وصف السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، ما حدث من قتل وإصابة جنود مصريين على الحدود المصرية عند معبر رفح في سيناء بأنه أمر مؤسف وجريمة نكراء بكل المواصفات والأبعاد.
كما حذر صبيح من خطورة الوقيعة بين الشعبين الفلسطيني والمصري جراء هذا العمل "الجبان" -على حد تعبيره.
وقال في تصريحات للصحفيين اليوم تعقيباً على هذه الأحداث: إنه أمر خطير للغاية أن يقتل مسلم في وقت الإفطار على يد من يدعون الاسلام الذى لم يعرف له مثيلا على مدى التاريخ، وبالتالي هو مدان بشكل كامل ولابد من محاسبة من قام بهذا الإجرام ضد هؤلاء الأبرياء وفي هذا الشهر الكريم".
وحذر السفير صبيح من المحاولات الرامية لنشر الفوضى في المنطقة ونشر القتال "العربي - العربي" و"العربي- الإسلامي"، قائلاً: "هذا الأمر مدسوس علينا من الخارج ونحن أمة تسامح".
وأوضح أن هناك من يريد فتنة بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري وهو يسعى إلى بث هذه الفتنة منذ زمن طويل وفشل في الماضي وسيفشل في المستقبل والجامعة العربية تؤكد أنه سيفشل لأن هناك وعيًا فلسطينيًا مصريًا عميقًا وترابطًا كبيرًا فيما بين الشعبين لأمة واحدة، ضبطاً كاملاً حتى لا يعبث بها وافد أو قادم من جهة تريد التخريب في هذه المنطقة.
هناك تعليق واحد:
هده الفتنه تشبه تماما الأحداث الأ أخلاقيه والتي يمكن
قرائتها في التوراة (شاهد جزء-العهد القديم- من الإنجيل)
فعندما تتعرف على تفاصيل أحداث رفح ستشعر وكأنك تقرأ التورات وما فيها من أسليب لا أخلاقيه ولا إنسانيه وبهدا ستتعرف على المخرج لهده القصه--وكما نعرف فالمخرجون دائما ما يظهرون في الآخر وهدا ما حصل بالفعل بالنسبة لرفح يظهر نتنياهو وباراك-(إيهود لا أقصد أوباما) يصرحان لوسائل الإعلام غير مصدومين!!!!! وكأن لديهم مشروعا مسبقا جاهز للتنفيد وهده مقدماته ويعرفون من قام به؟ ومتى؟ وكدلك الكيفيه ومن ثم ما هي المتطلبات؟؟؟!!! ثم يعبران عن حزنهما العميق لمقتل الجنود المصريين ويا عيني- يرسلان التعازي الحاره للحكومه والشعب المصري وأهالي المقتولين---على من تقرءا توراتكما (الجديد) يا نتنياهو ويا باراك--العمليه مفضوحه! وكما قيل " حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له"
لا تتعبو أنفسكم-فالهدف معروف هو:1-خلق شرخ بين الشعب والحكومه المصريه وبين الفلسطينيين وبالتحديد قطاع غزه لأهاف قصيره وبعيده...
2-خلق شكوك بين الفلسطينيين أنفسهم....بهدف شق الصفوف
3-تضييق الخناق على قطاع غزه بشكل أسوأ مما كان في عهد مبارك (مباغك) كما يلفظه الإسرائيليون
4- والنتيجه النهائيه هي ---الــــــــــــــــقضأ على المقاومه الفلسطينيه نهائيا وبشكل عام وقطاع غزه بشكل خاص--ليس على أيدي الإسرائيليين وحدهم بل يتعاون من الجيران والأهم هو الجار الأكبر-مصر- وتعاون بعض الفلسطينيين والعرب ممن يبحثون عن دور في جهنم!
إرسال تعليق