في أول رد فعل من إعلام الانقلاب حول خطاب الخائن السيسي الذي هاجم فيه الأصول والثوابت والنصوص الإسلامية، سخرت مها بهنسي - مذيعة قناة التحرير - من عذاب القبر والثعبان الاقرع لافتة إلى أننا نحتاج لتنقية المناهج من هذه لخرافات "بحسب زعمها" .
حيث قالت : "أحب أن انتهز الفرصة في هذا الخطاب اتمنى في السنة الجديدة اني مشوفش المدرسين في المدارس بيخوفوا الاطفال بالثعبان الاقرع و "الثعبان أبو قُصه" والخرافات.
وأردفت: الخطباء الي بيطلعوا في الزوايا الصغيرة ويقولوا كلام ما انزل الله به من سلطن لازم نواجههم .. معقول الدين ممكن الدين بتاعنا ممكن يبقى مصدر للإرهاب وقطع الرؤوس؟.
وطالت الأزهر بالرد على تلك الخرافات، بحسب زعمها.
وردا عليها بما تدعيه فقد حصلنا على تصريح من أحد دعاة الأزهر وهو الدكتور عبد الحليم منصور وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدقهلية، الذي صرح رداً على المنكرين لعذاب القبر والثعبان الأقرع، أنه من صفات المتقين كما وردت في سورة البقرة أنهم يؤمنون بالغيب قال تعالى :" الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ".
وأوضح منصور في تصريح صحفي منذ عدة أشهر إبان إثارة الانقلابي إبراهيم عيسى لنفس المسألة، أن الغيب كما أخبر به الرسول عليه السلام مما لا تهتدى إليه العقول من أشراط الساعة وعذاب القبر والحشر والنشر والصراط والميزان والجنة والنار قال ابن عطية : وهذه الأقوال لا تتعارض بل يقع الغيب على جميعها قلت : وهذا هو الإيمان الشرعى المشار إليه فى حديث جبريل عليه السلام حين قال للنبى: فأخبرني عن الإيمان قال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .. إلخ".
وأضاف ثبت عذاب القبر في السنة الصحيحة الواردة عن النبي من ذلك ما يأتي:
ما رواه البخاري عن الأشعث بن أبي الشعشاء عن أبيه عن مسروق قال : دخلت يهودية على عائشة فقالت لها : سمعت رسول الله يذكر شيئا في عذاب القبر قالت فسليه ، فجاء النبي فسألته عن عذاب القبر فقال رسول الله: عذاب القبر حق قالت: فما صلى صلاة بعد ذلك إلا سمعته يتعوذ من عذاب القبر".
ما رواه البخاري عن أَنَسَ بن مَالِكٍ رضي الله عنه قال : كان النبي يقول اللهم إني أَعُوذُ بِكَ من الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ من فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ من عَذَابِ الْقَبْرِ".
ونوه بأن الشجاع الأقرع ورد ذكره في الحديث الذي رواه أبوهريرة عن النبي أنه قال من أتاه الله مالاً فلم يؤدِ زكاته مثل له ماله يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه يعني بشدقيه ثم يقول أنا مالك أنا كنزك ثم تلا قوله تعالي ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق