· الو عمى
o ايوه مين معايا ؟
· أنا محمود صاحب مصطفى. البقية فى حياتك يا عمى ، مصطفى استشهد النهاردة فى ستاد الدفاع الجوى وهو دلوقت فى مشرحة زينهم
o قصدك يا محمود انه اتصاب، بتقول فى اى مستشفى؟
· لا يا عمى، فى المشرحة...o ايوه ايوه، فهمت متعور وبيتعالج ، بس فى اى مستشفى؟
***
هوه ابنى موجود عندكم يا دكتور. قولولى وريحوا قلبى. والله ما هافتح بُقى، بس قولولى الحقيقة
***
قلبي اتحرق لما شوفته ميت في التلفزيون.. وكان نايم زي الورد في المشرحة ..محمد كان طيب وكل الناس بتحبه، وكان نفسي أشوفه متخرج من كليته، وهو كان نفسه يشيلني أنا وأبوه لما يتخرج ويشتغل ويعمل لنا عمرة وحج.
***
ابنى نزل من البيت على رجليه ورجعلى ميت
***
والدة الصحفي شريف الفقي من ساعة ما جت المشرحة بتصرخ بجملة واحدة "العالم كلها هنا وأصحابك كلهم هنا انت مش وسطهم ليه" وبتدور عليه فى الوشوش
***
"هالة" الله يرحمها كانت هناك بس معرفش ازاي اسمها مش موجود فى ورق المشرحة
***
لو ابنك مش فى المشرحة، هتلاقيه فى الصحرواى يا أبويا، روح دور عليه .
***
محدش يروح المشرحة دلوقتى غير اهالي الشهدا و المفقودين، كلها حكومة ومباحث عاملين كماين
***
الناس اللي رايحه عشان الجثث ابعدو عن المشرحة بسرعه، في مكروباص من غير نمر مليان مباحث طلع وهيلم كل اللي هناك
***
١٩جثة لسة داخلين المشرحة، واخواتنا واقفين هناك والحكومة بتمنع اي حد عاوز يعرف اي حاجة عن الجثث، محتاجيين محاميين يقفوا مع اهالي الشهداء
***
المشرحة رافضة تسلم الجثث علشان عندهم مؤتمر لوفد ألمانى. دين ابوهم اسمة اية !! اكرام الميت دفنه يا كفرة
***
لغايه دلوقتى عدد الشهداء مش معروف ناس بتقول ٤٥ و المشرحة بتقول ١٩ غير المفقودين. واحنا مش عارفين نصدق مين، اعصابنا مش متحملة وهنتجنن خلاص
***
مش لاقيهم هنا، تعرف حد في مدينة نصر يشوف المشرحة اللي هناك؟
***
دي الأسماء الي في المشرحة لغاية دلوقتي، الدم مالى البلد والدم هايطول الكل، استر يارب
***
المشرحة محتاجة اذن نيابة عشان تقول العدد
***
متصدقوش أرقام المشرحة ولا وزارة الصحة لانهم بتوع النظام، وياما خبوا جثث
***
طبعا كلنا فاكرين محمد الشافعي اللي فضل فى المشرحة حوالي 40 يوم والمشرحة بتنكر وجوده عشان مضروب بطلق ميري.. شغل "تخبية الجثث" مش جديد ع المشرحة
***
العساكر كانت بتسرق المحافظ و الموبايلات، و في جثث اترمت في الصحراوي، وفي جثث متدارية في المشرحة. اى عدد للشهداء دلوقتي مش حقيقى
***
المشرحة اللي رفضت تكتب سبب الوفاة الحقيقي وطلعت التقارير معظمها موت بالتدافع.. ممكن تكدب عادي فى رقم الضحايا.. كلامها مش قرآن يعني
***
الداخلية تشترط إمضاء أهالي الشهداء علي تقارير بوفاة ذويهم نتيجة التدافع لاستلام جثثهم
***
المشرحة تطالب أقارب قتلى "الأولتراس" بالتوقيع على وفاتهم "مختنقين"
***
ابنى مضروب طلقتين في الصدر، أنا شفته، لكن الدكاترة فى المشرحة بيكذبوا وبيقولوا "تدافع"
***
الرجاء من كل أهالي الشهداء اللي استلموا تصاريح دفن من المشرحة وقاموا بدفن ذويهم رحمه الله عليهم، الذهاب الى نيابه مدينة نصر أو مكتب المحامي العام لنيابات شرق للحوادث فى العباسية، للحفاظ على حقوق الشهداء واثبات أنهم توفوا في المذبحه أمام ستاد الدفاع الجوي.
***
هذه صورة مجمعة للشهداء المجهولين داخل المشرحة الذين لم يتم التعرف علي هويتهم حتى الان، انشروا يمكن حد يعرفهم
***
اهالي الشهدا بيحاولوا يقتحموا المشرحة. طب معاهم "تذاكر"
***
عشرات الشباب يقفون أمام المشرحة ما بين البكاء والنحيب وعدم التصديق
***
خبط هيستيري دلوقتي على باب المشرحة ومحاولات للدخول لأخذ جثث ذويهم بدون امضاء اقرار "ماتوا في تدافع"
***
واحد منهار بيقول كان جمبي واتقتل مش قادر اعملك حاجة يا صاحبي حسبي الله ونعم الوكيل
***
حضرتك كده بتلعب عشان تقبض وعشان تتبسط وعشان تاخد بطولة تحطها فى دولابك.. إنما حكاية انك عايز تجيب الدورى للجمهور، فده عند أمك.. الجمهور فى المشرحة
***
مظاهرة، مسيرة، جامعة، تجنيد، ماتش، كل الطرق تؤدى الى المشرحة، مشرحة مصر العربية
***
وبكرة تشوفوا مصر !! بكرة تشوفوا المشرحة
***
اهله لاقوه في المشرحة بعد شهر، بالرغم من سؤالهم عنه هناك اكتر من مره
***
عبد الرحمن هشام احتجزوه في القسم وهو ينزف لحد ما مات ودلوقت في المشرحة بيضغطوا على اهله للتوقيع على إقرار الانتحار !!!
***
"دي جي" المهرجانات اللي مالوش لا في ده ولا في ده، خد طلقة في الرأس!! وبتوع المشرحة عايزين يمشوها انتحار!
***
خال الشهيدة شيماء من امام المشرحة، كل دول حبايبك
***
المشرحة مفهاش ميه، والاهالي بتلف حوالين المشرحة عشان يدخلوا الميه لزوم الغسل.
***
محمد "ضحية الدفاع الجوي": سرقوه وهو ميت ودخل المشرحة "مجهولاً"
***
عايز واحد عاقل يفهمنى الناس دى ماتت ليه
***
يا عم احمدوا ربنا انكم عرفتم تدفنوا اولادكم، حالتكم ارحم ألف مرة من الغلابة ال مش طايليين جثامين اولادهم ال اندبحوا فى ليبيا
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق