19 مايو 2013

في ندوة بمركز يافا .. د. موسى أبو مرزوق : حماس لن تتخلى عن سلاح المقاومة ولسنا طرفاً فى الخلافات الداخلية للثورات العربية

في ندوة بمركز يافا .. د. موسى أبو مرزوق : لن تتخلى حماس عن سلاح المقاومة ونحن لسنا طرفاً فى الخلافات الداخلية للثورات العربية ونطلب من الجميع دعمنا بعيداً عن الحسابات السياسية

 * د. رفعت سيد أحمد: ندعو كافة القوى الإسلامية والوطنية فى مصر وبلاد الربيع العربى ألا تحمل المقاومة الفلسطينية أعباء الصراعات الداخلية على سلطة ما بعد الثورات 

* عبد القادر ياسين : فى ذكرى النكبة مطلوب أن نعيد للمقاومة المسلحة دورها وزخمها من جديد ! 

* د. عبد العزيز الشقاقى : المصالحة الفلسطينية على أساس المقاومة ضرورة عاجلة يطلبها الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال 


*** 

دعماً للمقاومة فى فلسطين ورفضاً للمؤامرات الأمريكية ضد الثورات العربية وإحياء لدروس ذكرى النكبة الفلسطينية عقد مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة ندوة سياسية واستراتيجية موسعة مساء السبت 18/5/2013 تحت عنوان (فى الذكرى الـ 65 للنكبة : كيف نعيد فلسطين إلى قلب الثورات العربية تحدث فيها عدداً من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية والمناضلين الفلسطينيين منهم (د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس – الشيخ ماهر خضر من علماء فلسطين – د. عبد العزيز الشقاقى (شقيق الشهيد د.فتحى الشقاقى) ومنسق العلاقات الدولية فى هيئة الوفاق الفلسطينية – أ. عبد القادر ياسين المؤرخ والمناضل الفلسطينى المعروف – أبو محمد وليد مدير مركز باحث الفلسطينى – د.عبدالكريم شيبر أستاذ القانون الدولى فى غزة – وممثلى حركة الإخوان المسلمين والتيار السلفى والتيارات القومية واليسارية فى مصر . أدار الحوار د. رفعت سيد أحمد . 

تناولت المداخلات والمحاضرات أبعاد النكبة ودروسها وكيفية الخروج منها اليوم فى أجواء الخلافات والأزمات العربية الطاحنة وفى مقدمتها الأزمة السورية ، وأكد د. رفعت سيد أحمد على أهمية أن يعمل كافة القوى الوطنية والإسلامية فى مصر على عدم تحميل المقاومة فى فلسطين ولبنان وكافة البلاد العربية أعباء مشكلات الصراع الداخلى ، ودعى إلى عدم شيطنة الشعب الفلسطينى ودق الأسافين بينه وبين الشعب المصرى على خلفية انتماء حماس إلى حركة الإخوان التى تكرهها أو تخالفها فى الرأى والمواقف العديد من القوى المصرية السياسية .. إن الخلاف الداخلى لا ينبغى أن نحمله لقوى المقاومة وألا نجعلها طرفاً فيه ، وعلى ذات المعنى أكد فاروق العشرى أمين التيار الوحدى الناصرى ، فى حين أكد د.موسى أبو مرزوق فى محاضرته المطولة على أن حماس رغم الصعوبات فإنها لن تتخلى عن سلاح المقاومة ، وعن الأزمة السورية اعترف بأن الشعب والدولة السورية لهما الفضل الأكبر على حركة فى المقاومة وفى احتضانها لسنوات طوال وأن ما دفعنا لمغادرة دمشق هو رغبتنا فى أن نكون على الحياد فى هذه الأزمة التى نرجو أن تخرج منها سوريا بالحل السياسى الذى يحقن الدماء ، وفى ذات السياق دعى أحمد الدبش – المحامى والمناضل الفلسطينى – إلى ضرورة توحيد قوى المقاومة المسلحة ضد المؤامرة على فلسطين وسوريا وأن المصالحة الحقيقية تكون بين المقاومين وليس بين دعاة أوسلو ودعاة المقاومة ، وطالب عبد القادر ياسين المؤرخ والمناضل الفلسطينى المعروف إلى ضرورة إعادة الاعتبار – فى ذكرى النكبة – إلى خيار المقاومة المسلحة . أما د. عبد العزيز الشقاقى نطالب بالمصالحة الوطنية على أساس المقاومة وطالب د. عبد الكريم شيبر أستاذ القانون الدولى فى فلسطين برفض المبادرة القطرية لتبادل الأراضى بين الفلسطينيين وإسرائيل ، وأكد أن المطلوب من الشعوب العربية فى ذكرى النكبة الزحف إلى الحدود مع فلسطين دون دخوله وأن مجرد حدوث ذلك فإن كثير من موازين القوى ستتغير داخل إسرائيل وفى قلب واشنطن ، ثم تحدث ممثلى القوى الإسلامية والوطنية المصرية مطالبين الثوار يقدر لها الاستمرار إلا بوضعها لفلسطين ولخيار المقاومة فى بؤرة اهتمامها وقمة أولوياتها ، بل إن المطالب السياسية والاقتصادية الداخلية لن يقدر لها أن تتحقق دونما موقف واضح من فلسطين وضد المؤامرة الأمريكية / الغربية عليها وعلى سوريا وباقى بلادنا العربية ، هذا وسوف ينشر لاحقاً تفاصيل الندوة التى استمرت زهاء أربع ساعات من الحوار الفكرى والسياسى الراقى .

ليست هناك تعليقات: