قالت صحيفة "نيويورك تايمز الأمركية : إنه بالرغم من ادعاءات الحكومة المصرية مرارا وتكرارا بتمكن القوات من إخماد التطرف إلى حد كبير في البلاد، فإن حادث تفجير العريش اليوم الجمعة - الذي قتل فيه 27 جنديا حتى الآن، وأصيب 30 آخرون - يدل على أن المسلحين لا يزالون لديهم القدرة على تنفيذ هجمات متطورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التفجير الذي أصاب كمين للجنود في "كرم القوايش" بالشيخ زويد، هو أعنف هجوم يستهدف الجيش المصري في غضون سنوات عديدة، حيث إنه شهد عدة انفجارات ناتجة عن انفجار سيارة مفخخة وأسلحة ثقيلة.
وقال مسئولون في سيناء إن المسلحين استخدموا أنواعا عديدة من الأسلحة لمهاجمة الكمين، شملت قذيفة صاروخية وقذيفة هاون ضربت دبابة كانت تحتوي على متفجرات وذخائر تسببت في اندلاع مزيد من الانفجارات.
ولم يقدم الجيش على الفور بيانا تفصيليا عن الهجوم الذي حدث بالقرب من مدينة العريش شمال سيناء.
جدير بالذكر أن المسلحين في سيناء شنوا حملة من الهجمات القاتلة ضد الأجهزة الأمنية المصرية بداية من الصيف الماضي، حيث تقول الجماعات المتشددة، بعضها لم يكن معروفا سابقا، إن الهجمات تأتي انتقاما من الحملة الأمنية الحكومية التي تستهدف مؤيدي الرئيس محمد مرسي، والتي قادت آلاف الأشخاص إلى السجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق