سيد أمين
اننا اذ نحيي عيد الفطر المبارك الذى جاء بعد جهاد ومغالبة لشهوات النفس ونوازعها .. نتقدم باسمى التهاني والتبريكات الى الشعب العربي فى كل شبر على ارضه الطاهرة التى اخرجت للعالم خير رسالة سلام ومحبة وعدالة عرفتها البشرية متمثلة فى الاسلام العظيم والرسول الكريم سيدنا ومولانا محمد عليه افضل الصلوات.
واننا ونحن نحيي هذه الذكري الروحية والاخلاقية العطرة ننظر الى فلسطين السليبة ونأمل فى ان نحقق بسواعدنا ما عجز السالفين منا تحقيقه فى طرد الجرذان اللصوص سالبى حرية الشعوب من فوق تلك الارض الطاهرة انتهاءا بتحرير واسترداد ثالث الحرمين وقدس اقداس المسلمين فى العالم.
وبما اننا ننظر الى تحرير الاقصى السليب فاننا نأخذ فى حسابنا ان تحريره لا يمر ابدا بدون المرور بالقاهرة وبغداد .. وبما ان حاضرة الرشيد تقبع تحت الاحتلال فان تحرير العراق العظيم الذى رذح تسعة سنوات عجاف تحت نير الاحتلال الصهيو صليبى – الفارسي وحكوماته الطائفية الرعناء التى نهبت البلاد وقتلت العباد وافسدت الاخلاق وعاثت فى الارض فسادا وتجبرا وتكبرا هو اولى خطوات المقاومة العربية الياسلة.
ولان البعث العظيم سباق فى تقديم الامثلة والتضحيات من اجل نهضة امته العربية وتحرير كل شبر من اراضيها فاننا لا يمكن ابدا ان نمر دون تقديم تحية الفخر والاعزاز الى المقاومة العراقية الباسلة والى قائدها القائد المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري – اعزه الله - وهو يقود المقاومة العراقية بابناء البعث العربي البطل الميامين سنة وشيعة عربا وكردا دون توقف حتى تحقيق النصر النهائى المؤزر الذى يستحقه العراق .. مستلهما روح الفداء والتضحية من الرقائد الرمز البطل الشهيد صدام حسين ورفاقه الذين سقطوا شهداء فى ساح الوغى وهم يدافعون عن العراق ارضا وشعبا تاريخا وحضارة .
ان امتنا العربية اذ تمد يدها بكل التبريكات الى القائد القوى بالله المجاهد البطل عزة ابراهيم الدوري وجميع رفاقه المجاهدين فهى تثمن دورهم فى دحر الاحتلال عن بلاد الرافدين فى اعتى الظروف واكثرها بسالة واستبسالا واستمراره فى دحر كل مخلفات هذا الاحتلال البغيض من حكومات عميلة جاهلة استنزفت موارد البلاد وقتلت العباد.
واننا يا سيدى الفاضل فى انتظار ان نصلى العيد القادم خلفكم فى بغداد المحررة بسواعدكم وسواعد البعث العظيم.
ونهاية نختم بتحية اجلال من القاهرة الى بغداد الى كل رموز المقاومة فى عالمنا العربي ولنهتف سويا : امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق