31 مارس 2014

حاتم عزام: طرد حافظ ابو سعدة من الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان

نافذة مصر
كشف المهندس حاتم عزام -نائب رئيس حزب الوسط وعضو مجلس الشعب السابق والمتحدث الرسمي لجبهة الضمير- إن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان جمدت عضوية المنظمة المصرية لحقوق الإنسان من عضويتها بسبب دعم رئيسها حافظ أبو سعده لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر.
وأضاف في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" إلى أن الفيدرالية قد تعيد عضوية المنظمة بشرط إجراء انتخابات مجلس إدارة جديد على ألا يكون فيها حافظ أبو سعده نظرًا لانحيازه لسلطة الانقلاب العسكري في مصر على حساب مبادئ حقوق الإنسان الذي من المفترض أن يدافع عنها، فإذا بها يروج لها في المحافل الدولية في انحياز سافر للعسكر ضد حقوق الإنسان. وأوضح أن الفيدرالية تضم في عضويتها اليوم ١٦٤ منظمة في أكثر من مائة بلد من العالم وتعتبر أقدم المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، فقد تأسست عام 1922 .
وأكد أن هذه قمة الإهانة المهنية لهؤلاء الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية أمثال أبو سعده وناصر أمين وهم في أحضان العسكر وقتله وجرائمه

فيديو .. حفل زفاف يتحول الى مظاهرة ضد حكم العسكر




اللواء منصور ينشر اخر مقالاته الخطيرة حول الاوضاع المصرية

قال الإعلامى شريف منصورفي برنامجه { سري للغايه } على قناة أحرار 25 ان اللواء #منصور .. وهو إسم حركى لقائد بالجيش المصرى والذى لازال بالخدمه حسب قوله وإنتشرت مقالاته في الأونه الأخيره بكثره نشر مقالا جديدا فيما نصح الإعلامى #أحمد_منصور بقراءة مقالاته لما تحمله من أسرار خطيره وقال أنها تسريبات من نوع أخر.
حيث قال اللواء منصور انه عندما أرسلت #أمريكا نائب وزير خارجيتها ليخبر طنطاوى وعنان أن أمريكا لن تسمح بتزوير إنتخابات الرئاسة قررت المخابرات المصرية حل مجلس الشعب قبل أن يصل الرئيس #مرسي الى المنصب وبالرغم من ليونة الرئيس في تعامله مع الجيش الا أن المخابرات عملت منذ اللحظة الاولى له في الحكم على تنفيذ مخطط الانقلاب عليه ..
 ◘ المخابرات المصرية هى من دمر كل جميل في هذا الوطن وسواء كنت من المؤيدين للإنقلاب أو كنت من مؤيدى الشرعية عليك أن تعلم علم اليقين أن قادة المخابرات المصرية العامه والحربيه إن لم يسقطوا ويحاكموا فمصر لن تتقدم خطوه واحده للأمام بل على العكس ستظل تتراجع في كل شئ ..
 ◘ الرئيس مرسي تسلم دولة أيلة للسقوط والحق يقال لقد كانت كل خطواته الاقتصاديه ناجحه الى حد كبير وعشرات الزيارات التى قام بها في عام واحد نبهت العالم الى أن مصر جديده تبدو في الأفق .. والحق يقال أن الرئيس مرسي وحكومته لم يسرقوا جنيها واحداً ولم يصرفوا جنيها واحداً في غير محله ولم يجد الإنقلاب خلفهم بعد بحث مضنى جريمة فساد مالى واحده .. والحديث عن طهارة يد الرجل وعن شرفه يتسع للكثير والأدلة عليه لا تحصر ..
 ◘ لكن الذى لا يعرفه إلا قليلون عن الرئيس مرسي وعلاقته بقادة الجيش أن الرجل نجح فعليا في قيادة الجيش المصرى إلا أنه لم ينجح في تفكيك جهاز المخابرات وأستعصى عليه .. وبالرغم من أن المخابرات هى من سهل ومهد لقتل الجنود على الحدود في رمضان لإرباك الرئيس واظهاره للرأى العام على أنه فاشل وغير مسيطر .. هى أيضا من أبدى الإعتراض على دخول الأمبرايز M1A1 وهى من أقوى الدبابات فى العالم الى أرض سيناء إلا أن الرئيس مرسي أصر على نشر مدرعات تابعه للجيش وليس للأمن ودبابات امبرايز وطلعات جويه بمروحيات في سيناء يوميه وليليه رغم أنف كثيرين في الجيش كانوا يريدون إرسال رسالة الى العالم أنهم هم من يحكمون محمد مرسي وفشلوا في ذلك .. وهذه كانت بداية الصراع الحقيقي بين الرئيس مرسي وجهاز المخابرات ..
 ◘ الرئيس محمد مرسي اتفق مع رئيس حزب الوسط #أبو_العلا_ماضي أن يعلن في الإعلام عن وجود مئات الالاف من البلطجيه مجندون من المخابرات وهم من يثيرون القلائل في البلاد .. وهذه كانت حقيقة يعلمها الرئيس الذى قال لأحد ضباط الحرس الجمهورى الكبار أن المخابرات هى التى أحرقت مقرات الإخوان في كل المحافظات ..
 ◘ أما أنا فقد إلتقيت الرئيس مرسى ثلاثة مرات دون علم القيادات التى ترأسنى وأخبرته أن #البلاك_بلوك هم ضباط مخابرات .. والداخليه بكل ادارتها ليست إلا فرع للمخابرات ومنعت مباحثها منعاً باتاً أن تتتبع أى من أعضاء البلاك بلوك رغم أن النائب العام إعتبرها حركة إرهابيه وطالبهم الرئيس مرسي بكل البيانات والمعلومات عن من يقف وراء الحركه .. وأقصى ما قدم للرئيس من معلومات عن الحركه أنها مجموعة شباب ملثمون يديرون صفحات على تويتر والفيس بوك ويصعب تعقبهم .
. ◘ التقيت الرئيس مرسي مرة أخرى وأخبرته أن طائرات إستطلاع بدون طيار اسرائيليه تنتهك أجوائنا باستمرار وكل الردارات تكشف ذلك والغريب أن الاجراءات التى يجب أن تتبع وتنفذ لا تنفذ ولا يخرج حتى بيان تحذير لاسرائيل وعلى الفور إستدعى الرئيس محمد مرسي كل قادة المجلس العسكرى وأخبرهم بالامر وأدان صمتهم على الانتهاكات الاسرائليه الا ان احدهم قال للرئيس ان وجود معدات للجيش في سيناء هو الذى يدفع اسرائيل للتجسس وذلك للاطمئنان فقط ولا خطورة من ذلك .. فقال له الرئيس محمد مرسي {يعنى جارى اللى انا على مشاكل معاه له الحق يتجسس عليه ويبص عليه من الشبابيك بحجة أنه عايز يطمن إنى معنديش سلاح} .. وأتخذ الرئيس مرسي قرارا مفتوحا بضرب اى طائره غريبه تقتحم الاجواء المصريه وبالفعل خرجت طائره مصريه لمطاردة الطائره الإسرائليه الا أن الطيار المصري الجبان لم يضربها وكانت هذه هى المرة الاولى منذ كامب ديفيد التى ترى اسرائيل من مصر ردا شبه حاسم وتوقفت كل الانتهاكات الاسرائلية ورفض الرئيس مرسي خروج السلاح والمعدات التى دخلت سيناء وأخبر المجلس العسكرى أن كل الاسلحة التى دخلت والتى ستدخل لن تخرج مرة اخرى ولسنا في حاجة للاستئذان من احد لنحمى امننا وحدودنا
◘ الذى يجب أن يعرفه كل مصري أن الرئيس مرسي أثار رعب وفزع إسرائيل وأصيب الشعب الاسرائيلى بالإحباط من مشهد الدبابات والمدرعات وجنود الجيش المصري المتواجدون باسلحتهم في سيناء وهذا خطاً أحمر تخطاها الرئيس في شهور حكمه الأولى ولم تجرؤ أمريكا على الإعتراض على ذلك علناً لانها لاتملك الحجة السياسيه لاجبار مصر على سحب السلاح من سيناء
◘ الرئيس مرسي سحب سلاح المهندسين وزج به إلى سيناء للاشراف على مشروع تنمية محور قناة السويس وتنمية سيناء وما أن حدث الإنقلاب حتى عاد سلاح المهندسين مما يعنى أن كل المشاريع التى يعلن عنها الأن لم ولن تتم لأن تنمية سيناء وكما قال شارون هو أمر أخطر على إسرائيل من القنبله النوويه وهذا ما يدفع أمريكا إلى مساعدة الإنقلاب ولازالت
◘ المخابرات ليست إلا فرعاً للموساد وعلى الثوار الذين يتظاهرون الأن لعودة الشرعيه ان يستمروا حتى يسقط الإنقلاب وتسقط المخابرات ويحاكم قادتها وعملائها وتطهيرها تطهيراً لمصر كلها وتأكدوا ان الإنقلاب بدأ يصبح هشا وسينكسر عاجل غير اجل إن شاء الله .. المهم أن تعلنوها قويه .. يسقط حكم العسكر .. يسقط كل مؤيدى الإنقلاب .. سواء كانوا نخباً او منظمات او أجهزة أو دول لأنهم جميعاً لا يريدون لمصر أن تنهض ..

دعوة للنشر في مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية

تدعو مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية (مجلة علميّة محكّمة) الباحثين المختصين إلى نشر البحوث والمقالات المتميزة والجديدة ذات الصلة بأي حقل من حقول العلوم اللغوية والأدبية.
تتكون المجلة من أبوابٍ متفرّقة ثابتة، منها: قرارات المجمع وتنبيهاته، بحوث علمية محكّمة، مقالات متنوعة في فنون اللغة العربية "محكّمة أيضا"، فتاوى المجمع اللغوية.
شروط النشر:
1- أن لا يزيد عدد صفحات البحث عن 70 صفحة.
2- يكتب البحث ببرنامج (مايكروسوفت وورد) ،حجم الخط 16 للمتن و14 للحواشي، نوع الخط: Traditional Arabic.
-البحوث المرسلة للمجلة تخضع للتحكيم العلمي على نحو دقيق.
3- البحوث والدراسات التي يقترح المحكمون إجراء تعديلات جذرية أو يسيرة عليها تعاد إلى أصحابها لتعديلها، والبحوث المرفوضة لا تعاد إلى أصحابها.
منهاج نشر البحث العلميّ والمقال في المجلة:
1- أن يكون ذا أصالة وجدّة، مبنيًّا على قواعد البحث العلمي. 
2- أن لا يكون منشورًا ومقدّمًا للنشر في جهة أخرى، وأن لا يكون مستلاًّ من بحث سابق للكاتب. 
3- أن يقدّم صاحب البحث نبذة موجزة بسيرته العلمية، وملخّصًا عن بحثه باللّغتين ( العربية والإنجليزية).
4- يمنح ذوو البحوث المنشورة مكافأة رمزية. 
5- كلّ رأي مقرون بالدّليل أو النظر.. يسعُ المجلّةَ قبولُه، وما كان دون ذلك فمسؤوليته على قائله أو ناقله.
4- تسلَّم الأبحاث عبر البريد الإلكتروني للمجلة:دعوة للنشر في مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية
للاستفسار: 00966554021999

تراشق سياسي بين مدريد والحكومة المحلية الكاتالانية


تراشق سياسي بين مدريد و الحكومة المحلية الكاتالانية حول شرعية تنظيم استفتاء من أجل استقلال الإقليم، و الإتحاد الأوروبي يدخل على الخط.

كتب : محمد غربي
أكد "أرتور ماس" رئيس الحكومة المحلية لإقليم كاتالونيا أن هذه الأخيرة ماضية قدُما في توفير "الظروف الملائمة" لتنظيم استفتاء حول استقلال "إقليم كاتالونيا" عن اسبانيا في التاسع من نوفمبر القادم، و أن سعيها هذا لا يتعارض أبدا مع القانون الإسباني و الكتالاني ، لذلك فهو لا يتوقع وجود أية "معارضة جذرية وواضحة" من قبل مؤسسات الدولة الاسبانية لمنع تطبيق هذه الاستشارة الشعبية بشكل "سلمي و ديمقراطي"، جاء ذلك في حديث تلفزيوني لقناة "أورونيوز" الأوروبية، حيث أكد "ماس" على أن الحكومة بصدد تقديم وثيقة "الإستفتاء حول الإستقلال" إلى البرلمان المحلي من أجل المصادقة عليه، و من أجل توفير الغطاء القانوني اللازم للاستفتاء حتى يتسنى للمواطنين الكاتالانيين الإدلاء برأيهم بكل "حرية و ديمقراطية " رغم حملات التخويف التي تنهجها وسائل الإعلام التابعة للحكومة المركزية في مدريد، مضيفا أن اسبانيا ترفض الاعتراف "بالأمة الكتالانية " و هذا يعتبر "أول خطأ كبير لأن هذه الرؤية تعارض التاريخ، كما نرى على جدران هذا القصر الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر، انه كان مقرا للحكومة الكتالونية حين حصلت كاتالونيا على الحرية والديمقراطية. هذه هي رؤية الأغلبية الحالية للشعب الكتالوني ايضاً “ حسب تعبير "ماس".
من جهتها أعلنت الحكومة الاسبانية انها لا يمكن ان تسمح بأن تجري منطقة كاتالونيا استفتاء لأن هذه العملية "غير قانونية". حيث تحدثت نائبة رئيس الوزراء الاسباني "سورايا دي سانتا ماريا " اليوم الأحد 30 مارس في برشلونة خلال مسيرة لحزب الشعب الحاكم قائلة :"لا يوجد قانون حول امكانية اجراء استفتاء لذلك ولن يكون هناك استفتاء"، مؤكدة في الحين نفسه أن " الوثيقة التي يعتزم البرلمان الكتالوني التصديق عليها ، لا يمكن اعتمادها كأساس قانوني للاستفتاء لأنه لا يمكن لقسم من الشعب أن يقرر عن الجميع في مسـألة السيادة الوطنية".
ومهددة سكان الإقليم أنهم في حال قرروا الانفصال عن اسبانيا فإنهم سيفقدون العضوية في الإتحاد الأوروبي و الامتيازات الملازمة لها خصوصا المساعدات المالية و الدعم الاقتصادي.
هذا الأمر آثار ردود أفعال غاضبة من طرف السكان المحليين الذين عبروا عن رفضهم لتصريحات المسؤولة الإسبانية، كما أيدوا أي خطوات قد تتخذها الحكومة المحلية لكتالونيا في اتجاه الإستقلال عن مدريد، حيث أكد عدد من المواطنين أن إقليم كاتالونيا "النشط اقتصاديا" هو من يتحمل التبعات الإقتصادية للأزمة المالية التي تشهدها إسبانيا منذ 2012 مؤكدين أنّ المواطنين الكاتالانيين ليس على استعداد للاستمرار في تحمل الأعباء الإقتصادية الناجمة عن سوء التسيير و إدارة الأزمات التي تتخبط فيها الحكومة المركزية في مدريد و باقي الأقاليم.هذا التراشق السياسي بين مدريد و برشلونة لم يرُق للمسؤولين في الإتحاد الأوروبي و أبدوا تعاطفهم الكامل مع مدريد حيث أكد رئيس الإتحاد الأوروبي "هيرمان فان رومبوي" في تصريحات صحفية أن :" مسألة تنظيم الإستفتاء من عدمها تدخل بشكل أساسي ضمن إطار سيادة وصلاحيات إسبانيا" معبرا في الوقت ذاته " عن ثقته بأن إسبانيا ستظل دولة موحدة وعضو كامل في الإتحاد الأوروبي". 
على نفس المنوال قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية "بيا هانسن" : "يجب أن نلاحظ أن إستقلال أي إقليم من أي دولة عضو يعني خروجه نهائياً من الإتحاد واعتباره كدولة مجاورة لا تطبق عليها أي من المعاهدات الناظمة لعمل التكتل الموحد".
هذا وقد أضحى انفصال الأقاليم عن الدول الأوروبية شبحا حقيقيا يهدد الإتحاد الأوروبي و وحدة أراضيه خصوصا بعد انفصال "القرم" عن أوكرانيا و التحاقها بروسيا، و في ظل اتجاه عدد من الأقاليم لتنظيم استفتاء للإنفصال عن الدول الأم مثل اسكتلندا و انقسام بلجيكا فضلا عن توجه بريطانيا إلى تنظيم إستفتاء في عام 2017 حول مستقبل البلاد في الإتحاد.

30 مارس 2014

معاريف الصهيونية : لا ينبغي ان تحتفي اسرائيل بالسيسي علنا حتى لا نحمله عبئا جديدا

معاريف/
الموقع – مقال - 30/3/2014
 (المضمون: في كل الأوضاع يجب الحذر من النشوى او من إحساس المصيبة. لا لعناق الرئيس المصري لان العناق سيصبح عبئا عليه وعلى حكومته في الشارع، ولكن لا لدهورة العلاقات أيضا في كل لحظة جمود - المصدر)
نص مترجم من الغد الاردنية:

إذا عانقت إسرائيل السيسي فستعرقله فقط بقلم: ايلي أفيدار

أعلن وزير الدفاع المصري، المشير عبدالفتاح السيسي مؤخرا عن اعتزاله منصبه وعن نيته التنافس في الانتخابات القريبة للرئاسة. وقد نضجت الخطوة التي كانت متوقعة منذ بضعة اشهر. ولكن هذا لم يكن إعلانا متسرعا: فالسياسة المصرية تحب الخطوات المنسقة التي تنضج على مدى فترة طويلة بعد ان تكون كل الساحة أعدت لها. هكذا فقط يتحقق الاستقرار في أكبر وأهم دولة عربية.انتخاب السيسي مضمون. فسلوكه منذ عزل مرسي والاخوان المسلمين يسمح ايضا برسم الخطوط الاساسية لطبيعة من سيؤثر، أكثر من أي شخصية اخرى، على المجال الجغرافي السياسي الذي سيتعين على اسرائيل أن تناور فيه. السيسي، مثل مبارك حتى اكثر منه ليس صديقا لاسرائيل. وهو ليس صديقا للولايات المتحدة ومن الصعب إيجاد حليف "طبيعي" له خارج القاهرة. فالسيسي هو وطني من النوع الذي عرفت مصر كيف تنميه منذ منتصف القرن السابق. ومنذ أخذ زمام الحكم وهو يتعاون مع إسرائيل حين كان التنسيق ينسجم مع المصلحة القومية المصرية، ولكنه أتاح أيضا الانتقاد الفظ على إسرائيل بل ونشر قضية تجسس هاذية في توقيت مناسب وذلك كي يبث للشعب المصري بأنه ليس حليفا لإسرائيل او لواشنطن وبالتأكيد ليس تابعا لهما.
على إسرائيل أن تفرح لسقوط الإخوان المسلمين. ففضلا عن تحالفهم مع حماس، فإن للقوى الأصولية ميلا لاستعباد المصلحة القومية للفريضة الإلهية. ولكن السيسي ليس مناهضا للدين، والحليف المركزي له اليوم هي المملكة السعودية التي لا تعرف تماما بانفتاحها وبحساسيتها المناهضة للإسلام.
حكم الإعدام الذي صدر بحق 529 من قادة الإخوان المسلمين بعد محاكمة تظاهرية قصيرة وسخيفة سيلغى. فالسيسي لا يريد أن يتخذ صورة الدكتاتور الأسوأ من مبارك، ولا مصلحة له في الشقاق مع الغرب في هذه المسألة، والرسالة على أي حال وصلت. وقرار المحكمة يعطي الرئيس أيضا فرصة لأن يتخذ صورة المتسامح من خلال إلغائه له، مع تسلمه زمام الحكم. وهكذا يحصل السيسي على احساس "الصفحة الجديدة" دون أن يدفع أي ثمن عام.
يرى الكثيرون في نسبة التأييد المذهلة للسيسي دليلا على التلاعب او الفساد. ولكن القصة أكثر تركيبا. فالفساد في مصر موجود، ولكنه لا يمكنه أن يفسر العطف الشعبي الواسع للجنرال السابق. السبب الحقيق هو التعب من الثورة ومن الفوضى، والاستقرار الاقتصادي الذي يتوق له المصري العادي. لقد أراد الشارع المصري ان يسقط العصبة الفاسدة لمبارك ومقربيه ولكنه عندما يجد صعوبة في توفير الغذاء الأساسي لأطفاله يصبح البقاء المصلحة الاولى الأسمى.
لا ينبغي الاستخفاف ايضا بصدمة حكم الإخوان. فقد صدم ملايين المشاهدين من شريط اليوتيوب الذي يظهر الطلاب المصريين المتحرشين، الذين يتحسسون ويحاولون تعرية الشابة الشقراء التي ثارت في جامعة القاهرة وهي تلبس الجينز والقميص.
مثل هذه الظاهرة لا يمكنها أن توجد في مصر مبارك. وهذا مثال على فقدان اللجام، التسيب العام والإحساس بأن كل عصبة الزعران تفعل ما تشاء. وفضلا عن ذلك فإن الساحة الاقتصادية المصرية متجمدة منذ إسقاط مبارك. وهي ستتحرك عندما يكون رب بيت في مصر يوضح بأنه سيعيد النظام الى الشوارع والمصداقية الى مؤسسات الحكم.
عبر هذا المنشور المزدوج - المصالح والاستقرار - يجب لإسرائيل أن تتصرف حيال الرئيس السيسي. وسيكون في العلاقات حالات من الصعود وستكون حالات من الهبوط، وستكون أزمات وستكون نجاحات. وفي كل الأوضاع يجب الحذر من النشوى أو من إحساس المصيبة. لا لعناق الرئيس المصري لأن العناق سيصبح عبئا عليه وعلى حكومته في الشارع، ولكن لا لدهورة العلاقات ايضا في كل لحظة جمود.
من المهم ألا نطلب من يهود الولايات المتحدة ومنظماتهم أن يعانقوا الجنرال. مثل اسرائيل، فإن الحب الكثير من واشنطن ليس هدية إيجابية في القاهرة. علينا أن نسأل أنفسنا ما هي مصلحة الحكم المصري في كل لحظة معينة، وكيف تستوي مع مصالحنا. عمل ذكي كهذا سيضمن الاستقرار في الجبهة الجنوبية. هذا الأمر الذي ينقصنا جدا مؤخرا والسيسي قادر على أن يعيده. في عهد الجنرال يجب العودة للحديث بالعربية.
******************************
مقال اخر في نفس العدد:

معاريف الإسرائيلية: شعبية الإخوان زادت بعد أحداث 30 يونيو

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن جماعة الإخوان المسلمين، زادت شعبيتها، بالرغم من الحملة العنيفة التي تعرضت لها بعد أحداث 30 يونيو.
وقالت الصحيفة أن «الإخوان المسلمين لا يزالون يحظون بتأييد شعبي هائل، رغم موجة العداء لهم، وموقف دول الخليج منها»، واستكملت: «لا يزال عشرات الملايين إلى جانبهم».
وأعرب الكاتب الإسرائيلي بن درور يميني، خلال مقاله المنشور في صحيفة معاريف تعقيباً على حكم إعدام 529 مصري، عن دهشته من أحكام الإعدام، قائلا إن «من يخيل له، بأنه يفهم أكثر بقليل قواعد الشرق الأوسط، يقف اليوم مذهولا أمام قرار المحكمة في مصر، هذا الأمر لم يسبق أن كان في العالم العربي».
ويتابع «السيسي يعلم بأن الأحكام، حتى لو لم تنفذ، لن تحسن صورته في مصر، ولكن يحتمل أن يكون قد يئس من الغرب، وبالأساس من الولايات المتحدة»، واستكمل «ينسجم قرار الحكم المتشدد مع موجة العداء للإخوان المتصاعدة الآن في دول الخليج»، وأضافت الصحيفة أن «مشكلة السيسي تتمثل في قناة الجزيرة القطرية».

29 مارس 2014

د.حامد صديق يصف هشام بركات بنائب عام الانقلاب في خطاب رسمى ويطالبه باعتقال السيسي

السيد الاستاذ المستشار / نائب عام الانقلاب هشام بركات تحية طيبة وبعد،،،،
مقدمه لسيادتكم الدكتور / حامد صديق سيد مكى والمقيم فى    شارع الوحدة الصحية كفر طهرمس بولاق الدكرور بطاقة رقم قومى 2501034 ومحمول رقم 01118228402 ضد عبدالفتاح سعيد حسن خليل السيسى الشهير بالعرص الموضوع برجاء فتح باب التحقيق فى هذا البلاغ خضوعا لسيادة القانون وعملا بقانون الاجراءات الجنائية نظرا لما يحمله البلاغ من أهمية تهدد كيان الدولة المصرية وسقوطها تحت احتلال الكيان الصهيونى بعد اعلان المدعو المشير السيسى الشهير بالعرص استقلاته من المؤسسة العسكرية وعزمه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث أن وهو الثابت شغل المذكور أهم وأخطر وظيفة عسكرية مدير عام المخابرات الحربية منذ عام 2005، إذ بدأت العمليات الارهابية وقتل الجنود المصريين واختطافهم والتجسس فى سيناء واختراق الحدود المشتركة دون كشف التحقيقات وبيان دور المخابرات الحربية فى الحد من هذه الجرائم، وبعد قيام ثورة 25 يناير وتبين دور المذكور سواء فى اخفائه المعلومات او اشتراكه فى اتمام المؤامرة خديعة انجاح الثورة والتى بسببها خسرت مصر الكثير من أبنائها وشرفها وكرامتها واقتصادها ولأول مرة يسجل التاريخ دور مدير المخابرات الحربية فى انتهاك أعراض المصريات وما عرف إعلاميا بكشف العذرية، ومع ذلك استمر المذكور فى منصبه دون كشف حقيقته حتى وصل الى أعلى وظيفة عسكرية وزير الدفاع، واستمر فى خططه من أجل الوقيعة بين ابناء الشعب الواحد وعندما فشل فى عمل الفتنة الطائفية والتحريض والتخطيط للتحارب الاهلى لجأ بدعم اسرائيلى وامريكى وسعودى وامارتى وبعد خداع بعض القوى السياسية عن طريق بعض الشخصيات العامة السياسية والقضائية والاعلامية بعمل انقلاب عسكرى مستغلا قوته العسكرية والاعلامية وأمر باحتجاز الرئيس الشرعى ومستشاريه ومساعديه وأعوانه وقام بتعطيل الدستور وانتهاك أحكام القانون بندب رئيس المحكمة الدستورية العليا لادارة شئون البلاد مخترقا نص المادة 13 من قانون المحكمة الدستورية العليا وإقالة الحكومة، وحتى تحكم سيطرته على البلاد والعباد تنازل عن الكثير من السيادة المصرية والكرامة الوطنية وكان سببا فى قتل الالاف من المصريين واعتقال الاف وتشريد الاف خارج البلاد وإحداث انقسام شعبى وطائفى، ورغم ذلك خرجت اخبار تناولتها مصادر اعلامية تعلن عن علاقة السيسى باسرائيل من كون أمه يهودية تحمل الجنسية المغربية، ورغم نشر ذلك فى بعض الصحف وتداولته بعض المواقع الاليكترونية إلا أن المؤسسة العسكرية تجاهلت الخبر تماما حتى وصلت الى دعوى قضائية لمعرفة الحقيقة إلا أن كان فعل القضاء هو نفس فعل الاعلام التجاهل وفشلت محاولات كشف حقيقة ام عبدالفتاح السيسى هل هى يهودية حقا أما أن ما اشيع ونشر ما هو إلا إشاعات وإن كانت كذلك فلماذا تجاهلت النيابة العامة أيضا فى التحقيق فى هذه الاشاعات ولماذا لم تطبق القانون فى شأن البلاغات الكاذبة والتى تطرقت لهذا الخبر إعلاميا وقضائيا، بل أن الامر وصل الى أكثر من ذلك حيث نشرت أخبار عن عملية اغتيال السيسى نفسه ومع ذلك كان التعامل هو نفس التعامل السابق فى خبر جنسية أم السيسى المغربية، ولما كانت الامور وصلت الى حد لا يطاق عقلا ولا يقاس قانونا ولا ينقل منطقا أن يتنازل عسكرى عن اعلى رتبة عسكرية ويستقيل متنازلا عن شرفه العسكرى وواجبه الوطنى، وان يقبل أن يكون منافقا وكذابا بالصوت والصورة، ثم يزور فى بطاقة الرقم القومى من أجل الترشح لانتخابات الرئاسة. وحيث أن ما قام به المذكور يشكك فى حقيقة شخصية القيادة العسكرية مما يجعل استمرار خداعه ومخداعته لخوض الانتخابات الرئاسية خطر يهدد امن وسلامة البلاد والعباد، الامر الذى يجعل وجوبا لحماية مصر شعبا وأرضا كشف حقيقة هذا الشخص الذى يقبل أن يكنى بالمعرص دون أن تكون له حمرة خجل أو اتخاذ اجراء نحو ما ينشر فى شأنه . بناء عليه يلتمس الطالب وعلى وجه السرعة
1 - فتح باب التحقيق فى كافة الجرائم التى انتهكت فى حق المؤسسة العسكرية فى ظل شغل المذكور مدير المخابرات الحربية إذ أنه المسئول الاول فى عمليات قتل الجنود واختطاف اخرين وعمليات التجسس والارهاب واختراق الحدود فى سيناء، وكذلك التحقيق معه بشأن عمليات الارهاب وقتل المصريين خاصة فى سيناء وانتهاك أعراضهم طوال اشتغاله بالمؤسسة العسكرية.
2 – التحقيق فى شأن تأثيره بعد اعلان استقالته فى تغيير بطاقة الرقم القومى وقيده فى جداول الناخبين التى لا تتم فى الظروف العادية إلا بعد مرور وقت كاف للتحقق من الاوراق والمستندات منتهكا بذلك أحكام الدستور خاصة فى المواد التى تتعلق بالمساواة وعدم التمييز بين المواطنين وتكافؤ الفرص . 3 – اتخاذ كافة الاجراءات القانونية فى شأن الامر بتوقيف اعتماد توثيق تأييد السيسى للترشح لانتخابات الرئاسة.

بديوى : ضابط بالحرس الجمهوري سحل نقيب الصحفيين في المهندسين

قال الكاتب الصحفي الزميل صلاح بديوى عبر صفحته على الفيس بوك انه في الوقت الذى كانت فيه الصحفية مياده أشرف تلفظ انفاسها الاخيرة عقب تلقيها رصاصة من شرطي برأسها ، كان رائد جيش يسحل نقيب الصحفيين ضياء رشوان علي الاسفلت ويعتدي عليه بالضرب في ضاحية المهندسين الراقية بوسط القاهرة.
وقال بديوى أن ضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين صفع بالقلم ع قفاه من قبل رائد بالجيش المصري في احد الكمائن العسكرية التى انتشرت في ربوع القاهرة بعد الانقلاب العسكري 3 يوليو 2013 وأن رشوان قدم ببلاغ ضد الرائد المذكور ،وذلك علي اثر مشاده كلاميه بين ضياء رشوان ورائد حسام عشماوي سلاح الحرس الجمهوري،وقد تطور الامر الى الشجار باليد، وعلى إثر ذلك قام الرائد حسام بإنزاله عنوة من السياره وصفعه على قفاه وأسقطه على الارض ،وتسبب له في أورام طفيفه في الوجه والكتف، كما ذكر تقرير الطب الشرعي
وقال بديوى : تلقيت من زميلي الصحفي ابو مطر المعلومات التالية والتي لو صحت فهي نتيجة طبيعية لما حذرنا منه مرارا بان العسكريين مكانهم حراسة الحدود وتأمينها ،وادخالهم بحياتنا العامة سيجعل ما لديهم من سلاح يغريهم لأستعباد الشعب ومصادرة حرياته ،والضحية هذه المرة كانت ضياء رشوان نقيب الصحفيين ،و علي الرغم من حزني الشديد علي المهنة التي يعتبر ضياء مسئولا عنها ،وشعوري بالأستفزاز اوالرفض المقيت والادانة لتلك الواقعة الاجرامية ،لكن لابد أن نقول لضياء تستاهل فلتشرب من الكأس التي يتجرع مرارتها وسمها رفاق المهنة المفترض انك مسئول عنهم مع اعضاء مجلسك المطبعين المنبطحين،لكنكم تخليتم عنها وفسمتمونا الي شعبين بالنقابة،علي الرغم من ان مستقبلنا المهني واحد والحرية لنا جميعا واكويس اللي الضابط اكتفي بصفعك علي جبينك وبصق علي وجهك،ما طلعش مسدسه وضربك به كما فعل احدهم مع سائق توكتوك بالدقهلية كان يعلق صور السيسي ويغني تسلم الايادي ،تماما مثلما كنت تستمع وتغني بسيارتك قبيل ان يوقفك المحروس ويعتدي عليك. وهنا لابد ان نأتي للكلام الجد ، الاخوة والاخوات الرملاء والزميلات ،ان العدوان علي ضياء رشوان - نقيب الصحفيين - هو عدوان علي الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التي انتخبته اتفقنا او اختلفنا معه ومع مجلسه ،وحركة صحفيون ضد الانقلاب العسكريين تهيب ب الصحفيين ان يتحركوا فورا عن بكرة ابيهم للتصدي لهذا العدوان الفا شم علي النقيب وعلي المهنة ومواجهة عمليات القتل ومصادرة الحريات التي تحدث بحق المهنيين ، والتصدي مع شرفاء مصر ل هذا الانقلاب الغاشم الذي استباح حرياتهم ودماءهم، وصادر ارادة الشعب وداسها تحت عجلات الدبابات ،واقول لهم اكرهوا الاخوان كما تريدون ،لكن لاتفرطوا في ارادة الشعب او حرياته او حقوقكم المهنية ودماء وكرامة رفاقكم ،وفيما يلي نص ما ورد الينا علي الانبوكس:
وقال بديوى ان ضياء عندما انزله الرائد من سيارته واشبعه ضربا كان يستمع عبر تسجيل سيارته الي اغنية تسلم الايادي ،وصدق المثل الذي يقول أكلت يوم اكل الثور الابيض 
وتسود حالة من الاندهاش بين الصحفيين من الحالة الامنية التى وصلت لها مصر بعد الانقلاب العسكري للدرجة التى جعلت نقيب الصحفيين وهو شخصية اعلامية بارزة ومؤيدة للانقلاب بشدة تتعرض لمثل هذا التجاوز.والتسؤل كيف يكون التعامل مع عموم الشعب؟
#صلاح_بديوي - مؤسس حركة صحفيون ضد الانقلاب العسكري

سليم عزوز يكتب : التلفزيون المصري في خدمة ‘الفريق متقاعد

في ليلة من ذات الليالي، على رأي خالد الذكر العندليب عبد الحليم حافظ، نقل التلفزيون المصري، بعد أن انضمت إليه الفضائيات الخاصة والعامة، خطاب الفريق أول متقاعد عبد الفتاح السيسي، وهو يزف للبشرية خبر استقالته من منصبه كوزير للدفاع، وترشحه نزولاً عند رغبة الجماهير، التي خرجت تضرب بالدف في ميدان التحرير يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، وعلى طريقة دعاني لبيته، وشاهدنا حفلة رقص شعبي على مسرح الهواة، وكان المستوى رديئاً، على نحو جعلني أضع يدي على قلبي خوفاً وأنا أرى راقصات كأعجاز نخل خاوية تتمايل، على نحو كاشف عن أن فن الرقص الشعبي في أزمة!
وقد وقفنا على الأزمة في الاستفتاء على الدستور، عندما تحول هذا اليوم إلى حفلات راقصة في الشوارع، لتعويض الحضور الجماهيري، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يُستقبل فيها استحقاق انتخابي بزفة بلدي، وبشكل كان محرضاً لي على الظن، بأن دستورهم سيجري ختانه، وعلى أيامنا، كان ‘طهور الأنجال’ تنصب له الأفراح والليالي الملاح، ويتم خلالها تقديم ‘النقوط’، وهذا بالنسبة للأولاد الذكور، ولم يكن يحدث بالنسبة للإناث!
لا بأس، فالدستور ذكر، وان كان يوم ‘طهوره’ كشف عن انهيار فن الرقص الشعبي، وقديماً ومنذ بدء الخليقة كان يقال إنه لا توجد امرأة لا تجيد الرقص، لكن الآن حدث الانهيار في مرحلة حصلت فيها فيفي عبده على لقب الأم المثالية. ومن هنا وجب علينا أن نطلب من مؤيدات السيسي، والرقص عندهن صار منهج حياة، أن يمتنعن عن أكل ‘المحشي’ ليتمكن من أداء المهام المنوطة بهن في ‘مصر السيسي’، حتى اذا طلب التأييد من شعبه لم يجد هذا الشعب ما يعوقه عن مهمة التأييد رقصاً.. ومن المعلوم أنه في العهود السابقة للسيسي كان التأييد يكون برفع اليد، أو وقوفاً، أما في العهد التليد فالتأييد صار بهز الوسط!
ليس في إعلان المتقاعد عبد الفتاح السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية، ما يستدعي استدعاء العندليب عبد الحليم حافظ، لكن خلفية الشاشة هي السبب، فلم تتوقف العاطفة في هذه الليلة التي هي من ذات الليالي على الخطاب ‘المتنحنح’، فقد كانت الخلفية ‘أخضر زرعي’، وتوحي بأننا في زمن العاطفة الجياشة، وأن الخطاب جرت تلاوته من ‘كازينو الشجرة’ التاريخي، عندما يجلس العشاق على أنغام ‘هات إيديك تسرح في دنيتهم عنيا’. الخلفية بدت معدة سلفاً، عندما ظهر ‘ النحنوح الأكبر’ ليعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، وبدلاً من أن يكون الملقى علينا هو خطاب مكتوب، أراده السيسي ‘دردشة’ لكي يتمكن من خلاله من أن يخاطب عاطفتنا الجياشة. ومن القلب للقلب رسول، كما يقول أهل العشق. والإلقاء الارتجالي يوقعه كثيراً في الأخطاء، وان كان يعفيه من مهمة الكلام الجاد، وهو ليس لديه كلام جاد يقوله للناس.
في خطاب سابق قال إن أي عمل لا يرضي الله نحن لا ندعمه ونسانده. بعامية ركيكة، وفي خطابه من كازينو الشجرة وصف هذه المرحلة بأنها ‘السنوات الأخيرة من عمر الوطن’.. وكأن الوطن سيرقد على رجاء القيامة!
فضيحة تلاوة خطاب التنحي
تلاوة خطاب التنحي والترشح عبر التلفزيون المصري مثل فضيحة دولية، لأنه كشف عن أن الانقلاب العسكري يستكمل أركانه بترشح قائد الانقلاب، وبأن تلفزيون الدولة يتبناه كما يتبناه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقد طلب تفويضه سابقاً وحصل على التفويض وها هو يستكمل الشكل!
القائمون على أمر التلفزيون المصري ربما تنبهوا لخطورة الموقف، وفي اللحظة الأولى لإعلان بيانه، كتبت على صفحتي على ‘الفيس بوك’ بأي صفة يتحدث الآن عبد الفتاح السيسي عبر التلفزيون المصري وقد استقال؟ وقيل إن التلفزيون قد عرض بعد ذلك فيلماً تسجيلياً عن ‘الزعيم حمدين صباحي’، بحسب وصف أحد المعلقين، الذين ينحازون للانقلاب، عبر شاشة قناة ‘الجزيرة’.
والرد: ومن قال لكم إن هذا العرض للتاريخ النضالي للزعيم صباحي يعفي من السؤال عن الصفة التي بمقتضاها ظهر السيسي بخلفية اختارها ليتحدث للرأي العام ويعرض بيانه الذي اشتمل على إعلان الاستقالة والترشح، ومخاطبة جمهور المرشحين. وهو خبر كان من المفترض أن يذاع في نشرة الأخبار، أو أن يوضع على الشاشة بطريقة: ‘عاجل’؟!
الأصل أن باب الترشح لم يفتح، وبالتالي فلا يوجد رسمياً مرشحون، وادعاء الموضوعية ببث فيلم تسجيلي لحمدين صباحي، فإن هذا لا بد من أن يحرض على سؤال آخر؟ ولماذا حمدين صباحي والسيسي فقط؟ وهما مجرد مرشحين محتملين.. لا سيما وأن هناك من يقول إن صباحي يقوم بدور ‘السنيد’ للسيسي وليوحي للعالم أن مصر فيها انتخابات. أي أن المسألة في بيتها، والتلفزيون المصري هنا يقوم أيضاً بالترويج لقائد الانقلاب، الذي يريد أن يوحي للعالم أن هناك انتخابات بدليل أن ‘الزعيم الضرورة’ حمدين يخوضها ضده، وقد ذهب أنصاره التاريخيون، ومن عبد الحليم قنديل إلى عبد الله السناوي ليكونوا في حملة السيسي. يبدو أنه اقترضهم منه، كما اقترض منه من قبل من شكلوا حركة تمرد، وهم من التيار الشعبي المؤازر لحمدين!
على شاشة احدى الفضائيات، كُتبت هذه العبارة: ‘السيسي يعلن ترشحه بعد نفيه تماماً رغبته في السلطة’، ووجدتني أقول: ‘لا ضير فالسلطة هي الراغبة فيه’.
من قبل قال السيسي: ‘ لن أترشح للرئاسة.. لن أسمح للتاريخ أن يكتب أن جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصية’. وقد ربط بين ترشحه وإثبات تحرك الجيش من اجل مصالح شخصية.. قال ولم نقل!
الأجواء العاطفية
في ظل الأجواء المفعمة بالعاطفية، وحيث الخلفية الخضراء، بلون أشجار الموز، لفتت انتباهي عبارة، يبدو أنها لم تلفت انتباه المعلقين التلفزيونيين في هذه الليلة قالها عبد الفتاح السيسي، وهي أن القوى السياسية والقوات المسلحة هما من أزاحا النظامين السابقين.
العبارة صحيحة في حالة نظام الرئيس محمد مرسي، لأن القوى السياسية الفاشلة، والعاجزة عن تحقيق أي انتصار عبر صناديق الانتخاب، مثلت غطاء سياسياً لانقلاب عسكري، وهي التي شكلت ما سمي بجبهة الإنقاذ.
يرتجل عبد الفتاح السيسي فيقع في شر أعماله، فما قاله يثبت أن القوات المسلحة لم تتحرك بناء على ثورة الشعب ضد مرسي، لكنها تحالفت مع القوى السياسية منذ البداية لإسقاط الرئيس المنتخب.
في حالة ثورة كانون الثاني/يناير المجيدة، لم يكن هناك دور للقوى السياسية والجيش في الموضوع، وشهادة المشير محمد حسين طنطاوي في محاكمة مبارك، وشهادته مؤخراً المنشورة في إحدى الصحف تؤكد أنه لا دور للقوات المسلحة في الإطاحة بالرئيس المخلوع.
عقب الثورة، كانت هناك زفة منصوبة، تقول إن الجيش هو الذي حمى الثورة، وأن تعليمات صدرت من الرئيس المخلوع للجيش بأن يطلق الرصاص على الثوار، وإن المشير محمد حسين طنطاوي رفض. وفي شهادته التي أحاطتها المحكمة بالسرية، قال طنطاوي إنه ليس صحيحاً أن مبارك اصدر له هذه التعليمات، ولا يعلم أنه أصدرها لأحد ويؤكد أنه لا يمكن أن يصدرها.
وقال طنطاوي مؤخراً أنه هو أو غيره لم يطلبوا من مبارك التنحي، ولن أكتب ما كتبته كثيرا من قبل عن مشاهد مما جرى ليلة 28 كانون الثاني/يناير 2011 ، أو عن فتح مداخل ميدان التحرير لشبيحة مبارك يوم موقعة الجمل، أو المفاوضات التي أجراها السيسي بنفسه مع الدكتور محمد البلتاجي لإخلاء ميدان التحرير من الثوار لان رجال الحزب الوطني قرروا أن يأتوا للميدان لنصرة مبارك، وهذا حقهم لان الميدان ملك الجميع.
وكان هذا في يوم موقعة الجمل، وجاءت بعد ذلك الخيل والبغال والحمير والشبيحة.. ونعم الأنصار.
شهادة البلتاجي ذكرها في برنامج تلفزيوني لم ينتبه إليها أحد في حينها، لأن هذا كان والهتاف الشهير ‘الجيش والشعب إيد واحدة’ يشق عنان السماء، وقبل أن تذهب السكرة وتحل الفكرة وتخرج الجماهير للميادين تهتف: ‘يسقط .. يسقط حكم العسكر’.
والمدهش أن السيسي القائد الضرورة لثورة كانون الثاني/ يناير لم يهتم بنفي ما قاله البلتاجي، رغم أن فضائيات كثيرة تناقلتها الآن، فعلمه متصل إذن بما قيل.
الليلة الليلاء
لا أعرف مفهوم القوى السياسية لدى عبد الفتاح السيسي، لأن القوى السياسية الحزبية لم تشارك في ثورة يناير. وسامح عاشور رئيس الحزب الناصري قال إن حزبه لن يشارك في مظاهرات لا يعرف هوية الداعين إليها. وعندما أصر شباب الوفد على المشاركة كان قول رئيس الحزب من يريد أن يشارك فليشارك على مسؤوليته الشخصية. وقرأت تصريحاً منشوراً لزعيمة تاريخية لحركة السادس من نيسان/أبريل جاء فيه إنها لن تشارك. وبعد تنحي مبارك شاهدتها على احدى المنصات تخطب!
ما علينا، فقد كشفت الليلة الليلاء، أن هناك شيئاً ما في أعلى الرأس قد توقف، عندما يصر عبد الفتاح السيسي على الظهور بالزي العسكري ليعلن ترشحه، وهو أمر كاشف عن أنه لا يعيش بين ظهرانينا.
معارك كلامية نشبت بين أنصار السيسي وخصومه.. هم يقولون إنه سيخلع ‘البدلة الميري’ ويعلن ترشحه، وهم يؤكدون على أنه سيعلن ترشحه بها؟ ولو كان لا يفهم مدلول ذلك لسأل لعله يفهم.. لكن لم يسأل وربما سأل فتم تضليله، وربما ربك لم يشأ لهم الستر.. والانقلابيون كلما أقدموا على شيء فضحوا فضيحة ‘المتظاهر يوم خروجه على المعاش’.
لقد سأل أعرابي من قبل عن ‘فضيحة المتظاهر يوم خروجه على المعاش’ ولهذا نقول إن الختان، (في يوم الختان التاريخي هذا الذي بدأنا هذه الزاوية به وأنهيناها به) يتم للصغار، فانظر حفظك الله ورعاك كيف يكون حال إنسان إذا تم له ذلك بعد أن وصل إلى سن التقاعد.. أليس في هذا فضيحة تخجل المختون؟!
بالقانون العسكري، فإن ظهور السيسي بالزي العسكري يقع تحت طائلة القانون، لا سيما وأنه ظهر به بعد أن تقاعد وقدم استقالته، لكن القانون في إجازة، والسيسي صار هو أبو القوانين، فيقدم استقالته للرئيس المنتدب، في حين أن تقديمها يكون لرئيس الوزراء، ويستولي على تلفزيون الدولة على نحو كاشف عن أنه صاحب جمهورية مصر العربية، وليس فقط مرشحاً لرئاستها.
لا ضير، فهذه كلها شكليات، ففي الواقع قد استمتعنا بخلفية التلفزيون المصري الخضراء، والتي ذكرتنا بمرحلة ‘كازينو الشجرة’.. ألا ليت الشباب يعود يوماً، وان كان الشباب عندي ليس مرتبطاً بالكازينو الشهير الذي هو ملتقى العشاق، فهذا لون خاص بالطرق الصوفية.. وقلت لكم سابقاً: إنني كنت مشروع شيخ طريقة.. وفشل المشروع.
لا أعرف لمن أتوجه بالشكر فهل الخلفية من اختيار السيسي فأشكره، أم من اختيار درية شرف الدين وزيرة الإعلام فأتوجه له بخالص الشكر والعرفان؟!
أرض جو
في الليلة الليلاء، سالفة الذكر، كان حديث أنصار السيسي عن ‘المواطن عبد الفتاح السيسي’ الذي يخوض الانتخابات.. فهل ‘المواطن’ يظهر بالبدلة الميري.. وهل ‘المواطن’ يخصص له تلفزيون الدولة هذه المساحة ليخاطب الجماهير ويتصرف فيه تصر المالك في ما يملك.
في الواقع فكرة ‘الموطن’ ذكرتني بالحق الطبيعي لـ ‘المواطن’ جمال مبارك في الترشح.. باعتبار أن حق الترشح يساوي الحق في الأكل والشرب.. وفي النوم، وفي قضاء الحاجة في الخلاء.
*صحافي من مصر

فيديو ..خيرى رمضان يعترف بالمؤامرة على مرسى تعليقا على الهاشتاج الشهير


الاعلامية القديرة ايات عرابي تعليقا على الفيديو والهاشتاج
ثقافة الانزعاج في فنون الهاشتاج

خيري بيقول اني قلت اني انا اللي عملت هاشتاج ‫#‏انتخبوا_الـ‬ .. واضح ان خوخة بيدخل الصفحة بس مش بياخد باله وبينسى, انا ما قلتش كدة عشان مش ممكن ادعي حاجة انا ما عملتهاش, أو إني انسى مثلاً حاجة عملتها, زي اني ابوس ايد القرضاوي وانسى بعد كدة مثلا مثلا يعني واقول على الإخوان ارهابيين :))))
لكن طبعاً الصفحة كان ليها دور كبير في نشر الهاشتاج واستخدامي للهاشتاج شجع ناس كتير انها تستخدمه وكمان دوروا على المعنى السياسي واللغوي للكلمة وبقت ليلة يا عمدة :)))
س هو واضح انهم عاوزين يشوفوا أي حد عايش برة عشان يتهربوا من المسائلة لأنه واضح ان فريق الدعاية بتاع ‫#‏عواتشيف‬ اتهزق كويس اوي امبارح لحد ما بان له اصحاب هههههعععهعععع, بس الحاجة الوحيدة اللي قالها صح الصراحة هو انه قال ان الهاشتاج بقى الأول على العالم, لكن يا ترى ليه ما اتكلمش على مليونية دعم أوميجا في التحرير اللي حضرها راجل واحد بس وكانت فضيحة ؟؟؟ :)))))
عموماً هي دي حقيقة نظرة الشعب للانقلاب والدليل على كدة الأعداد الضخمة اللي نزلت امبارح الحمد لله, وسيبكم من شوية المذيعين اللي بيجعجعوا وبيدعوا شعبية غير موجودة ووسامة وزعامة وانه بينيم امريكا من المغرب وان أوباما هينتحر والهري دا كله. ولسة الفضايح هتبقى في كل مكان ويا ريت بقى نشوف تقرير عن الهاشتاج التاني اللي اسمه‪#‎Vote_Awatif‬ اللي موقع البي بي سي الإخباري اتكلم عنه :)))))
وعموماً لو خوخة والاعلاميين الصادقين بتوع (( ماسر )) مروجي بطاطين الامارات, زعلانين من الهاشتاج دا, أنا بقى عملت هاشتاج تاني اسمه ‫#‏ما_تنتخبوش_الـ‬
*الصورة لخيري رمضان اثناء نضاله الإعلامي للقضاء على شر الإخوان الإرهابيين :))))
‫#‏آيات_عرابي‬

28 مارس 2014

وثائقي: السيسي .. الشخصية والمنصب

صحفيون ضد الانقلاب تندد بمقتل "ميادة أشرف" وتحمل سلطة الانقلاب ومجلس النقابة مسئولية قتل الصحفيين

تدين حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بأشد العبارات قيام سلطات الانقلاب العسكري وميليشياته المجرمة بقتل الزميلة الصحفية ميادة أشرف مراسلة جريدة "الدستور"، وموقع "مصر العربية".
وتحمل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووزير داخلية سلطة الانقلاب محمد إبراهيم المسئولية الكاملة عن مقتل الزميلة الصحفية ميادة أشرف، وبقية الزملاء الذين لقوا مصرعهم مع سبق الإصرار والترصد منذ وقوع الانقلاب الدموي الفاشي في 3 يوليو 2013.
وتؤكد الحركة أن مقتل ميادة أشرف وحبيبة عبد العزيز وأحمد عبد الجواد وأحمد عاصم وتامر عبد الرؤوف وغيرهم من الزملاء الشهداء من الصحفيين والإعلاميين يمثل استهدافا للحقيقة، واغتيالا للمهنة، يأتي وسط صمت مريب من جانب مجلس النقابة برئاسة النقيب ضياء رشوان ومجلسه الذى يمثل صمته تجاه جرائم قتل الصحفيين، والانتهاكات التي يتعرضون لها، عارا لن ينمحي من تاريخ مهنتنا النبيلة وسيظل يلاحق أعضاء هذا المجلس.
وتتعهد الحركة بمتابعة الجهد الذى تقوم به بتوثيق جرائم سلطة الانقلاب ضد مهنة الصحافة والإعلام إذ إن الجريمة الجديدة التي ارتكبتها تلك السلطة تُضاف إلى جرائمها التي تستهدف اغتيال الحقيقة، وردع الصحفيين والإعلاميين عن ممارسة مهام عملهم، بما يتناقض مع الموائيق الإنسانية والحقوقية، والميئاق العالمي لحقوق الانسان، والتشريعات المحلية والدولية التي تضمن حرية عمل الصحفيين والإعلاميين.
ومن المثير للاستغراب والسخرية أن يأتي مقتل الزميلة "ميادة أشرف" في الوقت الذى يقر فيه مجلس وزراء سلطة الانقلاب ما يزعم أنه ميثاق للشرف الإعلامي. وتتساءل الحركة: أي ميثاق هذا الذى تتحدثون عنه؟! هل هو ميثاق اغتيال الحقيقة، والتستر على قتل الزملاء الصحفيين والإعلاميين الذين بلغ عددهم حتي الآن عشرة صحفيين خلال قرابة ثمانية أشهر من عمر الانقلاب؟!
وفى الختام، تتعهد الحركة بألا تذهب دماء "ميادة أشرف" هدرا، ولا دماء بقية زملاء المهنة الذين بذلوا دمائهم رخيصة في سبيل الوصول الى الحقيقة. وتؤكد أن استمرار صمت مجلس نقابة الصحفيين تجاه تلك الجرائم مرفوض تماما وفي هذا السياق تنضم الحركة للدعوة التي وجهتها حركة صحفيون من اجل الاصلاح للمجلس بتجميد اعماله وتقديم النقيب لاستقالته احتجاجا علي استباحة دماء زملائهم دون توقف والا ستكون هناك اجراءات اخري تدرسها الحركة مع باقي الحركات المدافعة عن حرية الصحافة
عاشت مهنة البحث عن الحقيقة. عاشت مصر حرة مستقلة.. يسقط الانقلاب الدموي العسكري الفاشي.
حركة "صحفيون ضد الانقلاب"
القاهرة في 28 مارس 2014

‬مجدى حجازى: ألم يحن الوقت لتحرير رقاب الصحفيين؟

(٢٥) انصروا «ضمير الأمة».. نصرة لحق الشعب
الثلاثاء القادم، الصحفيون المصريون، علي موعد مع الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة "حقوق وحريات عامة"، حيث تنظر الدعوي رقم 25734 لسنة 68 قضائية، التي أقامها الزميل مصطفي عبيدو الصحفي بجريدة الجمهورية، والتي تطالب بإلزام كل من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير التخطيط ورئيس المجلس الأعلي للصحافة بصفتهم، بتحديد الحد الأدني لأجور الصحفيين، وما يترتب علي ذلك من آثار وفروق مالية، مطالباً في شقها المستعجل، الحكم بوقف تنفيذ القرار السلبي، بعدم تحديد حد أدني لأجور الصحفيين، وعدم وضع التدابير اللازمة التي تكفل تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار.
وإن كنت قد تناولت بالكتابة، ولمدة تزيد عن ستة شهور مضت، عن تحرير رقاب الصحفيين، فإن ما يعانيه الصحفيون من تدني أجورهم، وسوء حالتهم المعيشية، يأتي علي رأس الأولويات، لانتزاع هذا التحرير، عتقا لرقاب الأمناء علي ضمير الأمة، وحفاظا علي مقدرات الوطن، ونصرة لحق الشعب، في أن يكون له صحافة حرة، لن تتحقق، إلا بتحرير صحفييها، وتخليصهم من عبودية "الحاجة" للمال.. فما يطالب به الصحفيون اليوم، من تصحيح لأجورهم، ليس مستجدا، وليس بحثا عن ترف أو تميز لأنفسهم، دون غيرهم، بمنأي عن مسيرة إصلاح أجور المواطنين عامة.. وإنما هو صرخة، بعد معاناة تجاوزت الثلاثين عاما، من الغبن، وتردي الأوضاع المعيشية للجماعة الصحفية، في مؤامرة، هي الأسوأ في تاريخها، لتكبيل الصحفيين، وشغلهم بهمهم الخاص، لهثا وراء تدبير حالهم لحياة كريمة، بدلا من أن يكون سعيهم واهتمامهم بالشأن العام، والعمل علي المطالبة بحق الشعب، والدفاع عن مقدراته.. وهذا ما كان نتاجه عوارا أصاب المهنة، وحاد بالكثير من العاملين بها عن صحيح المسار!
واليوم، والصحفيون يستصرخون العدل، سعيا لإحقاق الحق، فإنهم يحرصون علي إيجاد سبيل لتصحيح مسار مهنتهم، من منطلق التأصيل لصحافة جديدة، خالصة للشعب، دون غيره.. وقتها نكون قد انتصرنا لحق الشعب في استعادة "ضمير الأمة"، وأجهزنا علي سطوة سلطان "الحاجة"، التي شوهت وجه الحقيقة، وبددت آمال المصريين في صحافة حرة، لها من القوة، ما يمكنها من الدفاع عن حقوقه، والعمل بصدق في العرض لهمومه، وكشف عورات الحكم، وفضح الفساد.. حتي تكون المنقذ لتحقيق أهداف ثورته نحو عدالة اجتماعية حقيقية مستحقة.
الثلاثاء القادم، يقف الصحفيون علي قلب رجل واحد، يدعمون حقهم في حياة كريمة، حيث يتطلعون لعدالة قضاة مجلس الدولة، عند نظر دعواهم مطالبين بحد أدني لأجورهم، حتي يكفل تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار.. وإذا كنت أقدر جهد الزميل عبيدو، فإنني أدعو الزملاء الصحفيين، وخاصة الشباب منهم، للتآلف والتضامن والتداخل في القضية، حتي يتحقق لنا جميعا، نيل حقنا في استعادة كرامتنا كصحفيين منتميين لمهنة صاحبة الجلالة الصحافة.
وإذا كان نقيب الصحفيين قد كلف المستشار القانوني للنقابة، باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لمساندة الدعوي - وهو تكليف واجب - فإن الجماعة الصحفية تنتظر حضور النقيب ومجلس النقابة بكامل أعضائه، من قبيل أنهم الممثلون لصحفيي مصر، فحضورهم ضروري.. وإن لم يكن، فمتي وأين يكون حضورهم؟!
وقد أعلن حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب السابق، تضامنه والمرافعة فيها، دون تحميل الصحفيين أية أعباء، حيث أكد أن تضامنه إنطلاقا من إيمانه بكون الصحافة الوجه الآخر لعملة مضيئة هي العدالة، وأضاف أليست الصحافة هي عين الشعب الحارسة لمقدرات الوطن؟!، وأكد أنه من الواجب الوطني تضافر كافة الجهود المحبة لإنقاذ الصحفيين والصحافة من أزمتهم.. كما أعلن طارق إبراهيم عضو لجنة حريات المحامين، تضامنه مشيرا في بيانه، إلي أن استقلال الصحفي وقلمه الحر ينطلق من تحسين أوضاعه المالية، وأن الظروف الاقتصادية للصحفي تتوافق دائماً مع استقلاله، وهذا ما يحتاج إليه الوطن في مرحلته الجديدة، وأكد أنه سيحضر للمحكمة للانضمام للدعوي، تأكيدا لقناعته من أن سلطة الصحافة الحرة توازي بلدا ديمقراطيا حرا.
والآن، أتوجه بالشكر لكل من سعي لإعلاء قيمة عيش كريم يليق بالصحفيين.. وأقول لقضاة مصر: إن تنصروا الأمناء علي "ضمير الأمة"، فإنكم بنصرتكم هذه تنتصرون لحق الشعب.. وتحيا مصر.
magdyhegazy@hotmail.com 

جديد..صاعقة تنزل على رأس أنصار السيسي بعد مشاهدتهم هذا الفيديو

فيديو .. شهادات لزملاء ميادة أشرف تؤكد انها قُتلت برصاص الشرطة

مظاهرة امام الصحفيين تنديدا بمقتل ميادة 
صديقة ميادة تروي تفاصيل استشهادها

صديقة ميادة تؤكد انها شاهدت الشرطة تقتلها
صحفي باليوم السابع :الداخلية قتلت ميادة
لحظة مقتل ميادة
المذيع الاخوان قتلوا ميادة ..والمراسل يرد الداخلية قتلتها برصاصتين

الصحفيون لضياء رشوان : ميادة قتلت برصاص الداخلية
الصحفيون يهتفون ..الداخلية بلطجية
صحفية فيتو ..المسيرة كانت سلمية والشرطة ضربتنا بالالى 
والخرطوش والمتظاهرين لا حول لهم ولا قوة
محمود النجار الرئيس لمباشر لميادة يروى تفاصيل المكالمة الاخيرة
شاهد عيان : الداخلية قتلت ميادة والاخوان حاولوا اسعافها

ﻣﻴﻨﺎ ﻧﺎﺩﺭ: ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﺘﻠﺖ (ﻣﻴﺎﺩﺓ ) ﻭﻻ ﺳﻼﺡ ﻣﻊ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ

كشف مراسل mbc مصر وشاهد العيان على حادثة قتل الصحفية ميادة اشرف-مراسلة الدستور ومصر العربية- ان الشرطة هي من قتلتها وأن الاخوان لم يكونوا يحملوا السلاح في مظاهرة عين شمس.
وقال نادر على حسابة الرسمي على تويتر منذ قليل الجمعة:"ميادة أشرف صحفية بجريدة الدستور قُتلت برصاصة فى الرأس.. شهادتى من مكان الحدث ما شوفتش أسلحة نارية مع الإخوان ، الشرطة كانت بتضرب بجنون !".
وأضاف:"بالمُناسبة دى مش أول مرة يموت صحفيين فى اشتباكات الشرطة طرف فيها.. ولدينا حالات تعذيب وضرب لصحفيين من الشرطة بسبب تغطيتهم الميدانية !".

ثم عاد مينا وقال في تدوينة اخر
لم أرى سلاح نارى أو آلى مع أى شخص مدنى.. أعتقد ده كلام واضح !
وقال في ثالثة
مدير تحرير الدستور أكد أنها قتلت برصاصة فى الرأس.. أنا ما شوفتش حد مدنى ماسك سلاح نارى أو آلى ، الشرطة وحدها اللى ضربت نار !

ماري سامح قتلت برصاص الشرطة

السيدة مارى سامح جورج سيدة مسيحية تسكن فى عين شمس سمعت ان هناك اشتباكات بين الثوار والداخلية نزلت لتبعد سيارتها بعيد عن الأحداث اصيبت بطلقة من رصاص الداخلية فى رقبتها وماتت الان يقال انها ماتت بسبب طعنات بادوات حاده هل رايتم مثل هذا التزييف رصاص السيسي لا يفرق بين مسلم ومسيحي ولا بين مؤيد ومعارض استمروا في دفاعكم عن القتله الي ان تصابوا في عزيز عليكم .

بعد استشهاد مياده اشرف "الاداء النقابى": صحفيو مصر لا يستحقون الابادة . . وعار ان يكون ترتيب مصر الثالث عالميا


حصدت الاحداث الاخيرة ضحية جديدة للصحفيين وهى مياده اشرف – الصحفية بجريدة الدستور وعدد من المواقع الاعلامية - لتسجل الضحية رقم 10 فى ضحايا قتل الصحفيين والاعلاميين منذ ثورة يناير والضحية السابعة منذ 3 يوليو ، ولتسجل مصر المركز الثالث عالميا فى مقتل الصحفيين بعد العراق وسوريا
ان الصحفيين المصريين اصبحوا مستهدفين من كافة الاطراف ، واصبحوا موضع القاء كل من اطراف الصراع التهمة على الاخر ، رغم انهم مهنيون وليسوا طرفا فى اى صراع بل ان كثيرا منهم خارج الانتماءات السياسية من الاصل
ومن المؤسف ايضا ان كثيرا من وسائل الاعلام الاجنبية اصبحت تبعد عن خطورة الاحداث فى مصر ، وتعتمد على شراء الصور والاخبار والتحقيقات من الصحفيين المصريين مقابل "فتات " لعلمها بحالة العوز لصغار الصحفيين ، وفى الوقت نفسه فان معظم الصحف المصرية ووسائل الاعلام بشكل عام اصبحت تصدر صغار الصحفيين للمشهد وكأنها تدفع بهم للموت نيابة عنهم 
اننا اذ ننعى الضحية مياده اشرف ابنة ال23 ربيعا والحاصلة مؤخرا على مؤهلها الاعلامى الجامعى والتى نحسبها شهيدة الواجب المهنى ، نطالب نقابة الصحفيين بمنحها العضوية الشرفية وتخصيص معاش استثنائى لها ، ومتابعة اجراء تحقيق عاجل بمشاركة محامى النقابة والنقيب او اعضاء من مجلس النقابة بشأن ملابسات قتلها ، كما نطالب بتنظيم تأبين لائق بها
كما نؤكد على ان الواجب لدى اى صاحب ضمير فى مصرالا يتوقف عند النعى بل البحث عن حلول تقى مصر كلها – وليس الصحفيين وحدهم – من دفع الثمن كل يوم
وفى هذا السياق نطالب النقابة باجراء تحقيقات فورية على ممن يطلق عليهم صحفيون ، بينما كل ما يقومون به هو التهييج السياسى الذى يخالف اى ضمير مهنى ويدفع غيرهم من الصحفيين والمواطنين بل والوطن كله الثمن ، وهذه الفئة فى حقيقتها لا تتعرض لاى خطر حتى لو زعموا غير ذلك بل يحصلون على مزيد من الاموال والحماية عند ادعائهم بالخطر ، فهم فى حصونهم يحصلون على اموال طائلة مقابل اداء محدد ، وهذا يشمل كل من لا تتناسب موهبته مع الملايين التى يحصل عليها ، وامامنا مقدمو برامج وضيوف بلا حضور او ثقافة بل قل بلا ضمير
ومن هنا نناشد النقابة بتطبيق حاسم لميثاق الشرف الصحفى لكل من يشعل الفتنة من خلال القنوات المختلفة ، سواء ممن يطلق عليها معارضة مثل الجزيرة من ناحية ، او الفضائيات التى تعالج الامور بغباء مقابل مثل سى بى سى والتحرير وصدى البلد واون تى فى ، وكل من يعمل على التحريض والتهييج على الجانب الاخر
كما نطالب اصحاب الضمير الوطنى طرح حلول جادة للخروج مما تتعرض له البلاد من ازمات ، وفى هذا نرجو عدم تخوين كل صاحب رأى مخلص خاصة اذا كان تاريخه يشهد على وطنيته ونزاهته

فضيحة ..شاهد التلفزيون الاسبانى وقناة lbc اللبنانية وتعليقهما عن الهاشتاج المسئ للسيسي


ويكيبيديا وصفته بـ ( الشهير بالـ  رص )


قناة LBC في تغطيتها للهاشتاج المسيئ للسيسي

التلفزيون الاسبانى يعلق على المسخرة


‎‎منشور‎ by Mohamed Safy.‎


رابط الهاشتاج

مرسى لم يمتلك ادوات السلطة .. فتم تحويله الى "دمية" بقلم/ سعيد نصر

مشكلة الاخوان انهم لا يرون "فرقا بين مرسى والسيسى" ، وهذا يوقعهم فى خطأ فادح وقاتل ، الا وهو قناعتهم بانه يمكن اسقاط المشير عبد الفتاح السيسى ونظامه بعد فوزه بالرئاسة عن طريق " التحقير والاهانة " ، مثلما حدث من قبل مع الرئيس المعزول بوصف خصومه ، المخطوف بوصف مؤيديه " الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى" . وتكمن المشكلة فى انها قناعة ليست فى محلها بالمرة ، وذلك للفارق الشاسع بين مرسى والسيسى ، وهو فارق يصب بالتأكيد فى صالح الاخير ، ويجعل من "التحقير والاهانة" مصدرا للتعاطف معه ، خاصة وانه فى نظر الدهماء والغلابة وهم كثيرون فى مجتمعنا " الشخص القوى القادر على انزال العقاب " ، على عكس مرسى ، والذى كان فى نظر مثل هؤلاء مجرد "دمية "، فى ايدى المرشد العام للاخوان ، او فى ايدى من عزلوه ووضعوه فى السجن عند اول فرصة سانحة، وذلك بفضل الترسانة الاعلامية الى يمتلكها خصوم الاخوان . التحقير والاهانة "، اسلوب يكون مجديا مع الشخص الضعيف ، ولا يكون مجديا مع الشخص القوى ، او مع شخص ضعيف يراه الاخرون قويا ، ففى الحياة العادية تكون السخرية دائما من الشخص الضعيف ، اى من الفقير فى مجلس اغنياء ، ومن الجاهل فى مجلس مثقفين ، ومن غير المهنى فى مجلس مخضرمين من الناحية المهنية ، وفى الحالات التى يجتمع فيها مجموعة للتحقير من شخص قوى ، ينتصر الشخص القوى فى النهاية لانه يملك ادوات تحقيق النصر على من يسعون لتحقيره . وعلى الاخوان ان يدركون ان مرسى اهين وتم تحقيره فى نفوس العامة لانه الجميع شعر انه فى "مجلس حكم ولايمتلك ادوات الحكم "، فالرئيس السابق مرسى وبرغم انه اول رئيس منتخب فى انتخابات شفافة ونزيهة وبارادة شعبية خالصة من الشوائب ، الا انه كان يمتلك سلطة شرعية اسمية فقط ، ولم يكن يمتلك ادوات السلطة التنفيذية ، وهذا ساهم بشكل ساحق على " اهانته وتحقيره " ، وبالتالى اهانة وتحقير نظامه وبالتبعية اسقاطه ، وكلها امور مختلفة مع السيسى ، فالرجل يمتلك ادوات السلطة التنفيذية حتى قبل ترشحه ، وسيمتلكها بعد فوزه بالرئاسة ، وبهذا يجب على الاخوان وشباب الاخوان ان يراجعوا استراتيجيتهم ، خاصة وان اهانة السيسى فى المظاهرات بشعارات كثيرة بعضها مسىئ لم يكن له اثرا سلبيا على ملف ترشحه لرئاسة الجمهورية . والمشكلة الاخطر هى ان الاخوان يطلقون فى مظاهراتهم شعارات ليس لها تأثير الا فى دائرتهم هم فقط ، ولا تؤثر فى احد غيرهم ، ومنها رفع شعارات توحى بانهم " حامى حمى الاسلام" ، فى دولة بها اكبر عدد من المساجد والزوايا على مستوى العالم كله قبل تجربة حكمهم التى لم تستمر سوى عام واحد فقط ، وفى دولة لايعرف اغلب مواطنيها اى شىء عن المشروع السياسى الاسلامى ولا اى شىء عن الاسلام السياسى ولا حتى عن افكار ومبادىء ومشروع الاخوان ، بدليل نجاح خصومهم فى تشويههم بهذه السرعة والى الوصف بالاهاب بموجب قرار حكومى . وقناعتى هى ان كل من يريد التغيير سواء كان ثوريا او تدريجيا ، عليه ان يرفع شعارات تسع الوطن بكامله وبكل مكوناته ، وتقدم للمواطن وللشعب تصورات ورؤى افضل لمستقبل افضل ، بدلا من التمترس حول العمل على استنساخ تجربة فى "وضع مختلف" ، واهم ملمح اختلاف فيه ، هو ان السيسى حال فوزه بالرئاسة سيكون رئيسا يمتلك السلطة وادوات السلطة معا على عكس مرسى الذى اتضح للجميع انه لم يمتلك ادوات السلطة ولو يوم واحد فقط .

بين المستشار زكريا عبد العزيز والاستاذة سناء البيسي مذبحة قضاة جديدة بقلم كارم يحيى

لا أعرف ما سينتهى اليه استهداف المستشار "زكريا عبد العزيز" رئيس نادي القضاة السابق بعد أنباء التحقيق معه واحالته الى الصلاحية على خلفية شكوى تقدم بها أحد المحامين بشأن تصريحات متفرقة أدلى بها القاضي الجليل أحد رموز تيار استقلال القضاء في أمور تتعلق بالشئون العامة . ولا أعرف ما الذي ستنتهى اليه محاكمة المستشار السابق "محمود الخضيري" أحد رموز تيار استقلال القضاء أيضا في اتهامات ضد الواقع والمنطق والعقل على خلفية صد شباب الثوار لهجمات موقعة "الجمل" على ميدان التحرير بين 2و 4 فبراير 2011. وهو الشيخ الطاعن في السن المعتل الصحة الذي يمر عليه شهر تلو الآخر في السجون محتجزا على ذمة القضية . 
لكن ما أعرفه جيدا وكنت شاهدا عليه أن المستشارين "عبد العزيز " و " الخضيري" كانا على رأس كوكبة من أنبل ما عرفته مصر من قضاة شرفاء خاضوا واحدة من حلقات معركة استقلال القضاء والحريات في هذا البلد .وقد بلغت ذروتها بين عامي 2005 و2006. ويخطئ من يظن ان هذه الحلقة في نضال استقلال القضاء اقتصرت على موقعة إحالة القاضيين الجليلين " هشام البسطويسي " و " محمود مكي " للتحقيق والتأديب والصلاحية على خلفية تصريحات تتعلق بالشأن العام أيضا وإتهامها بالسياسة وباهانة القضاء .وهوما يشبه تلك الإدعاءات التي تستهدف المستشار " عبد العزيز " هذه الأيام . فحلقة الصراع هذه حول استقلال القضاء قبل نحو ثمان او تسع سنوات جرت على أكثر من جبهة .كان من بينها تعديل قانون السلطة القضائية و قوة واستقلالية نادي القضاة نفسه و مد سن الخدمة والإحالة الى المعاش وغيرها . 
ولقد كان بامكان المتابع عن كثب لهذه الحلقة في تاريخ النادي والقضاء أن يلحظ مثلا أن القاضي " عبد العزيز" رئيس نادي القاهرة بمثابة شيخ "الحمائم " بين تيار الاستقلال وأن القاضي "الخضيري "رئيس نادي الاسكندرية بمثابة شيخ " الصقور " داخل هذا التيار. لكن حتى المتابع عن بعد كان بامكانه ان يتبين مدى التفاعل بين السادة القضاة ومواطنيهم . وهكذا اصبحت اسماء "البسطويسي "و " مكي " و" الخضيري " وعبد العزيز" وغيرهم من أعلام تيار استقلال القضاء على الألسنة كأسماء نجوم كرة القدم " أبو تريكة " و " شيكابالا". ويعود هذا الاختراق غير المسبوق بشأن علاقة القضاة بالجمهور في ظني الى عوامل عديدة من بينها ثورة الإتصالات من فضائيات و إنترنت . وكذا الى حركة الاحتجاج السياسي التي خرجت الى الشارع ضد فساد واستبداد " مبارك " ونظامه. ولكنها تعود ايضا وبلاشك الى نجاح هؤلاء القضاة الأجلاء في تقديم أنفسهم الى مواطنيهم كأصحاب قضية عادلة .قضية لا تنغلق على شئون القضاة وحدهم . بل تمس نزاهة الانتخابات والحياة السياسية .وهي في صميم تحقيق العدالة للمواطن البسيط بضمان استقلال القضاء عن السلطة .بل وقد نجح رموز تيار استقلال القضاء في التغيير على نحو ما من صورة سلبية ترسخت على مدى سنوات لدى المواطنين البسطاء بشأن " القاضي صاحب الامتيازات ربيب السلطة المنعزل في برجه العاجي ".
هذا الاختراق بالفعل غير مسبوق في علاقة القضاة بالجمهور . وهو غير مسبوق عندي على قياس ما سمعته بنفسي من المستشار الراحل " ممتاز نصار" عندما كنت أختلف صحفيا شابا في عقد الثمانينيات الي مكتبه كمحامي و برلماني معارض في شارع " جواد حسني" بوسط القاهرة . ولقد أتيح لي وقتها ان استمع منه الى بعض من ذكرياته عن حلقة سابقة في معركة استقلال القضاء جرت وقائعها في عقد الستينيات وبلغت المذبحة الشهيرة في صيف 1969 ، حين كان الراحل العظيم رئيسا لنادي القضاة. ولقد علق بالذهن حتى حلقة الصراع في عامي 2005 و2006 رواية الرجل للمحات من ذكرى بمذبحة 69. أقول علق بذهن كاتب هذا المقال ذلك الشعور بالعزلة .كماعلق أيضا أطياف الرهان على الإتصالات مع أهل الحل والعقد في النظام الناصري من أجل تجنب المذبحة وتخفيف آثارها عبثا . 
وإذا ما شئنا العودة لتتبع مسار الشيخين "عبد العزيز " و " الخضيري" في الحياة العامة بعدما لحق بتيار الاستقلال من انحسار وهزيمة في انتخابات نوادي القضاة إعتبارا من عام 2008. لقلنا أنهما إنخرطا وآخرون من رموز الاستقلال في خضم ثورة 25 يناير .فأجتهدوا ـ كل بطريقته ـ في صدق الانحياز والولاء لهذا الشعب و سعيه من أجل الديموقراطية والإنتخابات الحرة النزيهة و القضاء العادل المستقل . إختار "شيخ الصقور" بعدما استقال من القضاء الذهاب الى العمل السياسي وصولا الى رئاسة اللجنة التشريعية في أول مجلس شعب بعد الثورة . فيما إختار " شيخ الحمائم" البقاء داخل صفوف القضاة العاملين ممارسا حقه كمواطن في إبداء الرأي . ورفض ـ كما علمت ـ عروضا تكررت مع تشكيل حكومات مابعد 25 يناير بشغل مناصب النائب العام أو وزير العدل أو محافظ القاهرة .وهو القائل في تصريحات نشرتها جريدة "الأهرام " بعدد 30 يوليو 2012 ردا على الأنباء التي ترددت حينها بترشحه للوزارة :" منصب قاضى من الدرجة الثانية أفضل عندي من منصب الوزير". وهو القائل أيضا في ظل حكم الرئيس الإخواني "محمد مرسي " و ذروة أزمة صياغة دستور 2012 :" مصر إذا وضعت نص أحكام الشريعة الإسلامية في الدستور وطبقته ستذهب في داهية "( خلال مؤتمر بعنوان رؤية الشباب للدستور الجديد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة في 20 نوفمبر 2011).
وعلى أي حال فإن اختيارات رموز الاستقلال إزاء المشاركة في مسار الحياة العامة بعد ثورة 25 يناير ظلت متنوعة متعددة .وقد تصيب أو تخطئ. لكن لايشوبها ما يخالف القانون. وكما قد تتفق أو تختلف مع آراء الشيخين "عبد العزيز" أو "الخضيري" قالاها هنا أو هناك في هذا الشأن أو ذاك. إلا انه لا يمكنك ان تنكر عليهما الحق في إبداء الرأي . كما عليك ان تكون نزيها منصفا في اختلافك مع هذا الرأي أو ذاك. وبالنسبة تحديدا لـ"شيخ الحمائم زكريا عبد العزيز" فإن مارود في عريضة الدعوى أمام محكمة شبرا الخيمة منسوبا الى القاضي الجليل لا يخرج عن حقه الدستورى والقانوني في إبداء آراء لا تمثل خرقا لأي قانون. بما في ذلك قانون السلطة القضائية رقم 46 لعام 1972 الذي يحظر على القاضي "العمل السياسي " لا "الرأي السياسي " . والمعروف أن القضاة لهم ممارسة حق التصويت لا الترشح في الانتخابات العامة . كما ان الحظر المنصوص عليه في القانون بالنسبة لابداء الآراء السياسية يقتصر على المحاكم نفسها لا القضاة انفسهم ( المادة 73). 
واللافت والغريب في قضية " شيخ الحمائم " أن صاحب الدعوى ضده ـ وهي متداولة حاليا ـ عاد لاحقا وتقدم بشكوى أمام التفتيش القضائي بوزارة العدل . وهكذا وجدت هذه الشكوى بالذات ـ ومن دون سيل من الشكاوى ضد آخرين ـ من يأخذها في وزراة العدل ـ وهي سلطة تنفيذ ـ بجدية قد لا تستحقها ،و يدفع بها الى قاضي تحقيق طعن قاضينا المستشار " عبد العزيز" بخصومة سابقة معه . ولكن بلاجدوى . وكأن المطلوب هو تصفية الحسابات مع رموز تيار الاستقلال وثورة 25 يناير . وكأن المطلوب أيضا هو تذكير عموم القضاة بسطوة وزارة العدل كسلطة تنفيذية على محاسبة القضاة وتأديبهم واحالتهم الى الصلاحية . 
بعد حبس " شيخ الصقور " وتقديمه الى محاكمة على هذا النحو يأتي استهداف " شيخ الحمائم " هكذا ليشير الى حلقة جديدة من الصراع حول استقلال القضاء ،ويفيد بملامح مذبحة قضاة جديدة تجرى في صمت وخطوة خطوة. وإذا أردنا فهم طبيعة هذه الحلقة الجديدة فإن علينا تفكيك مكونات الصراع وفق الشواهد التالية :
ـ صراع بين القضاة أنفسهم وحول مستقبل ناديهم . فالمناوئون لتيار استقلال القضاء يسعون لتأمين استمرار سيطرته على نوادي القضاة يتقدمها النادي الأم في القاهرة . وفي سبيل ذلك لم يكتفوا بالشكاوي الكيدية ضد رموز تيار الاستقلال . بل انزلقوا بالصراع الى شطب نحو 120 قاضيا من عضوية النادي ،يتقدمهم رموز الاستقلال مثل المستشارين " ناجي دربالة " و " أحمد صابر" ,وغيرهم ممن يمثلون مع المستشار " زكريا عبد العزيز" مرشحين محتلمين لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة في الانتخابات المقبلة. وإجراء الشطب من العضوية على هذا النحو هو غير مسبوق في تاريخ النادي .كما ان هذا الإجراء مخالف لنصوص وروح لائحة النظام الأساسي للنادي ، والتي لا تتضمن بدورها أي سلطة تأديب او عقاب او شطب لأعضائه. ويأتي على خلاف ما التزم به تيار الاستقلال في عهد رئاسة المستشار " عبد العزيز " ومجلسه حيث لم يشطب عضوا واحدا من معارضيه المناوئين لمواقف مجلس النادي حينها في مواجهة عدوان السلطة السياسية والتنفيذية. وعلى أي حال ، فإن تاريخ النادي نفسه هو فترات يتناوب فيها تيار الاستقلال ومعارضوهم قيادة النادي ( تناوب مثلا على رئاسة نادي القاهرة منذ عقد الثمانينيات القضاة يحيى الرفاعي ثم مقبل شاكر فزكريا عبد العزيز فأحمد الزند ). لكن المشكلة الأكبر الآن تتمثل في انزلاق قيادة النادي بأساليب الصراع الى الشطب من العضوية والكيد والتحريض لدي السلطات السياسية والتنفيذية . وفي أجواء تشبه الحرب الأهلية داخل صفوف القضاة تبدو الحاجة الى أصوات ورموز وازنة متعقله تقوم بدور التهدئة والتوسط والمصالحة .وعلى الأقل العودة بالصراع بين الفرقاء الى مراعاة حدودة الزمالة .
ـ صراع مع السلطة التنفيذية . فقضية " شيخ الحمائم" الجارية بين أروقة وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى تكشف في أحد ابعادها أن معركة استقلال القضاء لم يجر استكمالها بعد . صحيح ان القضاة في نضالهم لتعديل قانون السلطة القضائية كسبوا نقاطا على جبهة الاستقلال المالي ( ميزانية القضاء) في عام 2006 . لكن بقي الاستقلال الإداري بعيد المنال على ضوء استمرار ذات النصوص التي تفتح الباب لتدخل وزارة العدل في محاسبة القضاة والتفتيش عليهم وتأديبهم واحالتهم الى الصلاحية. ولا شك أن النصوص الباقية في القانون حاليا بعيدة تماما عما طالب به نادي القضاة في مشروعه لتعديل القانون تحت رئاسة الراحل الكبير المستشار "يحيي الرفاعي" منذ عام 1990. وإذا كان تيار الاستقلال في رئاسته للنادي زمن المستشار "عبد العزيز" قد حقق جانبا من الاستقلال و لم يستطع استكمال الجانب الآخر . فإن رئاسة النادي اللاحقة والحالية زمن المستشار "الزند" عرقلت بعد ثورة 25 يناير اصدار تشريع يستكمل الاستقلال الإداري للقضاء والقضاة عن وزارة العدل والسلطة السياسية ، وذلك بصرف النظر عن تأييد قطاعات في النخبة لرئاسة النادي بزعم وقوفها ضد "مخططات الإخوان " في زمن الرئيس مرسي أو تلك الإتهامات الموجهة الى هذه الرئاسة بأنها ذهبت بعيدا في الاشتغال بالسياسة والإنخراط في صفوف " الثورة المضادة "ولصالح نظام مبارك.
ـ صراع يتعلق بعلاقة القضاة مع المجتمع والرأي العام . وفي هذا السياق فإن صورة القاضي تعرضت لانتكاسات عما كان عليه الحال قبل نحو تسع سنوات . والمسألة هنا تتجاوز ما يتعرض له رموز تيار الاستقلال على اختلاف مشاربهم ومساراتهم مع العمل العام من حملات تشويه واتهامات بـ" الأخونة " وملاحقات.وكلها في رأيي ظالمة . فنحن في هذه الأيام نجد أحكام المحاكم في خضم الصراع السياسي بعد 3 يوليو 2013 محل ظنون بتوظيفها لحسابات السلطة القائمة وفي مواجهة خصومها . كما نجد تساؤلات مشروعة عن التورط في عمل وصراع سياسيين حين يظهر رئيس مجلس القضاء الأعلي مشاركا في حدث مثل بيان 3 يوليو . وعندما يوافق رئيس المحكمة الدستورية على تولى رئاسة الجمهورية في هذا السياق . وفي كل الأحوال ، فإن تساؤلا مشروعا آخر يطرح نفسه عن قابلية القضاء والقضاة لإعادة التوظيف السياسي مرة أخرى في المستقبل إذا ما جاءت للسلطة قوة غير تلك التي تحكم البلاد الآن.
إذن .. نحن في مواجهة أزمة متعددة الأبعاد تحيط بالقضاء والوطن . وهي أزمة تصحب مانشهده من ملامح مذبحة جديدة للقضاة .ولذا أستغرب صمت "سناء البيسي" و "جورج اسحق" وغيرهما من أهل القلم والسياسة. تماما مثلما استغرب صمت "هشام البسطويسي" و "أشرف البارودي" وغيرهما من أهل القضاء. ولعلني أذكر الأستاذة الكاتبة " سناء البيسي" على نحو خاص بما نشرته أثناء حلقة سابقة من الصراع حول استقلال القضاء، وتحديدا في صحيفة " الأهرام" يوم 24 ديسمبر 2005. قالت تحت عنوان :" بيت الأمة ":" القاضي كسر القيد وخرج من الصوبة . ذابت الحدود ما بين نادي القضاة بيت الأمة والشارع المصري ". وقالت أيضا دفاعا عن قضاة الاستقلال "صقورا" كانوا أو "حمائم" :" مطلوب منهم عدم الحديث في السياسة بينما يوكل اليهم الإشراف على الانتخابات وهو قمة العمل السياسي بنص الدستور . والحديث في السياسة كما قال المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة ليس محظورا على القاضي .وإلا فقد اهتمامه بوطنه وفقد حق المواطنة".
.. نعم استاذتنا " سناء " آن لنا ان نتكلم . وآن أن نرفع الصوت في وجه مذبحة قضاة جديدة وأزمة عدالة ووطن.
المصدر

صورة تكشف مدى قرابة السيسي بحجازى

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك و تويتر" صورة تكشف مدي قرابة المشير عبد الفتاح السيسي والفريق أول محمود حجازي رئيس أركان حرب بالقوات المسلحة. وتكشف الصورة أنها دعوة لعقد قران منذ عام 2010 بين نجل المشير عبد الفتاح السيسي "حسن" من داليا ابنة الفريق أول حجازى. يذكر بأن الرئيس المؤقت عدلي منصور أصدر قرارًا بترقية محمود حجازي إلي رتبة فريق أول وتولي رئاسة أركان حرب بالقوات المسلحة خلفًا للفريق أول صدقي صبحي والذي أصبح وزيرًا للدفاع خلفًا للمشير عبد الفتاح السيسي.

مروع : خطير : أول توثيق لواقعة إغتصاب داخل سجون الإنقلاب

#رصد|الحقوقى هيثم أبو خليل يتقدم ببلاغ للنائب العام فى واقعة اعتداء جنسى كامل على أحد أعضاء حزب النور بقسم ثاني مدينة نصر :
بلاغ إلي الشعب المصري
بلاغ للنائب العام المصري
بلاغ إلي كل منظمات حقوق الإنسان في مصر
بلاغ إلي مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
بلاغ إلي المفوضية السامية لحقوق الإنسان
بلاغ إلي كل كل أحرار وشرفاء العالم
جريمة إغتصاب كاملة الأركان في حق مصري من قبل أفراد جهاز الشرطة في مصر
(تنويه هام )
أستخدمت بعض الألفاظ المحتشمة بدل نقل نص الحوار أثناء الإغتصاب وحذفت بعض التفاصيل التي تكشف عن الضحية )
الضحية : الطالب (م _ر ) 22 سنة
طالب بالفرقة الثانية كلية العلوم جامعة الأزهر
يسكن في كفر الدوار
وعضو بحزب النور
الضحية معتقل حتي هذه اللحظة في قسم شرطة ثاني مدينة نصر الدور الثاني
تفاصيل الواقعة :
تم القبض عليه هو وزميل له في كمين بمنطقة الجبل الأحمر بالحي السادس بمنطقة مدينة نصر في أواخر شهر فبراير الماضي
وتم تفتيشه فعثر علي موبيله شعار رابعة وتسجيل فيديو لأحدي المظاهرات ...
من قام بإعتقاله ضابط إسمه أسامة بيه !!!
أستدعي له ولزميله ضابط مباحث من قسم شرطة ثاني مدينة نصر إسمه محمد بيه !! أستلمهم ووضعهم في البوكس
في قسم شرطة ثاني مدينة نصر دخل عليهم أمين شرطة إسمه مصطفي قال لهم أقلعوا الفانلات الداخلية وأخرج مطواة من جيبة وقطع الفانلات وغمي أعينهم ومعهم مجموعة أخري
بعد ساعة تم إستدعاء الضحية بمفرده ودخل غرفة حدثت فيها هذه الوقائع حرفياً :
ضابط أمن وطني ( كما نتوقع ) بدأ التحقيق معه كالتالي :
حتكون معايا صريح مش حأعملك حاجة .. تكذب عليا عندي رجالة هنا بيحبوا (......) يمارسوا الجنس مع الرجالة وحأخليهم يبدلوا عليك !
إسمك :
م - ر
ساكن فين :
كفر الدوار
طالب فين :
في كلية العلوم جامعة الأزهر الفرقة الثانية
وبتشتغل إيه غير إنك طالب
بأشتغل في معمل تحاليل إسمه (.......) في منطقة (.....) بكفر الدوار
مربي ذقنك ليه ..؟
أنا ملتزم من صغري وختمت القرآن وأنا في أولي إعدادي
بتسمع لشيوخ مين ..؟
سعيد عبدالعظيم والشيخ محمد حسان وياسر برهامي ومحمد إسماعيل المقدم
طيب حاطط شعار رابعة في التليفون ليه ..؟
أنا ليه أفكاري وأنا ضد عزل مرسي
والكارنيه ده ..هو أنت عضو في حزب النور ..آه
أنفعل الضابط وقاله يا أبن (......) دول حاجة ودول حاجة ثانية
أنت بتشتغلنا ...؟
طيب أنت بتصلي في مسجد إيه في كفر الدوار
بأصلي في مسجد الهدي
طيب قدامك نصف ساعة تراجع نفسك وتقول الحقيقة يا إما ح(.......) نمارس الجنس معك !
رجع له بعد ساعة ..
ها ...أنت تبع الإخوان ...صح ..؟
قال له عمري ما كنت إخوان ..
أحضروا مشبكين كهرباء ووضعوهم في الأصبع الخنصر في كل أيد وكهربوه 4 مرات ..
ثم سأله أنت إخوان ..
قال لا ..
فقاموا بتجريده من ملابسه الداخلية تماماً وقام أحدهم بضربه علي عضوه الذكري بعصاة رفيعة وقام أحدهم بالضغط علي خصيته عدة مرات بصورة عنيفة جداً سببت له آلام هائلة ( ظل يشتكي منها عدة أيام وأشتكي لزملاءه في الزنزانه في قسم ثاني شرطة مدينة نصر بعدم إنتصاب عضوه الذكري مطلقاً بعد هذه الواقعة والتي تليها )
ثم بدأت عملية هتك العرض بالأصابع في منطقة الدبر
ثم بدأت عملية إغتصاب كاملة بإدخال أحدهم عضوه الذكري عدة مرات في دبر الضحية
أثناء عملية الإغتصاب الضابط قال له أنا بأصورك دلوقتي وحأنزل الفيلم علي اليوتيوب
بعد الإنتهاء من عملية الإعتداء الجنسي قالوا له غني أغنية تسلم الأيادي وأشتم مرسي وقول السيسي قائد وبطل !
ثم طرحوه أرضاَ وواحد وقف عليه برجليه الأثنين علي بطنه
ثم وقف واحد أخر بعد ذلك بالوقوف علي رقبته برجل والرجل الأخري علي بطنه
وتم بعد ذلك بالسماح له بإرتداء ملابسه وووضع داخل الحجز بقسم ثاني شرطة مدينة نصر الموجود فيه حتي الآن
تم تلفيق قضية له رقم (......)
إسمه بالكامل موجود ويمكن أن أرسله بكافة البيانات للمنظمات الحقوقية المحترمة داخل مصر مثل هشام مبارك والنديم وغيرها
لدينا شهود كانوا معه في الحجز فور عودته محطم كبقايا إنسان ..
لدينا وسيلة للتواصل مع عائلته
أحمل سلامته لوزير الداخلية المصري محمد إبراهيم
والنائب العام المصري
أطالب النائب العام فوراً بالذهاب إلي قسم ثاني شرطة مدينة نصر وإخراج الضحية وفتح تحقيق فوري في هذه الواقعة المجرمة
وإعلان النتائج للرأي العام المصري
مقدم البلاغ :
هيثم أبوخليل
مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان
27 مارس 2014

27 مارس 2014

صحيفة اسرائيلية ترحب بتشكيل السيسي قوة التدخل السريع لـ"قمع الاسلاميين"

شنت صحيفة اسرائيل اليوم العبرية هجوما قويا ضد الاخوان المسلمين والقوى التى تناصرهم  ورحبت بتشكيل السيسي قوة التدخل السريع لمكافحة الارهاب مؤكدة ان السيسي يتلقى دعما من امريكا وروسيا ودول خليجية في تلك المعركة واليكم نص المقال :
عودة مصر الى حضن الشرعية
بقلم: د. رؤوبين باركو (المضمون: عادت مصر في مؤتمر الجامعة العربية الـ 25 في الكويت الى كنف الشرعية العربية - المصدر). في الاعلان الختامي لمؤتمر الجامعة العربية الـ 25 في الكويت برز قرار أن تستضيف مصر المؤتمر التالي في 2015. 
وقد عاد هذا الاعلان فأقام النظام المصري الذي أخذ يثبت أقدامه على الأسس الصلبة للشرعية العربية، برغم محاولات التآمر التي لا تتوقف التي يتعرض النظام لها وفي مركزه الفريق السيسي، من قبل منظمة الاخوان المسلمين. مثّل رئيس الوزراء عدلي منصور الوفد المصري في الكويت
وقد جعل المشكلة الفلسطينية في مقدمة اهتمامات الجامعة العربية مثل ممثلي الدول العربية الاخرى. ودعا منصور باشارة خفية الى قطر التي تستضيف كبار قادة الاخوان المسلمين ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي، وفي توجه الى من يحاولون التشويش على ما يجري في مصر، دعا "الى اجراء حساباتهم من جديد
وقد صاحب اعلان الاستضافة المصرية في السنة القادمة، اعلانات لها معان اقليمية شملت تنديدا بكل صور الارهاب الاقليمي وباولئك الذين يقفون وراءها، والتعبير عن معارضة سباق التسلح الذري في منطقتنا (في اشارة الى ايران)، ودعوة الى انهاء الصراعات الدموية في العالم العربي وتنديدا خاصا بما يجري في سوريا مع تأكيد الحاجة الملحة الى الحل ووقف الكارثة الفظيعة في هذه الدولة. شكرت الجامعة العربية مصر على جهودها في الشأن الفلسطيني وأجلّت دورها الخاص في محاولات المصالحة بين حماس وم.ت.ف. وأعلن اعضاء الجامعة بالاجماع تأييدهم لأبو مازن ممثلا للشرعية الفلسطينية، ودعوا الى انشاء دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وعبروا عن معارضة مشتركة لتعريف اسرائيل بأنها دولة يهودية
. ومن المثير للاهتمام أن فتحت مصر على إثر اختتام اجتماع الجامعة العربية، معبر رفح مؤقتا، أما منظمة حماس التي اعتبرت في مصر خارجة عن القانون كما تعلمون، فسارعت الى اقتراح لقاء مصالحة عاجل مع قادة السلطة الفلسطينية. الى جانب عودة مصر السيسي "الى حضن الشرعية العربية"، أذاع التلفاز المصري اعلانا نُسب الى ادارة اوباما فحواه أن العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر شديدة الأهمية وأن الثورة الاخيرة التي جرت هي من وجهة نظر امريكية نقطة تحول ايجابية في مجال الامن وفي المجالين الاقتصادي والاقليمي. وفي الوقت نفسه أفاد مراسلو التلفاز الرسمي المصري عن نبأ وجود خطط روسية لانشاء منطقة صناعية جديدة في مصر (يضاف ذلك الى تقارير سابقة عن مشروعات روسية عسكرية وغيرها في مصر "المراودة"). في حين طلب منصور من فوق منصة المؤتمر أن تخفف اسرائيل خطوات الحصار عن سكان القطاع، تابعت مصر مطاردة نشطاء ارهاب اسلاميين ورجال من حركة الاخوان المسلمين في سيناء (وهي التي اعتبرت خارجة عن القانون)
. وما زال حكم بالاعدام يقوم فوق محمد بديع وأكثر من 500 من اعضائها حوكم أكثرهم غيابيا بسبب مشاركتهم في مهاجمة ضباط شرطة ومؤسسات مصرية، وهو ينتظر موافقة مفتي مصر الرئيس. وقاطع المحامون المصريون المداولات القضائية في شأن المحكوم عليهم وعرفوا الاجراءات التي أفضت الى إدانتهم بأنها مختلقة غير سليمة ستفضي الى تصعيد جهادى للقوى الاسلامية. عُرضت في نشرات اخبار أمس اجراءات استعداد الوحدة الضخمة التي أنشئت في مصر لعلاج المظاهرات والاخلال غير القانوني بالنظام وتفريقها. وتشمل القوة عشرات كثيرة من المدرعات الحديثة وقوة بشرية حسنة التدريب
ويبدو أن الادارة المصرية تنظر الى استمرار الفوضى المتزايدة في الدولة على أنه شأن وجودي وأنها قد حسمت الامر أن تعالج في جدية وبلا هوادة الاخلال بالنظام والاحداث الارهابية التي أخذت تتزايد في مدن وطرق نقل الدولة المتصارعة والفقيرة. يتم التباحث الآن في مسألة اعدام متآمري حركة الاخوان المسلمين الذين حُكم عليهم بالاعدام
والسؤال هو ما مبلغ تأثير هذه العملية الدراماتية في احتمالات فوز السيسي في الانتخابات القادمة. يظهر السيسي في ملصقات في القاهرة في اليسار والى جانبه نمر نبيل، وعن يمين الملصقة يقف السادات وفي الوسط – الرئيس الاسطوري جمال عبد الناصر. فقد عرف هؤلاء الزعماء جيدا كيف يعالجون الاخوان المسلمين الذين زعموا دائما أن طريقهم هي طريق السلام لكنهم كانوا مشاركين دائما في سلسلة اعمال تآمر وتمرد ومحاولات اغتيال لزعماء مصر – من الملك فاروق ورئيس الوزراء النقراشي، وعبد الناصر والسادات (الذي قتلوه) ومبارك. وقد يعفو السيسي خاصة عن المحكوم عليهم ويمهد طريقه بذلك الى رئاسة مصر الجديدة