فى بيان صادر اليوم عن حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" جاء فيه "بعد محاولات القلة السياسية المخربة الوقيعة بين مؤسسة الرئاسة وبين القوى الاسلامية الاخرى ، وبين مؤسسة الرئاسة وباقى اجهزة ومؤسسات الدولة ، وبين القوى الاسلامية وبعضها البعض كمحاولة لاسقاط النظام الجديد بنشر الفتن بين اعمدة وقوى الدولة لاخضاع الرئاسة لشروطهم السياسية ، التى لا تبتغى الا المصالح الخاصة ، وبعد محاولات لمنع وزارة الداخلية من حماية الامن وعدم التصدى للفوضى والبلطجة السياسية ، التى ادت الى حرق مقرات الاحزاب فى مختلف المحافظات ومحاولات حرق قصر الرئاسة والوزارات والمؤسسات السيادية ، والادعاء بان الداخلية أداة النظام فى اللعبة السياسية لقمع معارضيه ، فقد فوجئنا بتظاهرة دفع الى تنظيمها الناشط السياسى حسام ابو البخارى ، وهو شديد الصلة بالممثل المجرم احمد ماهر صاحب مجموعة 6 ابريل الذى يعد العقل المدبر للمصائب التى تحدث وفى ذات الوقت يعد وصلة الصلة بين الاسلاميين وبين باقى قيادات القلة السياسية المخربة لصالح تلك القلة المخربة ، ورغم ان جهاز الامن الوطنى تحسن وتغير للافضل بعد تولى د.مرسى السلطة بقرابة شهران او ثلاثة ، فقد فوجئنا بتظاهرة حسام ابو البخارى التى اتت ، بعد تظاهرة مجموعة البلطجية المستأجرين من قبل الناشط احمد ماهر عند مقر الامن الوطنى بمدينة نصر ، رغم علم نشطاء كثيرين ان الناشط احمد ماهر ونشطاء معه بمجموعته ظل احد ضباط ذلك الجهاز يستخدمونهم فى الارشاد على النشطاء ، وظل احد ضباط امن الدولة يستخدم الناشطان فى الارشاد عن باقى النشطاء حتى قبل تولى د.مرسى السلطة ، وهو نفسه الضابط الذى ساعدهما فى حضور ندوة للامن الوطنى فى وقت تولى الوزير منصور العيسوى السلطة ، واثناء تظاهرة ابو البخارى امام الامن الوطنى وجدنا اشخاص مندسين يرفعون صور مجموعة ارهابيين منسوبين لتنظيم القاعدة ، ولافتات اخرى رفعوها تحت عنوان "العاهرة يحميها ديوس" ، وبشكل يؤكد ان الامر فتنة ووقيعة مقصودة لتشويه القوى الاسلامية ككل ، وتبين لنا صدق الرؤية عندما وجدنا صحيفة اليوم السابع والتى يسيطر عليها الناشط احمد ماهر ، ونجدها بعد التظاهرة بيوم واحد تبرز صورة الشخص الذى يحمل صور ابو مصعب الزرقاوى فى صدر صفحتها الاولى وبحجم كبير ، اى انه تم الدفع بابو البخارى ، واشهار صورة الزرقاوى وبن لادن ، ودس متظاهرين حاولوا احداث شغب شديد امام مبنى الجهاز باسم الاسلاميين ، ثم اضطر وزير الداخلية لإعلان القبض على 3 عناصر إرهابيه او جهادية ادعوا ان لها صله بتنظيم القاعدة ، وتقوم بالتخطيط لمهاجمة سفارات أجنبية ، وكان معهم احراز لا يتجاوز أسمدة زراعية او مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم في صناعة المتفجرات ، وقيل انهم قاموا بشرائها بزعم تنفيذ عملية انتحارية ضد سفارة دولة أجنبية بالقاهرة ، واشارت صحيفة امريكية ان مسؤول غربي أشار إلى أنها السفارة الأمريكية ، لكن رغم اختلاف التوجهات الفكرية نثق انه لا وجود لتنظيم القاعدة في مصر ، وتنظيم القاعدة الحقيقى انتهى ولسنا واثقين ان ايمن الظواهرى الموجود حاليا هو د.ايمن الحقيقى ام انه شبيهه بقصد احراج وتشويه القوى السياسية الشريفة فى الخارج والداخل واضعاف مواقفها ، ونرى انه ربما احد الضباط اختلق قضية الخلية الارهابية المشار اليها لإشاعة أجواء من الذعر في أوساط الإسلاميين بعدما دفع بعضهم الى تنظيم تظاهرة ضد الامن الوطنى وليس لها اى داعى وكأنها جاءت للوقيعة بين ذلك الجهاز وبين الاسلاميين ، وبدأت شرارة تلك الوقيعة بحسام ابو البخارى الذى يؤثر بدوره على الشيخ حازم ابو اسماعيل ، الذى علمنا انه قال ان الشرطة هي نفس الشرطة السابقة ونيابة أمن الدولة هي نفس نيابة أمن الدولة ، لكن هذا ظلم .
واضافت : مما اكد ان هناك خطة فعلا نفذت للوقيعة بين جهاز الامن الوطنى وبين مؤسسة الرئاسة والقوى الاسلامية هو خبر مجهول نشره المجرم احمد ماهر زعيم الفتن والوقيعة بموقع الفتن (اليوم السابع) بعنوان ( ضباط الأمن الوطنى لمرسى : إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) ويشير الى وجود موجة غضب تجتاح ضباط الأمن الوطنى عقب محاصرة مقار الجهاز فى ظل صمت رئاسة الجمهورية، وان ضباط الجهاز يجزمون بأن جماعة الإخوان يحاولون إحراج الجهاز بالخروج بتصريحات ضده وقيادات بالجهاز تمتلك ادلة لتورط حماس بالتنسيق مع الجماعة فى اقتحام السجون وان الاخوان خططون للإطاحة بهذه القيادات الأمنية، وتوجه الضباط برسائل للرئيس لمطالبته بالتدخل وانهم يجمعون ادلة ضد جماعة جماعة لملاحقتها قانونيا ، اى ان الامر دبر فقط للوقيعة واشعال الفتن ونشر الفوضى واسقاط النظام بهدوء وعدم اعطاء د.مرسى فرصة لتنفيذ برنامجه وحتى اجباره على تنفيذ شروط القلة السياسية المخربة وشلة المصالح التى ركبت على الثورة وتريد الركوب على النظام الجديد او تخريبه بهدوء ، ونجزم ان الهجوم الذي شهدته سيناء في أغسطس الماضي والذي أودى بحياة 16 جندياً مصرياً وتم نسبته إلى متشددين إسلاميين مدبر من جهتين ، اما الموساد الاسرائيلى او نفس القلة السياسية الذين تعجلوا بسرعة رحيل المجلس العسكرى ، فدبروا مجزرة بور سعيد التى لم يتم القبض حتى الان على المدبرين والمحرضيين الرئيسسين لها رغم انهم معروفين بالاسم ، لولا ضعف الادلة القانونية ، وسبق ان حرف الناشط احمد ماهر احد بيانات الحركة الذى نشر عنا بموقع صحيفة المصريون على النت واشرنا فى البيان عن مقتل احد اعضاء الحركة من قبل بلطجية 6 ابريل فى اعتصامهم بالتحرير ضد الاعلان الدستورى ، وضرب ومحاولة هتك عرض احد المنتقبات ، فإذا بنا نجد ذلك الناشط المسيطر على موقع المصريون (بالمال) يحرف البيان ويقول فيه على لساننا اننا نتهم وزارة الداخلية بانها هى التى تقتل المتظاهرين والابرياء وليس البلطجية المأجورين من قبل مجموعة 6 ابريل وحمدين صباحى ومحمد البرادعى ، بينما نثق تماما ان من قتل المتظاهرين هم البلطجية الذين يؤجرهم احمد ماهر وطارق الخولى بمعاونة ممدوح حمزة ومحمد البرادعى وحمدين صباحى لحماية الاعتصامات التى ينظموها لاسقاط النظام الجديد وتحقيق الاهداف السياسية الخاصة ، فى حين نراهم يقولون عكس ما يفعلون لان هذه لعبة السياسة القذرة ، غير انه ليس هناك مشكلة من استعانة الوزير بكبار ضباط جهاز أمن الدولة السابقين لإعادة هيكلة جهاز أمن الدولة الحالى طلاما لا يتم تعيينهم فى اى مراكز كانت ، فوزارة الداخلية تعانى من هجوم شديد منذ تولى د.مرسى الحكم لابعادها عن حماية الامن والامان ، لتعم الفوضى كوسيلة من وسائل اسقاط النظام واختراق وزارة الداخلية ، وكما علمنا ان مسلحون سرقوا سيارة مساعد وزير الداخلية بالإكراه بمدينة نصر ، وان كانت الداخلية تنفذ احكام القضاء فى القبض على اسلاميين متهمين فى احداث مختلفة سواء بالظلم او بالحق ، فالداخلية ليس لها زنب ، انما الجرم واقع على القضاء فى المقام الاول ، فى حين نرى الهجوم على موكب د.هشام قتنديل رئيس الوزراء ، وطعن عضو حزب الحرية والعدالة ، بينما المجرمون السياسيون الحقيقيون يعيشون فى امان ولا يعترضهم احد . "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق