09 فبراير 2015

اهتمام عالمى بمجزرة استاد الانقلاب .. وفرانس 24: الداخلية قتلت الجمهور



المصدر
تابعت وسائل الإعلام العالمية الأحداث التي شهدها محيط إستاد الدفاع الجوي بالقاهرة قبل إنطلاق مباراة الزمالك وإنبي في إطار الجولة العشرين من مسابقة الدوري المصري من سقوط 22 شهيد من الوايت نايتس.
ونقل موقع قناة "فرانس 24" عن مراسلتها بالقاهرة سونيا دريدي تدوينة لها تؤكد أن الشرطة أطلقت الرصاص علي الجماهير بينما أشارت إلي رواية الداخلية بأن الأولتراس أراد حضور المباراة دون تذاكر
وألقت صحيفة "موندو ديبرتيفو الإسبانية" الظلال علي تصريحات مصادر طبية بسقوط عدد من القتلي أثناء الاشتباكات التي شهدها محيط إستاد الدفاع الجوي قبل مباراة الزمالك وإنبي.
وقامت الصحيفة الشهيرة بالتذكير في ختام خبرها بما حدث في مجزرة بورسعيد وسقوط 72 شهيدا من الأولتراس أثناء مباراة الأهلي والمصري مؤكدة أنها ليست المرة الأولي التي يحدث فيها مثل هذه الأمور.
وتحدثت صحيفة "لاجازيتا دي سبورت" الإيطالية الشهيرة عما تم مؤكدة أن رد الفعل القاسي من الشرطة تسبب في وفاة الكثير من المشجعين بالإضافة لإصابة عدد كبير منهم في مأساة جديدة تشهدها مصر في العنف في كرة القدم.
وأشارت الصجيفة إلي رفض عمر جابر لاعب الزمالك خوض المباراة بعد علمه بنبأ وفاة المشجعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أثناء دخولهم الإستاد لتشجيع فريقهم في المباراة.
وتحدث صحيفة "لوموند" الفرنسية عن الواقعة موضحة ما حدث من اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلي من جانب الوايت نايتس قبل مباراة فريق الزمالك الذي يناصروه أمام إنبي في صراع الصدارة بينهم.
وأوضحت الجريدة الفرنسية دور روابط الأولتراس في مصر مؤكدة أنهم كان لهم دور بارز في الثورة علي نظام المخلوع مبارك وكانت من الطليعة الأولي للثورة والتصدي للشرطة وقت ثورة 25 يناير وما بعدها.
وأشارت الصحيفة إلي أن الأحداث العنيفة التي شهدتها مصر هي مجزرة بورسعيد والتي أسفرت عن سقوط 72 من شهداء الأولتراس في تلك المباراة بعد اعتداء جماهير المصري عليهم.
وأكدت الصحيفة أن الآن أصبح الملعب مجرد مصيدة للموت في ظل الأحداث التي شهدتها سواء ما حدث الآن أو مجزرة بورسعيد وتباعتها بالحكم علي عدد من المتهمين بارتكابها بالإعدام وما حدث عقبها من أحداث ببورسعيد اعتراضا علي الأحكام أسفرت عن سقوط 40 شهيد.
قامت صحيفة "توتوسبورت" الإيطالية بنقل وقائع ما حدث في إستاد الدفاع الجوي متناقله ما قاله الإعلام المصري عن ما قاله بشأن الواقعة بأنه كان جحيما لايطاق وناقلة أيضا رد وزارة الداخلية بأن الأحداث تمت لرغبتهم في اقتحام المباراة دون وجود تذاكر معهم.
وأكدت الصحيفة أيضا أنها ليست المرة الأولي التي تحدث هذه الواقعة حيث سبق في فبراير 2012 بمجزرة بورسعيد وسقوط 72 شهيد من أولتراس أهلاوي علي إستاد بورسعيد، وهو ما وصفه نائب وزير الصحة وقتها بأنها أسوأ كارثة في تاريخ كرة القدم المصري.
وأوضحت جريدة "الكورير" الإسبانية أن ما حدث في المباراة يعتبر أخطر حادثة في كرة القدم منذ حادثة بورسعيد والتي سقط خلالها 72 شهيدا من أولتراس أهلاوي أثناء مباراة الأهلي والمصري، وحامت شبهات حول تورط النظام وقتها في المعركة..
وألقي موقع "ستاندرد" الهولندي الظلال علي الواقعة مؤكدة أن ما تم هو تكرار ما حدث في عام 2012 في مجزرة بورسعيد بين الأهلي والمصري.

ليست هناك تعليقات: