المصريون - طارق الديب
أعربت منظمة العدل والتنمية، عن قلها من تسريب معلومات تُفيد بإصدار السيسي تعليمات واضحة لعدد من الإعلاميين لتشويه صورة شباب الثورة بالإعلام المصري، مستشهدة ببعض النماذج الإعلامية.
وأكدت "المنظمة" أن جهات سيادية داخل مصر من بينها المخابرات العامة والأمن القومي عقدت اجتماعات مؤخرًا مع عدد من الإعلاميين ومذيعي القنوات الإخبارية من بينهم "وائل الإبراشى وعمرو أديب واحمد موسى ولميس الحديدي ومصطفى بكرى وآخرين" لتشويه صورة شباب ثورة 25 يناير أمام الرأى العام تفاديًا لثورة مرتقبة ضد نظام الرئيس السيسى.
وكشفت "المنظمة" عن إعطاء السيسي تعليمات للإعلاميين باستضافة عدد من المخبرين الذين اندسوا بين ثوار 25 يناير لتشويه صورة الحركات الثورية وتلفيق تهم التأمر والخيانة إلى الثوار للحفاظ على مصالح الدولة العميقة وشبكة رجال الأعمال ونظام المخلوع مبارك.
وطالبت "المنظمة" كافة الحركات الثورية المصرية وعلى رأسها شباب ثورة 25 يناير واتحادات الثورة المصرية وكافة القوى الثورية الليبرالية والإسلامية واليسارية والألتراس و6 إبريل والاشتراكيين الثوريين ومعدومى الدخل والعاطلين والاناركيين باستعادة الثورة خلال 25 يناير 2015 لإعفاء "السيسى" من منصبه الرئاسي ومحاكمة رموز الدولة العميقة وإسقاط تلك الدولة وبدء العمل داخل الشارع وتوعية المواطنين.
وحذرت المنظمة من الكشف عن ملفات تتضمن علاقة رموز إعلامية مصرية بأجهزة أمنية وتجنيد تلك الأجهزة لرموز إعلامية لخدمة أهداف نظام مبارك ونظام السيسى ، محذرة في الوقت نفسه من ملاحقة أتباع مبارك ونظام السيسى داخل الأجهزة السيادية أمام محاكم دولية إضافة إلى فتح ملفات التمويل الخليجي والأجنبى لعدد كبير من القنوات المصرية والصحف والإعلاميين داخل مصر وعلاقة عدد من الإعلاميين بأجهزة استخبارات أجنبية وبرجال أعمال السيسى ونظام مبارك الذين يمتلكون المجموعات الإعلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق