كشفت صحيفة “سيمان” الكولومبية الأسبوعية،عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعاقدت مع شركات كولومبية لتوريد ثلاثة ألاف عنصر مدرب تدريبا عاليا لمواجهة أي احتجاجات شعبية بها .
وأوضحت الصحيفة، طبقا لما ذكرته تقارير تليفزيونية، أنه تم اختيار هذه العناصر من بين المجندين السابقين المتميزين في الجيش الكولومبي، خاصة ممن خاضوا معارك حرب العصابات في بلادهم ومناطق أخرى، مشيرة إلى أنه تم بالفعل توريد 842 منهم إلى الإمارات كدفعة أولى .
من جهتها أوضحت صحيفة ” يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية ، أن الإمارات اختارت كولمبيا خصيصا لأنه تم تدريب هذه العناصر على يد خبراء اسرئيليين مشهود لهم بالكفاءة لخبرتهم في عمليات مشابهة ضد الفلسطينيين .
وذكرت أن هؤلاء المرتزقة سيكونون نواة لقوة متخصصة ، في مواجهة أي احتجاجات شعبية داخل الإمارات، وأية عمليات إرهابية محتملة قد تصلها من قبل بعض دول الجوار ، حسب زعم الصحيفة.
وادعت الصحيفة الإسرائيلية “أن الإمارات تعيش هاجسا أمنيا شديدا بعد تدخلها للإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وكذلك دعمها لمحاولات الإطاحة بالإسلاميين في تونس وليبيا وغيرها، واضطلاعها بدور كبير في محاربة الإسلام السياسي السني، الأمر الذي جعلها في طلية المستهدفين من قبل بعض التيارات الإسلامية المتشددة”.
وكشف التقرير التليفزيوني الذي بثته عدة قنوات فضائية،عن الكثير من التفاصيل المثيرة حول هؤلاء المرتزقة وأماكن تواجدهم في الإمارات وأشهر العمليات التي قاموا بها حتى الآن.
وكانت الإمارات نفت مرارا وجود مرتزقة أجانب على أراضيها، مع اعترافها بالسماح لبعض الشركات الأمنية الأجنبية بالعمل لديها مثلا شركة “بلاك ووتر”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق