صدرعن مكتبة دار الشروق الدولية في القاهرة كتاباً للباحث السياسي والكاتب الإعلامي الفلسطيني أسامه عامر.
وجاء في الكلمة التي على ظهر الغلاف: "لا مبالغة في القول إن فلسطين معيار مهم لوطنية السياسي أو الحاكم المصري، لذا لم يكن غريباً أن تتعارض مواقف أحمد زيوار باشا، وإسماعيل صدقي باشا، والسادات، ومبارك، من الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية مع مواقف زعماء وطنيين، لا يشق لهم غبار، أمثال: مصطفى النحاس باشا، وجمال عبد الناصر".
وأضاف الكاتب: " ثمة محاولات محمومة لشيطنة الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة، يشتد وطيسها، من حين لأخر، واللافت أن تلك المحاولات مرت على وطنيين وتقدميين، وآخرين أغفلوا ضرورة تمحيص ما يرد على ألسنة المغرضين".
إلى ذلك يرصد الكتاب تلك المحاولات، التي وصفها صاحب الكتاب بالمحمومة، يبدأ الكتاب بجذور المشكلة، ثم بالحديث عن بداية تشكل الوعي المعادي للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، ثم يبدأ بتسلسل الإتهامات القديمة منها والمتجددة: (الفلسطينيون باعوا أرضهم، وأطماع الفلسطينيين في سيناء) ثم الإتهامات الراهنة مثل : ( قتل ثوار 25 يناير واقتحام السجون، وجريمة مقتل الجنود المصريين في رفح، وإختفاء ضباط الشرطة المصرية، وتهريب الوقود .. إلى آخر الاتهامات).
كما تطرق المؤلف إلى حالة الإنقسام الفلسطيني، وتأثيرها على عملية شيطنة الفلسطينيين في مصر، كما وعرج الكاتب على حالة التدافع السياسي في مصر وأثره على الإتهامات.
وقد عزز المؤلف كتابه بجملة من الوثائق والبيانات والمقالات لعدد من الكتاب المهتمين بهذا الشأن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق