احتل هاشتاج "#مجزرة_الدفاع_الجوي"، أعلى تريند على موقع التدوينات المصغر "تويتر" عقب المذبحة ، التي راح ضحيتها أكثر من 20 من أفراد ألتراس "وايت نايتس" أمام ستاد الدفاع الجوي، أثناء حضورهم لمتابعة مباراة فريق الزمالك مع إنبي فى الدوري المصري.
وغرد رواد "تويتر" معلقين على الحدث.
الإعلامية جميلة إسماعيل قالت: "لسّه بتخلّصوا تاركُم من جيل؟! بتحُط على التار تارِين؟!! دايرة ومش هاتخلَص يا داخليّة".
وغرد المتحدث باسم الإخوان "محمد منتصر" قائلاً: "ما حدث مذبحة وجريمة بحق الشعب والنظام لا يعرف سوى القتل".
وعلق الدكتور أحمد بن راشد استاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك فهد: "اتهام الإخوان بارتكاب #مجزرة_الدفاع_الجوي.. تذكرت القول الساخر: كانت البحرين 3 أبحر، فشرب الإخوان واحدًا، وبقي اثنان!".
وقال محمود الأزهري المتحدث الإعلامي لـ"طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر": "حتى #مجزرة_الدفاع_الجوي لم تخلوا من دماء طلاب #الأزهر".
قال عبد الرحمن كمال - أحد الناجين من مجزرة الدفاع الجوي اليوم قبيل مباراة الزمالك وإنبي في الدوري -: "الحمد لله الذي نجاني من الموت أولاً، اللي حصل ان مكنش في غير ممر واحد لدخول الاستاد الممر ده عرضه بالظبط لا يتعدى ال4ـ متر بس كان طويل كان في حوالي 8 ألاف واحد بأقل تقدير كنا واقفين مستنين الأمن يدخلنا، ومرة واحدة ضربوا غاز علينا حصل تدافع رهيب من ريحة الغاز وانه بيحرق الوشّ ناس وقعت ع الأرض وأتداس عليهم وانا كنت من ضمنهم بس كان في ناس تحتي".
وأضاف: "واحد مات تحت مني وأنا كنت بتشاهد بس ربنا نجاني وأنا كان بيني وبين الموت اقل من ثواني". وتابع :"عدد اللي ماتوا أكثر من 20 واحد ودول شفتهم بعيني، وقسماً بالله لن نترك حق الشهداء".
وقال ياسر معجزة: "المذبحة كانت متدبرة! - دخلونا الممر أكتر من ٥ ألاف واحد، بعدين قفلوا المتاريس من بره و ضربوا غاز علينا والناس ماتت من الغاز ومن التدافع و قفلوا الطريق بتاع الخروج والداخلية فضلت بتجري ورانا وبتضرب غاز وخرطوش حوالين الاستاد في الصحراء".
وأضاف :" العساكر الغلبانه كان بيلموا المحافظ والفلوس ويفتشوا الجثث والناس اللي فقدت وعيها"، وتابع: "عربيات الإسعاف جت بعد ساعة من المذبحة ".
وعلقت الناشطة منى سيف الإسلام وشقيقة الناشط علاء عبد الفتاح عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي المُصغر "تويتر" بعد #مجزرة_الدفاع_الجوي:
المفروض يشيلوا من على مشرحة زينهم يافطة مشرحة و يتحط بدالها "وزارة الشباب و الرياضة"
وقال عمر جابر لاعب نادى الزمالك، إن "حق الشهداء لن يضيع"، و"مستعد لترك كرة القدم والتسول بعد ذلك لكنى لن ألعب فى الوقت الذي يتعرض فيه إخوتى للقتل خارج ملعب المباراة"، وشدد على أن "حقهم لن يضيع".
وأبدى جابر استيائه مما وصفه بـ"السبب الذى تسوقه جهات أمنية حول اعتدائهم هو عدم حيازة المشجعين تذاكر المباراة". وقال "لماذا قُتل المشجعون؟ بسبب 20 جنيها ثمن التذكرة؟ خذ كل ما معى وعينى وملابسى وأعد لى أخى".
وكتب الإعلامي أسامة جاويش: "#مجزرة_الدفاع_الجوي يا أوسخ اسم في الوجود .. داخلية يا شرطة انجس من اليهود .. داخلية".
وكتبت "Reham El-Gilany": "#مجزرة_الدفاع_الجوي مصر البلد الوحيد فى العالم اللى حدثت فيه مجزرتين بأعداد كبيره من الجماهير بسبب مباراة كرة قدم .. شئ مؤسف".
كنا نطلق الألعاب النارية كالعادة، ثم بدأ رجال الأمن يصرخون "ارجعوا، فاستدرنا للعودة، لنفاجأ بقنابل الغاز تطلق علينا"، قال أحد الشهود -حسبما نشرت بي بي سي.
وأضاف "ثم انهارت بوابة حديدية وعلق بعضنا تحتها، وكان الجنود يسحقون الناس، والناس يموتون، يموتون !".
ويروي مشجع آخر قصة مشابهة "طلبوا منا أن نخلي الطريق، وفعلنا، أدرنا ظهرنا للشرطة فبدأوا بإلقاء قنابل الغاز علينا".
وقال المشجعون إن رجال الأمن أجبروا الآلاف على المرور عبر ممر يشبه القفص الحديدي، وحين ازداد العدد حشر الناس بين قضبان الحديد وسحقوا".
ويقول محمد عباس "سمعت الناس يصرخون: افتحوا ! افتحوا ! كانوا يختنقون في هذا القفص الفظيع، كانوا يحاولون المرور، ثم فجأة بدأ رجال الأمن بإطلاق قنابل الغاز".
وتقول سمر يحيي "كان ناك 5 آلاف شخص، وحين ألقيت قنابل الغاز بدأ الناس يدوس بعضهم بعضا".
"بقيت الشرطة تطاردنا وتطلق قنابل الغاز والخرطوش حول الاستاد وفي الصحراء.
غير مقبول أن يموت الناس من أجل تذاكر ثمنها 20 جنيها، لكن قيمة حياتك أقل من ذلك".
وأكد "Nader Elsayed" شاهد عيان على صفحته: "والله عساكر الأمن المركزي الغلابة بعد ما قتلت صحابنا قدام عنينا جريت على جثثهم وسرقت موبيلاتهم وفلوسهم ! فيه فجر كده !"وتحت الهاشتاج رأى "محمد - غزة": "أن المذبحة كفيلة بالتغطية على تسريبات قناة مكملين لمكتب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي".
وعلقت الناشطة منى سيف الإسلام وشقيقة الناشط علاء عبد الفتاح عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي المُصغر "تويتر" بعد #مجزرة_الدفاع_الجوي:
المفروض يشيلوا من على مشرحة زينهم يافطة مشرحة و يتحط بدالها "وزارة الشباب و الرياضة"
وقال عمر جابر لاعب نادى الزمالك، إن "حق الشهداء لن يضيع"، و"مستعد لترك كرة القدم والتسول بعد ذلك لكنى لن ألعب فى الوقت الذي يتعرض فيه إخوتى للقتل خارج ملعب المباراة"، وشدد على أن "حقهم لن يضيع".
وأبدى جابر استيائه مما وصفه بـ"السبب الذى تسوقه جهات أمنية حول اعتدائهم هو عدم حيازة المشجعين تذاكر المباراة". وقال "لماذا قُتل المشجعون؟ بسبب 20 جنيها ثمن التذكرة؟ خذ كل ما معى وعينى وملابسى وأعد لى أخى".
وكتب الإعلامي أسامة جاويش: "#مجزرة_الدفاع_الجوي يا أوسخ اسم في الوجود .. داخلية يا شرطة انجس من اليهود .. داخلية".
وكتبت "Reham El-Gilany": "#مجزرة_الدفاع_الجوي مصر البلد الوحيد فى العالم اللى حدثت فيه مجزرتين بأعداد كبيره من الجماهير بسبب مباراة كرة قدم .. شئ مؤسف".
كنا نطلق الألعاب النارية كالعادة، ثم بدأ رجال الأمن يصرخون "ارجعوا، فاستدرنا للعودة، لنفاجأ بقنابل الغاز تطلق علينا"، قال أحد الشهود -حسبما نشرت بي بي سي.
وأضاف "ثم انهارت بوابة حديدية وعلق بعضنا تحتها، وكان الجنود يسحقون الناس، والناس يموتون، يموتون !".
ويروي مشجع آخر قصة مشابهة "طلبوا منا أن نخلي الطريق، وفعلنا، أدرنا ظهرنا للشرطة فبدأوا بإلقاء قنابل الغاز علينا".
وقال المشجعون إن رجال الأمن أجبروا الآلاف على المرور عبر ممر يشبه القفص الحديدي، وحين ازداد العدد حشر الناس بين قضبان الحديد وسحقوا".
ويقول محمد عباس "سمعت الناس يصرخون: افتحوا ! افتحوا ! كانوا يختنقون في هذا القفص الفظيع، كانوا يحاولون المرور، ثم فجأة بدأ رجال الأمن بإطلاق قنابل الغاز".
وتقول سمر يحيي "كان ناك 5 آلاف شخص، وحين ألقيت قنابل الغاز بدأ الناس يدوس بعضهم بعضا".
"بقيت الشرطة تطاردنا وتطلق قنابل الغاز والخرطوش حول الاستاد وفي الصحراء.
غير مقبول أن يموت الناس من أجل تذاكر ثمنها 20 جنيها، لكن قيمة حياتك أقل من ذلك".
وأكد "Nader Elsayed" شاهد عيان على صفحته: "والله عساكر الأمن المركزي الغلابة بعد ما قتلت صحابنا قدام عنينا جريت على جثثهم وسرقت موبيلاتهم وفلوسهم ! فيه فجر كده !"وتحت الهاشتاج رأى "محمد - غزة": "أن المذبحة كفيلة بالتغطية على تسريبات قناة مكملين لمكتب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي".
وكتبت iman samir "يوم #مجزرة_بورسعيد أول خبر اتقال 4 شهداء وعلى آخر الليلة وصلو 74 .. دلوقتي بنسمع 3 وبعدين 8 ودلوقتى 16 ومكملين !!" على حد قولها.
وعلق إيهاب السيد: "همه الحكام المصريين عندهم قناعة ان الناس لازم تموت علشان يوقفوا المباراة، نفس الغباء بتاع #مجزرة_بورسعيد"
وكتبت الإعلامية جيهان منصورعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "المبرر الجاهز: إيه اللي وداهم هناك؟ ماتوا بالتدافع، خلية إرهابية، مولوتوف، إخوان، خربوا البلد، لا تعليق يا مصر".
يذكر أن اشتباكات عنيفة حدثت، بين عناصر ألتراس «وايت نايتس»، وقوات الأمن أمام استاد الدفاع الجوى، قبل انطلاق مباراة الزمالك وإنبي بالدوري الممتاز، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
بينما ذكر الناشط kareem fathy "مجرد أنك "شاب" تريد "تشجيع" لمجرد "لعبة" في مصر يعني أنك مجرم مطلوب لرصاص جيش من الهمج تحت مسمى "الداخلية" على حد وصفه.
وقالت أسماء محمود: "شهادة من واحد أولتراس بيقول إنهم حبسونا جوه المدخل الحديدي وبدأوا ضرب غاز واللى كان بيقع العساكر بتسرقه".
ودون ahmed essam: "هو ناقص إيه تانى فى البلد تاني دى عشان تبقى زى سوريا" كما جاء نص التغريدة.
الهاشتاج احتل الصدارة متقدمًا على هاشتاج "السيسي يحتقر الخليج" ،الذي دشنته قناة "مكملين" الفضائية، أمس السبت، عقب إذاعتها لتسريبات مكتب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
واعتبر خالد البلشي (عضو مجلس نقابة الصحفيين) أن حادث استاد الدفاع الجوي، والذي راح ضحيته 22 قتيلاً وأكثر من 35 مصابًا في اشتباكات بين الأمن وجماهير الزمالك، يعد النسخة الثانية من حادث سيارة الترحيلات التي قُتِل بها 37 معارضًا خنقًا بالغاز المسيل للدموع على يد قوات الأمن.
ووصف البلشي في تصريحات صحفيه الحادث بالجريمة مكتملة الأركان و"قتل عمد" حيث إن عمليات القتل جاءت بسبب القفص الحديدي الذي يشبه "عش الطيور"، الذي تم تصميمه لدخول الجماهير لحضور المباراة، وهو السبب الرئيسي في قتلهم.
أكد البلشي، أن حادث أمس يعيد إلى الأذهان حادث سيارة الترحيلات التي راح ضحيتها 37 مواطنًا، بسبب ضرب قنابل غاز عليهم، منوهًا بأنه من المؤكد أنه تم ضرب الغاز والشباب معلق داخل القفص الحديدي.
وحمل عضو مجلس النقابة، المسئولية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته اللواء محمد إبراهيم قائلاً "لابد من محاكمة هؤلاء بدءًا من الرئيس ووزير داخليته وانتهاءً بجميع من شارك في قتل الشباب"، مؤكدًا على أننا نعيش في دولة لا تحترم المواطن، حتي تخرج علينا بعض الأقاويل التي تتحدث عن حجج واهمة مثل دخولهم بدون تذاكر .
وعن مقتل الزميل شريف الفقي الصحفي تحت التمرين بجريدة شعب مصر، قال البلشي: إنه ونقيب الصحفيين ضياء رشوان وحنان فكري عضو المجلس حاولوا التواصل مع إدارة الجريدة ولكن لم ننجح في الوصول إليهم، مطالبا إياهم بضرورة التواصل مع النقابة.
أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أن قتلى ومصابي اﻻشتباكات، التي وقعت بين قوات الأمن وجمهور - وايت نايتس - أمام ستاد الدفاع الجوي، جاءت نتيجة تزايد أعداد الجماهير والتدافع".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق