06 فبراير 2015

الامارات قصفت طائرة الكساسبة .. ومصدر مطلع يقول ان الأردن تواطأت .. ومخرجون : الفيديو مفبرك


كشف مصدر مطلع من داخل غرفة عمليات فريق التفاوض الخاص مع تنظيم "دولة العراق والشام" لإطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة، أن الأردن هي من رفضت القيام بعمليات لتحرير الطيار.
وقال المصدر في تصريحات لموقع "العاصمة ديلي نيوز": "الحكومة الأردنية رفضت دعوات متكررة من قِبَل فريقنا للقيام بعملية تحرير لطيارها عن طريق اختطافه، كان آخرها قبل إحراقه بيوم واحد".
وأوضح المصدر أن فريق المفاوضات أدرك فشل صفقة التبادل بين الطرفين، مشيرًا إلى أنه تم التخطيط مرارًا لعملية خطف الكساسبة "وكنا نطلع ضابطًا من جهاز المخابرات الأردنية يلقب بـ(أبي عون)".
وأضاف أن المجموعة التي كان من المقرر تحريرها الكساسبة، بدأت بعمليات تمهيد على الأرض من اغتيالات وغير ذلك في صفوف التنظيم، مشيرًا إلى أن المجموعة اغتالت قبل أيام قليلة "أحد أخطر الأمنيين في تنظيم الدولة في منطقة تل أبيض، وكان يدعى التمساح، بجانب أربعة من مرافقيه".
وتابع بقوله: "لقد أحرقت طائرات التحالف معاذ الكساسبة قبل أن يقوم التنظيم بحرقه بالفعل، إلى جانب ذلك كان الضابط (أبو عون) يمنعنا من تنفيذ عملية اختطاف الطيار بحجة الحرص على حياته رغم تأكيده لنا أن خطتنا لاختطافه كانت محكمة بدرجة 100%".
ونفى المصدر الأنباء الذي تحدثت عن إحراق الطيار الأردني قبل نحو الشهر، بالاستناد إلى التقنية العالية التي صُوِّر فيها فيديو الإعدام، وقال: "الأنباء مضللة، والكساسبة أحرق بتاريخ 3/ 2/ 2014، أما عن التقنية التي توصف بالعالية فيمكن أن يكون التنظيم قد أنتج الفيديو كاملًا قبل مدة، ثم ألصق فيه الجزء المتعلق بعملية الإحراق".
وعلى صعيد متصل اكد والد الطيار في فيديو له ان طائرة اماراتية هى من قصفت طائرة ابنه وليست داعش وانه تم استدعاء ابنه دون غيره من طيارين ليقوم بهذا المهمة ما يلقي بظلال من الشك حول الحادث.
فيما قال المخرج أحمد عبدالحميد، إن الفيديو الذي نشره تنظيم داعش وادعى فيه أنه لإعدام الطيار الأردني، هو فيديو مفبرك، داعيًا المواطنين إلى الاستمتاع بمشاهدة مشهد سينمائي تم صنعه بشكل سئ.
وأضاف عبدالحميد لـ"الوطن" أن الفيديو تم تصويره بواسطة خمس كاميرات، وأن الشخص الذي ظهر داخل القفص وهو يحترق هو مجرد كومبارس فشل في أداء الدور المطلوب منه، حيث أن رد فعله وهو محترق غير طبيعي أو تلقائي، ومفتعل. وأوضح عبدالحميد أن التنظيم استخدم الماسك الذي يتم استخدامه في الأعمال السينمائية، لحماية الممثل من الحرق، مشيرًا أن ذلك كان واضحًا عندما لم يظهر سوى عين الممثل في الفيديو، معتبرًا أن هذا المشهد لا يصعب على أي متخصص في هذا المجال اكتشاف أنه غير حقيقي ومجرد مشهد سينمائي لم يتم صنعه باحترافية

ليست هناك تعليقات: