قال الكاتب الصحفي الزميل صلاح بديوى عبر صفحته على الفيس بوك انه في الوقت الذى كانت فيه الصحفية مياده أشرف تلفظ انفاسها الاخيرة عقب تلقيها رصاصة من شرطي برأسها ، كان رائد جيش يسحل نقيب الصحفيين ضياء رشوان علي الاسفلت ويعتدي عليه بالضرب في ضاحية المهندسين الراقية بوسط القاهرة.
وقال بديوى أن ضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين صفع بالقلم ع قفاه من قبل رائد بالجيش المصري في احد الكمائن العسكرية التى انتشرت في ربوع القاهرة بعد الانقلاب العسكري 3 يوليو 2013 وأن رشوان قدم ببلاغ ضد الرائد المذكور ،وذلك علي اثر مشاده كلاميه بين ضياء رشوان ورائد حسام عشماوي سلاح الحرس الجمهوري،وقد تطور الامر الى الشجار باليد، وعلى إثر ذلك قام الرائد حسام بإنزاله عنوة من السياره وصفعه على قفاه وأسقطه على الارض ،وتسبب له في أورام طفيفه في الوجه والكتف، كما ذكر تقرير الطب الشرعي
وقال بديوى : تلقيت من زميلي الصحفي ابو مطر المعلومات التالية والتي لو صحت فهي نتيجة طبيعية لما حذرنا منه مرارا بان العسكريين مكانهم حراسة الحدود وتأمينها ،وادخالهم بحياتنا العامة سيجعل ما لديهم من سلاح يغريهم لأستعباد الشعب ومصادرة حرياته ،والضحية هذه المرة كانت ضياء رشوان نقيب الصحفيين ،و علي الرغم من حزني الشديد علي المهنة التي يعتبر ضياء مسئولا عنها ،وشعوري بالأستفزاز اوالرفض المقيت والادانة لتلك الواقعة الاجرامية ،لكن لابد أن نقول لضياء تستاهل فلتشرب من الكأس التي يتجرع مرارتها وسمها رفاق المهنة المفترض انك مسئول عنهم مع اعضاء مجلسك المطبعين المنبطحين،لكنكم تخليتم عنها وفسمتمونا الي شعبين بالنقابة،علي الرغم من ان مستقبلنا المهني واحد والحرية لنا جميعا واكويس اللي الضابط اكتفي بصفعك علي جبينك وبصق علي وجهك،ما طلعش مسدسه وضربك به كما فعل احدهم مع سائق توكتوك بالدقهلية كان يعلق صور السيسي ويغني تسلم الايادي ،تماما مثلما كنت تستمع وتغني بسيارتك قبيل ان يوقفك المحروس ويعتدي عليك. وهنا لابد ان نأتي للكلام الجد ، الاخوة والاخوات الرملاء والزميلات ،ان العدوان علي ضياء رشوان - نقيب الصحفيين - هو عدوان علي الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التي انتخبته اتفقنا او اختلفنا معه ومع مجلسه ،وحركة صحفيون ضد الانقلاب العسكريين تهيب ب الصحفيين ان يتحركوا فورا عن بكرة ابيهم للتصدي لهذا العدوان الفا شم علي النقيب وعلي المهنة ومواجهة عمليات القتل ومصادرة الحريات التي تحدث بحق المهنيين ، والتصدي مع شرفاء مصر ل هذا الانقلاب الغاشم الذي استباح حرياتهم ودماءهم، وصادر ارادة الشعب وداسها تحت عجلات الدبابات ،واقول لهم اكرهوا الاخوان كما تريدون ،لكن لاتفرطوا في ارادة الشعب او حرياته او حقوقكم المهنية ودماء وكرامة رفاقكم ،وفيما يلي نص ما ورد الينا علي الانبوكس:
وقال بديوى ان ضياء عندما انزله الرائد من سيارته واشبعه ضربا كان يستمع عبر تسجيل سيارته الي اغنية تسلم الايادي ،وصدق المثل الذي يقول أكلت يوم اكل الثور الابيض
وتسود حالة من الاندهاش بين الصحفيين من الحالة الامنية التى وصلت لها مصر بعد الانقلاب العسكري للدرجة التى جعلت نقيب الصحفيين وهو شخصية اعلامية بارزة ومؤيدة للانقلاب بشدة تتعرض لمثل هذا التجاوز.والتسؤل كيف يكون التعامل مع عموم الشعب؟
#صلاح_بديوي - مؤسس حركة صحفيون ضد الانقلاب العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق