قال الإعلامى شريف منصورفي برنامجه { سري للغايه } على قناة أحرار 25 ان اللواء #منصور .. وهو إسم حركى لقائد بالجيش المصرى والذى لازال بالخدمه حسب قوله وإنتشرت مقالاته في الأونه الأخيره بكثره نشر مقالا جديدا فيما نصح الإعلامى #أحمد_منصور بقراءة مقالاته لما تحمله من أسرار خطيره وقال أنها تسريبات من نوع أخر.
حيث قال اللواء منصور انه عندما أرسلت #أمريكا نائب وزير خارجيتها ليخبر طنطاوى وعنان أن أمريكا لن تسمح بتزوير إنتخابات الرئاسة قررت المخابرات المصرية حل مجلس الشعب قبل أن يصل الرئيس #مرسي الى المنصب وبالرغم من ليونة الرئيس في تعامله مع الجيش الا أن المخابرات عملت منذ اللحظة الاولى له في الحكم على تنفيذ مخطط الانقلاب عليه ..
◘ المخابرات المصرية هى من دمر كل جميل في هذا الوطن وسواء كنت من المؤيدين للإنقلاب أو كنت من مؤيدى الشرعية عليك أن تعلم علم اليقين أن قادة المخابرات المصرية العامه والحربيه إن لم يسقطوا ويحاكموا فمصر لن تتقدم خطوه واحده للأمام بل على العكس ستظل تتراجع في كل شئ ..
◘ الرئيس مرسي تسلم دولة أيلة للسقوط والحق يقال لقد كانت كل خطواته الاقتصاديه ناجحه الى حد كبير وعشرات الزيارات التى قام بها في عام واحد نبهت العالم الى أن مصر جديده تبدو في الأفق .. والحق يقال أن الرئيس مرسي وحكومته لم يسرقوا جنيها واحداً ولم يصرفوا جنيها واحداً في غير محله ولم يجد الإنقلاب خلفهم بعد بحث مضنى جريمة فساد مالى واحده .. والحديث عن طهارة يد الرجل وعن شرفه يتسع للكثير والأدلة عليه لا تحصر ..
◘ لكن الذى لا يعرفه إلا قليلون عن الرئيس مرسي وعلاقته بقادة الجيش أن الرجل نجح فعليا في قيادة الجيش المصرى إلا أنه لم ينجح في تفكيك جهاز المخابرات وأستعصى عليه .. وبالرغم من أن المخابرات هى من سهل ومهد لقتل الجنود على الحدود في رمضان لإرباك الرئيس واظهاره للرأى العام على أنه فاشل وغير مسيطر .. هى أيضا من أبدى الإعتراض على دخول الأمبرايز M1A1 وهى من أقوى الدبابات فى العالم الى أرض سيناء إلا أن الرئيس مرسي أصر على نشر مدرعات تابعه للجيش وليس للأمن ودبابات امبرايز وطلعات جويه بمروحيات في سيناء يوميه وليليه رغم أنف كثيرين في الجيش كانوا يريدون إرسال رسالة الى العالم أنهم هم من يحكمون محمد مرسي وفشلوا في ذلك .. وهذه كانت بداية الصراع الحقيقي بين الرئيس مرسي وجهاز المخابرات ..
◘ الرئيس محمد مرسي اتفق مع رئيس حزب الوسط #أبو_العلا_ماضي أن يعلن في الإعلام عن وجود مئات الالاف من البلطجيه مجندون من المخابرات وهم من يثيرون القلائل في البلاد .. وهذه كانت حقيقة يعلمها الرئيس الذى قال لأحد ضباط الحرس الجمهورى الكبار أن المخابرات هى التى أحرقت مقرات الإخوان في كل المحافظات ..
◘ أما أنا فقد إلتقيت الرئيس مرسى ثلاثة مرات دون علم القيادات التى ترأسنى وأخبرته أن #البلاك_بلوك هم ضباط مخابرات .. والداخليه بكل ادارتها ليست إلا فرع للمخابرات ومنعت مباحثها منعاً باتاً أن تتتبع أى من أعضاء البلاك بلوك رغم أن النائب العام إعتبرها حركة إرهابيه وطالبهم الرئيس مرسي بكل البيانات والمعلومات عن من يقف وراء الحركه .. وأقصى ما قدم للرئيس من معلومات عن الحركه أنها مجموعة شباب ملثمون يديرون صفحات على تويتر والفيس بوك ويصعب تعقبهم .
. ◘ التقيت الرئيس مرسي مرة أخرى وأخبرته أن طائرات إستطلاع بدون طيار اسرائيليه تنتهك أجوائنا باستمرار وكل الردارات تكشف ذلك والغريب أن الاجراءات التى يجب أن تتبع وتنفذ لا تنفذ ولا يخرج حتى بيان تحذير لاسرائيل وعلى الفور إستدعى الرئيس محمد مرسي كل قادة المجلس العسكرى وأخبرهم بالامر وأدان صمتهم على الانتهاكات الاسرائليه الا ان احدهم قال للرئيس ان وجود معدات للجيش في سيناء هو الذى يدفع اسرائيل للتجسس وذلك للاطمئنان فقط ولا خطورة من ذلك .. فقال له الرئيس محمد مرسي {يعنى جارى اللى انا على مشاكل معاه له الحق يتجسس عليه ويبص عليه من الشبابيك بحجة أنه عايز يطمن إنى معنديش سلاح} .. وأتخذ الرئيس مرسي قرارا مفتوحا بضرب اى طائره غريبه تقتحم الاجواء المصريه وبالفعل خرجت طائره مصريه لمطاردة الطائره الإسرائليه الا أن الطيار المصري الجبان لم يضربها وكانت هذه هى المرة الاولى منذ كامب ديفيد التى ترى اسرائيل من مصر ردا شبه حاسم وتوقفت كل الانتهاكات الاسرائلية ورفض الرئيس مرسي خروج السلاح والمعدات التى دخلت سيناء وأخبر المجلس العسكرى أن كل الاسلحة التى دخلت والتى ستدخل لن تخرج مرة اخرى ولسنا في حاجة للاستئذان من احد لنحمى امننا وحدودنا
◘ الذى يجب أن يعرفه كل مصري أن الرئيس مرسي أثار رعب وفزع إسرائيل وأصيب الشعب الاسرائيلى بالإحباط من مشهد الدبابات والمدرعات وجنود الجيش المصري المتواجدون باسلحتهم في سيناء وهذا خطاً أحمر تخطاها الرئيس في شهور حكمه الأولى ولم تجرؤ أمريكا على الإعتراض على ذلك علناً لانها لاتملك الحجة السياسيه لاجبار مصر على سحب السلاح من سيناء
◘ الرئيس مرسي سحب سلاح المهندسين وزج به إلى سيناء للاشراف على مشروع تنمية محور قناة السويس وتنمية سيناء وما أن حدث الإنقلاب حتى عاد سلاح المهندسين مما يعنى أن كل المشاريع التى يعلن عنها الأن لم ولن تتم لأن تنمية سيناء وكما قال شارون هو أمر أخطر على إسرائيل من القنبله النوويه وهذا ما يدفع أمريكا إلى مساعدة الإنقلاب ولازالت
◘ المخابرات ليست إلا فرعاً للموساد وعلى الثوار الذين يتظاهرون الأن لعودة الشرعيه ان يستمروا حتى يسقط الإنقلاب وتسقط المخابرات ويحاكم قادتها وعملائها وتطهيرها تطهيراً لمصر كلها وتأكدوا ان الإنقلاب بدأ يصبح هشا وسينكسر عاجل غير اجل إن شاء الله .. المهم أن تعلنوها قويه .. يسقط حكم العسكر .. يسقط كل مؤيدى الإنقلاب .. سواء كانوا نخباً او منظمات او أجهزة أو دول لأنهم جميعاً لا يريدون لمصر أن تنهض ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق