بسم الله الرحمن الرحيم
يعرب المجلس الثوري المصري عن بالغ قلقه على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي الذي تغيب عن حضور جلساته محاكمته غير الشرعية لليوم الثاني ،وهو المختطف منذ أكثر من عام من قبل سلطات اﻹنقلاب العسكري الفاشي في مصر ،وهو اﻷمر الذي يلقي بظلال من الشك والريبة حول سلامة سيادته .
ولما كان الشعب المصري قد إفتدى الرئيس مرسي بالاف اﻷرواح وأنهارا من الدماء ولم يتقاعس يوما عن ثورته منذ انقلاب 3 / 7 / 2013 وحتى اﻷن لكي يتمكن من اعادة سيادته إلى منصبه للقيام بمهام عمله كرئيس للجمهورية ،ومن ثم فإن هذه السلامه لم تعد فقط سلامة شخصية للرئيس بل هي سلامة غاليه يعجز اﻹنقلاب بكامل قادته وأفراده عن دفع فاتورتها.
ويحذر المجلس الثوري المصري سلطات اﻹنقلاب وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي من المساس بسلامة الرئيس محمد مرسي ويحمل قائد اﻹنقلاب ومجلسه العسكري مسئولية سلامة سيادته ،ويحذرهم من غضبة شعبية عارمة تأتي على كل من إستهان باﻹرادة الشعبية المتمثلة في حق الشعب في إختيار من يمثله وهو الرئيس محمد مرسي تلك الغضبة التي لن تجد لها سبيلا سوى أن تأخذ بالثأر من كل من إستهان بمصير هذا الشعب وعبث بمقدراته وجار على حقوقه وحرمه من رئيسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق