واصلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، هجومها على سلطة الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي.
وذكرت الصحيفة أن الجامعات المصرية لعبت دوراً هاماً في ثورة 25 يناير 2011 , عندما وحدت الشباب الإسلاميين واليساريين والليبراليين ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني في 14 أكتوبر أن النظام الحالي في مصر يخشى أن تتوحد أطياف المعارضة ضده، ولذا ضيق الخناق على الجامعات بكافة السبل, وقام باعتقال عشرات الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد, بهدف سحق المعارضة, ومنع المظاهرات المناهضة له.
وتابعت: «السيسي أصدر مرسوما يمنحه السلطة لتعيين رؤساء الجامعات ورؤساء الأقسام، كما صدر قانون بفصل أي طالب يشتبه في اشتراكه في أي نشاط سياسي دون الحق في النقض على القرار, بالإضافة إلى تعاقد الجامعات مع شركة أمن خاصة، وتزويد مداخلها ببوابات إلكترونية».
واستطردت الصحيفة: «رغم كل هذه الإجراءات القمعية, وتحول الجامعات إلى سجون كبيرة, خرجت مظاهرات في معظم جامعات مصر, ووقعت اشتباكات بين الطلاب وأفراد من شركة الحراسة الخاصة, التي تعاقد معها نظام السيسي».
وكانت «نيويورك تايمز» نشرت أيضاً افتتاحية نارية في 8 أكتوبر هاجمت فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظامه الجديد، ودعت واشنطن والبيت الأبيض الى تغيير سياساتهما تجاه القاهرة، فيما كان العنصر الأكثر لفتاً في تلك الافتتاحية أنها تأتي بعد أيام على أول زيارة للسيسي الى نيويورك وأول خطاب يلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتعتبر «نيويورك تايمز», التي تحمل لقب «السيدة العجوز» واحدة من أهم المؤشرات على المزاج العام لدى النخبة في الولايات المتحدة، كما أن الصحيفة تؤثر في صناعة القرار الأمريكي وخاصة المتعلق بالسياسات
المصدر شعب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق