السومرية نيوز/ صلاح الدين
كشف النائب الأول لرئيس مجلس محافظة صلاح الدين جاسم محمد حسن العطية، الخميس، ان هناك عشرات المستشارين العسكريين الامريكيين في قاعدة سبايكر، فيما اكد ان 13000 جندي اميركي مع الياتهم العسكرية سيصلون خلال الايام القليلة المقبلة الى القاعدة.
وقال العطية في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "القيادة العسكرية الأميركية اختارت قاعدة سبايكر لتكون قاعدة لتمركز الجيش الامريكي فيها، كونها اكبر القواعد العسكرية فيالعراق"، مبينا ان "هناك عشرات المستشارين العسكريين الامريكيين في القاعدة، للتنسيق والأشراف على المعارك العسكرية". واضاف العطية ان "13000 جندي اميركي سيصلون مع الياتهم خلال الايام القليلة المقبلة الى قاعدة سبايكر للأشراف والمشاركة في تحرير محافظة صلاح الدين، وبأسناد الطيران الجوي الامريكي".
وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاربعاء (24 ايلول 2014)، للرئيس الاميركي باراك اوباما، أن لا عمليات برية للقوات الاميركية في العراق.
فيما هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في 15 ايلول الحالي، باستهداف القوات الامريكية اذا عادت للعراق، داعيا "المجاهدين"الى الانسحاب من مناطقهم في حال تدخل تلك القوات "برا او بحرا بشكل مباشر او غير مباشر".
يذكر ان رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي اكد، في وقت سابق، أن القوات الأمريكية من المحتمل أن تضطر للقيام بدور بري أكبر وهي تتصدى لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" أو ما يعرف بـ"داعش" في العراق، فيما اشار البيت الأبيض الى أن القوات البرية الأمريكية لن تقوم بمهمة قتالية
مرتزقة امريكان في العراق
كشف النائب الأول لرئيس مجلس محافظة صلاح الدين جاسم محمد حسن العطية، الخميس 24/09/2014، ان هناك عشرات المستشارين العسكريين الامريكيين في قاعدة " سبايكر"، للتنسيق والاشراف على العمليات العسكرية، كما اكد ان 13000 "جندي" اميركي مع الياتهم العسكرية سيصلون خلال الايام القليلة القادمة الى القاعدة للمشاركة في تحرير محافظة صلاح الدين بأسناد من الطيران الحربي الامريكي.
المصدر: السومرية نيوز
نفى البنتاغون ارسال قوات عسكرية برية الى العراق
رغم نفي الادارة الامريكية ارسال جنود امريكان الى العراق والاكتفاء بارسال مستشارين عسكرين فقط، الا ان الواقع هو ارسال 13 الف مرتزق ممن يطلق عليهم مصطلح:( (PMC) Privet Military Combat)) اختصارا لجيش القوات الخاصة ...
المرتزقة هؤلاء كانو في السابق جنود ضمن قوات الجيش الامريكي الرسمي، وبعد تسريحهم انتقلوا للعمل في شركات امنية لديها عقود سرية مع الأدارة االامريكية للقيام بأعمال لا تستطيع واشنطن القيام بها من خلال جيشها النظامي الرسمي لأسباب سياسية اواعلامية اواجرائية او امنية، وتستخدم الادارة الامريكية هؤلاء المرتزقة للقيام باعمال ارهابية مثل الاغتيالات وزرع المتفجرات وتأجيج الصراعات والحروب الأهلية او ان يقوموا بالمساعدة في اخضاع الشعوب للسلطات التي تدور في فلك السياسة الامريكية او لأحتلال مناطق لا تستطيع قوات تلك الانظمة القيام بها، او غيرها من العمليات السرية التي تخدم اهداف السياسة الامبريالية الامريكية...أول من تحدث عن هؤلاء المرتزقة هو (دونالد رامسفيل) وزير الدفاع زمن الرئيس (بوش/ الابن)...
ولا يعتبر هؤلاء "الجنود المرتزقة" تابعين للجيش الامريكي النظامي كونهم خارج الخدمة، لكن الواقع هو أن جميع بياناتهم وتوجيهاتهم واهدافهم تاتيهم من الادارة الامريكية..
ويخضع هؤلاء "الجنود المرتزقة" لقاعدتين اساسيتين:-
1- اذا قتل احدهم فلا يعترف ولا يعلن عن مقتله.
2- اذا تم اسر او اختطف اي منهم فلا يعترف بذلك او يروج لأمره.
جدير بالذكر ان الاحصائيات الامريكية العسكرية الرسمية لعدد القتلي في العراق منذ الغزو عام 2003 لايزيد عن خمسة الاف جندي، في حين ان من قتل فعلا من "الجنود المرتزقة" هو عشرة اضعاف ذلك الرقم او اكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق