تدين "حركة قوميون وناصريون ضد المؤامرة" بأشد عبارات الشجب
والادانة والاستنكار , ما اقدمت عليه جامعة
الدول "العربية" بمشاركة سفير دولة العراق من تنظيم مؤتمر "مشبوه"
حول المقابر الجماعية فى العراق بما يحمل ذلك من احكام جائرة وتوجيه اتهامات الى
طرف محدد دون وجود محامين يدافعون عنه , مما حول جامعة الدول العربية الى مجرد
أداة تستخدمها قوي الامبريالية العالمية ليس لادانة احتلال العراق وقتل قرابة
المليونين من شعبه على يد الاحتلال – وهو الادعى بعقد مؤتمر دولى من أجله - ولكن من اجل تبرير ذلك القتل والتغطية على جرائم
الاحتلال الامريكى الصفوي التى ارتكبت ولا زالت في حق شعب العراق الأبي.
ونحن فى هذا الصدد نذكر بقول الامام على كرم الله
وجهه "ما غزى قوم فى عقر دارهم إلا ذلوا" وما قاله مفكر فرنسي عن أن
العاهرة أشرف من العملاء , فهى تملك عنهم بقية من شرف.
ونريد ان نلفت الانتباه في هذا البيان على حقيقتين
تاريخيتين في مسألة المقابر الجماعية التى يتحدثون عنها وهى انها تنتمى الى حالة من اثنين , اما انها
مقابر خاصة بالذين زنوا بمحارمهم , وهى قضية يعرفها كل العراقيين بلا استثناء
ومعظمهم كان يؤيدها , وثانية هى مقابر نتجت عن مجازر ارتكبتها الميليشيات الموالية
لايران – التى تحكم الان – اثناء انسحاب الجيش العراقي من الكويت بغرض اضعافه, حيث
انقضوا على القري واعملوا فيهم الذبح والتنكيل , وهناك شهادات موثقة بهذا الخصوص
كما هو الحال ايضا عن ما يسمى مذبحة "حلبجة" والتى تصر دوائر صفوية وصهيونية
على اتهام الشهيد صدام حسين بارتكابها رغم اعتراف دوائر بحثية وعلمية اوربية
وامريكية ببراءته منها .
وكان الادعى لجامعة "العرب" وهى تسرع
للمساهمة في عقد هذا المؤتمر , ان تدعو المقاومة العراقية للادلاء بدلوها فى هذا
المسألة وألا تجعل من الجزار الخصم والحكم فى آن واحد , في حين انه من المفروض
انها هى التى تمثل كل الشعب العراقي , معارضته قبل حكومته.
ونكرر ان الشعب العربي العراقي كان ينتظر من
جامعة العرب عدم الاعتراف بحكومة المالكى التى تقتل الشباب بالجملة وتغتصب الحرائر
في السجون وتنهب الثروات وليس ان تجلس مع سفيرها واسباغ الشرعية علي نظامه.
تسقط كل ادوات الزيف الامبريالى .. وعاشت
المقاومة العربية .. فى العراق وفلسطين وكل بقاع وطننا شبه المحتل.
منسق الحركة
سيد أمين
01224599663
01000427235
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق