25 مايو 2013

شقيق الرئيس الأمريكي أوباما سكرتير بمنظمة الدعوة الإسلامية !!


نشرت مؤسسة شويبات (Shoebat Foundation) تقريراً أمس 24 مايو كشف العلاقة بين عبد الملك حسين – شقيق الرئيس الأمريكي أوباما – وبين منظمة الدعوة الإسلامية .
وبحسب التقرير فان عبد الملك حسين أوباما – Malik Obama – يشغل منصب السكرتير التنفيذي لمنظمة الدعوة الإسلامية بكينيا وحضر إجتماعات مجلس أمناء المنظمة بالخرطوم الذي خاطبه عمر البشير مهاجماً الولايات المتحدة الأمريكية .
ويقول التقرير ان منظمة الدعوة الإسلامية التي مركزها بالخرطوم مخصصة لنشر الإسلام المتطرف (الوهابي) في افريقيا ، ولكن مما فات على التقرير والأخطر الذي يعلمه السودانيون ان المنظمة أحد أذرع المؤتمر الوطني الإستخبارية والسياسية .
وفي مقابلة مع صحيفة (ديلي ميل) 9 مارس 2013 يقول مالك أوباما انه وشقيقه الرئيس أوباما على علاقة وثيقة ولديهما صلات منتظمة ، دخل البيت الأبيض عدة مرات ، ويقابل الرئيس أوباما مرة واحدة على الأقل في العام ، كما يتصل عليه كثيراً على التلفون .
ولدى مالك إقامة بالولايات المتحدة الأمريكية ، ويوزع وقته ما بين واشنطن وكوقيلو في كينيا .
وأسس منظمة خيرية في الولايات المتحدة – مؤسسة باراك حسين أوباما (BHOF) – وجمعت حوالي (100) ألف دولار كتبرعات ، وتم إعفاؤها من الضرائب لـ (مساعدة اليتامى والأرامل) في كينيا ، ولكن ليس من شواهد على صرف أموال التبرعات في العمل الخيري . وبحسب (صوت روسيا) فإن مالك يعتبر من أثرى أثرياء كينيا .
ويضيف تقرير (شويبات) ان المرافق الخيرية التي بناها مالك تقتصر على أرض ومسجد وبئر ، وتم بناؤها جميعاً بتبرعات سعودية وقطرية وبحرينية ، وحتى الإشراف على البناء تم بواسطة منظمة الدعوة الإسلامية فرع كينيا التي يشغل مالك منصب سكرتيرها .
وإضافة إلى التلاعب في أموال التبرعات ، فان الخصائص الشخصية الأخرى لمالك تشير إلى انه من نوع (الطينة) التي تستقطبها أجهزة إستخبارات المؤتمر الوطني ، فبحسب التقرير تزوج مالك من (12) إمرأة ، من بينهن شيلا إينانجو التي أغواها وهي تحت السن القانونية (17) عاماً أي أصغر منه بحوالي (35) عاماً ، وقالت في حوار مع (ديلي ميل) ان الزواج منه كان ( أكبر خطأ في حياتي ، كان يضربني) . وقالت زوجة أخرى – حفصة ابواندا – أيضاً تحت السن القانونية ، وهربت منه بعد خمسة أعوام من الزواج (رأيت على الأقل (12) – زوجة – يأتين ويذهبن) !
ويوضح التقرير ان مالك ، خلاف إرتباطه بمنظمة الدعوة الإسلامية ، حضر إجتماعاً للمجلس الإسلامي لجنوب السودان ( أحد أذرع المؤتمر الوطني) ، وإجتماعاً مع جمعية الشباب المسلمين (WAMY) وهي من المنظمات الداعمة لتنظيم القاعدة ، وأتفق في الإجتماع على التنسيق بين الجمعية ومؤسسته (الخيرية) !!!

ليست هناك تعليقات: