قالت أمل محمود العضو المؤسس بحركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" فى بيان صادر عن الحركة اليوم ،" نشرت جريدة واشنطون بوست فى افتتاحيتها ليوم الثلاثاء الماضى تقريرا ادلى به الناشط احمد ماهر صاحب مجموعة 6 ابريل للصحيفة تحت عنوان ( خيانة محمد مرسى للديمقراطية ) وهو تقرير مشحون بالاكاذيب الفجة والافتراءات القذرة التى لا يجروء مواطن مصري شريف على الافتراء بمثلها لصحيفة دولة اجنبية معلوم تماما انها منحته تمويل خربوا به البلد باسم دعم الديموقراطية ، والان يستقوى بها من اجل المصالح الشخصية التى يحارب من اجلها قلة سياسية مخربة هو منها ، وكلامه للصحيفة دليل ادانة واضح وفج على اعتياده هو ومجموعته على الخيانة وانعدام الضمير الاخلاقى والسياسى الذى تدرج بهم حتى وصل الى هذه الدرجة من الوضوح ، وقد تضمن تقرير الواشنطون بوست الذى اعده فى الاساس الناشط احمد ماهر هو ومن معه ، مجموعة افتراءات شديدة حرص فيها على عكس الحقائق واتهام الغير بما فعلته مجموعته من اعمال عنف وبلطجة وصلت الى القتل ، ونجده فى التقرير يخبر عن نفسه ان حركته تقاوم الاستقطاب السياسي في مصر ، بينما من ضمن اساسيات مجموعته عمل الاستقطابات السياسية وممارسة الديكتاتورية السياسية البشعة باخبث صورها على باقى النشطاء الغير متمولين ، ثم يقول انه اسس حركته لدعم الديمقراطية وان حركته تعارض الاستراتيجيات ذات الآثار العكسية التى يتبناها قادة المعارضة كمقاطعة الانتخابات القادمة ، فى حين هو الذى حرض مجموعة البلطجية الذين يستأجرهم بالتمويل الاجنبى على الهجوم على مجلس الشعب المنحل فى بداية انعقاده ، ويدعى انه دعم د.مرسى فى الانتخابات الرئاسية بعد الحصول منه على ضمانات مباشرة بأنه سيسعى إلى التوافق بشأن الدستور الجديد ، بينما الواقع يؤكد ان مجموعة ذلك الناشط لا تعنى حركة بالمعنى الحقيقى ، بل هم بضعة صحفيين واعلاميين ذائد مجموعة عاطلين وبلطجية مأجورين غير ثابتين معه ، وكلهم اعتادوا على تضخيم الاشياء واظهروا انفسهم حركة بالحيل السياسية المختلفة ، وذلك الناشط يبالغ جدا فى قوله انه دعم د.مرسى ، ولدرجة اطلق اشاعة وكتبها من ضمن تقرير قرائه المسؤل عن ادارة الحملة الانتخابية لدكتور مرسى على قناة الجزيرة مباشر وادعى فيه ان اعضاء حركته الذين يدعمون د.مرسى تم القبض علي بعضهم ، وذلك ليوهم ان معه حركة تدعم د.مرسى فى الانتخابات ، بينما كلامه مبالغ جدا ولولا الاموال الكثيرة التى حصل عليها ولولا سيطرته الاعلامية ما عرف يفعل شئ ، وقد تم القاء القبض على الناشط احمد ماهر مؤخرا بسبب فعلة غير اخلاقية وخادشة للاداب العامة ، حرض على فعلها مجموعة الشباب الفقراء والبلطجية المأجورين ، للتظاهر بالكلوتات الحريمى امام منزل وزير الداخلية الذى يتعرض كباقى قيادات النظام الجديد الى فتن وضغوط شديدة ، ومديرى 6 ابريل لا يتعدوا 6 افراد ( ثلاثة ذكور وثلاثة اناث) اساسا من اسر بيئة وجهلة وشديدى النفاق والرياء ومعروفون بممارسة الافعال الغير اخلاقية كما افتضحوا منذ بضعة شهور بممارستهم الغير اخلاقية فى شقة العجوزة التى منحها لهم الملياردير ممدوح حمزة وكما افتضحت ايضا المجموعات التى كانوا يأجرونها للاعتصام بالتحرير والتى كانت تمارس الافعال الغير اخلاقية ايضا وتتعاطى المواد المخدرة وتنشر اعمال البلطجة والتحرش الجنسى العمدى والمدفوع ضد المواطنين الشرفاء ، وكلهم يعتمدون على الاعلام والحيل الاعلامية بشكل رئيسى وحتى يتدرجوا فى المناصب بعدما اتخذوا من السياسة سبوبة للثراء السريع والوجاهة الاجتماعية هم واهلهم .
واسطرد البيان : مجموعة 6 ابريل تخصصت منذ اعتصام مارس 2011 فى تأجير العاطلين والبلطجية ويعملون بهم اعتصامات وتظاهرات مخربة وضد المصالح العامة ودائما يتسببوا بشكل مباشر فى مقتل واصابة الكثيرين ثم يتهموا قتلهم واصابتهم فى مسؤلي الدولة بداية من المجلس العسكرى ووزارة الداخلية وحتى مؤسسة الرئاسة وجماعة الاخوان المسلمين بنظام الحكم الجديد بفضل من يدعمهم من شلة مليارديرات مفسدين ومجموعات المصالح المتواطئة والسياسيين والاعلاميين الذين يعاونهم على نشر الخراب باسم المصلحة العامة ، ومعلوم لجميع السياسيين والمثقفين ذوى الضمير الحى والمتجردين من المصالح الخاصة ان مجموعة ذلك الناشط فى الواقع تتسم بالخبث الشديد ولا تتعدى بضعة افراد يعتمدون على الشحن السياسى وتشويه الشرفاء والحيل السياسية والفرقعات الاعلامية والتمويل الاجنبى وتأجير البلطجية الذين يسمونهم اعضاء ولا يسعون الا الى تحقيق المصالح الخاصة ويقولون عكس ما يفعلون ويمثلون جميعا عرائس مريونت يحركها ذوى التمويل والنفوز الخارجى ، وذلك الناشط هو ومن معه من مجموعة قليلة جدا لا يعبرون الا عن قلة قليلة جدا ويعتمدون على نشر الاشاعات والاكاذيب السياسية وليس لهم اى قبول ومن يراهم ويتمكن منهم يضربهم من شدة كراهية الشباب لهم كونهم مجموعة مصالح مجرمة يخدمون على مصالحهم ومصالح الذين يدعمونهم بالمال الفاسد والاعلام المضلل حتى يصلوا جميعا الى اعلى المناصب التى يحاربون بكل اشكال الهدم والتخريب من اجلها ثم يدعى فى التقرير ان د.مرسى والاخوان هم الذين لا يمهم الا المناصب ، بينما كل وطنى شريف لديه قليل من الوعى سيدرك ان الكلام الذى قاله ذلك الناشط لصحيفة الدولة الاجنبية لا يقوله حقا الا الخونة الذين يستحقوا اشد العقاب ولولا ان د.محمد مرسى وقيادات نظام الحكم الجديد مضغوطين تماما ومتدينين ما كان تجرأ ابدا ذلك الناشط هو وامثاله على قول ذلك بعدما مهد لكل الجرائم التى حدثت منذ عامين ولفقوها فى الابرياء ، ونجده يخبر عن نفسه فى التقرير انه ألقي القبض عليه بسبب مظاهرة نظمها ضد وزير الداخلية وان الحكومة تستخدم نفس ديكتاتورية مبارك ضد المظاهرات العامة وان القاء القبض عليه اثار ردود فعل غاضبة وان التهم التي تواجه، مقاومة السلطات، وإهانة الشرطة وان النائب العام يحارب المعارضين والصحفيين ، بينما معلوم ان وزارة الداخلية تعرضت لمحاولات اختراق لابعادها عن مواجهة اعمال العنف والبلطجة السياسية التى يتم ممارستها ضد النظام الجديد لصالح القلة السياسية المخربة ذات المصالح الخاصة التى يعد ذلك الناشط احد ازرعتها وعقلها المدبر والتى لا يهمها سوى السعى الى السلطة ولو بالدم بمساعدة التمويل والاستقواء الاجنبى ، ومحاولة خلع كل نائب عام يتم تعيينه حتى يأتى نائب عام يتواطئ على اعمالهم المخربة .
وأكمل البيان : هؤلاء عندهم مقاومة وزارة الداخلية للعنف والبلطجة والمظاهرات المخربة المدفوعة الاجر والصحفيين الذين يدعمون البلطجة ، تسمى ديكتاتورية ، وفى حين ان اول التهم الرئيسية الحقيقية التى يلزم معاقبة ذلك الناشط تحديدا عليها هى التحريض والتسبب المباشر بطرق غير مباشرة مع سبق الاصرار والترصد والنية المبيتة فى مقتل واصابة مئات منذ بداية الثورة ، وفى واقع الامر لم يعترض احد على حبسه ، ومن يتكلم احد لاجله ، الا كان من نفس شلته ، ومدفوعا لذلك ، من ضمن اساليب الدعاية السياسية التى يعتمدون عليها بشكل رئيسى فى التسويق السياسى لمجموعتهم ، ثم نجد ذلك الناشط ينهى افتراءاته ويستقوى بالادارة الامريكية التى تتواجد سفارتها فى مصر ويطالبهم بالانقلاب على د.مرسى ، وحتى وجدنا احد اعضاء الكونجرس الامريكى نتيجة التحريض المتواصل على مصر يطالب بقطع المساعدات الامريكية ويصف الإخوان بالجماعة الإرهابية ، وقد لاحظنا ان هذا التقرير جاء مباشرتا بعدما اشاع ذلك الناشط انه تعرض لحادث بسيارته ووجدنا بقايا سيارة متهالكة تشبه تماما سيارته الخردة القديمة التى كان يركبها منذ عامين والتى كان لونها رصاصى تقريبا ، وقد صور نفسه بجوارها ، وصور نفسه وهو يربط يده بالشاش ، وصور نفسه وهو فى قسم الشرطة لعمل محضر بتلك الواقعة ، وقال ان الحادث طبيعى وليس اغتيال ، اى كأنه رتب لتلك الحدوته ليعطى ايحاء ان الامر فيه شبهة تعمد ، لكن هو يقول انه طبيعى ، وكأنه يريد يوهم ان هناك من مسؤلى الدولة من دبر لقتله ، حتى يعطى مبررا للكلام القذر الذى ادلى به للصحيفة الامريكية كنوع من الاستقواء بعدما كان يمارس خياناته باسم الوطنية والمعارضة والضغط السياسى لكن فى صمت وفى الخفاء ، فهذا شخص شبه مجنون هو ومن معه وتبعه ومثله وكأن تلك القوى الاجنبية التى مولته وعدته لو خرب البلد باسم الوطنية ودعم الديموقراطية التى تساعده على تقلد المناصب ، سييسروا له امره فى الوصول لاعلى المناصب بالفعل ، وكما وعد هو اصدقائه المجرمين ان حركته ستحكم مصر على 10 سنوات ، طلاما انه يجد متضامنين يعرصون عليهم ويتواطئون على جرائمه ، وهم مجموعة شعراء غاوون وفتنة شديدة ويمثلوا اخطر درجات الافساد فى الارض ، ولذلك ارسلت حركة شباب العدل والمساواة برسائل الى صحيفة الواشنطون بوست والبيت الأبيض والمكتب التنفيذي لرئيس الولايات المتحدة نؤكد فيه ان ذلك الناشط ومجموعته لا يعبرون الا عن انفسهم وعن قلة سياسية قليلة جدا وليست لها قاعدة شعبية ، الى الدرجة التى تخشى ان تخوض الانتخابات البرلمانية خشية الفشل ، ويريدوا اعادة الانتخابات الرئاسية مرة اخرى ويتهموا الرئيس المنتخب بالفشل الذى فيهم هم . "
نشر – 22558802
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق