قال بيان حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" ، " معلوم ان حركة شباب العدل والمساواة كانت اول شباب دعوا للنزول يوم 25 يناير 2011م منذ يوم 11 يناير 2011م وذلك من خلال المنشورات والمساجد والكنائس التى للحركة فيها نشاط واسع فى القاهرة والاسكندرية والسويس والمنصورة والمحلة وايضا دعونا من خلال رسائل الموبيل والاميلات ومنتديات ، والفيس بوك لكن بقدر ضعيف ليس كصفحة خالد سعيد وكان اعضاءنا على مستوى 19 محافظة يحشدون الشباب للتظاهر فى الميادين الرئيسية بالمحافظات وبميدان التحرير خاصة وحتى تم اجبار مبارك على التنحى يوم 11/2/2011 ، ونادى شباب العدل والمساواة بإسقاط النظام قبل تأسيس الحركة فى 2008م بعشرة اعوام وكافحوا حتى حصلوا على التغيير سنه 2011م وقيام ثورة يناير وحتى استشهد اعضاءنا خلال احداث الثورة ، ولم تكن مظاهرات 25 يناير تطالب بإسقاط النظام فى الاول لكن نزلنا ضد وزارة الداخلية فى يوم عيدها بسبب تعذيب ومقتل سيد بلال واحداث كنيسة القديسين وللمطالبة بتغيير حقيقى ، ثم عندما تم قتل الشباب فى الميادين طالبنا باسقاط النظام كله ورحيل مبارك وحل مجلسي الشعب والشورى لثبوت تزوير الانتخابات التي اجريت وعزل قيادات الشرطة وأمن الدولة والأمن المركزي والإعداد لأنتخابات رئاسية وتشريعية وفقا لدستور جديد ، وهذا الكلام كررناه كثيرا فى اكثر من مكان وموضع رغم شدة الحصار الاعلامى حول الحركة بفضل مجموعة 6 ابريل التى هى اساسا حركة اعلامية يساعدهم مجموعة اخرى من صحفيين ومعدين برامج نصابين لدرجة استغلوا هؤلاء فى ذيادة تشويهنا والامر كله استغلال بشع .
وأكد البيان : اما الاخوان فنزل شبابهم يوم 25 يناير 2011م بناء على دعوة حركة شباب العدل والمساواة فى ذات الوقت الذى قال فيه قيادات حركة الاخوان انهم لن ينزلوا وذلك لخشية الفشل والتأثير السلبى على تاريخ اقدم حركة عالمية ، ثم نزلوا بشكل رسمى يوم 28 يناير2011م بعد القاء القبض على بعض قياداتهم ، وعندما اذداد الثوار فى الميادين علمنا ان هناك من ارسل إشاعة انطلقت من قناة الفراعين تقول ان الاخوان يلقونا بالطوب من فوق اسطح المنازل بميدان التحرير، بينما هذا كذب ، وذاد افتراء مروجى الاشاعة بإتهام الاخوان انهم ركبوا على الثورة ثم الإدعاء ان هناك من لهم فضل على الاخوان واخرجوهم من السجون ، ومن اطلق هذه الاشاعات هم انفسهم بضعة النشطاء الذين يحركون مجموعة 6 ابريل وعلى رأسهم الناشط احمد ماهر ، وهو نفسه الذى سرق دور حركة شباب العدل والمساواة فى اضراب المحلة 6 ابريل 2008م وسرق دورها فى الثورة بنفس الوسائل الاعلامية ، وفى يوم 27 يناير 2011م تم القبض على وائل غنيم مسوق شركة جوجال بمصر وتم اظهاره اعلاميا لمجرد انه قبض عليه ، كما تم اظهار المدعوة اسراء عبد الفتاح اعلاميا اثناء تظاهرات اضراب المحلة لكونها قبض عليها فقط ، لكن هى كانت مجرد مصممة ومديرة جروب على الفيس بوك طُلب منها ان تصممه ليس اكثر ، ومن يعرفها جيدا يستعيذ بالله من امثالها ، بينما الذى دعى لإضراب المحلة عمال شركة غزل المحلة وحركة كفاية ، ولولا حشد حركة شباب العدل والمساواة ما نجح الإضراب من اساسه ، فى حين ان خالد سعيد قتليوم 6 يونيو 2010 م ولم يدعو وائل غنيم لاى تظاهرة حقيقية ضد وزارة الداخلية او لاجل خالد سعيد ، وهو مجرد مسوق لشركة جوجل وله ميول سياسية وقال عن نفسه انه مجرد مناضل كيبورد ، وعندما ثورنا على استخدام الناشط احمد ماهر للإعلام فى تضييع حق الحركة فإدعو انه في ديسمبر 2010 عرض المدعو عبد الرحمن منصور على وائل غنيم أن يتم تنظيم حدث يوم عيد الشرطة في 25 يناير (على غرار ما قامت به حركة 6 أبريل في عام 2009 ) وهذا كذب ولم يحدث ، اى ان الامر كله كان صفقة بين مجموعة 6 ابريل وبعضهم البعض ، وبين صاحب مجموعة 6 ابريل ووائل غنيم ُسرق بها حق حركة شباب العدل والمساواة فى ثورة يناير ، بعدما سرق دور الحركة ايضا فى اضراب المحلة 6 ابريل 2008م بعد صفقة بين احمد ماهر واسراء عبد الفتاح ، والف وائل غنيم كتاب لم يذكر فيه الحق كله وهمش تماما دور الحركة الرئيسى فى الدعوة للثورة التى خربوها جميعا .
وإستطرد البيان : اما محمد البرادعي لم ينزل ولم يدعو ليوم 25 يناير ، لكنه حضر بعد يوم 28 يناير ، وفى حين ان صفحة فيسبوك 6 ابريل كانت كما هى لم يتم اختراقها او حزفها من قبل امن الدولة ، لانه لم يكن لها اى تأثير او فعل كما حدث مع صفحة خالد سعيد ، وايضا لم يتم القبض على المدعو احمد ماهر لانه لم يكن له دور جاد قبل الثورة ، وكانت معظم فاعلياته وهمية واعلامية ومجرد كلام ، ومجموعته الصغيرة جدا او حركة 6 ابريل كانت قبل 25 يناير 2011م لا تتعدى كلها باصحابهم 10 افراد والمديرين 3 افراد ، ويعملوا بشكل غير جاد ومتقطع بمقدار فاعلية (تافهة) كل شهر ، وفى واقع الامر لم يكن لهم اى تاثير ،ويقولوا الاعلام يشوههم بينما هم الذين شوهوا كل شباب الثورة الشرفاء ، ولم ينزلوا فى واقع الامر الا يوم 28 يناير 2011م ، عندما عرفوا ان الأمر أكبر من مجرد احتجاجات وانه انتفاضة شعبية تكبر بالتدريج ، فنزلوا يوم 28 يناير ولم ينزلوا جميعا ، ويريدوا لكذبتهم ولكذبة ابريل ان تكبر وتستمر بعدما خربوها وقعدوا على تلها وكأن الكذب خلق ليقترن باسم مجموعة الصهيونى احمد ماهر ، اما المدعوة اسماء محفوظ فهذه تعيش على الإشاعات والحيل الإعلامية وصورت فيديو لنفسها يوم 2 فبراير 2011م تقول فيه انهم سينزلوا وكذبت وقالت انها صورته قبل الثورة باسبوع ، فى حين ان الفيديو الذى تقول فيه (مش هينزلوا ) هو الذى صورته قبل الثورة باسبوع ، وكذبت وقالت انها صورته يوم 11 يناير 2011م ، اى ذات اليوم الذى دعت فيه حركة شباب العدل والمساواة للنزول يوم 25 يناير ، والشباب لم يتكلم إلا عندما ارادت مجموعة 6 ابريل تضخيم كذبتهم بذلك الفيديو المغشوش ليجعلوا انفسهم دعاة ومفجرى الثورة ، فسوقوا لهذا الفيديو فى الاعلام الاجنبى ، وكانوا افظع من ركب على الثورة وسرقوا حقوق الغير بما فى ايديهم من سيطرة اعلامية وتمويل اجنبى جاءهم بعد الثورة ، وقلبوا وغيروا التواريخ وعملت الكاذبة أسماء فيديوهان اخران على اواخر الشهر الثالث من الثورة على انها تتحدث فيهما يومى 24 و26 يناير 2011م ، أى مارسوا أكبر عملية نصب يستحقوا عليها قطع السنتهم ، بينما حتى اخر شهر مارس 2011م لم يكمل فيديو الكاذبة الذى تقول فيه ( هينزلوا ) عن 2500 مشاهد ، ثم فرغت نفسها لنشر الشائعات المخربة التى تنال عليها الاف الجنيهات شهريا ، وحتى أجبرت المجلس العسكرى يغرمها 20 الف جنيه دفعهم لها الملياردير ممدوح حمزة ، وكان سيحبسها بسبب الكذب والسب والإشاعات المضرة ، وكل شغلها صناعى ومفتعل من أصغر فعلة لأكبر فعلة وتخصصت فى مشاركة المدعو أحمد ماهر فى تنفيذ خطط لتشويه مؤسسي حركة شباب العدل والمساواة وعمل إسقاطات نفسية عليهم .
------------------------------------------------
نشر – 22558802
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق