الضحايا وثيابهم تتطابق مع صور الأسرى المخطوفين في الشريط الأول. أصدر جزارو لواء درع العاصمة، وبعد فضح الجريمة بتاريخ 25 آب / أغسطس، بياناً يعلنون فيه براءتهم من دم هؤلاء الأسرى. السؤال هنا لماذا انتظر الثوار "الأبرياء" كل هذا الوقت ليعلنوا أن العميد وباقي الأسرى كانوا قد انشقوا وانضموا للجيش الوهابي الحر؟! وأنهم أبرياء من دمائهم الطاهرة وأن اعتقالهم وتصفيتهم "ذبحاً" تم بواسطة حاجز "طيار"!؟ وأين فيديو انشقاق هؤلاء الضحايا؟!
يقتلون الأسرى ثم يتاجرون بجثثهم!!!!! نعم هذا هو الفكر الوهابي وهذه هي الغزوة "الإسلامية" ... الإسلاميون المرتزقة هم من يقتل ويذبح بالسكاكين ومن يسبي ويغتصب "الحرائر" ويخطف ويطالب بفدية ويفرض جزية....ويجب أن يتم تطهير سوريا منهم قبل التفكير بتغيير أو إصلاح النظام...
لا توجد سوابق في تاريخ النظام السوري أو الجيش السوري تدل على قيامه بالنحر بالسكاكين، فلدى الجيش ذخيرة كافية لإبادة شعب بالملايين ، وهو ليس بحاجة لأن يقتل على الطريقة الوهابية البدائية... الجميع يعرف ماهية الفكر الحيواني الذي يبيح الذبح والنحر وقطع رؤوس "الكفار". من يجيد الذبح والنحر ، وعندهم سوابق في ذلك ، هم ثوارأبو مصعب الزرقاوي وعنتر الزوابري ( في الجزائر) ومن يتبع هذا الفكر. القتل محلل عندهم، ويكفي ترديد عبارة "الله أكبر" لتصبح الجريمة في سبيل الله ويصبح الله شريكهم فيها.
رواية "القتلة" وبيانهم يعتمدان على استغباء العقل البشري بل وحتى عقل القردة، ( وهنا أعود "لنظريتي") ... من يصدق هؤلاء الرعاع هو بالتأكيد مازال يعيش في مرحلة تسبق مرحلة القردة وهي الوهابية..
ولباقي الطوائف نصيب من الغزوة
صفحة "الاستحمار الإسلامي الإخواني ضد بشار الأسد" بثت فيديو للواء المخطوف فرج المقت يعلن فيه انشقاقه، وعرفته بأنه ضابط ينتمي إلى الطائفة الدرزية "الكريمة". اللواء وكما نعلم جرى خطفه قبل عدة أسابيع ونشر الرعاع فيديو له مع العميد في فرع فلسطين منير شليبي. أستغرب كيف يقوم الحمقى الذين يديرون هذه الصفحة بعرض فيديو مفضوح ومكشوف إلى هذه الدرجة، إلى درجة أن آثار كدمات "الانشقاق" تبدو بشكل واضح على عيني اللواء المخطوف. إلا أن الإسلاميين يدركون على ما يبدو أن جمهورهم هو قطيع من الغنم ، وأن أي شيء تذكره الصفحة "المؤمنة" هو كلام منزل لا ريب فيه.
كيف سيقتنع الانسان "الطبيعي" بأن اللواء المخطوف فرج المقت وهو "درزي"، قرر أن ينضم إلى ميليشيات تكفيرية تهدف إلى تطهير سوريا من أقلياتها، وأن آثار الكدمات التي على وجهه هي بسبب صحوة ضميره وحماسته لغزوة "الله أكبر" واكتشافه للجرائم التي ترتكبها "العصابات الأسدية" بحق الرعاع المسلحين!!.
لم نسمع أي مرتزق من المعارضة السورية ينتقد إجرام عصاباتهم الثائرة، فقط يحدثوننا دائماً عن إجرام النظام والذي ثبت أنه مبالغ فيه إن لم نقل أنه في أغلب الأحيان مبرر وضروري. من حق الجيش السوري ، وهو جيش الوطن ورمز وحدته ووجوده أولاً وآخراً ، أن يدافع عن حرمة الأرض السورية وعلم البلاد وتصفية كل المرتزقة من السوريين والأجانب الذين يسعون لتدمير كل شيء جميل في سوريا.
الفكر المتخلف واضح وجلي ونوع الحرية التي يطالبون فيها أيضاً واضحة ولم يعد لأي شخص حجة للدفاع عنهم وعن هيجانهم. تهديد المسيحيين واستهدافهم وتهجيرهم من عدة أماكن ، واستهداف مناطقهم كما حصل مؤخراً في دمشق، بل وحتى إدخالهم "بنور" الإسلام كما حصل مع أحد العسكريين المخطوفين الذي لم يكتف خاطفوه بإجباره عن إعلان انشقاقه عن جيشه بل أجبروه على الانشقاق عن ملته وأهله. ومن هذه المهازل الإسلامية ما لا يعد ويحصى في هذه الغزوة . فحتى صحفي ياباني نطق الشهادة ودخل الإسلام في جبل التركمان بعد أن ذُهل من أخلاق المجاهدين !!
المسيحيون هم سكان هذه الأرض وملحها وجزء لا يتجزأ من تاريخها، ومؤامرة تهجيرهم واضحة، فالإسلام الوهابي التكفيري لا يعترف بأي شكل من أشكال الاختلاف حتى مع المسلمين أنفسهم... حريتهم هي في القتل والتدمير والإكراه، وشعارهم هو"أسلم تسلم" وربما لن تسلم... والله أعلم!!
استهداف المزارات الشيعية
استهداف المقامات الدينية الشيعية هو ليس سوى حلقة من حلقات المسلسل الإرهابي الإسلامي في سوريا. الشيعة والذين يشكلون أقل من 1% من السكان في سوريا هم العدو الأول للغزوة الإسلامية . فهم مجوس وأبناء متعة وقتلهم وإبادتهم فرض عين على كل مسلم تكفيري. الفكر المتوحش نفسه هو الذي يقوم الآن بتدمير الأضرحة "الصوفية" في ليبيا وهو من يعتدي على الناس في تونس ومصر.
بابا العربية حكم
من يقف وراء انحطاط القناة الوهابية وفبركتها لأخبار كاذبة على شاكلة (فلان قتل، انشقاق، انقلاب، الأسد هرب....) ، والمسؤول الأول عن هذا الأمر، ليس قطيع الصحفيين ومذيعات "السيليكون والبوتكس" فيها! بل هو السيد حكم البابا. أفهم أن يكون البابا حكم حاقداً ومسعوراً ضد النظام السوري ، لكن لا أجد له مبرراً بأن يصبح مرتزقاً أفاقاً في قناة الوهابية، مهمته الوحيدة هي فبركة الأخبار الكاذبة والمنحطة التي تنفذ أجندات أسياده والتعتيم على حقيقة ما يجري في بلد لا يستحق أمثاله أن يحملوا هويته.
حتى أنتِ يا بي بي سي
تفاخر بريطانيا بحرية الصحافة فيها، لكن الحقيقة أن هذه الحرية "المنافقة" تتوقف عندما تبدأ مصالح الدولة. هيئة الإذاعة البريطانيا بثت تقريراً في 22 آب/أغسطس 2012 مأخوذاً بالأساس عن تقرير للنيويورك تايمز يتحدث عن قيام مجرمي "أسود التوحيد" باستخدام أحد الأسرى كمفجر انتحاري دون علمه. بي بي سي اختتمت التقرير بعبارة "إن استغلال السجناء كمفجرين انتحاريين يعتبر دون شك جريمة حرب"، وهو ما لم يعجب الحكومة البريطانية التي تريد أن تُقنع العالم بأن حلفاءها القتلة يقاتلون من أجل الحرية. الإسلاميون هم حلفاء الغرب في معركته لتدمير سوريا وإضعاف إيران ولا داعي هنا إلى إرهاقهم "بخزعبلات غربية" كعبارة جرائم الحرب. استمروا بجرائمكم ونحن معكم إلى أن تدمروا سوريا، هذا هو المفهوم من فضيحة حذف هذا التقرير.... سمعة ال بي بي سي أصبحت في نفس المزابل التي تضم العربية والجزيرة.
خياران لا ثالث لهما
النظام أو عصابات الطيفور والعرعور. النظام أو دولة إسلامية سيتم فيها تطهير سوريا من الأقليات أو سيناريوهات تقسيم وفدراليات الخ..... الشريحة المتمردة هي الشريحة المتخلفة والجاهلة ، وهي عبارة عن أشخاص يدفعهم حقدهم وتعصبهم الديني إلى حمل السلاح والانتقام.... لا وجود لفكر يحركهم سوى غرائزهم البدائية وفتاوى شيوخهم وأموال الخليج. من يقود التمرد المسلح هم الشيوخ ومن يحمل السلاح هم رجال تم غسل عقولهم بالمال والخرافات. القتل والذبح والإرهاب هي أدواتهم الرئيسية في محاربة الدولة وكل من يقف ضدهم. لا داعي للبكاء والنحيب! الموت قادم لكم! ولأهليكم ومن يأويكم! هذا هو خياركم منذ البداية! أهلي وأصدقائي موجودون في دمشق ولم أسمع وبعد 17 شهراً من ثورة الرعاع أن الشبيحة دخلت إلى بيت أحدهم وقتلته أو ذبحته!!! الذي سمعته هو قصص عن أشخاص تم خطفهم في دمشق من قبل ثوار العرعور مقابل فدية! رجاءاً!! موتكم هو خياركم ...ارحلوا بصمت!! فهذا قضاء جهلكم وقدره!
الإسلاميون طاعون العصر... إن كيدهم عظيم!!
من يعتقد بإمكانية إصلاح رعاع يحملون فكراً تكفيرياً وأجندة إسلامية هو حالم ومنفصل تماماً عن الواقع، ومن يعتقد أنه بدعمه لثورة هؤلاء الوحوش ينتقم من النظام لأسباب خاصة هو حاقد ومعتوه.
برأيي كل انسان عاقل ومتوازن (وقد كررت هذه العبارة أكثر من مرة لأني أعرف أن كمّا هائلا ممن سيقرأ هذه الكلمات هم خارج هذا التصنيف) يجب أن يقرر مراجعة مواقفه في لحظة محددة من حياته. الكثيرون ممن كانوا يقفون مع هذه "المهزلة" التي تجري في سوريا والتي يسميها الإسلاميون وأذنابهم ب"الثورة"، اكتشفوا حقيقتها المؤلمة وخداعها. المشروع الغربي واضح ونتائجه نراها على الأرض في كل بلاد ربيع "الناتو"، ولا يمكن إنكارها بعد الآن. الكثيرون خدعوا بالكذب والتلفيق منذ أول أيام "التمرد المسلح" وقصص أطفال درعا البلد "مهد التهريب" في حوران، الذين اقتلعت أظافرهم ولم أعثر على أي دليل ملموس على هذه الأظافر(وإن كانوا اعتقلوا بكل تأكيد) ،إلى قصة حمزة الخطيب البطل الذي تضع صفحته صورة له وهو بعمر أصغر بست سنوات من عمره الحقيقي عندما قتل في "غزوة مساكن الجيزة / صيدا".
منذ أول أيام الثورة وهناك تصميم على إقحام حزب الله في المسألة السورية . وكان أهل درعا هم السباقين إلى تلفيق هذه القصة الكاذبة ، وهم أيضاً أول من أدخل السلاح وقتلوا وهاجموا واستفزوا الأمن والجيش طبعاً بأوامر من قطر والسعودية (إلى حد أن أحد الأشخاص من درعا قال لي متباهياً أن جثث كلاب الأمن تملأ الملعب البلدي في درعا).الحديث هنا في الأسابيع الأربعة الأولى لانتفاضة حوران "السلمية". وكان الجميع يهزأ من ادعاءات النظام بوجود سلاح ومسلحين.
أصبحت وبعد استمرار مسلسلات الكذب والإجرام التي يخرجها ويقوم ببطولتها ثوار قناة الجزيرة والناتو، أتلذذ بمنظر القتلى "الإسلاميين". أقول هذه العبارة وأدرك معناها وقسوتها لأني أعرف تماماً أن "نفوقهم" خير ، وبقاءهم طاعون قاتل، وأنهم يتمنون قتلي وقتل كل من يخالفهم بالرأي. كل أنواع الفضلات الإسلامية المجاهدة من ليبيين وشيشان وأفارقة وأتراك وغيرهم... أرسلت لتنضم إلى رعاع سوريا ، لا لتنشر الحرية ولكن لتحارب المجوس وتقيم حكم إسلامي.
الإسلاميون لا يفهمون سوى لغة القتل، وهم يقتلون كالحيوانات ، وينحرون من يقع بأيديهم ، ويهاجمون كالكلاب المسعورة بطريقة غادرة وجبانة، ثم يختبؤون بعدها في جحورهم أو بين المدنيين ، وهو ما يعرف بمنطق الجرذان بالإنسحاب التكتيكي. لا مجال لإصلاح أو حتى التحاور مع أشخاص يرغبون بتدمير الدولة والجيش، الذي هو عماد أي دولة وأساس وجودها، لتنفيذ مصالح أسيادهم ومموليهم الجيوسياسية وإقامة حكم إسلامي متخلف. لا أتوقع أن عصابات السلفيين والوهابيين والإخوان يقاتلون النظام من أجل إسقاطه وإقامة دولة ديموقراطية في سوريا، أو من أجل حرية الشعب السوري. كما لا أتوقع أن يلقوا السلاح وأن يصبحوا أفرادا صالحين في المجتمع إذا ما انتصروا على النظام. الثورة بالنسبة لهذه العصابات هي جهاد ضد الكفرة في سبيل إقامة دولة إسلامية يمسكون فيها بزمام السلطة ، أما الثورة بالنسبة لأسيادهم فهي استخدام هؤلاء المرتزقة وفكرهم الإجرامي لتدمير الدولة والجيش السوري وتحويل سوريا في المستقبل إلى جمهورية أو جمهوريات موز.
انتصار الجيش على هؤلاء الوحوش هو الأمل لبقاء سوريا دولة موحدة ذات كيان وثقل.
يا أبناء هذه الأرض! قاتلوا الإسلاميين وعذبوهم "بأيديهم" واشفوا هذه الأرض من طاعونهم والعنوا كل من يقف وراءهم ويغطي عهرهم.
القتل والدم سيستمر وربما أطول من المتوقع ... لكن لنتذكر أن القتل هو خيار الطرفين وهو الحل الوحيد في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق