عندما خرج اللعين جورج بوش سنه ٢٠٠٤ و قال " سنعلم المسلمين الاسلام الصحيح " ، اعتقدت انه يهذي كعادته، و لم اتصور انه افصح بغبائه عن خطه مخابراتيه موضوعه للشرق الاوسط للقضاء علي الاسلام ، او بمعني اصح، استخراج تعاليم الجهاد و الشهاده و قول الحق و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر من الدين و تركه لنا دين منزوع المحتوي، دين نمارسه كشعائر في المساجد فقط او في البيوت. و سمعت وزير الخارجيه السعودي الكلب يشترك معهم في المؤامره و يعد المذيعه (باربرا ولتر ) بالغاء كل الاحاديث من كتب التعليم التي تحض علي الجهاد او تتحدث عن اليهود. و يبدوا ان الخطه بالفعل تبنتها الحكومات العربيه و وظفت لها امثال برهامي و علي جمعه و الجامي و مخيون و احمد الطيب و غيرهم من علماء السلطان التي تحركم الدراهم و الدنانير و نشأ تحت رعايه هؤلاء جيل مثبط منزوع الحميه مستأنس يحفظ من الاحاديث التي يستشهد بها زورا علي خنوعه و تغاضيه عن الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و تقويم الحاكم و الجهاد... دين الجلاليب و الدقون و النقاب الذي يخفي ورائه شخصيه منهاره دينيا يحب ان يراها اعداء الاسلام و هو / هي يقنعون انفسهم انهم علي نهج الصحابه .
علي علماء المسلمين الصالحين محاربه هذا الفكر المنحرف للدين و فضح هؤلاء المدلسين و المنافقين حتي لا نفاجأ يوم ما بدخول اليهود علينا في ديارنا يقتلون ابنائنا و يستحلون نسائنا و يحتلوا ارضنا ، بينما علماء السلاطين يجلسون في المساجد يقنعونا بأن نتانيهو الان هو الحاكم المتغلب و طاعته واجبه. احذروهم .. احذروهم .. احذروهم ... "هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق