شنت حركة شباب 6 إبريل هجوماً شرساً على النظام الحالي وذلك بعد تعرض المصريين للذبح بليبيا على يد تنظيم "داعش" .
وقالت الحركة في بيان نشرته على صفحتها" تأكد منذ قليل إستشهاد 21 مصرى غرب حدودنا.. بعد تأكيد إختطافهم منذ أيام قليلة و تواتر أنباء حول إختطافهم منذ شهر و يزيد و علم الحكومة بذلك و لكنها كالعادة لم تحرك ساكناً".
و لفت "قام تنظيم داعش الإرهابي بليبيا بذبح 21 مصرى و بث مقطع فيديو لعملية الإعدام تقشعر له الأبدان و يشيب له الولدان وسط سكون رسمى مصرى و فشل ديبلوماسى مشين يزيد من جراح المصريين.. "بحسب قول البيان"
وأضاف: كالعادة.. علمنا بالنبأ من الإعلام الخارجى, فإعلامنا مشغول للغاية بتسويق صفقة الطائرات و إقناع جموع المصريين بأنهم بحاجة للطائرات أكثر من الطعام.. و أن أكبر قوة جوية إفريقية بحاجة لطائرات بقيمة خمسة مليار دولار أكثر من حاجة شعبهم للطعام. فهل خرج أولئك من وطنهم سوى بحثاً عن لقمة العيش؟! هل خرجوا من الحدود سوى بحثاً عن رزق إنقطع فى بلداتهم؟! عجز النظام عن توفير عيشة كريمة لهم و عجز عن توفير حتى ميتة كريمة لهم.. جعل هذا النظام أقصى آمال المصريين ميتة كريمة.. لا مذبوحاً فى مقطع فيديو ولا مدهوساً فى قفص حديدى ولا مهاناً على يد شرطة النظام "بحسب وصف البيان" وأردف: نعلم أن الحدث جلل..
و ندرك جيداً فداحة الأمر و مدى قسوة الحديث على قلوب أهالى الضحايا.. و قد يطالبنا البعض بالصمت إحتراماً لمشاعر الأهل و لمصاب الوطن.. و لكن هل أودى بنا فى تلك الهاوية سوى صمت الأفواه عن الحق و غض الأبصار عن مصاب الوطن فى الأحياء؟! نظام لا يحترم مواطنيه ولا يتذكرهم سوى بعد وفاتهم إن تذكرهم.. نظام تلطخت يداه بدماء مواطنيه على مختلف أعمارهم و إنتمائهم فى كل مناسبة أتيحت له.. نظام ينظر للمواطنين نظرة دونية و لا يعى معانى الحياة الكريمة و الحكم الرشيد و العدالة الإجتماعية.. نظام قاتل, سواء كان القتل بالرصاص أو بالإهمال أو بالتجاهل و التقصير. خالص عزاؤنا للأهل.. إن كانت الكلمات تشفى الغليل لكتبنا لهم بحوراً لعل الله يصبرهم.. نعلم أن حديثاً سيدورحول تقصى حقائق و تعويضات و مباحثات و إنعقاد لمجالس..و لكن بسابق التجربة لا نجد لذلك جدوى, فلا أموال العالم كله تعوض قطرة دماء إبن أو زوج أو أب أو محبوب.. ولا حداد العالم أجمع يشفى الغليل. "بحسب تأكيد البيان"
وانتهى البيان كالتالي: لم يعد للبلاد خلاص سوى برحيل النظام الحالى.. لم يعد هناك أمل فى أى إصلاح لمنظومة فاسدة تتخذ الفساد منهجاً و الفشل نبراساً.. لم يعد فى ربوع مصر بيت ليس لديه فقيد أو مصاب.. رحم الله موتانا.. و ألقى على أهليهم السكينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق