02 مايو 2013

رسالة لأوباما تطالب بجثامين أسامة بن لادن والزرقاوي والبلوي


شبكة المرصد الإخبارية
طالب الناشط السياسي العشائري البارز الشيخ محمد خلف الحديد، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتسليمه جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والاردنيين أبو مصعب الزرقاوي زعيم القاعدة في العراق ومنفذ عملية خوست همام البلوي، لدفنهم حسب أحكام الشريعة الإسلامي .
ووصف الشيخ الحديد بن لادن بأنه "بطل وإكرامه دَين في عنق كل مسلم عبر دفنه وفقا للتعاليم الدينية الإسلامية"، مشيرا الى أن سيوجه رسالة الى اوباما يوم الخميس 2 مايو وهو الذكرى الثانية لاغتيال بن لادن.
وقال الشيخ الحديد في رسالته: "يختلف من يختلف ويتفق من يتفق مع أسلوب عمل الشيخ بن لادن رحمه الله لكن القوات الأميركية اختطفت جثمانه ولا يعلم عنه المسلمون شيئاً".
وجاء في الرسالة: "لقد اصبح له مؤيدون ومعجبون على مساحة العالم اجمع كما صار لتنظيمه عاملون يزدادون كل يوم وينتشرون في كل مكان بسبب الفساد الذي يعم البلاد الاسلامية وانتهاكات حقوق الانسان المسلم وتزوير الانتخابات وسرقة ونهب أموال الشعوب الاسلامية وثرواتهم كالنفط وغيره وافقار هذه الشعوب لتركعيها للطغاة عملاء الاستعمار".
وفيما يلي نص الرسالة التي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها:
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الي اوباما في ذكرى استشهاد الشيخ اسامة بن لادن
يختلف من يختلف ويتفق من يتفق مع اسلوب عمل الشهيد البطل الشيخ اسامة بن لادن.. عليه رحمة الله تعالى ورضوانه.
فلقد اصبح له مؤيدون ومعجبون على مساحة العالم اجمع...كما صار لتنظيمه عاملون ..يزدادون كل يوم.. وينتشرون في كل مكان.. بسبب الفساد الذي يعم البلاد الاسلامية.. وانتهاكات حقوق الانسان المسلم.. وتزوير الانتخابات.. وسرقة ونهب اموال الشعوب الاسلامية وثرواتهم كالنفط وغيره.. وإفقار هذه الشعوب لتركعيها للطغاة عملاء الاستعمار.
وفي الثاني من ايار من هذا العام تطل علينا الذكرى الثانية لاستشهاد البطل.. وفي عنق كل مسلم واجب.. ودين عليه تأديته تجاه هذا المسلم.. الذي اختطفت القوات الامريكية جثمانه ولا يعلم المسلمون عنه شيئاً.
وبما ان عقيدتنا الاسلامية توجب علينا اكرام الميت بالتعجيل بدفنه.. والشهيد اولى وأوجب.. فإنني إبراءً لذمتي امام الله عز وجل؛ أطالبك ايها الاوباما كرئيس للولايات المتحدة؛ بوجوب احترام عقيدة المسلمين ومشاعرهم وذلك بتسليم جثمان الشهيد البطل الشيخ اسامة بن لادن لي شخصيا او لاحد من ابنائه.. لإكرام هذا الشهيد البطل بدفنه في مقابر المسلمين حسب الاصول الشرعية الاسلامية.
كما اطالبك ايها الاوباما بتسليم جثماني الشهيدين ابو مصعب الزرقاوي والشريف همام البلوي لي شخصيا او لاحد من اهلهما لاكرامها ايضا بالدفن قي مقابر المسلمين حسب الشريعة الاسلامية... وان لم تفعل.. فانني والمسلمون جميعاً نحملك وحكومتك والشعب الامريكي داخل امريكا وخارجها.. مسؤولية عدم احترام العقيدة الاسلامية ومشاعر المسلمين.
اللهم قد بلغت... اللهم فاشهد.

ليست هناك تعليقات: