السيسي "وشه حلو قوي" حليفه المالي الأول وسيده وتاج رأسه ملك السعودية مات، وهناك شكوك حول التزام الملك الجديد بنفس موقف دعم السيسي وبنفس المستوى، وبعده سقط حزب رئيس وزراء اليونان الذي زار مصر وعمل معها حلفا استراتيجياً وصدعنا علماء وخبراء الاستراتيجية والأمن القومي في أن هذا الحلف ضربة معلم، وسقط االحزب في الانتخابات المبكرة اللحرة، فعلاً السيسي "ملوش بركة". والهم من ذلك فإن فوز حزب سيريزا اليساري الراديكالي برئاسة ألكسيس تسيبراس فوزا ساحقاً بحيث لا يحتاج إلا لمقعدين فقط لتشكيل الحكومة وحده، هذا الفوز يفتح الباب لتحرر االيونان من قبضة العبودية، حيث تعامل كدولة تابعة وضعيفة في لاتحاد الأوروبي. ولاشك ان حزب حليف السيسي المحافظ، وحزب باسوك الاشتراكي مسئولان عن حالة الفساد المروعة التي غرقت فيها اليونان وكبدتها ديونا بأكثر من 300 مليار يورو، مهمة تسيبراس ليست سهلة فهو يريد إعادة النظر في هذه الديون لأن الشعب اليوناني غير مسئول عنها ومن غير المعقول أن يبقى في دائرة تقشف (فقر) لا تنتهي، فإذا نجح تسيبراس فسيفتح الطريق لتحرر أوروبا من هيمنة صندوق النقد الدولي وهو أحد أسباب هذه الأزمة، تحرر أوروبا الأكثر فقراً وعلى رأسها أسبانيا وغيطاليا. بوتين أعلن مساندته لحاكم اليونان الجديد.. ما سيحدث في اليونان سيؤثر على المستقبل القريب لأوروبا وللممنطقة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق