تدين حركة مهنيون ضد الانقلاب الاحكام الجائرة ضد الشاب إبراهيم العزب، الطالب بكلية الصيدلة جامعة المنصورة والذى تم القبض عليه يوم 6 مارس 2014 في قضية مفبركة؛ أطلق عليها في هذا الوقت اسم "قضية جهاد المنصورة" وذلك قبل ثورة 25 يناير 2011 وتم إخلاء سبيله منها انذاك لعدم وجود جريمة من الاساس بل وصدر له حكم قضائى بالتعويض جراء التعذيب والحبس الاحتياطي الذى تعرض له.
وفي يوم الأربعاء 26 فبراير 2014 انتشرت أخبار على مواقع الصحف والقنوات بأنه تم إحالة أوراق 26 إخوانيًا غيابيا إلى المفتي في قضية خلية السويس وهى قضية هلامية لا تفاصيل لها بل انها بنفس المتهمين في قضية جهاد المنصورة المزعومة والتى تم تبرئة جميع المتهمين فيها انذاك ايضا بل وجاء فى الخبر ان يوم 19 مارس النطق بالحكم في محكمة الجنايات بنفس القاضي الذي يرأس محكمة قضية التخابر الخاصة بالرئيس محمد مرسي.
المدهش أن خبر الإعدام المنشور فيه كان مجرد فرقعة إعلامية مقصودة؛ كما أن المحكوم عليهم في القضية ليسوا إخوان كما جاء في الخبر وكل البيانات بهذا الشأن مفبركة والاكثر دهشة تفاصيل جلسة اصدار الحكم بالاعدام - كما يرويها أحمد حلمى المحامى حيث قال ان قاعة المحكمة بالمعهد كانت خالية تماما عدا من القضاة وسكرتارية الجلسة والنيابة حيث نودى على القضية وسط تساؤلات حول كيفية اخراج تلك القضية من الدرج وكيفية احالتها للجنايات فيما قام القاضى بالحديث مع الحيطان مناديا على المتهمين ولم يرد طبعا احد فنادى على المحامين فلم يرد احد واستكمل القاضى حديثه مع نفسه .. وقامت النيابة بتلاوة امر الاحالة
فانحنى القاضى على عضو اليمين واليسار متمتما ثم قال قررت المحكمة احالة اوراق المتهمين للمفتى وحدد جلسة 19 مارس للنطق بحكم الاعدام
وتطالب الحركة بالافراج عن هذا الطالب المتفوق دراسيا وان توفر سلطة الانقلاب سجونها للقتلة والمجرمين والخارجين عن العدالة.
وتنصح الحركة جميع المشاركين فى تلك المهزلة من قضاة واعلاميين وسياسيين بالابتعاد عن العبث بالارواح في مجال المبارزة السياسية مذكرة اياهم جميعا ان رصاص العسكر الذى لن يحميهم عاجلا او اجلا من محاكمة الشعب لهم ولن يجدى لهم نفعا يوم العرض على الله , ويوم يقتص المظلوم من الظالم امام مليك مقتدر جبار عليم ببواطن الامور , مليك لا يخدع ولا يتم تضليله , وان اعدام طالب الصيدلة لن يحميهم من الحساب ولن ينهى ثورة الشعب ضد الظلم والطغيان والاستبداد والفساد والعنصرية.
وتذكر الحركة كل رموز الجريمة ان للحرية باب طريقه مخضب بالدم وان شعب مصر عازم ان يفتح هذا الباب على مصراعية ليتنفس نسيم الحرية ويكسر قيود السجون ولن يبالى ابدا بالخسائر.
مهنيون ضد الانقلاب
القاهرة 18 مارس 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق