شعب مصر : محمود عيد حسان
كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن مفاجأة في تقرير جديد عن أحداث فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة .
كشف لنا أحد المجندين بالعمليات الخاصه بالصوت والصوره عن واقعة قتل ضابط شرطه ملازم أول محمد سمير ابراهيم عبد المعطي على يد قائد كتيبة عمليات خاصه بسبب رفضه إطلاق النار عشوائيا على المعتصمين ونشرت القنوات خبر مقتله على يد الاخوان بينما قتلته الشرطة أيضاً.
ثبت لنا أن كل القنوات والمواقع الاخبارية نشرت أخبار عن إطلاق نار يأتى من مستشفى رابعة بينما كانت المستشفى تكتظ بالقتلى والمصابين وساهم الاعلام بشكل كبير في التمهيد لاقتحام المستشفي ومن ثم تبرير حرقها والاعلام ضالع في الجريمة ومتورط فيها جنائيا الى حد مخيف.
والمأساة أن الدور الرابع والخامس بالمستشفى تم إحراقهم عمدا بعد قتل كثير من المصابين فيهما بشكل متعمد وكل الشهود يؤكدون أن صراخ الجرحى وهم يحترقون كانت قويا ومرعباً.
السيسي أمر بدفن مئات الجثث في مقابر جماعية بعد تزايد أعداد القتلى يوم الفض وتولى بعض مساعدى وزير الداخليه عملية الدفن وهذه جرائم لن يفلت مرتكبوها لانها جرائم لا تسقط بالتقادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق