28 مارس 2014

صحفيون ضد الانقلاب تندد بمقتل "ميادة أشرف" وتحمل سلطة الانقلاب ومجلس النقابة مسئولية قتل الصحفيين

تدين حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بأشد العبارات قيام سلطات الانقلاب العسكري وميليشياته المجرمة بقتل الزميلة الصحفية ميادة أشرف مراسلة جريدة "الدستور"، وموقع "مصر العربية".
وتحمل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووزير داخلية سلطة الانقلاب محمد إبراهيم المسئولية الكاملة عن مقتل الزميلة الصحفية ميادة أشرف، وبقية الزملاء الذين لقوا مصرعهم مع سبق الإصرار والترصد منذ وقوع الانقلاب الدموي الفاشي في 3 يوليو 2013.
وتؤكد الحركة أن مقتل ميادة أشرف وحبيبة عبد العزيز وأحمد عبد الجواد وأحمد عاصم وتامر عبد الرؤوف وغيرهم من الزملاء الشهداء من الصحفيين والإعلاميين يمثل استهدافا للحقيقة، واغتيالا للمهنة، يأتي وسط صمت مريب من جانب مجلس النقابة برئاسة النقيب ضياء رشوان ومجلسه الذى يمثل صمته تجاه جرائم قتل الصحفيين، والانتهاكات التي يتعرضون لها، عارا لن ينمحي من تاريخ مهنتنا النبيلة وسيظل يلاحق أعضاء هذا المجلس.
وتتعهد الحركة بمتابعة الجهد الذى تقوم به بتوثيق جرائم سلطة الانقلاب ضد مهنة الصحافة والإعلام إذ إن الجريمة الجديدة التي ارتكبتها تلك السلطة تُضاف إلى جرائمها التي تستهدف اغتيال الحقيقة، وردع الصحفيين والإعلاميين عن ممارسة مهام عملهم، بما يتناقض مع الموائيق الإنسانية والحقوقية، والميئاق العالمي لحقوق الانسان، والتشريعات المحلية والدولية التي تضمن حرية عمل الصحفيين والإعلاميين.
ومن المثير للاستغراب والسخرية أن يأتي مقتل الزميلة "ميادة أشرف" في الوقت الذى يقر فيه مجلس وزراء سلطة الانقلاب ما يزعم أنه ميثاق للشرف الإعلامي. وتتساءل الحركة: أي ميثاق هذا الذى تتحدثون عنه؟! هل هو ميثاق اغتيال الحقيقة، والتستر على قتل الزملاء الصحفيين والإعلاميين الذين بلغ عددهم حتي الآن عشرة صحفيين خلال قرابة ثمانية أشهر من عمر الانقلاب؟!
وفى الختام، تتعهد الحركة بألا تذهب دماء "ميادة أشرف" هدرا، ولا دماء بقية زملاء المهنة الذين بذلوا دمائهم رخيصة في سبيل الوصول الى الحقيقة. وتؤكد أن استمرار صمت مجلس نقابة الصحفيين تجاه تلك الجرائم مرفوض تماما وفي هذا السياق تنضم الحركة للدعوة التي وجهتها حركة صحفيون من اجل الاصلاح للمجلس بتجميد اعماله وتقديم النقيب لاستقالته احتجاجا علي استباحة دماء زملائهم دون توقف والا ستكون هناك اجراءات اخري تدرسها الحركة مع باقي الحركات المدافعة عن حرية الصحافة
عاشت مهنة البحث عن الحقيقة. عاشت مصر حرة مستقلة.. يسقط الانقلاب الدموي العسكري الفاشي.
حركة "صحفيون ضد الانقلاب"
القاهرة في 28 مارس 2014

ليست هناك تعليقات: