27 ديسمبر 2013

دعوى قضائية ببطلان تعيين السيسي وزيرا للدفاع

جبهة حماة الثورة الحامد للمقاومة القانونية الاستاذ / حسام ضياء السيد بالاستئناف العالى ومجلس الدولة مجلس الدولة محكمة القضاء الادارى الدائرة الاولى أفراد السيد الاستاذ المستشار / رئيس محكمة القضاء الادارى ونائب رئيس مجلس الدولة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقدمه لسيادتكم الدكتور / حامد صديق سيد مكى بصفته مدعيا والمقيم فى 5 شارع الوحدة الصحية كفر طهرمس،ومحله المختار مكتب الاستاذ / حسام ضياء السيد المحامى والكائن مكتبة 22 شارع جامع بلال الشرابية ضد الرئيس الأعلى للقوات المسلحة وبصفته رئيس المحكمة الدستورية العليا المعين بصفة مؤقتة رئيسا للبلاد (الطرطور) بصفته المطلوب وقف وانعدام قرار تعين عبدالفتاح سعيد حسن خليل السيسى ضابط بالقوات المسلحة وما يترتب عليه من أثار أخثها إحالته الى محكمة الجنايات والتحقيق معه بتهمة الخيانة العظمى حيث التجسس والتخابر وتنفيذ مؤامرة تدمير البلاد وحرق العباد الموضوع تحوم الشكوك حول حقيقة مكان ميلاد الفريق عبدالفتاح السيسى لكن أغلب الظن تؤيد أن يكون ميلاده فى القاهرة بحى الجمالية من أب يدعى سعيد حسن خليل السيسى يعمل فى السياحة (صاحب متجر بزار) وأم تدعى مليكة تيتانى يهودية الديانة وغير مصرية فى الأغلب أنها مغربية الجنسية، إلا أن هناك زوجة أخرى للأب سعيد خليل السيسى تدعى سعاد ابراهيم محمد تقيم بمدينة نصر، والأكيد أنه ولد فى 19 نوفمبر من عام 1954 بعد عام من زواج أبيه من أمه اليهودية الذى انقطعت أخبارها وأخبار أولادها ونشأ وتربى بحى الجمالية فى 7 حارة البرقوقية وتعلم بمدرسة البكرى الابتدائية ثم مدرسة باب الشعرية الاعدادية ثم مدرسة خليل أغا الثانوية، ثم التحق بالكلية الحربية فى عام 1973 قبل العبوروحرب اكتوبر، وإذا كان الالتحاق بالكليات العسكرية يتطلب مواصفات وشروط خاصة من شأنها تكون البنية العسكرية متجانسة ووحده متماسكة فإذا اختل فيها وصفا أو تهاون شرطا كان البنيان مهتزا غير ثابت، ومن أهم هذه الشروط والمواصفات بيئة المتقدم للالتحاق وخصها القيد العائلى الذى يتضمن درجة القرابة حتى الدرجة الرابعة ولا يكتفى القبول إلا بعد التأكد والتثبت والجزم واليقين بنقاوة وصفاء وطنية المتقدم حتى جنسية أقاربه وعلاقته الأسرية والاجتماعية والبيئية، فالثابت أن عبدالفتاح السيسى الملتحق بالكلية الحربية نشأ فى حى الجمالية وهو حى تركزت فيه الجالية اليهودية وتربى فيه كثير من الشخصيات اليهودية التى هاجرت مصر الى اسرائيل وكان من أبرزهم موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى السايق، وكان الحى ومازال تستهويه الاجانب خاصة اليهود، وكون طبيعة عمل والده فى التجارة السياحية حيث كان صاحب بزار فإن زواجه أو تعرفه بأجنبية يهودية أو غير يهودية ليس بغريب أو بعيد، وأنما الغريب والعجيب أن يلتحق ابن هذا التاجر بالكلية الحربية وهو ليس الابن الاكبر ولا يعرف عن أصل أمه أو أخواله رغم وجوب استكمال استيفاء ملف الالتحاق مع بيان القيد العائلى لكافة أفراد الاسرة إذ أن المتقدم والذى أبيه يعمل كتاجر بزار فى حى الجمالية الملغم بالعائلات والشخصيات اليهودية وتحوم الشبهات حول والده من زواجه من يهودية غير مصرية قد تكون أمه، فالتحاقه بالكلية الحربية على النحو السالف بيانه لا يكون طبيعيا إلا إذا كان أمرا ما أو عملا مشبوها ساعد على التحاق عبدالفتاح السيسى بالكلية الحربية دون النظر الى المواصفات والشروط الواجبة عند التقدم، ومع ذلك تخرج عبدالفتاح السيسى من الكلية الحربية فى 1977 وتم تعينه ضابط بالقوات المسلحة بسلاح المشاة، وبعد مرور عشرة سنوات من تخرجه وحصوله على بكالوريوس العلوم العسكرية حصل عبدالفتاح السيسى على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والاركان فى 1987 وهذا يعنى أن الثقة العسكرية قد أكدت النقاوة الوطنية وهو ما يجعل صعوبة الشك فى وطنيته وولائه للوطن، وفى 1992 حصل السيسى على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والاركان البريطانية وهذا يعنى دخول جسم غريب أو فكر عسكرى جديد خارجى مصدره بريطانيا التى سبق احتلالها لمصر لقرابة 70 عاما وهو ما يجعل الولاء لمصر ليس خالص إذ كيف واختلط بفكره العسكرى المصرى فكر عسكرى بريطانى فالعقيدة القتالية والعدو تغيرت بفعل المنهج والفكر العسكرى الاجنبى الجديد، ومع ذلك وفى 2003 حصل السيسى على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا وهذا يعنى أن هناك إعداد خاص للسيسى واهتمام خاص وهذا ما أكدته الايام التالية إذ حصل على زمالة كلية الحرب العليا الامريكية عام 2006 وهذا يعنى أن السيسى قد تهيأ ونال رضى وقبول بريطانيا وأمريكا ومن ثم اسرائيل، - إذ كيف نشك فى ذلك وهو الوحيد الذى نجى من حادثة طائرة البطوطى بعد استثناءه الوحيد من مغادرة أمريكا وعدم ركوبه الطائرة مع زملائه - فإذا نظرنا الى القادة أو الجنود العسكريين فلن نجد من الطبيعى أن يكون الاهتمام والاعداد لشخصية مصرية مثل هذا السيسى إلا إذا كان لأمر أعظم فما شغله السيسى من وظائف عسكرية منذ تخرجه من الكلية الحربية حتى وصوله الى القائد الاوحد فى مصر يؤكد أن صناعته لم تكن هباءا وإنما بتخطيط وتدبير محكم ومدروس وبالطبع ليس مصريا لأنه ليس القائد الوطنى الفذ وإلا ما حافظت عليه أمريكا عندما تخلصت من زملائه الخمسين فى طائرة البطوطى إذ كان هو الوحيد الذى أبقته امريكا وتخلصت من زملائه، فمعنى أن تكون أول وظيفه له بعد تخرجه هى رئيس فرع المعلومات والامن بالامانة العامة لوزارة الدفاع ثم قائد كتيبة مشاة ميكانيكى ثم ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية ثم قائد لواء مشاة ميكانيكى ثم قائد فرقة مشاة ميكانيكى ثم رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية ثم قائد المنطقة الشمالية العسكرية ثم مدير إدارة المخابرات العسكرية والاستطلاع ثم القائد العام للقوات المسلحة، وهذه الوظائف العسكرية أو الترقيات ما جاءت ابتداءا وانتهاءا وفقا للقواعد والاعراف العسكرية وإنما جاءت وفقا لتخطيط وتدبير مشترك واتفاق مسبق وذلك لأن ضابط المشاة والحاقه ابتداءه الوظيفى كرئيس فرع المعلومات والامن بالامانة العامة لوزارة الدفاع ثم ينتهى المسار بمدير المخابرات الحربية قبيل ثورة 25 يناير ويتخلل هذه الوظيفة التدرج الوظيفى الطبيعى لضابط مشاة ميكانيكى فى فترة وجيزة نسبيا لم يتحصلها أحد قبله أو حتى بعده على مدار تدرج الترقية العسكرية إنما رسالة تعنى نجاح اختراق الجيش المصرى من قبل الصهيونية العالمية بدأ عند الحاق عبدالفتاح سعيد حسن خليل السيسى بالكلية الحربية، لذلك يكون وجوبا التحقق من دراسة ملف عبدالفتاح السيسى منذ الحاقه بالكلية الحربية حتى وصوله القائد العام للقوات المسلحة، ومن ثم يكون قرار وقف تعينه كضابط بالقوات المسلحة وجوبى كما يكون إحالته الى محكمة الجنايات بتهمة الخيانة العظمى فرض ولازم حتى يسقط المخطط الصهيونى بشأن تدمير مصر على يد جيشها، قد يكون القدر وحده هو الذى ساق السيسى الى هذا الطريق ومن ثم لا ذتب للسيسى وما يحدث، هذا يكون صحيحا إذا كان السيسى فعلا أمه ليست يهودية وأنه دخل الكلية الحربية بشكل طبيعى ودون تدخل خارجى وأن تدرجه الوظيفى كان طبيعيا وعاديا وأنه وطنيا مخلصا وليس عميلا خائنا، إلا أن وبعد ما حدث وتبين حقيقة فعله الدموى وقوله الخبيث الماكر والمتآمر، وأسلوبه الفاضح الكاذب فإن القدر الذى ساقه الى هذا الطريق ما جاء وكان إلا ليكشفه ويكشف من على شاكلته من افراد الشعب بمختلف تكوينه السياسى وغير السياسى حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا، إن وقف قرار تعين السيسى ضابط بالقوات المسلحة وإن كان جاء بعد مرور قرابة 36 سنة من صدوره ما كان إلا بعد ما تبين عدمه أو انعدامه إذ أنه اتبنى ليس على غير سند من القانون أو على خطأ فى تطبيق القانون أو على مخالفة القانون وإنما اتبنى على غش وتزوير وخيانة وغبن مما يجعل ارتباط قرار الوقف بالمواعيد غير سليم وغير صالح قانونا لكون القرار يندرج فى هذه الحالة الى العدم أو اعتباره كأن لم يكن لقيامه على الغش والتزوير والغبن والخيانة، إذ أن لا يجوز التقدم للالتحاق بالكليات العسكرية لخريجى المدارس المصرية بما يغاير مواصفات وشروط الالتحاق هذا من جانب، من جانب أخر فالثابت أن خريج الكليات العسكرية لا يمارس مهامه العسكرية المنوط بها إلا إذا أدى يمين الولاء أو القسم المصاغ والمعمول به منذ نشأة الكلية العسكرية فإذا خالفه بعد ذلك فلا جزاء إلا القتل بتهمة الخيانة العظمى، والثابت أن السيسى خالف القسم وخان الرئيس وانقلب عليه وتأمر مع أخرين على خطفه وتهديده بالقتل وأنصاره استجابة لمؤامرات خارجية مدعومة داخليا من عناصر تربطها مصالح شخصية مادية، وكون الطالب يهمه وقف القرار المطعون فيه وانعدامه لارتباطه الوثيق بالمصلحة الخاصة والشخصية للطالب إذ أن ما يتقاضيه ضباط القوات المسلحة من راتب إنما هو من حصيلة الضرائب وهى بطبيعة الحال يشارك فيها الطالب مما يعنى اشتراك الطالب فى بناء ونشأة ضباط القوات المسلحة الامر الذى معه يكون للطالب صفة ومصلحة شخصية ومباشرة فى وقف وانعدام القرار المطعون فيه وذلك لتأثيره المباشر والقائم بالمركز القانونى للطالب وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالحالة الوطنية والشعور الانسانى والصلة بالوطن الأم حيث مصر أرض الكنانة. وحيث أن ووفقا لنص المادة 49 من قانون مجلس الدولة وما استقرت عليه أحكام مجلس الدولة ، إذ يشترط الحكم بوقف التنفيذ توافر ركنين شرط أن يكونا متلازمين هما الجدية والاستعجال وهما متوافرين حقيقة وواقع فى الدعوى الماثلة بناء عليه يلتمس الطاعن من المحكمة الموقرة تحديد أقرب جلسة لنظر الطعن والحكم له بالأتى:. أولا: قبول الطعن شكلا وبصفة عاجلة وقف قرار تعين عبدالفتاح سعيد حسن خليل السيسى ضابط بالقوات المسلحة وما يترتب عليه من أثار أخثها إحالته الى القضاء العسكرى أو محكمة الجنايات والتحقيق معه بتهمة الخيانة العظمى وخطف رئيس الجمهورية واحتجازه فى مكان مجهول والتجسس والتخابر مع جهات أجنبية وذلك لتنفيذ مؤامرنهم بشأن تقسيم مصر حتى يتحقق لهم تدمير البلاد وحرق العباد على أن يكون تنفيذ الحكم بالمسودة ودون اعلان، وفى الموضوع بإنعدام القرار الطعين.
الدعوى رقم 74433

ليست هناك تعليقات: